لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الخميس، 12 أبريل 2012

تصديق لمقالنا عن تشييع السفارات بممارسات السفير في المملكة العربية الهاشمية


خاص لمدونة سنة العراق

نشرنا في هذه المدونة مقالة خاصة بعنوان ( العراق سفارة إيران الكبرى، وتشييع السفارات ) بتاريخ 20 سبتمبر 2010


على هذا الرابط



وألقينا الضوء فيه على حقيقة زيف الشراكة المزعومة في الحكومة الصفوية بدلائل عديدة موثقة بالصور بأن من يهيمن على السفارات في العالم في غالبيتهم هم من الشيعة وتحديداً من حزب الدعوة الأكثر حصة كسفراء وبرتب قنصل عدا باقي موظفي السفارات ، وسلطنا الضوء على ممارسات طائفية تبعاً لعقلية مريضة بعقدة المظلومية والغدر ناهيك عن الشهادات المزعومة المزورة.


تصديقاً وتكملة لهذه الفضيحة مما يؤكد فساد هذه الحكومات التي تسلطت على رقاب العراقيين بحجة الديمقراطية وحقوق الإنسان ، فقد نشرت شبكة أخبار العراق في 11أبريل 2012 مقال صحفي بعنوان ( عندما يختلط الحابل بالنابل في السفارة العراقية في عمان ) توضح فيه طائفية السفير وتصرفاته الفوقية والمتعالية التي تشكو منها الجالية العراقية واللاجئين في عمان وتطالب وزير الخارجية بإجراء إصلاحات لما يجري هناك . كما ذُكر في المقالة منع السفير للاعلاميين من حضور المؤتمرات الصحفية في السفارة واحتفالاتها واقتصار الإعلام الموالي لحزب الدعوة كونه قيادي فيها ومقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي، والأدهى أنه لا يملك شهادة الدكتوراه من فرنسا كما أدعى . ونص المقال أن شبكة أخبار العراق فوجئت عبر اتصالات من صحفيين هناك بتغيير المستشار الإعلامي في السفارة السيد عدي واستبداله بالمدعو (كاكا رشيد) الذي لا يجيد اللغة العربية .



المقال عزى امتعاض العراقيين في المملكة وتفسيرهم لما يجري بأنه عائد إلى جهل المنتسبين بالتعامل الدبلوماسي مع الغير!.


الشيء الأكثر عجب في الخبر المنشور هذا في شبكة أخبارالعراق هو عنوانه ! فما أبعد الطائفية وخطط التوسع الشيعي بهيمنة فارسية عن مسألة خلط الحابل بالنابل ، مع أن عبارة (يخطلط) التي لم أجدها في القاموس . ولم أجد أسم السفيرالمعني أيضاً !.


لا أدري هل هو جهل من العراقيين أم دبلوماسية في الإعلام ؟
لن يتغير حال العراق إلى أفضل ما دامت المواجهة ليست بحجم المؤامرة ، ونسأل الله العون والنصر.


*سفير العراق الحالي في الأردن هو" جواد هادي عباس "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق