لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الجمعة، 16 أكتوبر 2015

مهازل وزارة الدفاع الشيعية عمائم تدرس العقيدة وخلية العمليات النفسية





خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم/آملة البغدادية


في عراق الاحتلال الإيراني تعددت الفضائح، وتعدت النواحي المالية وفساد الصفقات إلى ما هو أخطر ، فقد نالت المراكز الأكثر حساسية وخطورة نصيبها الأكبر وقدحها المعلى لقادة المؤسسات الأمنية، فمن فضيحة أجهزة كشف المتفجرات المزيفة إلى صفقات التسليح البالي بأضعاف السعر المخصص للحديث منها إلى فضيحة الفضائيين ، والمسيرة في ثبات . إن أردنا الحديث بالتفصيل فلا يسعنا ذكر عشرات المقالات التي تخص جرائم الحكم الشيعي بحق القدرة العسكرية العراقية ، ومن المعلوم أن الفساد لا ينحصر  بقيادة الإرهابي نوري المالكي رئيس وزراء المافيات ، إنما يتعدي لما سبق وما لحق بكل فخر بالأرث الفطري والمكتسب، فلم تتوانى الخيانة والنهب عن تهديم مؤسسات التصنيع العسكري منذ اول يوم للغزو بإشراف أمريكي وإيراني خفي، مع نقل المعدات الضخمة إلى إيران من قبل شيعتهم في العراق ، واليوم عندما ظهر الجهاد المقدس ضد السنة بات التصنيع العسكري مشروع جدير بالإعادة ولا عجب .

من مهازل وزارة الدفاع ــ التي ضاعت بين أيادي كوادر تحمل ملفات السوابق في عهد الرئيس صدام حسين رحمه الله ــ ملف الكليات العسكرية وما يجري فيها من طوام، فقد نشر موقع الوزارة خبراً مفاده ، إلقاء محاضرات تثقيفية تخص تحصين الجانب النفسي للمقاتل، ومن المعرفة المعلوماتية لطلبة كلية طيران الجيش وجعلهم يعرفون كيف يتعاملون مع الحرب النفسية والإشاعة والدعاية ومواجهتها بطريقة علمية تمكنهم من التغلب عليها وخلق حرب نفسية تستهدف العدو تسبق كل عملية عسكرية ، هذا بحسب ما ذكرت الوزارة البائسة ، حيث تم تحديد الإشاعة والدعاية كأحد أساليب الحرب النفسية التي تؤثر في أداء المقاتل . والنص التالي ضمن الخبر ( بتوجيه من السيد وزير الدفاع الدكتور خالد العبيدي ومن اجل رفع الروح المعنوية لمقاتلينا الأبطال وتحصينهم من الحرب النفسية المعادية وضمن سلسلة المحاضرات التثقيفية التي أطلقتها خلية العمليات النفسية ألقى الدكتور سعد العبيدي صباح اليوم الأحد الموافق 11-10-2015 محاضرة على طلبة كلية طيران الجيش حضرها عميد الكلية والضباط والأمرين.) 

لا ندري ما علاقة طلبة الطيران بواقع الهروب لدى المشاة والدروع على الأرض ؟ هل هو بسبب غيابهم وهروبهم أم فقدان وزير الدفاع المهندس الطيار لأي سيطرة على الكليات بسبب موقعه الشكلي المخصص بالمؤتمرات ؟ .
مع أن الواقع محزن لكن الطرفة تفرض نفسها ، فقد شملت الصورة المنشورة والفيديو المرفق من موقع الوزارة مهزلة مضافة ، والملاحظ فوق منصة المحاضرة فاكهة الموز والتفاح ! ، والتي لا ندري متى وكيف يتناولها الدكتور المحاضر وهو يلقي مادته ، بقضمها باليد أم بالسكين المفقودة ؟، ولا يسعنا إلا أن نتصور حالة الهلع عند الطلبة وهم يتخيلون الذبح وسط محاضرة لتهدئة النفس ورفع المعنويات ، هذا عدا أنها سابقة لم تحدث في أي بلد آخر ، ولا ندري كم مليار ستكون تكلفة المحاضرات بقيادة شيعة النهب المتطور بعد فضيحة الصفقات الوهمية والفضائيين .
إن المقطع المرفق يدل على مأساة حقيقية في أسلوب المحاضر (الدكتور) والمعلوماتية الهزيلة ، وشر البلية ما يضحك .*

مما يجدر الإشارة إليه هنا أمران ، هو مدى إنهزامية القوات العسكرية في ساحات القتال أمام قوات داعش وغيرها من الفصائل العراقية ، وتشييع الوزارة وكافة مفاصلها كما هو حاصل في باقي الوزارت ، وهذا يعني تخريب مستمر ملازم لأولويات هذا الدين البدعي الدموي ، ومن المعلوم أن حالات الهروب مع ترك الآليات العسكرية أصبح المشهد المتكررمنذ عام ونصف على الخصوص في محافظتي صلاح الدين والأنبار مع نينوى خلال ساعات، وهذا ما استدعى العقلية الشيعية القتالية الفذة على الاستعانة بمشعوذين مثل (شنكور الساحر) ، والأدهى هو إنشاء قسم في الوزارة يسمى (خلية العمليات النفسية) أكد على انهيار المعنويات بنشر هذه المحاضرات التي يفترض أن تكون بعيدة عن الإعلام ، لكن حماقتهم أعمتهم .


الحوزة العسكرية



إن التخريب الشيعي وهيمنة المراجع بأمرة إيران على مفاصل الدولة أصبح سمة العراق الديمقراطي بحسب مقاسات الإرهاب الدولي ، وهنا لا يمكن أن نجمع كل مظاهر الفساد في القوات المسلحة لأنها بالآلاف تعدت استيلاء الحوزة على جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا وتخصصها للأركان عند تأسيسها في أواسط السبعينات، وهي الأولى الفريدة من نوعها في الوطن العربي ، وهذا بنهب شامل لملكية العقار ثم تحويلها لكلية شيعية تدرس الشريعة البويهية بأسم ( جامعة الإمام الصادق للدراسات الأهلية ) ، وهذه الجامعة تعتبر أحد ملفات الفساد المالي وصاحبه المدعو (حسين الشامي) التابع لحزب الدعوة . أما كونها أحد أدلة تخريب العراق العسكري فلا يندرج في قائمة التهم ، وبالمقابل نُشرت أنباء حول إلقاء محاضرات في الكلية العسكرية تخص الوطنية وقدسية الواجب ، حينما يُستعان بمحاضر معمم شيعي يلقي محاضرة في (العقيدة العسكرية ) !!


ما علاقة خريج الحسينيات بدروس القوات المسلحة ؟ . هل سيشرح استراتيجية المواجهة مع العدو في معسكر يزيد أم مع معسكر إسماعيل الصفوي ؟
هل ستكون روايات أبي مخنف الضعيفة أحد مصادر المنهاج العسكري ؟ أم توزع عليهم كتب (زاد عاشوراء ) المتضمن الحرب المقدسة في كل عصر بتوقيع القائد الخميني ، و(ثقافة الانتظار) يقصدون انتظار مهديهم المسردب كأحد مبررات الهروب ؟
إنه واقع مثير للعجب ، فوزارة الداخلية المعنية بحفظ الأمن الداخلي هي أول من ساهمت في ضياع الأمن بكونها الواجهة الفعلية للمليشيات رغم مخالفة هذا مع الدستور ، ومن المهازل أن تسرح المليشيات بعمليات الخطف واستلام الفدية والقتل المنظم بحق أهل السنة منذ 13 عاماً ، وصلت اليوم إلى متظاهري الشيعة دون تعرض، بينما تعمد الوزارة بجهود (جميلة) في بغداد بقيامها بمسيرة مركباتها تحت مسمى (أحبك يا عراق ) !!


أما مخازي ارتكاب الفاحشة في غرف الوزارات العسكرية بنهج نكاح المتعة فلا أحد ينكره ولكن التعتيم واجب ، وما فتاوي التطوع للسيستاني مفتي الرذيلة والقتل إلا إعلان ما كان مستور ، والتي شملت النساء الشيعيات بلباس الحشد فقد ملئت النت بزهو قبيح . 
هذا عدا تعاطي الخمرة والمخدرات وشرب الأركيلة في ساحات القتال والمعسكرات .
لا ندري ما رد الوزير المهني، أو قائد القوات المسلحة العبادي على صورة المعمم الحوزوي وهو يقلد نكرة شيعي في الحشد رتبة لواء ، وعن يوتيوب لقائد عسكري وهو يفضح أحد كبار العسكريين في مؤسسة يحمل ( القهوجي) رتبة عقيد ؟.
وهناك عدة صور تظهر علاقة المعممين بغرفة عمليات عسكرية ، وهي تستمع لشرح تقدم القطعات في ساحات المواجهة مع داعش ، كما تبين توغل الحشود المجرمة من المليشيات والحشد في مناطق السنة بسياسة الأرض المحروقة . 
ولا ندري صمت العبادي والعبيدي والغبان حول تعليق صور الخميني والخامنئي في مكاتب المؤسسات العسكرية ؟
هذا عدا تواجد فعلي لفيلق القدس والحرس الثوري بمنصب استشاري إعلامياً ، بينما فعلياً هم قادة مثل قاسم سليماني وخادمه هادي العامري الإرهابي .

يا لفضيحة وخيبة الوزير المستشيع خالد العبيدي ورئيسه العبادي ! .
إن لهذا الوزير شغف بالخيانة والزندقة ما يعجز عنه القلم ، فهو يحرص على زيارة مراجع السوء في النجف بشكل متكرر كغزل أجوف ، وتارة أخرى يستقبل قائد مليشيا العصائب الإرهابي قيس الخزعلي ، ومع عدة نشاطات وزيارت لأحياء شيعية خاصة لعوائل ضحايا التفجيرات من المكون الشيعي . أما أهل السنة فلا حصة لهم غير ظهور إعلامي في مكتبه مع شاب سني بترت يداه من أثر التعذيب الإرهابي على يد المليشيات يصفها موقعه ب (الحادثة) ، ويعد بالقصاص وإعادة الكرامة !!!
أما كان الأولى أن تعاد له يدان أصطناعية على نفقة الوزارة بدل هذا النفاق ؟


من المجحف أن يتردى ترتيب العراق ضمن التسلسل العسكري من رابع دولة من حيث المشاة في الميدان أبان الثمانينات أيام انتصارات القادسية الثانية على العدوان المجوسي الإيراني إلى مهازل ما بعد الغزو الآثم وانتصاراتهم الوهمية على النت . من المؤسف أن نرى أمريكا وهي تستهزأ بالقوات العسكرية أثناء التدريب، ثم تعمد لتجريدهم من أي سلاح في تطبيقات ميدانية بالتوهم كما كذبت بتسليحهم بفتات .
عن أي نصر وتقدم في القطعات يتحدثون ؟! فلولا التحالف الآثم والتدخل الجوي لما بقيت لهم باقية .

رحم الله الجيش العراق الباسل مع هيبة البدلة الزيتوني، ورحم الله قادته وكلياته المتميزة وعلى رأسهم وزير الدفاع (سلطان هاشم أحمد ) والبطل محرر الفاو (إياد فتيح الراوي ) وغيرهم أبطال القادسية ، ولك الله يا عراق 
الحديث ذو شجون ، فالحرب حرب عقيدة لصالح إيران برايات خداعة وصور آل البيت ( رضي الله عنهم ) تخدر الشيعة عن الواقع الفاجع ، والله المستعان ومنه النصر لعباده الموحدين السنة الأمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق