لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الخميس، 15 نوفمبر 2018

لماذا أًثيرت قضية تلف 7 مليار دينار بحجة الأمطار بعد 5 سنوات ؟



بقلم / آملة البغدادية
خاص / مدونة سنة العراق


( في بلد يبلغ طاقة انتاجه من النفط ثلاثة ملايين و400 ألف برميل يومياً وبدون مشاريع صناعية واعمارية ، يفترض أن يكون التوجه لمشاريع أخرى زراعية أو سياحية ، ولكن الحاصل أن لا يوجد أي إعمار ولا مشاريع تنمية لا بخطة خمسية ولا يومية . هذا هو حال العراق اليوم بيد نهابية الحكم الديمقراطي الذي جاء بكل مجرم ومشرك ومنتفع ليكون العراق عبارة عن مغارة كنوز يقف السراق على بابها كحراس ، وما أشبههم بعلي بابا والأربعين حرامي كما يزعمون ). هذا ما كتبته في مقالة سابقة بداية تسلم العبادي لرئاسة الحكومة عام 2014 بعنوان (بعد اكتشاف نهب الخزينة ،العبادي يتوعد بمحاكمة المالكي) وفي نهايتها قلت (هذا غيض من فيض الحكم الشيعي ومن حكومة المالكي التي يحاول العبادي أن يثبت أنه المخلص النزيه النقي الوفي للعراق وشعبه، ولن يفلح ، فكلهم سيان من نفس (السيان) بلهجة عراقية ، وستثبت الأيام أن هناك حصانة لكل قائد فرق موت في القوات الأمنية )
، وهو الوضع الذي ما يزال عليه في العراق ونحن في نهاية 2018 كختم يبين هوية حكام العراق الشيعة تحت خيمة دولة المليشيات ونهجهم التخريبي بفرية اتباع آل البيت ، وهم منهم براء .

إذ انتشر خبر قديم لسرقة تخص أحد مصارف الرافدين وبشهادة أحد أعضاءها السراق ، وهو مدير البنك المركزي العراقي (علي محسن العلاق) الحاصل على شهادة بكلوريوس محاسبة والمنتمي لحزب الدعوة الحرامي المخضرم في عمليات السرقة والخروج على العلن يجيد دور الناشر الصحفي الذي ينعق وفق المثل القائل (إذا كنت لا تستحي فافعل ما شئت ) . السرقة كانت بسبب عوامل البيئة. كيف ؟
ما علاقة البنك المركزي وتقلبات المناخ ؟ زلزال أم خسف يهوي بالخزائن المصفحة ؟ 
لا هذا ولا ذاك إنما هي ببساطة أمطار غمرت شوارع بغداد آنذاك اقتحمت بناية مصرف الرافدين ثم إلى كدائس العملة ! ، والنتيجة (تلف 100%) على حد تعبير العلاق في مؤتمر قبل أيام ل 7 مليار دينار ! .



المهم في الأمر ما الداعي لذكر حادثة قديمة قبل 5 سنوات ؟ 

هذا ما خرج النواب بسببه في البرلمان مع تعديل المبلغ ل 12 مليار، وهم يعلنون إجراء تحقيق (أي مجرد سؤال) لمحافظ البنك المركزي الذي بدوره سيحمّل سلفه هذه الخسارة بدواعي الأهمال في صيانة أبنية المصارف العراقية متغافلين عن السبب الحقيقي الذي أبينه لاحقاً . 

أما ما يثير السخرية فهو رئيس التيار الصدري والفائز بتشكيل الحكومة ( مقتدى الصدر) حيث أوعز باعتقال (فوري) للمسببين بهذه الحادثة كما لو كانت جريمة قتل وليست بسبب تسيب متعدد الجوانب ! من الواضح أن مقتدى لم يعلم عن كون غرق الأموال قد جرى منذ 5 سنوات، وربما سيطالب بمعاقبة محافظ البنك المركزي السابق السني عبد الباسط تركي ذاك الفاسد، وبمكافئة رفيقه الشيعي علي العلاق . لم لا والقضية برمتها ستجلب أموالاً طائلة لجيوب نهابية العراق الأحزاب الشيعية، حيث أن تكلفة طباعة سبعة مليارات تقدر ب 120 مليون، إضافة لكون العملية برمتها لا تعدو غسيل للأموال خاصة قبل تشكيل الحكومة الجديدة ، خاصة أن استغلال حالة السيول التي تجتاح المنطقة تبدو لهم مواتية ، هذه من جهة ، ومن جهة أخرى أن الإعلان عن هذه الحادثة هو غطاء ومسوغ لعملية نهب كبرى يقوم بها حالياً هذا المحافظ الذي من آخر أهتماماته هو الحفاظ على أموال العراق . إذ أن البنك المركزي يقوم بإصدار طبعة جديدة للعملة العراقية الورقية بفآتها الأربع وهي تحمل أسم المحافظ علي محسن بدلاً من توقيعه مع تغيير التاريخ الهجري . هذا يعني بحسب ما أوردته صحيفة الشرق الأوسط إنفاق ما يقارب 90 مليار دينار تكلفة الإصدارات الجديدة من العملة الورقية . وكلها بلا داع سوى عمليات نهب وغسيل للأموال ممنهج، غير مبالين بحاجة شعب العراق لهذه الأموال خاصة النازحين في الخيام بعد تهجيرهم بحجة مكافحة الإرهاب .

من الجدير بالتذكير أن الحرامي علي العلاق قد حصل على لقب أفضل محافظ للبنك المركزي في الشرق الأوسط ، ولا أستبعد بعد رشى من أموال العراق . فقد جرت سرقة كبرى دون ذكر لها عام 2014 تخص إجراء تعداد سكاني للعراق لم يتم بالطبع في حكومة المالكي، ولكن ما تم هو نهب كل ما تم تخصيصه والبالغ 70 مليار دينار تم نشر في الرابط أدناه * 

هذا إضافة لما تم نهبه من البنك المركزي العراقي في عهد المحافظ السابق وهو 10 طن من سبائك الذهب أبان حكم المالكي ، تجري عمليات تخريب العراق بلا هوادة، 
وقد تم نشر مقالة بهذا .

أما ما يقوله الشارع العراقي فبين مغتم صامت يدعو الله الخلاص، وبين مستهزأ من مهازل الحكم الشيعي، وها هنا أحد العراقيين يغطس عملة ورقية في الماء لساعات طويلة ويخرجها كما هي لم تتلف،  واليوتيوب أدناه * *، وبينما هو يعيد هذه المسرحية الهزلية ولسان حاله يقول شر البلية ما يضحك .

أتساءل متى يبدأ البنك المركزي بإجراء الحسابات الختامية التي تلاشت منذ 2009 أبان حكم الإرهابي نوري المالكي ؟ أو بالأحرى هل يجرؤ الإعلان عن أكبر سرقة لدولة تقوم بها حكومة الدولة نفسها ؟ حتماً لا 

إذن ما الذي يسكت ناخبي الأحزاب الشيعية ومراجعهم السيستاني ومقتدى وغيرهم على نهب العراق وتخريبه والضرر بالشعب المنكوب ؟ 
والجواب أن الملايين منهم يعملون في مرافق الدولة تحت أجنحة المافيا الشيعية .

هل يبقى المجرب في مكانه ؟ والجواب الذي لا يصدق سمعته مسبقاً من اليوتيوب مثل أحد المعممين الذي صعد على المنبر يقول بما معناه : (أنتخب أي حكومة حتى لو فاسدة المهم تنادي علياً ولي الله حتى لو بالكذب)، وأيضاً من قادة الحكم الشيعي مثل عزت الشاهبندر وهو يفضح عمالته ويقول في فضائية عراقية ( الفساد أفضل من لا حكومة ) ثم يتندم لإطاحة الرئيس صدام حسين رحمه الله . 


وحسبنا الله ونعم الوكيل على أمريكا وإيران وأعوانهم ممن يسرعون في إفلاس العراق .


** من سرقات دولة المليشيات / 70 مليار دينار قيمة التعداد السكاني المؤجل إلى إشعار آخر
 * مواطن عراقي محروك كلبه يرد ع محافظ البنك المركزي العراقي الذي سرق 7مليار دينار ونفذ دون عقاب
*سرقة 10 طن من الذهب احتياطي البنك المركزي يا عراقيين المنادين لا للفدرالية ولا للتقسيم

سرقة 10 طن من الذهب احتياطي البنك المركزي يا عراقيين المنادين لا للفدرالية ولا للتقسيم


بقلم / آملة البغدادية
كُتب في أبريل 2013


في سلسلة فضائح حكم الشيعة في العراق، ما زالت القنوات الفضائية العراقية تنشر الوثائق على فساد المسئولين في أهم الوزارات وأكثرها حساسية بعد الغزو الآثم على العراق، فبعد فضيحة صفقات الأسلحة في وزارة الدفاع وتورط كبار الحكومة فيها بما فيهم الناطق (علي الدباغ) الذي هرب إلى الخارج كما هو متبع في فضيحة وزير التجارة فلاح السوداني ووزير الدفاع ، وكلاهما ثبت تورط ثلة من حزب الدعوة وعلى رأسهم راعي العراق كما هو مفترض بمناصبه القيادية الأمنية العليا ورئيس وزراءه نوري المالكي ، وبعد فضيحة الكشف عن محاولة سرقة 7 مليار دولار بهوية مزورة وشركة وهمية ، كشفت قناة البغدادية نيوز مرة أخرى عبر برنامجها المميز التاسعة ومقدمها الغيور الأستاذ (أنور الحمداني) في يوم 9/4/ 2013 مع النائب (جواد الشهيلي ) عضو لجنة النزاهة النيابية عن أكبر سرقة في البنك المركزي العراقي خلال غياب مديره (سنان الشبيبي ) الذي أُتهم مع بعض موظفي البنك بهدر المال العام عبر عمليات غسيل الأموال وبيع الدولار ، بينما تؤكد المحكمة المختصة بعدم وجود هدر في المال العام .

تفاصيل السرقة تخص هذه المرة الاحتياط الاستراتيجي للعملة العراقية من (الذهب) بنحو 10 أطنان تقريباً بشكل صفائح دفعة واحدة ! وهذا الفعل لا يقارن بأي سرقة أخرى، إذ يهدد حاضر العراق ومستقبل شعبه في حالة عجز الميزانية من الإيفاء بمصاريف الدولة في ظل تسلط مافيات الشيعة ونهبها للعراق عبر أحزابها الرئيسية حزب الدعوة والثورة الإسلامية ، إضافة لخطورة غياب الرقابة والأحصائيات الهامة بتعمد حتى لا تكشف هذه السرقات أو يُعلم حجم الانتهاكات المعد لها سلفاً .

نقلاً من موقع البغدادية نيوز الخبر مع رابط المقابلة الخطير جداً في اليوتيوب الخاص بالفضائية بعنوان (جواد الشهيلي يكشف عن سرقة اطنان من احتياطي الذهب لدى البنك المركزي)*

:(كشف عضو لجنة النزاهة البرلمانية جواد الشهيلي عن سرقة عشرة اطنان من احتياطي الذهب كانت لدى البنك المركزي واضاف لاستوديو التاسعة ان تقرير صندوق النقد الدولي اكد ان العراق باع نحوَ عشرة اطنان ٍ من الذهب نهاية العام الماضي فيما كان محافظ البنك الحالي عبد الباسط تركي قد نفى ذلك في وقت سابق وبين الشهيلي ان محافظ البنك المركزي السابق سنان الشبيبي اكد انه ترك في البنك المركزي هذه الكمية َ من الذهب) .أنتهى

ولن تنهي سرقات الصفويون للعراق وشعبه إلا بتشريع يمنع الأحزاب ووجودها في العراق بقانون ضمن فقرات الدستور وأولها .

في المقابلة عبر المعلومات التي كشفها النائب جواد الشهيلي نلخص ما يلي بنقاط للتركيز :

ــ تم الكشف عن سحب الأطنان من الذهب عن طريق أحصائية دولية للذهب في البنوك عن طريق صندوق النقد الدولي

ــ لا علم لوزارة المالية بمقدار الاحتياط المالي للعملة من الذهب في البنك المركزي.

ــ 7 مصارف أهلية كانت تقدم للبنك المركزي فواتير لشراء الدولار في المزاد الخاص بالبنك .

ـــ الملحقيات التجارية في السفارات العراقية في تلك الدول ترسل منافيست مزور للشركات المتعاملة مع البنك .

ــ تُحال إلى مديرشعبة ( غسيل الأموال ) ! ــ وليس مكافحة غسيل الأموال ــ خالد شلتاغ الحاصل على شهادة دبلوم نفط .

ــ اللجنة التحقيقية برئاسة النائب (أحمد الجلبي) قد استدعته كشاهد فقط ، بينما تم إحالة النائبة أو المعاونة في المكتب إلى القضاء وتم سجنها مع موظفات أخريات ! .

ـــ تعيين مدير الرقابة المالية مدير للبنك المركزي وكالة ً مما يعد مخالفة قانونية ، وهو عبد الباسط تركي
ــ نفى البنك في بيان له وعلى لسان عبد الباسط تركي فقدان 9.6 طن من الذهب .

ــ ارتفاع سعر بيع الدولار مقابل الدينار العراقي بعد غياب مدير البنك سنان الشبيبي الذي الغى مزاد بيع العملة وتم إعادتها .

ــ لا علم لرئيس اللجنة التحقيقية (أحمد الجلبي) للمبلغ الموجود في البنك المركزي كاحتياط على وجه الدقة ! إنما قدر بحوالي 70 مليار دولار  .

أهم ما صدر من تصريح بعد إلحاح المقدم أن المتورطين بالسرقات وتسهيلها في السفارات والقنصليات هم من الحزب الحاكم وعلى رأسهم نوري المالكي الذي طلب من الشبيبي عام 2009 مليونين ونصف دولار ، وفي عام 2012 طلب 5 مليار تحت مصاريف مشروع البنى التحتية التي لم يوافق عليها مجلس النواب ، وهذا يؤكد ما نشرناه في هذه المدونة عام 2010 بوجود مافيا تشييع السفارات مع أنها من حصة الأكراد **

أما ما نشرته جريدة الزوراء المستقلة عبر موقعها الألكتروني ، فقد كشف الكاتب ( وسام سعد ) بأن تركي باع الأطنان من الصفائح الذهبية إلى الموساد ، وهذا في مقاله بعنوان (  خدعونا بقولهم حَسناءُ : عبد الباسط تركي يبيع عشرة اطنان من ذهب العراق الى اسرائيل ) والنص التالي على ذمة الكاتب :

(ان سعر الدولار كان ثابتا وفي هبوط امام الدينار العراقي وبسعر صرف تقريباً ثابت لايتجاوز الالف ومائة وسبعة وثمانون دينار للدولار الواحد اما الطريف في امر عبدالباسط انه راح يبيع الدولار لبعض المصارف الصغيرة مقابل فواتير (مزورة) للمصارف الكوردية واللبنانية حصراً اذ تؤكد المعلومات الموثقة الحالية في البنك المركزي العراقي ان عبدالباسط تركي يبيع الدولار الى ثمانية مصارف لبنانية وبمثل عددها مصارف كوردية ياتون اليه بفواتير وهمية ومزورة يشرف عليها الموساد الاسرائيلي مقابل عمولات كبيرة اذ انه يبيع الدولار الى تلك المصارف حصرياً وباوامر منه مباشرة وهو على علم ودراية بالفواتير المقدمة اليه في الوقت نفسه ابعد كبريات المصارف عن المزاد والبيع وركنها على رفوفه الموسادية ومن بين تلك المصارف الكبيرة ( مصرف الشرق الاوسط للاستثمار والمصرف المتحد للاستثمار) !! 
ولم يتوقف الموساد الاسرائيلي عند هذا الحد بالدخول الى عبدالباسط تركي من خلال المصارف الكوردية واللبنانية بل وصل الموساد الى خالد شلتاغ الذي يحتل موقع مدير غسيل الاموال وبودنا ان نوجه الى تركي وشلتاغ سؤال وجيها...هل اكتشفوا طيلة عملهم قضية واحدة فيها غسيل اموال؟
ام انهم يضحكون على الذقون مثلما اوهمنا عبدالباسط تركي بنزاهته ووطنيته وسرعان ماتكشفت نواياه ومآربه الدنيئة عندما بدأ باقصاء وابعاد الكفاءات النزيهة والوطنية والشريفة وتخلص منهم من خلال لوبي يدعمه شخصياً مكوناً من بعض المسؤولين والبرلمانيين الذين يسيطرون اليوم على اهم مفاصل الحياة وهو الاقتصاد )

في حين يعترف رئيس الوزراء السابق (أبراهيم الجعفري) في مقابلة في نفس القناة بصعوبة وقف الفساد المالي بسبب وجود جيش من المنتفعين وراءهم ! .

يرفع للوطنيين المعولين على نزاهة حكم الشيعة واستقرار العراق ورفاهية شعبه


ـــــــ


* ستوديو التاسعة - الجزء الثالث - 9-4-2013


HTTP://WWW.YOUTUBE.COM/WATCH?V=LTJFR_AGH0W


** العراق ( سفارة إيران الكبرى ) وتشييع السفارات بتاريخ الاثنين، 20 سبتمبر  2010

 http://sunnataliraq.blogspot.com/2010/09/blog-post.html