لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الجمعة، 8 أغسطس 2014

الذكرى السادسة والعشرين ليوم النصر العظيم في القادسية الثانية







اليوم 8/8/2014 تمر علينا ذكرى عظيمة ذكرى الانتصار على العدو الإيراني ووقف القتال بموافقة الهالك الخميني الكافر الذي أقر أنه قبل وقف القتال على مضض وكأنه تجرع السم . بتاريخ 8/8/1988 هذا اليوم تم فيه إعلان (بيان البيانات) من على شاشة تلفزيون العراق بواسطة المذيع (مقداد مراد) صاحب الصوت الجهوري .

إن هذا اليوم والانتصار العظيم الذي عرف العرب خاصة معنى القيادة السنية، ومعنى الحقد الإيراني وخيانة أذنابه الشيعة الذي ينتظر أن تترجم إلى تعاون جدي يوقف المد الشعوبي من جديد بإذن الله ولا نراه إلا حلم بعيد سيحققه الثوار السنة بوعي ثاقب واستخلاص العبر من الغزو وتبعاته . ما كان لهذا النصر إلا بقيادة عملاقة برجال أكفاء في جيش منضبط من أمثال البطل الفريق الركن (سلطان هاشم أحمد ) وزير الدفاع ، ومن أمثال البطل اللواء إياد فتيح الراوي وماهر عبد الرشيد على سبيل المثال لا الحصر ، والذين تمت محاكمتهم من قبل النظام الإرهابي المتسلط بسلطة احتلال لا غير كمجرمي حرب ، بينما كانوا قادة أشراف يذودون عن الوطن والشعب وكل المقدسات من دين ووجود ومستقبل مسلم .

لقد كان بيان البيانات بعد معارك تحرير الفاو بوابة النصر العظيم *
 وكان حقاً علينا أن نعيد الذكرى بفخر حيث جرعنا العدو الصفوي ويلات الاعتداء على أرض العراق الذي صمد بقيادة القائد صدام حسين رحمه الله رئيس الجمهورية العراقية ولا يزال، بينما لم يزل العراق يخسر أجزاء من أراضيه ويفقد القيادة باحتلال إيراني بغيض ورضا من حكومة أحزاب مليشياوية خرقت كل مقاييس الأنظمة الحاكمة في التاريخ على مرأى ومسمع العالم وهيئاته الذليلة بيد اليهود بفرح غامر للتخلص من عنصر الثورة والجهاد .

بوابة الفاو بعد التحرير


بعد الغزو المجوسي



رابط

نسأل الله تعالى أن يعيد علينا تحرير بغداد من دنس الصفويين ومن والاهم
 وأن يعيدها غرة العرب وحاضرة الأمجاد كما كانت 

اليوم نحتفل بالذكرى وسنحتفل بها كل عام إن شاء الله

ستعاد الغصة والمرارة وتجرع السم لكل صفوي أشر 
 والله المستعان ومنه النصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق