لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الأربعاء، 13 أغسطس 2014

حقيقة (ما ننطيها) / دولة المليشيات تفخخ المرقدين وتهدد بغداد وتحاصر الساسة

هُوَ ٱلَّذِيۤ أَخْرَجَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ ٱلْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْ وَظَنُّوۤاْ أَنَّهُمْ مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَأَتَاهُمُ ٱللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي ٱلْمُؤْمِنِينَ فَٱعْتَبِرُواْ يٰأُوْلِي ٱلأَبْصَارِ) الحشر 2



خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم /آملة البغدادية 

غزو غاشم واحتلال سافر وانتقام إيران من العراق وصمت العرب فتحت أبواب الجحيم على الشعب العراقي بأجمعه ، والمستهدف الأول هم سنة العراق بمحاصرته من قبل جيش الاحتلال ومليشيلت إيران والشيعة وتواطيء الكرد . هذه السنوات العجاف الدموية التي فتحت (مغارة علي بابا) أمام مافيا رهيبة دربتها أمريكا ووقفت ترقب بفرح غامر، وقد أمنت إسرائيل باقتتال داخلي راح ضحيته أكثر من 4 ملايين عراقي ومثلهم من المعتقلين واليتامى .

بعد إصرار المالكي على الولاية الثالثة بتصريح واضح خلال خطابه الأخير بلا خشية القضاء، أو تهمة الإرهاب قال المالكي بعد تلميح المحكمة الاتحادية بعدم اعتبار كتلة دولة القانون هي الكتلة الأكبر : (مؤامرة) ، وقد هدد بشكل مريب رئيس الجمهورية الجديد فؤاد معصوم كما أعلن رئاسته للحكومة الجديدة متحدياً قرارات واجتماعات التحالف الشيعي تلك القوة التي تحكم العراق منذ الغزو حكماً فعلياً بشكل حصري . نقلاً من مواقع اخبارية : كلف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، أمس الاثنين (11 آب 2014)، مرشح التحالف الوطني حيدر العبادي رسمياً بتشكيل الحكومة، بعد أن حظي بتأييد 127 نائبا من التحالف الوطني، الأمر الذي اعتبره رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، “خرقاً دستورياً لاقيمة له”، مشيراً الى انه كان الأجدر برئيس الجمهورية مراجعة نفسه. أهــ . بهذا القرار من رئيس الجمهورية الجديد قد فتح الباب لاقتتال شيعي شيعي من أجل منصب رئاسة الوزراء، وثانياً من أجل بقاء قيادة حزب الدعوة لمؤسسات الدولة كافة حصرياً من بين كتل الائتلاف الوطني الشيعي . خرج الأمعة الذي كان في أزقة السيدة زينب يبيع السبح على ظهر الدبابة الأمريكية إلى مكان لم يحلم به طوال عمره ، فقد كانت أعلى أمانيه أن يصبح مدير مدرسة ، وهذا التضخم الأجوف صنعه البيت الأبيض بتدريبات عديدة عبر الأنترنيت على أساليب الدهاء السياسي، وطريقة الخطابات والمقابلات حتى انقلب السحر على الساحر . من أخطر الأمور أن يكون هذا المطبخ الشيطاني قد هيأ قيادة شر لتنفيذ أجندة إيران أولاً، وما يقع في مصلحة أمريكا فلا بأس وهو المطلوب حتى باتت إيران هي القوة وهي السيطرة من وراء الستار وأمريكا القوة أمام الإعلام تتحرك لحفظ النظام إن لزم الأمر ، والأهم أن كل أزمة يكون أهل السنة هم الهدف وتحت كماشة الجميع ، وهم الورقة التي بها المساومات التي تجمع الشتات .

(تصريحات نارية وإجراءات طواريء وعودة المليشيات والحواسم )

المالكي يتوعد في خطابه : أن خرق الدستور سيدخل العملية السياسية في نفق مظلم ، وان هناك تداعيات أمنية خطيرة ستحدث ، وأنبه إلى خطورة داعش والداعشيون السياسيون .
المالكي يتهجم على المرجعية التي سبق وأن أمرت باختيار الأصلح وعارضت ترشيح المالكي .
المالكي ينشر قوات النخبة المؤيدون له لحصار النواب في المنطقة الخضراء من ضمنهم رئيس الجمهورية
عن النائب مثال الآلوسي أن بعض الضباط الكبار، رفضوا الانصياع لأوامر المالكي تشككياً بصلاحياته، الأمر الذي أوقع عوائل هؤلاء الضباط "رهائن" بيد الأمن الخاص بالمالكي.
المالكي يؤجر منتسبي القوات والمليشيات بمبلغ 50 ألف ونقل مجاني لتظاهرات مؤيدة ، ويمنع القوات المسلحة من الانصياع لغيره أو التدخل في السياسة بمعنى الانقلاب عليه .
المرقديين العسكريين بسامراء تم تفخيخهما بالكامل بأمر من المالكي بقيادة صباح الفتلاوي شقيق حنان الفتلاوي
حسب شهود من اهالي سامراء وسوف يتم تفجيرها خلال الساعات القادم اذا لم يتم سحب ترشيح حيدر العبادي
هذه المحرقه التي وعد بها المالكي.


حنان الفتلاوي التي هددت بنسف البرلمان في مشادة مع نائبة كردية عام 2013 : العبادي أحد عناصر داعش
 وأخذ الحكم من السيد نوري المالكي بالـقوة وسنرد الحكم بالقوة
الفتلاوي : المالكي يمر بحالة من الهستريا وقد يصاب بالجنون .
عالية نصيف المنشقة من التيار الصدري تهدد بفتح أبواب بغداد أمام داعش : القوات المسلحة التي تواجه داعش
 بإمرة المالكي وستنسحب إذا لم يتم ترشيحه .
مريم الريس مستشارة المالكي :مخطئ من يظن أننا سوف نستسلم، وسوف تكون بغداد عبارة عن بحور من الدماء
 إذ لم يُنصب المالكي رئيساً للوزراء.

هستيريا وصلت إلى أن فيسبوك المالكي ينشر أكاذيب عن فرحة السيدة رغد صدام حسين بتنصيب العبادي !
ونشر اشاعات مغرضة عبر مواقعه الإعلامية والقنوات الفضائية المسيسة لهم تفيد بأن المنطقة الخضراء تعرضت لتهديد من قبل المجاميع المسلحة.

هستيريا الإرهاب تخرج من أفواه صفوية تهدد وتتوعد، وتقودها عصبة نساء داعرات مستشارات للمكتب الإجرامي تؤيد المالكي وتكرر التهديد بالتفجيرات وفتح أبواب بغداد أمام داعش ! ، وكأن بغداد عاشت بأمن ومنعة بكفاءة نقاط التفتيش التي تمسك أجهزة الكشف المتينة ! . أي زمن يستخف به الشعب ويقدم أرواحهم قرابين المناصب وفضائح لا يبال لها السامع ما دام في كل بيت شيعي منتسب أمني فعلي أو عاطل يستلم أجر صمته ودمه واستقلال العراق من شماله لجنوبه . 
أي مرتزقة أنتم يا شيعة المراجع .

تداعيات ومن بعدي الطوفان 

أنباء مؤكدة بانسحاب الفرقة الذهبية من صلاح الدين وعودتها الى بغداد، كما انسحبت من الرمادي وجرف الصخر والتاجي .
أنفجار ثلاثة سيارات الأولى في قرب مسكن حيدر العبادي والثانية في مكتب عمار الحكيم والثالتة على مكتب جيش المهدي ،وأنباء عن حدوث اشتباكات في الكاظمية بين انصار المالكي وانصار الصدر والقتلى والجرحى بالعشرات ، واللصوص يسرقون سوق الذهب وسط فوضى عارمة، وأنباء عن نشوب حريق كبير في الطابق الثالث لبناية مجلس الوزراء العراقي بالمنطقة الخضراء والذي يضم قسم للعقود والمناقصات الحكومية ، وكشف النائب مثال الآلوسي  أن بعض الضباط الكبار، رفضوا الانصياع لأوامر المالكي تشككياً بصلاحياته، الأمر الذي أوقع عوائل هؤلاء الضباط "رهائن" بيد الأمن الخاص بالمالكي.
تعرض أحمد المالكي إلى إطلاقات نارية من قبل مقربين من مكتب رئيس الوزراء على خلفية نزاعات ومساومات لحصد الولاية الثالثة والرابعة بلا شك .
 وهذا غيض من فيض تخريب الشيعة وحقيقة ما ننطيها حتى بين الشركاء الشيعة أنفسهم .

هذا هو شيء من سيناريو دولة المليشيات المعروف بنشر الإرهاب وارتكاف العنف والقتل الممنهج طوال 11 عاماً ، واليوم يصبح النزاع داحل البيت الشيعي بحجة أرتكاب خرق خطير للدستور ينذر بمعركة شاملة في العراق ، وكأن المرشح البديل والمنتخب ليس من البيت الشيعي ولا من التحالف الوطني ولا من حزب الدعوة !

بغداد الخلافة العباسية ومهد العلم وحاضرة العرب تعيش في أخطر أزمانها من أجل منصب إدارة الدولة التي أصبحت حصراً بيد التحالف الشيعي، والباقي مجرد أطار يكمل أكذوبة الديمقراطية والشراكة السياسية ، لقد صحت بغداد مرة أخرى على أزمة تشكيل الحكومة التي ما نسي العراقيون عدد المفخخات الواحد والعشرون التي ضربت بغداد في يوم واحد بعد اعتراض التحالف على إعادة المالكي بولاية ثانية رغم فوز كتلة إياد علاوي، مما بات مؤكداً تواطيء الحكومة بأمر من المالكي وأبنه على نشر المففخات ، بل وصنعها ، حيث اعتراف عراب الاحتلال أحمد الجلبي قبل فترة قصيرة بأن السيارات المففخة تُعد في مطار المثنى وسط بغداد ، وهذا ما نفهمه من تصريح الجلبي بانه بدأ معارضة قوية وإسقاط منذ أشهر للمالكي الذي بات الكل منزعج من تهميشه للتحالف الشيعي وحتى لباقي أعضاء حزب الدعوة من أمثال علي الأديب الصفوي اليد اليمنى لإيران . إن كل أدوات الإرهاب والعتف الممنهج مسيطر عليه بالكامل من قبل مكتب الرئاسة ومليشيات العصائب تتحرك وفق المصلحة الإيرانية وبعلم من أمريكا راعية الإرهاب ، والتي تعمل دوماً على إرسال أوامر التخريب وحل النزاعات بين أطراف العملية السياسية الشيعية برحلات مكوكية معلومة .
 لا نستبعد ككل مرة العمل على تهدئة الموقف رغم خطورته البالغة بعد أستفحال الطمع بالمال والسلطة من قبل بطون جاعت ثم شبعت ، وعقول تربت على الكره والقتل والكذب والغدر بأسم الدين . ستعمل إيران على الضغط على المالكي بقبول منصب عالي في الحكومة ، ولكن الأنباء تفيد بتحرك أمريكي لتجريم المالكي وربما زبانيته من القادة العسكريين في مجازر حصلت أحدها معسكر أشرف ، وبهذا فإن الإدانة من قبل محكمة الجنايات الدولية ستكون ورقة طاردة للمالكي إلى إيران بلجوء سياسي وحماية لخدماته الجليلة ، والله المستعان على كل ظالم .

 ما يجري يضع حكام العرب في موقف إدانة عندما تسارع لمؤتمرات مكافحة الإرهاب بقيادة أكبر إرهابي في العراق ، وعندما تسارع اليوم الجامعة العربية للترحيب بتنصيب حيدر العبادي رئيساً جديداً ،ثم ملك بلاد الحرمين الشريفين !
 أي تخاذل أمام بوابة الشرق التي فُتحت على العرب وشر قد اقترب .


 لكم الله يا أخواننا في المعتقلات يا من لا يلتفت ليكم أحد إلا أن يكون منكم منفعة سياسية ، وحسبنا الله ونعم الوكيل على من اتهمكم بالإرهاب زوراً، ومن تنصل من نصرتكم ، نسأل الله الفرج والله المستعان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق