لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الخميس، 4 نوفمبر 2010

تفاصيل جديدة وخطيرة عن مسرحية (أبطال) كنيسة سيدة النجاة، توضح مدى تورط المالكي وعمالته التي لايمكن تصورها.






2010-11-03 :: منظمة الرصد والمعلومات

المصدر / الرابطة العراقية

وردتنا المعلومات التفصيلية من مصادر قريبة جدا من وكر دبابير ايران (قسم العمليات الخارجية للاطلاعات الايرانية) عن العملية الارهابية، وهذه المعلومات دقيقة جدا ونضعها امام:-

* كافة القنوات الفضائية العربية وغير العربية، والقنوات العراقية الشريفة.
* موقع كيليكس
* الفاتيكان -ان كان مهتما بدماء العراقيين المسيحيين .
* جميع المواقع الالكترونية الوطنية.
*الصحافه الامريكية، للضغط على الادارة الامريكية للتحقيق مع المالكي ومستشاره (صادق الركابي) وكل من ورد اسمه في التقرير على ضوء هذه المعلومات الغاية في الدقة، وذلك في حال ماإذا كانت الادارة غير متواطئة مع الاطلاعات الايرانية وحكومة المالكي.

** المعلومات التفصيلية:-

بعد ظهور وثائق ويكيليكس التي أدانت بشكل واضح ايران وعميلها نوري المالكي والتي سعت ايران الى تثبيته بقوة لولاية ثانية، وبعد الاهتمام الاعلامي العالمي بهذه الوثائق، ودخول السعودية ومصر الى الساحة العراقية بقوة لإضعاف النفوذ الايراني في العراق، قررت ايران تنفيذ عملية ارهابية لتحقيق اكثر من هدف في آن وحد، وأهم هذه الاهداف:-

1. تشتيت انظار العالم عن وثائق ويكيليكس الخاصة بجرائم حكومة المالكي وقواته وقيادات حزب الدعوة.

2. توجيه رسالة تهديد غير مباشرة الى الفاتيكان بأن المسيحين سيكونون بخطر اذا لم تتدخل الفاتيكان مستخدمة سلطتها للضغط على الاعلام الغربي لغرض تجاهل هذه الوثائق.

3. من خلال اتصال احد الارهابيين بقناة البغدادية، ارادت الاطلاعات الايحاء بأن مصر هي من اعدت لهذه العملية من خلال مطالبة الارهاببيين باطلاق سراح سجناء في مصر.

4. الضغط على امريكا بتنصيب المالكي كرئيس للوزراء، والا فإن الوضع الامني سيتدهور ويؤدي هذا الى تأخير انسحاب القوات الامريكية من العراق.

** الجهة التي خططت واشرفت على العملية الارهابية:-

خطط للعملي واشرف عليها ضابط الاطلاعات في مكتب القرار العميد(مرتضى كشميري) وبتنسيق مع مكتب المالكي، وذلك من خلال احد مساعدي المالكي المدعو (صادق الركابي) وهو من عملاء الاطلاعات القدامى، حيث جند للعمل لصالح الاطلاعات عام 1986، واسمه الرمزي لدى الاطلاعات (ابو جعفر العراقي).. كان يعمل ايضا كمصدر معلومات لدى المخابرات السورية، واشترك في بداية التسعينات بتفجير السفارة العراقية في بيروت.

** الجهة التي جندتها الاطلاعات لتنفيذ الواجب:-

تم تجنيد (سبعة اشخاص)، اثنان منهم يعلمان بالتنسيق ما بين الاطلاعات والمالكي، و(الخمسة) الاخرون يعلمون انهم ذاهبون (للجهاد)، وهؤلاء جميعا ينتمون للفكر السلفي القريبين من افكار القاعدة، والذين يمارسون اغلب انشطتهم الارهابية في (الشيشان)، وباقي جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة.. اما قائد المجموعة (احمدالشيشاني) فقاتل في افغانستان والعراق مع مجاميع القاعدة التي تمولها ايران، وشخص اخر باكستاني يدعى (صبغة الله عثمان)، وهو ايضا من الذين قاتلوا في افغانستان والعراق.

** الخطة المتفق عليها مع الارهابيين ومكتب المالكي:-

يقوم عناصر هذه المجموعة باقتحام احدى الكنائس بالعراق، وان بقوموا بالاتصال برقم من موبايل -على اساس ان هذا الرقم لوزارة الداخلية- ويتكلمون معهم باللغة العربية الفصحى، ويطلبوا منهم اطلاق سراح سجناء مصريين، مع العرض (ان الرقم الذي اعطي لهم كان باتفاق مع قناة البغداديه)، وتحديدا مع عون الخشلوك وهو رقم تابع للقناة في بغداد، وبموجب الاتفاق تحصل البغدادية على مبلغ قدره (150000$).. والشخص المنسق معهم في هذا الموضوع هو (عبد الحميد الصائح)الذي استلم ( 30000$) حولت الى رصيده في دمشق، حيث يسكن مع ابناء عمومته هناك.

وتقضي الخطة المتفق عليها مع اثنين من هذه المجموعة دون البقية البالغ عددهم خمسة اشخاص - والذين يعرفون انهم في مهمة جهادية في العراق ولا يعرفون شيئا عن هذه المسرحية الدموية- بعد اقتحام الكنيسة يقوم احد الارهابيون بتفجير نفسه حتى يظهر للعالم بان العمل عمل ارهاب (حقيقي)، ثم يبقى الارهابيون لمدة ثلاثة ايام يتم بعدها التفاوض معهم.

لكن الاوامر التي صدرت لمكتب المالكي من الاطلاعات بأن يتم تصفية هؤلاء بعد اقتحام الكنيسة، وألا يخرج منهم احد مهما كانت النتائج وبأسرع وقت، وألا يعطى للامريكان اي وقت للقيام باي جهد( بمعنى ان الاطلاعات اتفقت مع الارهابيين على امر، ومع مكتب المالكي على امر اخر).

اما ما شاهده العراقيون والعالم من مسرحية لإغلاق قناة البغدادية، فهو جزء من الخطة المرسومة، وسوف ينتهي كل شيء خلال بضعة ايام، ويعود كل شيء الى ماكان عليه.

هناك تعليق واحد:

  1. الغريب أن هناك شبه حملة على تشويه مواضيعي وهنا تعليق من شخص غير معرف فيه سب واتهام لي بالنفاق وتجاوز كبير والغريب أنها متزامنة مع إطلاق المشروع! ولا يسعني غير أن أقول كما في الآية الكريمة لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم
    نسأل الله العون وحسبي الله ونعم الوكيل وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد
    (آملة البغدادية)

    ردحذف