لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الأحد، 12 مايو 2013

كيف تتوقف حملات إبادة سنة بغداد والهجمات على مساجدهم ؟

خاص / مشروع عراق الفاروق



منذ عشر سنوات وسنة العراق تُستهدف في عقيدتها ووجودها ومالها وعرضها وبيوتها ، ومع أن هذا الاستهداف لم يكن واضحاً إلا بعد مؤامرة تفجير المرقدين في سامراء من قبل إيران وقواتها في العراق مع القوات الأمريكية المتواجدة لمعونتها كما أثبتت الشواهد طوال عامين بعد المؤامرة . لم تتوقف الحكلات الشعواء من قبل مليشيات الحكومة بأسم نصرة آل البيت زوراً وبهتاناً بشتى التسميات أمثال جيش المهدي و عصائب أهل الحق أو جيش المختار أو حزب الله العراقي أو من قبل منظمة بدر ، فكلهم يعملون بأجندات معروفة تسعى لإعادة النهج الصفوي لتشييع العراق وبغداد خاصة ، فإما يترك أهل السنة دينهم ويتبعوا التشيع أو يُقتلوا أو يُهجروا وتعبر أعراضهم وأموالهم غنيمة .

أكدت التضاهرات والاعتصامات على أن حكومة المالكي الصفوية لن تستجيب لمطالبهم ، ولن يستجيب لهم أي حكومة قادمة حتى لو أبدلوا المالكي بآخر شيعي مهما أجاد التلون واحترف مهنة تمثيل الاعتدال ، وهذا ما يجب أن يفهمه سنة العراق وكفى .



منذ أسابيع خرجت في بغداد مسيرات استعراضية لمليشيا البطاط ـ المطلوب قضائياً ــ وبعدها خرجت مليشيا عصائب أهل الحق بخطاب مهدد متوعد بالقتل للبعثيين ! . ومن الملاحظ أن لا رد فعل مناسب سواء في مجلس النواب أو بين قيادات أهل السنة خاصة هيئة علماء المسلمين ، عدا بيانات إعلامية تندد وتستهجن وكأن عملها يخص مجال الصحافة شأنها شأن باقي الوكالات خارج العراق ، وهنا بيان للهيئة يندد بلا مشروع وفعل يهيأ لتحرير سنة بغداد من بطش دولة المليشيات لا قبل ولا بعد ، ومن يتابع بيانات الهيئة وخطاب الشيخ حارث الضاري حفظه الله في موقعه ، لن يجد أي حل لا الجهاد في سبيل الله وعمل العدة له ، ولن يجد العمل على تهيئة الثورة السلمية في المحافظات السنية أو حتى على عموم العراق ، ولن يجد بالطبع إنشاء الأقاليم التي تهيأ لهم المسك بالقرارات بدل استجداء تطبيقها من قبل الجلادين ، ففي المؤتمر الأخير الخاص بالمهرجان الخطابي ورد اعتراف من فضيلته بأن المالكي لن ينفذ للمعتصمين أي مطلب والحل هو البقاء على الاعتصامات ! . من الجدير بالذكر أن الهيئة ما برحت تردد على أسئلة الكثير من الصحفيين عن الحل الأمثل للعراق بأنه ( الوحدة ) ، والحقيقة أنه رد لا معنى له ولا واقعية من حيث الفعل السياسي على الأرض فالحكومة تنادي بالشراكة وهي مرادف للوحدة ، والهيئة ترفض الاشتراك نع الحكومة لأنها غير شرعية ، أما أنها تعني وحدة الشعب ، فالعشر سنوات السالفة وإلى يومنا هذا لم تنتج الوحدة التي أكدت على وجودها الهيئة أي عصمة للدماء والحرمات والأعراض خاصة في السجون التي هي بيد الشيعة وأغلبهم من جنوب العراق ، فأين هو التعريف والوجود الفعلي للوحدة المزعومة ؟ ، فأما أنهم يجهلون الواقع أو يعلمون ويخادعون !

 أدناه بيان واحد من عدة بيانات أمتلأ بها الموقع على الرابط التالي * ينص :  ( إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الجرائم النكراء؛ فإنها تعتبر ما صرح به زعيم احد مليشيات الحكومة محاولة لإثارة الفتنة الطائفية في البلاد، وتحمل الحكومة الحالية وأجهزتها الأمنية الداعمة للميليشيات المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وتحذرها من مغبة الاستمرار بهذا النهج الطائفي المقيت فإن الظلم عواقبه وخيمة.) أنتهى





إن أي تحذير لا يتبع بيان لتطبيق معين يحفظ أهل السنة ودور عبادتهم لا يعني شيء في الحقيقة ، فهلا غيرت الهيئة وقناتها الإعلامية من نهجها الباهت الذي لا يرقى لخطورة الوضع في العراق ؟

  فما هي الحلول إذن ؟ وكيف تتوقف حملات الإبادة والهجمات المنظمة على مساجدنا ؟ سؤال على الهيئة أن تسرع في الإجابة عليه ، وعلى أهل السنة أن يعوا خطورة المهادنة للشيعة بحجة الأخوة المزيفة التي بان عوارها وزيفها خاصة بعد مجزرة الحويجة وفضائح الجيش الصفوي بالصوت والصورة واختفاء بيانات مراجع الشيعة حولها .

*
http://iraq-amsi.com/Portal/news.php?action=view&id=67324&d53db777faf23044f575af4c8f260beb  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق