لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الخميس، 7 يوليو 2016

تفجير الكرادة وقصف خيم الدورة هذا هو العيد برسم إيران




خاص/ مد\ونة سنة العراق
بقلم/آملة البغدادية

بعد جرائم دولة المليشيات بحق سنة العراق منذ نشأة هذا النظام الإرهابي عام 2003 ، لم تتوقف المجازر وحرب الإبادة يوم واحد ، وما كان الاستهداف المكثف بفتوى السيستاني الصفوي إلا شرعنة لكل مجرم وطائفي حاقد برتب ورواتب ومليشيات تتزايد . آخر المصائب الحرب على الفلوجة البطلة التي أذلت علوج أمريكا ومن معها وأجبرتهم على الانسحاب في حربين سجلها التاريخ مفخرة ومنار للمجاهدين ، واليوم تعود ذيول العار بجحافل مؤيدة دولياً وعربياً تفرض التهجير والتدمير، وليس هذا إلا رداً على المطالبين بالحقوق في اعتصامات واسعة لعام كامل في ست محافظات ولدت خشية عودة الحكم السني .

في رمضان ككل رمضان منذ 13 عام يُنتهك فيها الإسلام ويسال الدم الزكي والدمع البريء على وجوه الأطفال ، ولا عزاء لهم ولا تحرك ونصرة من أخوة الدين ! . لقد تم كسر شوكة أهل السنة وحان دور الشيعة مطايا إيران، فكانت التفجيرات الوسيلة الأنجح منذ تولي حزب الدعوة الإرهابي الحكم، ثم يحين بعدها دور ثارات الولي السفيه بحق أهل السنة بعد كل أزمة، وبلا أزمة فالقانون موجود والفتوى موجودة (أقتل كل وهابي نجس) وأقتل كل ناصبي وبعثي وداعشي وما سيأتي من أوصاف . ولا ننسى أحكام الإعدام بحق سنة العراق بفرية 4 إرهاب بأمر من العبادي !



تفجير الكرادة المريب الذي خلف 500 من القتلى والجرحى قبل العيد كان ضمن سلسلة تشييع بغداد، وبصمات دولة المليشيات لا تغيب حتى استنطقت عناصرها كشاهد من أهلها . عبر قناة الحرة عراق في مقابلة مع نائب في لجنة الأمن البرلمانية ( الشيعي) محمد الربيعي صرح ( 35 مفقود والكرادة معرضة لضربة وسيارة موجودة منذ 13 حزيران في المنطقة ) فماذا يعني هذا ؟ 
ماذا يعني عدم وجود حفرة جراء التفجير الهائل المفترض وجودها كباقي التفجيرات ؟
ماذا يعني مسح التسجيلات في الكاميرات الموجودة في المنطقة ؟ 
تساءلات أخرى تدل على تواطيء دولة المليشيات بالحادث الإجرامي هذا، وإن كانت الاتهامات تتوجه نحو عناصر أمنية ضمن مليشيا سهلت عبور الشاحنة المليئة بمواد شديدة الانفجار،  ولكن ككل مرة تأتي ردود الأفعال على رؤوس أهل السنة المستضعفين، والمأساة هو تبني داعش للعملية لا يمكن أن يُحسب لمصلحة أهل السنة بل هو لمصلحة إيران وأذنابها الشيعة للأسف . أما الشيعة فلا يهم مدى تواطيء الشيعة بدم الشيعة فمصيره أن يُلف برايات الثأر ويختفي دون تغيير يُذكر .


بدأت تهديدات قادة المليشيات علانية بالتوجه لسجن الناصرية والثأر بإعدامهم، قاسم الخزعلي قائد عصائب أهل الباطل يستثمر الحدث بباطل جديد، هكذا هي دولة القانون واللاقانون حقيقة ً ، ففي ليلة العيد بدأت قذائف الهاون تنهال على مخيم النازحين في منطقة الدورة جانب الرصافة ، وراح ضحيتها أطفال أبرياء لا ذنب لهم، وقبلها هجوم المليشيات على جامع النور في أبي غريب وقتل المصلين بكل وقاحة وسط لا مبالاة إعلامية، ثم جاء توعد حيدر العبادي بحملة إعدامات بحق السجناء، مع أن الإعدامات لها صيغ قانونية تحتم توقيع رئيس الجمهورية، إلا أن الوسائل متاحة لجر مهزوز معصوب العينين فؤاد معصوم للتوقيع، وهذه ليست المرة الأولى التي يتصرف بها بعنصرية قومية،* وضمن مهامه الوظيفية كرئيس جمهورية، فكيف يمكن أن نغفل اعتداءات إيران على حدود كردستان منذ أيام ؟
 وكيف نغفل تهديدات ساسة حزب الدوعوة بالتهديد والوعيد بالاستقالة إن لم يوقع ؟ 
ويا ويح العراق بهذا المصاب .
هذا هو العيد الذي تريده إيران العدو التاريخي وتباركه أمريكا راعية الإرهاب، والله لا يغفل عن المجرمين وسيأتي يوم الحساب .

*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق