لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

السبت، 26 يوليو 2014

إحصائية لفطائس متطوعي الجهاد الكفائي أكثر من 13 ألف قتيل ومفقود

خاص سنة العراق

كشفت مصادر خاصة لقناة الغربية (نيوز) عن ارتفاع الخسائر في صفوف متطوعي الجهاد الكفائي.
وقالت مصادر قريبة من متطوعي الجهاد الكفائي:
” ان لجان الحشد الشعبي التي شكلت مؤخرا سجلت ارقاما مرتفعة جدا في اعداد القتلى 
الذين لقوا حتفهم على يد ثوار العشائر العراقية.
وبينت المصادر:” ان اعدادا كبيرة من المتطوعين فقدوا جراء المواجهات.
وحصلت الغربية على الخسائر في صفوف مليشيات الجهاد الكفائي
 وهي على النحو الاتي

في البصرة القتلى :  1990  المفقودون :  312  
 في النجف  القتلى 1311 والمفقودون  190  
في كربلاء : القتلى 1060  المفقودون 223  
في الناصرية  القتلى 2007 المفقودون  380  
في السماوة  القتلى 150   المفقودون 14  
في واسط  القتلى 190  المفقودون  7  
في العمارة القتلى : 1225  المفقودون  63
في الديوانية  القتلى 115  المفقودون 3  
في بابل  القتلى 390  المفقودون  21 
أما في بغداد القتلى 3626  المفقودون 411

مجموع القتلى = 12064
مجموع المفقودين= 1624
****

علماً أن الحكومة قد استنفذت أغلب ميزانية العام الحالي على مستلزمات المعركة المقدسة كما يسموها ، وقد قامت باستيراد برادات لحفظ الموتى من الأردن قبل أشهر عندما وصلت الطاقة الاستيعابية للمستشفيات حدها الأقصى، وباتت الجثث متراكمة فوق بعضها، كذلك ردهات المستشفيات للجرحى حيث تم تحويل مستشفيات عامة وطوابق في أخرى إلى القسم العسكري .
يذكر أحد أهالي معتقل من أهل السنة تم اغتياله من قبل الإرهاب الحكومي أن مهمة إيجاده في الطب العدلي أيسر من القوات الأمنية التي باتت مهمة شاقة وتستغرق وقتاً طويلاً .

من الأمور المؤكدة أن الحكومة قد حذرت مغسلي الموتى في النجف وكربلاء وباقي المحافظات من إعلان العدد المستلم يومياً بعد تسريب الأعداد من النجف فقط قبل فترة بما يزيد على 7 آلاف شيعي بضمنهم منتسبي القوة الأمنية من معارك الأنبار فقط 
من الجدير بالذكر أن الحكومة الصفوية وبأمر من المالكي نيابة عن قاسم سليماني تمتنع عن تسليم الجثث لذويهم عند وصولهم للطب العدلي كما يفترض
 والسبب خشية ازدياد الرعب ورفض التوجه لقتال أهل السنة
 رغم الوعود بالأنتساب للقوات الأمنية والرواتب الشهرية ، مما حدا بالعقلية الصفوية إلى إيجاد طريقة مشينة تدل على استخفافها بالبشر حتى ولو كانوا من بني جلدتها ، فقد أصدرت الحكومة أمراً بتسليم (مكافآت) المتطوع المخصصة للشهيد قبل حتفهم !

الأرقام هذه للمتطوعين فقط منذ فتوى هبل الشيعة ، والتي يصفهم الوطنيون السنة ب(المغرر بهم) !! بينما لافتاتهم تصفهم بشهداء العقيدة تلبية لفتوى السيستاني 

الصورة لأحد قتلاهم
 وهو قيادي بارز في مليشيا سرايا السلام التابعة للمجرم مقتدى الصدر 
ما زالت حشودهم تتوالى إلى جهنم وبئس الحال لذويهم
  اللهم زد في قتلاهم وأنصر الثوار السنة بمدد من عندك يا قوي يا مكين 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق