لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الجمعة، 7 نوفمبر 2014

دولة المليشيات والتشييع /تهديد سنة ديالى برفع رايات الشرك أو التهجير والقتل


بقلم /آملة البغدادية


في محافظة ديالى ذات الأغلبية السنية تتجلى أعلى مراحل خطة التشيع الكفرية على يد المليشيات التي تعيث في الأرض فساداً بحماية، ومعونة من الحكومة بكل مؤسساتها . ديالى أرض البرتقال ما بقى فيها غير رائحة البارود والموت بدل رائحة البرتقال الزكية ، فقد تم إحراق مزارعها وبساتينها من قبل الشيعة، وهم ينشرون الصور بزهو كأنهم أحرقوا أملاك اليهود .

لقد وصلت مراحل تشييع العراق إلى مرحلة متقدمة خطيرة بأوامر وقيادة إيرانية واضحة، وقد خرجت هذه الانتهاكات التي لا تدل إلا على مظاهر احتلال لا كما يروج لها الإعلام المسيس بأنها تدخلات ثم يحجم عن ذكرها بعهر واضح .
من ديالى وفي محرم الحرام لم تبق لحرمة الدم المسلم مكان، فقد وصل الأمر إلى تفاقم حالات خطف شباب ديالى السنة ومساومة أهاليهم من قبل حثالات المليشيات والحشد الكفري، وبعد استلام المبالغ تُرمى الجثث في الشوارع وعليها آثار تعذيب وحشي، وقد أكد مصدر أمني في قيادة شرطة محافظة ديالى، قبل أسبوعين، بأن 87 حالة اختطاف على يد الميليشيات الشيعية في عموم المحافظة خلال الشهر الماضي، مبيناً أن أغلب تلك الحالات تمت بواسطة سيارات الدولة.
ومن ديالى السنية المحاذية لإيران والتي تعتبر ممر هاماً استراتيجي لكل فساد ، ولا يتعدى الأمر على القوات الإيرانية بل الأسلحة والمخدرات عدا الإزاحة في احتلال الأراضي الحدودية بمباركة حكومية وكتمان إعلامي .

في ديالى السنية توافدت حشود فرعون حتى صار الأمر مشابه لما حصل لبني إسرائيل يذبحون أبناءهم ويستحييون نساءهم ، فمجزرة سارية ديالى ما تزال في الأذهان ، وجملات إبادة وتهجير أهالي بهرز ومسجد مصعب بن عمير في قضاء الخالص قبل أشهر شاهد وبرهان ، والأدهى لا نسمع من ساسة السنة إلا قضية سبايكر حتى صارت (رب ضارة نافعة) بأسمها ترتكب الجرائم الإرهابية بحق أهل السنة، ويتنعم المسئولين عنها بترف الحياة وإقصاء من القضاء المسخر لخدمة التشيع والخطة الجهنمية لولاية السفيه ، وبأنتظار النجاة من الله السميع العليم . 
من ديالى التي سطرت الملاحكم في حرب القادسية الثانية يجري تطبيق آخر مراحل التشييع ، بينما لا يزال يصدح إعلام العلمانيين السنة بنداءات الوحدة وممن يظنون أن هناك بين السنة والشيعة ما زالت أخوة ! . من ديالى توالت الأنباء بتهديد المليشيات وبأمر من قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني للأهالي برفع رايات الشرك الشيعية في عاشوراء وإلا التهجير والقتل ولا عزاء، وهيهات ان يرضى أهل التوحيد بالشرك والولاية المزعومة .

أفاد مراسل شبكة حراك في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى، بتاريخ 29 من الشهر الماضي، أن الميليشيات الشيعية أجبرت العديد من شباب مناطق القضاء على حمل السلاح وإقامة نقاط تفتيش فيها، في حين أكد أهالي منطقة (بلور) بأن عناصر لا يتكلمون العربية يتجوّلون مع العناصر الميليشياوية ، وأنها أجبرتهم الإنتظام بواجبات في تلك النقاط مبيناً أن: “الميليشيات هدّدت المتخلّفين بالترحيل عن مناطقهم”.
في خبر لاحق ، اعتقلت قوات من الشرطة في بعقوبة الجديدة أحد الأطباء من منزله مساء يوم التاسع والعشرون من تشرين الأول اكتوبر. وقال شهود عيان أن الدكتور (سلام حسون) وهو طبيب من قبل دورية للشرطة بعد رفضه وضع بوسترات ورايات سوداء بمناسبة شهر محرم أمام منزله في بعقوبة الجديدة حيث اقتادته الدورية بقيادة ضابط برتبة رائد يدعى (عباس) الى جهة مجهولة .

إلى مدعي الوحدة الوطنية والأخوة السنية الشيعية :
هذه ملايينهم رفعت السلاح في حشد طائفي عقائدي
وهذه مليشياتهم تنفذ المرحلة الأخيرة من خطة الخميني الخمسينية بتشييع العراق
 ولا يوجد ممن تدعون أن ألجم مراجعهم أو سحب سلاحهم أو أفرج عن سني واحد ، فكفوا عنا غفلتكم وحذار من المندسين منهم في صفوفكم
نسأل الله للمعتقلين الفرج وللمجاهدين السداد والنصر العاجل وما هو عزيز عند رب العباد .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق