لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الثلاثاء، 4 يونيو 2019

تعليقي على مركز الأبحاث العقائدية حول مدح علي للصحابة

سم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى أمهات المؤمنين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

كثُرت ردود مركز الأبحاث العقائدية المهزوزة على ما ورد إليهم من أسئلة 
وقد استوقفتني الكثير منها ، وأحدها بعنوان 
دلالة كلام للإمام علي (عليه السلام) في مدح الصحابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحد الإخوة أورد لنا هذا القول المنسوب للإمام علي في نهج البلاغة كما ذكر الناقل ومدى صحة سنده وما هي دلالته إن صح ؟ 
)) لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم، كأن بين أعينهم رُكب المعزى من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومادوا كما يميد
الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب ورجاءً للثواب)).) نهج البلاغة للشريف الرضي شرح محمد عبده صفحة 225 .نهج البلاغة ج:1 ص:189 ـ 190، واللفظ له. كنز العمال ج:16 ص:200 حديث: 44222. صفوة الصفوة ج:1 ص:331 ـ 332 في ترجمة أبي الحسن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) : كلمات منتخبة من كلامه ومواعظه (عليه السلام). تاريخ دمشق ج:42 ص: 492 في ترجمة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب).

الرد في الرابط أدناه حيث رد عليه احد الأخوة من اهل السنة فزادوا من ترهاتهم المعهودة

http://www.aqaed.com/faq/4985/#tlq

المهم هنا أني وضعت رداً لهم أرفق أدناه توثيقه قبل الإرسال وبعده ، والنص الكامل هو :

السلام عليكم ورحمة الله/
 الرد بهذه الطريقة من سرد الضعيف من الروايات وغلبته على ما تثبت قطعيته من محكم القرآن والسنة والتاريخ لهو أكبر دليل على بطلان عقيدة التبرأ من الصحابة لارتدادهم في المعتقد الشيعي، فلا يصح أن تنسبوا لله البداء وأن هناك تناقض في الآيات عندما قال سبحانه ( {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} - سورة التوبة/100 وغيرها عشرات .
 إن مصطلح عدالة الصحابة يعني صلاحهم حيث لا يصدر منهم كذب ونفاق وليس معناه عصمتهم من كل سهو وذنب، مع أن هذا المصطلح أختص بالرواة أصلاً ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في ( منهاج السنة ) ( 1/306-307): "الصحابة يقع من أحدهم هنات، ولهم ذنوب، وليسوا معصومين، لكنهم لا يتعمدون الكذب، ولم يتعمد أحد الكذب على النبي – صلى الله عليه وسلم – إلا هتك الله ستره" ا.هـ، ، والدليل على ذلك: ما جاء في (صحيح البخاري (6780) في قصة الرجل الذي جيء به عدة مرات وهو يشرب الخمر ويجلد، فلما لعنه أحد الصحابة نهاه النبي – صلى الله عليه وسلم-، وقال: "لا تلعنوه، فو الله ما علمت إنه يحب الله ورسوله ".
وقصة حاطب بن أبي بلتعة – وهي مخرجة في الصحيحين [البخاري (4890) ومسلم (2494)] – معروفة، فإنه اتهم بالتجسس على المسلمين، ومع ذلك نفى عنه النبي – صلى الله عليه وسلم – الكفر، وقال: "وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".

أما ما استوقفني قولكم ( أو تريد إلزامنا بما في كتبنا. فهو أيضاً لا يلزم, لأن فيها ما يشرح المراد من مثل كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) أو كلام أولاده ويفسّر مقصودهم ومن يعنون بصحابة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) !
إذ كيف تستشهدون بروايات ضعيفة ومتناقضة فيما بينها ؟
 إلى متى تتجاهلون سند الرواة عندكم وكلهم غير معصومين إلا واحد ؟! 
وعن قتلة الخليفة ذي النورين عثمان رضي الله عنه فلم يصح أن من قتله هم الصحابة بل قتلته هم من أهل مصر . لذا فالأخذ من كتب تزور التاريخ لا يعتبر نهج من يريد الحق ، وكتاب الإمامة والسياسة لم يثبت لأبن قتيبة فقد زوره رؤوس الفتنة ، ولا يصح الأخذ من الراوي محمد بن عمر الواقدي ، و هو ضعيف متروك كذاب ، وغيره من شبهات حول منع حق فاطمة رضي الله عنهما حقها في فدك أو زنا خالد رضي الله عنه قد أُشبعت تبياناً ورد بما لا يبقي محل للطعن فيهم .
يبقى إدعاء الإيمان لثلاثة فقط وارتداد مئات الآلاف غيرهم فلا يعقله إلا مجنون ، وحديث (عَلِيٌّ مِنْهُمْ -يَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثًا - وَأَبُو ذَرٍّ، وَالمِقْدَادُ، وَسَلْمَانُ، أَمَرَنِي بِحُبِّهِمْ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ) ضعيف بكل طرقه ولا يعني أن الله أختص هؤلاء فقط فلا المتن يخدمكم ولا السند ، خاصةً وأن الإمام علي رضي الله عنه بايع الخلفاء الثلاث وكان مستشاراً لهم وقد تصاهر معهم ، فكيف تسوغون العصمة والولاية وقد انتفت بالتاريخ الذي تواتر ؟

والأمر المضحك والمثير للشفقة قولكم بأفضليتكم على الصحابة ! 
( بل صرح رسول الله(صلى الله عليه وآله) بافضليتنا على الصحابة ومدحنا ووصفنا باننا اخوانه ووو،فهل اصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) اعظم درجة ام اخوانه؟ فمن باب اولى لنا ان ندعي العصمة لانفسنا لاخوان النبي (صلى الله عليه وآله) كما تدعون ذلك لاصحابه وانهم كلهم يدخلون الجنة وتغفر سيئاتهم ببحور حسناتهم وايمانهم برسول الله (صلى الله عليه وآله) من دون ان يروه ) !. 

لعمري كيف تدعون محبة النبي (ص) وقد طعنتم بأمانته في التبليغ إلا بعد التهديد في تفسير قول الله تعالى لموضع آية 67 من سورة المائدة ( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) في صحيح البخاري من رواية أبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي قال قلت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه هل عندكم شيء من الوحي مما ليس في القرآن؟ فقال لا، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في القرآن وما في هذه الصحيفة، قلت وما في هذه الصحيفة؟ قال العقل، وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر)

 لعمري كيف تدعون محبته وقد طعنتم بزوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها واتبعتم ما روي من مجاهيل وكذابين ؟ 
أتقوا الله في أنفسكم وفي العوام فسوف تُسئلون ولا شفاعة يومئذ ولا صكوك غفران .

ـــــــــــــــــــــــــ

[COLOR="Red"]المهم هو هل سيُنشر أم لا ؟ وإن نُشر ما هو الرد ؟
سيتم المتابعة لاحقاً إن شاء الله 
في رد موقع السيستاني هذا يكذبون ألف كذبة لستر عوار دينهم ، ولن يستطيعوا 
قالوا ( جوابنا ليس مضحكا ولكن جنابك تربيت على عقيدة مقلدا لا تستطيع الخروج عنها ويصعب عليك قبول الحق وفرزه عن الباطل الذي تعودت عليه، ولو اعدت النظر بنظرية وعقيدة عدالة الصحابة جميعا بدقة لما بقي جوابنا لديك مضحكا!! خصوصا مع وجود قتلة عثمان من الصحابة )
أدناه اعتراف من كبار علماءهم بأن قتلة عثمان هم من الشيعة
من كتاب شرح أصول الكافي للمازنداني

 وكتاب مرآة العقول للمجلسي


أصحابه (عليه السلام) فقال طائفة: القتال القتال وقال أكثرهم: المحاكمة إلى الكتاب ولا يحل لنا الحرب وقد دعينا إلى حكم الكتاب، فقال (عليه السلام) «أيها الناس إني أحق من أجاب إلى كتاب الله ولكن معاوية وعمرو بن العاص وابن أبي معيط ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن إني أعرف بهم منكم، ويحكم إنها كلمة حق يراد بها باطل وإنهم رفعوها للخدعة والمكر والوهن، أعينوني ساعة واحدة فقد بلغ الحق مقطعه ولم يبق إلا أن يقطع دابر القوم الظالمين» فجاء عشرون ألفا من أصحابه (عليه السلام) ونادوه باسمه دون أمير المؤمنين: أجب القوم إلى كتاب الله إذا دعيت وإلا قتلناك كما قتلنا عثمان


تم إرسال التعليق في 30 / 5 / 2019 وإلى اليوم لم يُنشر كما توقعت وأرسلت آخر قبل سنوات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق