لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

السبت، 7 مايو 2016

صحافة التشيع وطعن الصحابة وجيه عباس مثال




خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم / آملة البغدادية

هل نعجب من أمة الكفر التي تلعن خير الأمم بعقيدة تعتمد على البراء من أبي بكر وعمر وعثمان ؟
هل نعجب اليوم عندما يخرج رافضي للعقل والدين وهو يكتب شعر يصف حاله وحال التشيع باكمله ؟
لقد خرج نقيب الصحفيين الشيعي ( مؤيد اللامي) عام 2015 فقد تطاول على النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى أهل السنة، حينما تحدث عن صفع الإمام علي للنبي عندما عين الخلفاء كطرفة ! هذا مدعياً أنه مجاهد يدافع عن شرف المهنة ! .
هذه هي الهيئات المستقلة فكيف بالمؤسسات الحكومية ! . 
المهرج الرافضي الفاسق وجيه عباس وغيره إنما يصادقون على مبدأ ( كل إناء بما فيه ينضح ) ، وهوالقائل في ما يسميها قصيدة السقيفة !
التاريخ أنت إذ سواك عفطة فـي مخرج
وهل سواك لومشت خاتونة فـي غنج
سبحان من أعطى العراق دولة المهرّج

الرافضي (الكاتب) وجيه عباس صاحب المقالات الضحلة في موقع كتابات في الميزان، الذي يفخر بثقافته وطبع كتبه بأسلوب ساخر عن ( أرخنة) تاريخ العراق بعد 2003 كما يصفها في كتابه المعنون ( عولمة بالدهن الحر) ، لا خطأ في العنوان، فهذا التافه قد فتحت له هيئة الإعلام في العراق أبواب العهر الفضائية عبر قناة ( العهد) التابعة لمليشيا عصائب أهل الباطل بفيادة الإرهابي قيس الخزعلي، والأخير حاز على مقاعد في الحكم ضمن كتلة ( صادقون) !
إن هذا الرافضي السكير أختار أن يكون إلا قميئة من عفن العمامة الصفوية، والمضحك أنها تتهم غيرها بالعهر والإجرام . الفاسق الكافر وجيه عباس لا يعدو نموذج لحثالة عندما يتكلمون في أمر العامة، فتسمع منهم الهرج والعجب كأنك في مسرحية دخلت إليها من ملل لتخرج وأنت تلعن المخرج وتاسف أن دنست أذنيك ولوثت عينيك بما لا يليق بك . هذا ما شعرت به حين بحثت عن مقالات هذا القذر الذي يطعن بالإسلام ورموزه ، وبالسقيفة وأهل السنة بأسلوب كاتب ساخر يختار عناوين تدل على خبايا جذوره المنحطة كأنه يكتب أمام مرآة، مثل مقالة ( دُمْ دَدَمْ دَمْ دَمْ دَمْ دَمْ!!) الذي يبدأ فيها بذات التهم التي تطعن بأم المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم بأنهم دبروا قتل النبي صلى الله عليه وسلم بالسم . يقول : (الحياة قميئة ومزعجة حين يدّعي القواد بأنه شريف روما الجديد وقيصرها الذي لايدانيه أحد في سلالة الطهر السماوي، ربما كان هذا السبب تعويضا مفرطا للشعور بالنقص حين تواجه جبلاً علوياً، النتيجة أن كل الطغاة الذين إدّعوا الإسلام نسبوا أنفسهم الى أهل بيت النبي الغريب ص وآله وهم الذين مارسوا قتل محمد وال محمد بدم بارد.) !! . 
هل تعجب أن هذا الساقط الشيعي قد تم القبض عليه من أشهر في شقة دعارة ؟
أبداً بالمرة، فمن انغمس في دين الكفر والعفن لن يطيق العيش إلا فيه، ويمشي برائحة تزكم الأنوف وهو يشتكي من رائحة المسك . إن هذا الإعلام ( الناقد !) من نتائج الغزو الآثم الذي جاء به الكونغرس الأمريكي يجر وراءه دولة السفيه بكل مشاريع الخراب، فحينما يطعن صاحب برنامج ( فساد x فساد ) بالخليفة ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، هذا الشهيد العطشان*،
والذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم (إلا أستحي من رجلٍ تستحي منه الملائكة ) ، والذي أوصل لنا القرآن خالياً من الدخولات الأعجمية، فلا يسعنا إلا أن نلقي اللوم على من لا يركلهم خارج الإسلام في الهيئات الإسلامية، وأن نلقي اللوم على إدارة النايل سات في مصر الكنانة التي جمعت كل قاذورات المجوس واليهودية لتدخلها عنوة إلى بيوتنا غير مبالية بنصرة أو مجرد الفكرة بمدى تشويههم الجيل التائه في التقنيات كطامة فوق طوام الغزو الفكري الغربي .

هل الطعن بالخلفاء الراشدين من قبل الشيعة أمر متفرد من هذا الحثالة الذي يقدم برنامجه ( كلام وجيه) ؟


لقد سبقه العديد من مقدمي البرامج في العراق مع نواب الأحزاب الشيعية، ناهيك عن عشرات القنوات الرافضية التي لا عمل لها سوى أمرين ، النياحة والطعن بالصحابة، فقد تجرأ النائب عن التيار الصدري بهاء الأعرجي بالطعن في الصديق رضي الله عنه عام 2010 من على قناة البغدادية، مما أثار سنة العراق فخرجوا في مظاهرة في الأعظمية تنادي ( يا أعرجي يا زنديق أبو بكر هو الصديق) ونفس العام (الرافضي صادق الموسوي يشتم معاوية بن أبي سفيان في الاتجاه المعاكس) وهو على اليوتيوب، وطعن الزوار الشيعة في الشوارع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرات عديدة، مع الرواديد البهائم التي تقود الجحوش في الحسينيات لسب الصحابة ليل نهار في ظل الحكم الشيعي، ولا من رادع . 

هل الإدانة تكفي يا ساسة السنة ؟ ويا علماء السنة ؟ هل يكفي أعتذار هيئة الإعلام الشيعية بتقية ؟
أين مشروعكم وفعلكم في حفظ رموز الأمة إن لم تحافظوا على الحرائر والأطفال من بطش الشيعة ؟ إلى متى ؟ 
ستسمعون من الشيعة المزيد حكومة وعوام طالما بقي الحكم شيعياً ، والله المستعان .



*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق