لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الاثنين، 16 مارس 2015

وفاة المعتقل (عمر عطاالله المشهداني) بسبب التعذيب

وفاة المعتقل (عمر عطاالله المشهداني) بسبب التعذيب وبعد إغتيال شقيقه (ليث عطاالله المشهداني) أثناء زيارته في سجن البصرة





توفي المعتقل (عمر عطاالله مهدي فرحان المشهداني) في الإسبوع الماضي بسجن البصرة المركزي بسبب التعذيب والإهمال الصحي المقصود الذي تعرض له في سجن الفرقة العسكرية 17 جنوب بغداد التابعة لوزارة الدفاع العراقية وسجني الرصافة المركزي ببغداد والبصرة المركزي بمحافظة البصرة التابعين لدائرة الإصلاح في وزارة العدل العراقية، وبعد أيام من اغتيال شقيقه (ليث عطاالله مهدي فرحان المشهداني) خلال زيارته لـ (عمر) في ردهة معتقلي سجن البصرة بمستشفى البصرة المركزي


فقد أبلغت عائلة المعتقل (عمر عطاالله مهدي فرحان المشهداني) مركز بغداد لحقوق الإنسان مساء أمس السبت أنها استلمت جثة (المعتقل عمر) بعد أن تلقت اتصالا هاتفيا من مسؤول في إدارة سجن البصرة المركزي أبلغهم خلاله بوفاة إبنهم المعتقل (عمر) في سجن البصرة قبل أسبوع من وقت الاتصال وأن عليهم الذهاب لدائرة الطب العدلي بمستشفى البصرة المركزي لاستلام جثته

كما ذكرت للعائلة لمركز بغداد أن الشقيق الوحيد للمعتقل (عمر عطاالله مهدي فرحان المشهداني) وهو (ليث عطاالله مهدي فرحان المشهداني) والذي كان قد رافق والدتهما لزيارة (المعتقل عمر) في 16- شباط الماضي عندما كان عمر في مستشفى البصرة المركزي، وبينما كان جالسا ووالدتهما مع عمر في ردهته، طلب منه أحد الحراس التابعين لوزارة العدل (ممن يرافقون المعتقلين خلال نقلهم للمستشفى) بالخروج لغرض (تصوير مستمسكات العائلة الثبوتية) في مكتب التصوير المقابل للمستشفى وعند نزول ليث أطلق عليه مسلحون الرصاص وأردوه قتيلا في باب المستشفى أمام أنظار حراس المستشفى والمراجعين، حيث سمع عمر والوالدة صوت العيارات، فهرعت والدتهما لتجد إبنها (ليث) مقتولا في باب المستشفى، وخشيت العائلة في وقتها من إبلاغ وسائل الإعلام والمراكز الحقوقية بالحادثة حفاظا على سلامة (المعتقل عمر) وخوفا من انتقام القتلة منه

كما أضافت العائلة أن المعتقل عمر اعتقلته قوات الفرقة 17 في 18-9-2007 من منزله في المحمودية جنوب بغداد، وأنه قد تعرض للتعذيب الشديد في مقر الفرقة مما أدى إلى شلل أطرافه السفلى، ونُقل بعدها إلى سجن الرصافة الثالثة وهو يعاني من شلل الأطراف السفلى وجرح في ظهره جراء التعذيب، وتفاقم الجرح وتلوث في قاعات السجن المزدحمة والملوثة دون أن يجد العناية الصحية، وبعد أن انتكس وضعه الصحي في سجن البصرة بعد نقله إليه نُقل للمستشفى وعندها سمحت إدارة السجن لعائلته بعد عدة طلبات بزيارته في 16- شباط الماضي في ردهة المعتقلين في مستشفى البصرة، الزيارة التي قُتِلَ خلالها شقيقه (ليث المشهداني)، وسببت حادثة اغتيال شقيقه (ليث) خلال زيارته انهيارا نفسيا له إضافة إلى شلل أطرافه وانتشار الأمراض في جسده


أن مركز بغداد لحقوق الإنسان يؤكد استمرار جرائم تعذيب وقتل المعتقلين السنة في جميع السجون الحكومية وابتزاز واستهداف عوائلهم وبوتيرة متزايدة، كما يؤكد المركز على عدم وجود أي دور يُذكر للمنظمات الدولية ولا لمجلس النواب ولا للقضاء و لا لوزارة وهيئة حقوق الإنسان في العراق لإيقاف الجرائم البشعة التي تستهدف المعتقلين وعوائلهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق