لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الجمعة، 20 مارس 2015

حصاد الشهر السابع والعشرين لمشروع عراق الفاروق للتصدي للخطر الشعوبي



بسم الله الرحمن الرحيم








جميع مواضيع الحصاد في مدونتي سنة العراق ومشروع عراق الفاروق

إدارة مشروع عراق الفاروق
الخميس 19/3/2015

هيومن رايتس ووتش: مليشيات الحشد نفذت جرائم حرب بحق قرى سنية




قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته، الأربعاء، إن مليشيات الحشد الشعبي العراقية، وقوات الأمن العراقية شاركت في التدمير المتعمد للممتلكات المدنية لمواطنين عراقيين سنة من بلدة آمرلي والمناطق المحيطة بها، في أوائل أيلول/ سبتمبر 2014

ويوثق التقرير الواقع في 31 صفحة، بعنوان "بعد التحرير حلّ الدمار: المليشيات العراقية وما بعد آمرلي"، اطلعت عليه "عربي21" من خلال الزيارات الميدانية، وتحليل صور الأقمار الصناعية، ومقابلات مع الضحايا والشهود، واستعراض الأدلة في صيغة الصور ومقاطع الفيديو.. أن المليشيات نهبت ممتلكات المدنيين السنة الذين فروا بسبب القتال، وأحرقت منازلهم ومحالهم، ودمرت على الأقل قريتين اثنتين عن بكرة أبيهما. انتهكت هذه الأعمال قوانين الحرب

وقال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش": "لا يمكن للعراق كسب المعركة ضد فظائع داعش عن طريق الهجمات على المدنيين والتي تنتهك قوانين الحرب وتعارض السلوك الإنساني القويم. تجلب انتهاكات المليشيات الدمار على بعض العراقيين الأكثر استضعافا وتفاقم الأعمال العدائية الطائفية".

وفي نهاية آب/ أغسطس الماضي، وبعد حصار لمدة ثلاثة أشهر من قبل تنظيم الدولة، قامت العمليات البرية التي نفذتها مليشيات الحشد الشعبي الشيعية الموالية للحكومة والقوات البرية الحكومية العراقية والكردية، بدعم من الضربات الجوية العراقية والأمريكية، بطرد تنظيم الدولة بعيدا عن آمرلي، بمحافظة صلاح الدين

وأنشأت قوات الحشد الشعبي بعد فتوى للمرجع الشيعي علي السيستاني بالجهاد لتحرير العراق من تنظيم الدولة، ويتكون الحشد الشعبي من مليشيات شيعية كانت موجودة سابقا مثل فيلق بدر وعصائب الحق وسرايا السلام، وانضم إليها آلاف من المتطوعين الشيعة

وبين وزير الدفاع العراقي خالد العبادي، وقتها أن قوات الحشد الشعبي منضبطة وتعمل بإمرة القيادات الأمنية، الأمر الذي شكك فيه مراقبون بعدما ارتبط اسمها بعمليات خطف وابتزاز وإعدامات ميدانية، باعتراف الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي قال إن قوات الحشد الشعبي تقوم بعمليات ذبح واعتداء بغير حق، على مواطنين عراقيين لا ينتمون لأي تنظيم مسلح. كما أنه دعا إلى عزلها

ويضيف التقرير أنه في أعقاب العمليات، داهمت المليشيات، وقوات الأمن العراقية القرى السنية والأحياء المحيطة بـ آمرلي في محافظتي صلاح الدين وكركوك، ويبدو أن المليشيات –بحسب التقرير- قد خططت للهجمات مقدما، ما يثير الشكوك بشأن ما إذا كانت الهيئات الحكومة السياسية والعسكرية التي تشرف على المليشيات هي المسؤولة عن التخطيط للهجمات

وقال 24 من الشهود، بمن فيهم ضباط من البيشمركة وشيوخ محليون، لـ "هيومن رايتس ووتش" إنهم رأوا المليشيات تنهب القرى المحيطة بـ آمرلي بعد انتهاء الهجوم ضد تنظيم الدولة، ويسرقون المقتنيات المنزلة والثمينة قبل تدمير المنازل بالكامل وإضرام النيران فيها

وقال شهود عيان إنهم "سرقوا حتى الملابس".

وتعتبر علاقة البيشمركة بمليشيات الحشد الشعبي سيئة بسبب الدعم الذي تتلقاه من الحكومة العراقية، فيما لا تتلقى قوات البيشركة التي تتبع وزارة الدفاع العراقية، أي دعم بسبب الخلاف النفطي بين الحكومة المركزية في بغداد والحكومة في إقليم كردستان العراق، ما يبرر شهادات ضباط البيشمركة التي تدين مليشيات الحشد الشعبي، بالرغم من قتالهم على الجبهة نفسها

وقال سكان لـ "هيومن رايتس ووتش" إن المليشيات، التي أمكن التعرف إليها عن طريق المركبات والشارات، تضم فيلق بدر وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله وسرايا طلائع الخراساني

وقال ضباط من قوات البيشمركة الكردية لـ"هيومن رايتس ووتش" إنهم رأوا 47 قرية دمرتها المليشيات، ونهبت فيها المنازل والمحال والمساجد والمباني العامة

وتوافق صور الأقمار الصناعية التي حللتها "هيومن رايتس ووتش" روايات الشهود. وأظهرت الصور أن معظم الأضرار الناتجة عن حرق وهدم المباني المتعمدين وقعت بعد رفع المليشيات وقوات الأمن الحصار عن آمرلي

في رسالة في 12 آذار/ مارس، رد مكتب رئيس الوزراء العبادي على خطاب من "هيومن رايتس ووتش" بتاريخ 25 شباط/ فبراير، ينقل النتائج الرئيسة للتقرير، أقر مكتب العبادي بأنه كانت هناك "بعض الأخطاء الفردية التي لا تمت بصلة إلى سلوك الحكومة العراقية". وأشار الرد إلى أنه كانت هناك اعتقالات في عدد من تلك الحالات الفردية، لكن الضحايا المزعومين لم يظهروا أمام المحكمة لتقديم شهاداتهم بشأن مزاعمهم

ماذا يجدي لعن إيران مع غياب الحل؟




الحديث المتكرر عن إيران ومشاريعها..وتصريحاتها..أنتج وعياً عاماً ..كنا نحتاجه لما كان الكثير من إخواننا يظنون بإيران خيراً

اليوم بعد أن كشف الإيرانيون كل مستور..نحتاج إلى خطاب آخر..يسلط الضوء على معالجة الخلل الداخلي عندنا..وكيفية بناء مشروع يحقق قدراً من التوازن

لكن هذا يحتاج إلى أرضية تتقبل التشخيص والنقد والحوار..وهذا بيننا وبينه خرط القتاد..
ولذلك يتم التراجع دائما إلى المربع الأول (تشخيص الخطر الإيراني) ..وهذا يعني مزيدا من الخوف والقلق والشعور بالإحباط النفسي..وعدم القدرة على التفكير بخطوة واحدة نحو الحل..

حتى الذين يتحالفون مع إيران أو مع الحشد الشيعي..لا نستطيع أن نسأل عن مشروعية هذا العمل..
وكذلك الذين يدافعون عن داعش ويروجون لها..لا تستطيع أن تناقشهم ..
وهذا يعني إبقاء كل شيء على ما هو عليه..حتى لو كانت مواقفنا على الأرض متباينة ..والبندقية السنية في مواجهة البندقية السنية..

القيادات لا تجيب عن هذه التساؤلات..وقد فشلت في أن تلتقي على القواسم المشتركة ..أو حتى تحديد الأولويات ..

والجمهور تائه ومشغول بمعاناته اليومية ..وينتظر الحل من السماء..

والنخب المثقفة ..منحازة لقياداتها ..وهي تخاف من إثارة أي سؤال جاد..حتى لا تكون سببا في الفتنة وتزيد الطين بلة..

أيها اﻷحباب ..هذا الوضع لن يقودنا إلا إلى الاستسلام الكامل للمشروع الإيراني..حتى وإن لعناه في اليوم مائة مرة..

د محمد عياش الكبيسي

المجمع الفقهي العراقي يشكر الأزهر لاهتمامه بشؤون المسلمين عامة والعراقيين خاصة




أصدر المجمع الفقهي العراقي بيانه المرقم ( 43 ) بشأن بيان الأزهر حول العراق، مشيراً إلى أن ما صدر عن الأزهر لا يعد تدخلاً في شؤون العراق إنما هو مناشدة للحكومة العراقية لوضع حد للانتهاكات التي ترتكب بحق أهل السنة في العراق

وشكر المجمع الأزهر الشريف لاهتمامه بشؤون المسلمين عامة والعراقيين خاصة، معتبراً متابعة الأزهر لأحوال المسلمين ومناشدة المسؤولين لوضع حلول لمشكلاتهم من واجبه الشرعي

الاثنين، 16 مارس 2015

وفاة المعتقل (عمر عطاالله المشهداني) بسبب التعذيب

وفاة المعتقل (عمر عطاالله المشهداني) بسبب التعذيب وبعد إغتيال شقيقه (ليث عطاالله المشهداني) أثناء زيارته في سجن البصرة





توفي المعتقل (عمر عطاالله مهدي فرحان المشهداني) في الإسبوع الماضي بسجن البصرة المركزي بسبب التعذيب والإهمال الصحي المقصود الذي تعرض له في سجن الفرقة العسكرية 17 جنوب بغداد التابعة لوزارة الدفاع العراقية وسجني الرصافة المركزي ببغداد والبصرة المركزي بمحافظة البصرة التابعين لدائرة الإصلاح في وزارة العدل العراقية، وبعد أيام من اغتيال شقيقه (ليث عطاالله مهدي فرحان المشهداني) خلال زيارته لـ (عمر) في ردهة معتقلي سجن البصرة بمستشفى البصرة المركزي


فقد أبلغت عائلة المعتقل (عمر عطاالله مهدي فرحان المشهداني) مركز بغداد لحقوق الإنسان مساء أمس السبت أنها استلمت جثة (المعتقل عمر) بعد أن تلقت اتصالا هاتفيا من مسؤول في إدارة سجن البصرة المركزي أبلغهم خلاله بوفاة إبنهم المعتقل (عمر) في سجن البصرة قبل أسبوع من وقت الاتصال وأن عليهم الذهاب لدائرة الطب العدلي بمستشفى البصرة المركزي لاستلام جثته

كما ذكرت للعائلة لمركز بغداد أن الشقيق الوحيد للمعتقل (عمر عطاالله مهدي فرحان المشهداني) وهو (ليث عطاالله مهدي فرحان المشهداني) والذي كان قد رافق والدتهما لزيارة (المعتقل عمر) في 16- شباط الماضي عندما كان عمر في مستشفى البصرة المركزي، وبينما كان جالسا ووالدتهما مع عمر في ردهته، طلب منه أحد الحراس التابعين لوزارة العدل (ممن يرافقون المعتقلين خلال نقلهم للمستشفى) بالخروج لغرض (تصوير مستمسكات العائلة الثبوتية) في مكتب التصوير المقابل للمستشفى وعند نزول ليث أطلق عليه مسلحون الرصاص وأردوه قتيلا في باب المستشفى أمام أنظار حراس المستشفى والمراجعين، حيث سمع عمر والوالدة صوت العيارات، فهرعت والدتهما لتجد إبنها (ليث) مقتولا في باب المستشفى، وخشيت العائلة في وقتها من إبلاغ وسائل الإعلام والمراكز الحقوقية بالحادثة حفاظا على سلامة (المعتقل عمر) وخوفا من انتقام القتلة منه

كما أضافت العائلة أن المعتقل عمر اعتقلته قوات الفرقة 17 في 18-9-2007 من منزله في المحمودية جنوب بغداد، وأنه قد تعرض للتعذيب الشديد في مقر الفرقة مما أدى إلى شلل أطرافه السفلى، ونُقل بعدها إلى سجن الرصافة الثالثة وهو يعاني من شلل الأطراف السفلى وجرح في ظهره جراء التعذيب، وتفاقم الجرح وتلوث في قاعات السجن المزدحمة والملوثة دون أن يجد العناية الصحية، وبعد أن انتكس وضعه الصحي في سجن البصرة بعد نقله إليه نُقل للمستشفى وعندها سمحت إدارة السجن لعائلته بعد عدة طلبات بزيارته في 16- شباط الماضي في ردهة المعتقلين في مستشفى البصرة، الزيارة التي قُتِلَ خلالها شقيقه (ليث المشهداني)، وسببت حادثة اغتيال شقيقه (ليث) خلال زيارته انهيارا نفسيا له إضافة إلى شلل أطرافه وانتشار الأمراض في جسده


أن مركز بغداد لحقوق الإنسان يؤكد استمرار جرائم تعذيب وقتل المعتقلين السنة في جميع السجون الحكومية وابتزاز واستهداف عوائلهم وبوتيرة متزايدة، كما يؤكد المركز على عدم وجود أي دور يُذكر للمنظمات الدولية ولا لمجلس النواب ولا للقضاء و لا لوزارة وهيئة حقوق الإنسان في العراق لإيقاف الجرائم البشعة التي تستهدف المعتقلين وعوائلهم

جامعة بغداد تجبر طلابها على الاحتفال تأييداً للحشد وصور خامنئي تنتشر فيها




أجبرت رئاسة جامعة بغداد طلابها على الحضور لاحتفالاتها المركزية تأييداً للحشد الشيعي ومعاركه التي يخوضها هذه الأيام

وأكد عدد من طلبة جامعة بغداد ضمن مجمع الجادرية على إكراههم لحضور احتفالات الجامعة المركزية التي تنظّم بهدف تأييد الحرب التي يخوضها الحشد الشيعي في المحافظات السنية

وأظهرت الصور مشاركة معمّمين شيعة لا يمتلكون أي صفة رسمية في تلك الجامعات بهذه الاحتفالات، فيما انتشرت صور مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي وسط قاعة الحفل وبشكلٍ لافت
وتذكرنا هذه الحالة بالاحتفالات التي كان ينظمها النظام البعثي السابق والتي كان يجبر الطلاب على حضورها وفي حالة تخلّفهم تتم محاسبتهم من قبل إدارة الجامعة


جدير بالذكر أن صور المرشد الإيراني باتت تنتشر في العراق بصورة كبيرة جداً، فيما يقود مستشارون إيرانيون الحرب في المحافظات السنية جهاراً نهاراً وسط صمت حكومي ودولي عن هذا التدخل السافر في الشؤون العراقية.