لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

بعد تصنيفهم مجرمي حرب/عصائب الباطل تختار قائمة كبش فداء



خاص / مشروع عراق الفاروق 
بقلم /آملة البغدادية 

(نظراً لقيام افراد ومجاميع وجهات كثيرة باستغلال اسم المقاومة الاسلامية "عصائب اهل الحق" . وبالتعاون مع المواطنين تم الوصول الى مجموعة اسماء ادعت انتمائها الى "العصائب" والإساءة الى سمعة المقاومة التي ضحت ولازالت تضحي بخيرة شبابها من اجل آمن وسلامة المواطنين وتدعوا اجهزة الدولة الامنية الى اخذ واجبها في التصدي بحزم لمثل هذه المجاميع التي تعبث بآمن المواطنين وحياتهم" واستندت في معلوماتها على عدد كبير من الاتصالات على الارقام التي خصصتها المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق للشكوى ضد كل من ينتحل شخصية انتسابه الى المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق . والاسم المذكورة في البيان البعض منهم لم يثبت بانه مرتكب جرائم وليسوا بالضرورة ان يكونوا مذنبين ولكن وصول معلومات بأنهم يدعون الانتماء للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق.)

بهذا التفصيل المخزي المفضوح والمفلس نشر الموقع الرسمي لعصائب أهل الحق ــ وهم أهل الباطل ممن يدعون المقاومة الإسلامية زوراً بياناً ــ قائمة لأسماء عناصرها في بغداد، وهي تعترف بارتكابهم جرائم تتعلق بالخطف والابتزاز حصراً دون القتل الحاصل لجميع المخطوفين ، في موجة شرسة في بغداد تعرض فيها أهل السنة إلى عمليات خطف وابتزاز ثم قتل هائلة يتكتم عنها الإعلام ، حيث نشرت مواقع إخبارية عديدة حصول 164 حالة خطف بحق أهل السنة حصراً في منطقة واحدة في بغداد وفي شهر واحد فقط ، وهي منطقة الشعب في جانب الرصافة المجاورة لمنطقة الاعظمية ذات الغالبية السنية ، وقد نشرت المواقع الخبارية عن حكومة الاحتلال أنها تقر بحدوث 146 حالة خطف في منطقة الشعب . إذ أقر ما يسمى بمجلس المحافظة بحدوث مائة وست واربعين حالة خطف في منطقة الشعب منذ تموز الماضي، مشيرا إلى أن المحافظة التقت بقيادة عمليات بغداد واطلعتها على ذلك من دون معالجة تذكر لتلك الظاهرة الخطيرة التي تفاقمت على الرغم من التحذيرات العديدة. والخبر المنشور أحد الضحايا قبل أيام :
ــ الشهيد - بإذن الله - محمد سعد الدليمي الذي يبلغ من العمر 16 عاماً 
تم خطفه من قبل مليشيا العصائب الشيعية يوم الثلاثاء الماضي الموافق 28/10/2014 وهو من سكنة حي الصليخ شمال بغداد ، ثم اتصلوا بوالدته ليعلموها بأنهم من العصائب وأنهم يطلبون فدية مقدارها 50 دفتر ( الدفتر = 10 الاف دولار ) حتى يطلقوا سراحه 
وبعد التفاوض مع الخاطفين : اتفقوا على تسليمهم 6 دفاتر ( 60 ألف دولار ) مقابل اطلاق سراحه ، وبعد تسليمهم المبلغ عثروا على جثته في اليوم التالي مغدرواً في منطقة ( بوب الشام ) شمال بغداد ، وقد تم تشييعه اليوم الأحد 2/11/2014 
نسأل الله أن يتقبل الأخ ( محمد سعد الدليمي ) عنده في الشهداء ، وأن يهلك خاطفيه وقاتليه من المليشيات الشيعية المجرمة ويرينا فيهم يوماً أسوداً 

ويُذكر كعينة أن عدد حوادث الخطف التي مارستها ميليشيات الحشد الشعبي في منطقة خان ضاري بلغت 17 حالة خطف لشباب ولأطفال ضمن فترة قليلة الشهر الماضي ، ولا يخفى ما يجري على سنة البصرة يومياً من قبل منتسبين في القوات المسلحة بتشكيلات تمتهن السرقة والخطف وباعتراف مصادر أمنية ، وقد كشفت صفحات التواصل عن حالة غاية في الخطورة والسفالة عند القوات المسلحة عندما أصبحت (مافيا) بكل ما فيها من معنى ، لدرجة أن يصبح المال المقدم كرشى إضافية من أهالي المخطوف للواء سبباً كافياً للضغط على أفراد فرقته للتخلي عن الخاطف، علماً أن ما يجري من حالات أمنية ومستجدات يتم نشرها يومياً في المدونتين سنة العراق ومشروع عراق الفاروق بعون الله، وتوثق ما يشيب له الولدان مع مستجدات الثورة السنية .

إن العراق أصبح من أكثر الدول خطراً من حيث العيش حيث تصول العصابات فيه وتصول بحماية القضاء وعلى مرأى العالم ولا رادع ، ومن المؤسف أن تكون مدينة السلام بغداد ساحة لتصفية أهل السنة الأكثر ضعفاً من بين المحافظات ، وأن تكون شوارعها محمية بقانون الدولة وليس دولة القانون ، حيث أن لدى مافيا عصائب أهل الباطل هويات معروفة تمكنهم من المرور بسهولة عبر أي نقطة تفتيش من الجانب المخصص للعجلات العسكرية في كل شارع دون تأخير أو ملاحقة لارتكاب جرائمهم بغطاء حكومي كامل شأنها شأن المافيا الخاصة بمكتب رئاسة الوزراء التابع للمجرم المدان الطليق نوري المالكي .

البيان أُريد منه التملص من حقيقة كونهم مجرمي حرب بحسب الواقع والتصنيف الذي أجرته منظمة العفو الدولية (إيمنستي) مؤخراً *، وقد توصلت هذه المافيا بعده تقرير المنظمة لطريقة حكيمة بمنظارها المقلوب في كل الأمور ، ومن النص أعلاه إدانة على تطابق (وشهد شاهد من أهلها) حين يثبتون الجرائم وينفونها بنفس الوقت في تخبط واضح دون ذكر المكون السني تهرباً من صبغة الإجرام والطائفية ، ومن جهة أخرى هم يفضحون أنفسهم بأنفسهم بادعاء تزوير هؤلاء الشيعة أنتسابهم للعصائب دون غيرها من المليشيات لما لها من صدارة في الإجرام المعلوم عنها، والأغرب أن معلومية هؤلاء الشيعة موثقة بعد رصدهم بدقة ولكن لم يتخذوا العقاب بحقهم إنما تركوا المهمة على عاتق أجهزة أمن الدولة ! . إن ما تريده هذه العصابة الصفوية هو أن تختار منهم ما يكون ككبش فداء تزيح عنها رائحة الفساد التي أزكمت الأنوف ، وبكل الأحوال إن كانت الأسماء حقيقية فحتماً جرى تهريبهم أو ما خفي كان أعظم ، ولم تفلح .

ما تزال هذه الثلة الإرهابية على قمة القرار في العاصمة والمدعومة من إيران والمقادة بصفوي يدعى (قيس الخزعلي)حتى لقب نفسه بالشيخ ، وقد جمع كل أنواع الأمراض النفسية مع هوس الغائب وأولها الكذب . إذ ينشر موقع العصابة أقوال قائدهم منها (لا مشاكل بين المكونات وسبب الأزمة هي الاقطاعية السياسية) وفرية (العراق لا يحتاج قوات اجنبية للدفاع عن ارضه) بينما تنتشر قوات الحرس الثوري في العراق، ويلتقط الصور مع المجرم قاسم سليماني بإعلان إيراني أنه القائد العام للقوات المسلحة في العراق والشام ، ونحن عندما ننشر جرائم الشيعة الذين يدعون اتباع آل البيت رضي الله عنهم ويحملون بزعمهم قضية نصرتهم وإعادة الحق المغصوب فهذه دعوة جميع المليشيات الحالية والتي تتشكل من قبل أي حوزوي أو سياسي أخرق ، وما سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر المجرم المشكلة بعد فتوى السيستاني لقتل أهل السنة باختلاف ، حيث تم خطف 15 سني من منطقة شناس في سامراء ولا يعلم مصيرهم إلى الآن .

عصائب أهل الباطل هم من أعضاء جيش المهدي المخزي المنشقين عنه ، وقد تبرأ منها كما تبرأ هؤلاء لدفع المسائلة فقط، إنما الهدف مشترك والتعاون جار على قدم وساق في إبادة سنة العراق ، هذه العقبة التي تقف حائلة دون الوصول إلى بلاد الحرمين الشريفين وهدفهم الكعبة ، وهيهات . إن كل ما جرى ويجري هو نتيجة غزو العراق جريمة العصر ، حينما تلبس عصابات الإجرام لباس الشرف والمقاومة، ويلبس السارق واصاحب السوابق لباس نائب في البرلمان تماماً كما حصل هنا ، والتي أوصلتها إيران وخدمها إلى سدة الحكم بقائمة (عابرون) ، وليس الله بغافل عما يعمل الظالمون .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق