لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

السبت، 13 يوليو 2013

بسبب مقابلة مع قائد المليشيا البطاط وكشف تعاونه مع وكيل وزير الداخلية ، اعتقال كادر البغدادية !




خاص / سنة العراق 
بقلم / آملة البغدادية

فقط في العراق ، يتم إلقاء القبض على من يفضح المجرمين ، وفقط في العراق تعتقل الصحافة لكشفها تورط كبار الدولة مع المجرمين ، وفقط في العراق يصمت مجلس النواب ، ويتغافل القضاء ، وتصمت منظمات حقوق الإنسان . فقط في العراق تصبح المليشيات دولة داخل دولة ، ثم قيادة توسع أعمالها الإجرامية من المجال القطري إلى القومي باستمارات انتماء . فقط في العراق أصبح الشريف عملة نادرة ، والغانيات في حماية الداخلية . فقط في العراق يقال المسئول الفاسد ويهرب الوزير السارق . وحصرياً في العراق تسب في الشوارع خير الصحابة ، ويصفق لهم كبار الرئاسة وإكرام الإجور للزنادقة . فقط في العراق العناوين لا تعني العناوين ودولة القانون تعني اللاقانون . في العراق فقط يتم اختيار الناطق بأعلى قدرات الكفاءة على الكذب وتزويق وجه العمالة . وما خفي كان أعظم .

طالعتنا السومرية نيوز الجمعة ، على خبر يكاد يكون من جعبة كاتب سيناريو يهيأ موقع تصوير لرواية خرافية ، تمثل أعلى مراحل الفساد في دولة ما ، وفي زمن ما يتحدى بها أقرانه لنيل الجائزة . لا يحتاج من يريد البحث عن قصص مشابهة ، وما له إلا أن يقرأ الخبر في العراق الذي كان يوماً يسمى بلد السلام ، والعهد الذهبي ، وعصر الخلافة ، إلى بلد المليشيات والفساد، وأصعب عاصمة يمكن أن يعيش فيها إنسان . ولعنة الله على أمريكا وإيران وكل من والاهما وسكت عن جرائمهما .



السومرية نيوز/ بغداد
طالب مرصد الحريات الصحفية، الجمعة، الحكومة بالتحقيق بحادث محاصرة قناة البغدادية واحتجاز كادر برنامج "سحور سياسي" من دون صدور أمر قضائي ومسوغ قانوني، داعياً وزارة الداخلية للتمييز بين التغطية الإعلامية والصحفية وبين ملاحقة الميليشيات والخارجين عن القانون.

وقال المرصد في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "قوة تابعة لوزارة الداخلية العراقية حاصرت، في ساعة مبكرة من فجر الجمعة، مبنى قناة البغدادية الفضائية واحتجزت فريق عمل برنامج سحور سياسي"، مبيناً أن القوة صادرت هواتفهم النقالة وبطاقاتهم الصحفية بعد اللقاء الذي أجرته القناة مع الأمين العام لحزب الله في العراق وزعيم مليشيا جيش المختار واثق البطاط".

وطالب المرصد الحكومة بالتحقيق بـ"استغلال وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي منصبه الوظيفي وتحريكه قوات أمنية تابعة لمكتبه من دون صدور أمر قضائي ومسوغ قانوني"، داعياً وزارة الداخلية وبقية الأجهزة الأمنية لإلى "التمييز بين التغطية الإعلامية والصحفية وبين ملاحقة الميليشيات والخارجين عن القانون".

وشدد المرصد على "الابتعاد عن استغلال الضرورات الأمنية من أجل ترهيب الإعلام ومحاولة ترويضها بالإرهاب المادي والمعنوي"، مشيراً إلى أن "احد عناصر حماية قناة البغدادية أبلغ المرصد ان القوات الأمنية قيدته بأصفاد حديدية وفتشت مبنى القناة على الرغم من خلوه من العاملين".

وأوضح المرصد أن "عناصر حماية القناة أكدوا أن تعداد القوات الأمنية التي حاصرت مبنى القناة كان أكثر من 30 آلية وسيارة عسكرية"، لافتاً إلى أن "ضباطا من القوة التي حاصرت مقر القناة من كل الاتجاهات أبلغ عاصر حماية القناة بأن البطاط تجاوز على الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، وهو الذي أمر بعملية تفتيش القناة والتحقيق مع فريق عمل البرنامج".

وكان البطاط قد كشف خلال برنامج "سحور سياسي" انه على اتصال مباشر بوكيل وزير الداخلية عدنان الأسدي وكانا قد اتفقا على أطلاق تظاهرة في منطقة جسر ديالى، جنوبي شرقي بغداد، تتكون من عشرة ألاف عنصر من جيش المختار، إلا أن البطاط عاد ليقول أن الأسدي اتصل به في وقت لاحق وأبلغه بالانسحاب " لان موافقات الحكومة ورئيس الوزراء لم تستحصل".

وطالب رئيس الحكومة العراقية ووزير الداخلية وكالة نوري المالكي طالب المواطنين بداية هذا العام بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أماكن تواجد الأمين العام لحزب الله- نهضة العراق واثق البطاط، لاعتقاله بأسرع وقت ممكن، متهما إياه بإثارة "الفتنة الطائفية" من خلال تشكيل (جيش المختار).

وبرنامج سحور سياسي يقدم على قناة البغدادية الفضائية منذ 3 سنوات على التوالي يقوم بإعداده وتقديمه الإعلامي عماد العبادي.

ويشير مرصد الحريات الصحفية إلى أن العام الحالي 2013 شهد أعلى مستوى للعنف ضد الصحفيين، وفقاً لما سجله المرصد، حيث بلغت الانتهاكات لهذا العام 293 انتهاكاً وصنفت بـ 68 حالة احتجاز واعتقال و 95 حالة منع وتضييق و 68 حالة اعتداء بالضرب و7 هجمات مسلحة و 51 انتهاكاً متفرقاً و13 حالة إغلاق وتعليق رخصة عمل لمؤسسات إعلامية محلية وأجنبية، في حين سجل هذا العام مقتل صحفيين أثنين، وهو ما يبين أن البيئة الأمنية والقانونية للعمل الصحفي لا تزال هشة ولا توفر الحد الأدنى من "السلامة المهنية" في بلد ما يزال يعاني آثار العنف والانقسامات. 


أنتهت الرواية 

ومن الألم يبكي القلم ، وتابعونا في الحلقة القادمة ، ولك الله يا عراق .

 المزيد عن البطاط في مدونة السنة / 

هروب المجرم البطاط إلى سوريا عبر منفذ الوليد.. و( لا للفدرالية في الأنبار )!

http://sunnataliraq.blogspot.com/2013/02/blog-post_11.html

 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق