لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الخميس، 30 سبتمبر 2010

الخوارج والشيعة

عودة "القاعدة" بعد "احتضارها" المزعوم تحير المسئولين الأميركيين والعراقيين

في الربيع الماضي، قال قادة عسكريون أميركيون إن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، يشهد حالة من الفوضى، وينتهي تقريبا كخصم يثير الرعب بعد أن قامت قوات أميركية وعراقية بقتل أو أسر أكثر من ثلاثة أرباع قياداته. ولكن، وبينما كان مسؤولون في أميركا والعراق يعلنون، في فرح، نهاية «القاعدة»، توعد التنظيم السني المتمرد «بأيام مظلمة تخضبها الدماء».
وفي الصيف، وكأنها محاولة للوفاء بتعهده، شن التنظيم موجة من الهجمات الإرهابية صدمت العراقيين، الذين ألفوا أعمال العنف. فخلال الشهرين الماضيين شهد العراق بعضا من الخسائر الكبيرة في الأرواح، خلال أكثر من عامين، وفق ما أفادت به الحكومة.
وتعد الطريقة التي أحدث من خلالها تنظيم القاعدة، هذا التحول غير المحتمل - ليصبح تهديدا قويا للديمقراطية في العراق خلال ما يزيد قليلا على شهرين بعد أن أمسى في شبه احتضار - لغزا بالنسبة إلى الأميركيين والعراقيين، الذين يدرسون التنظيم المتمرد. ويتساءل البعض منهم عما إذا كان في الإمكان دحر التنظيم بصورة كاملة أم لا؟
ويقول هادي العامري، وهو قائد سابق لميليشيا شيعية ومن لجنة الأمن في البرلمان: «الناس الذين قالوا إن تنظيم القاعدة في العراق انتهى كانوا يخدعون أنفسهم».
ويضيف: «إن لديهم خلايا نائمة في مختلف أنحاء العراق قادرة على النهوض في أي وقت. فلن ينتهوا داخل العراق في أي وقت قريب».

واللافت أيضا أن تنظيم القاعدة، بدأ مؤخرا شراكة مع شيعة في جنوب البلاد، حسبما أفاد به مسؤولون عراقيون وقيادات في مجلس الصحوة ما زالوا يحافظون على علاقات مع التنظيم المتمرد.
ويقوم التنظيم بتقديم أموال إلى الشيعة، مقابل معلومات استخباراتية وتصنيع وزرع قنابل في مناطق شيعية، حسبما يقول عبد الله الجبوري، وهو قيادي في «الصحوة» في محافظة صلاح الدين، شمال العراق.
وفي محافظة واسط، وهي محافظة أغلبيتها مناطق ريفية شيعية جنوب شرقي بغداد، وقع القليل من التفجيرات خلال الأعوام الأخيرة.
ولكن في فصل الصيف من العام الحالي، شهدت المحافظة عدة تفجيرات يفترض أن وراءها تنظيم القاعدة، وكان من بين ذلك تفجير الشهر الماضي داخل مركز شرطة في عاصمة المحافظة "الكوت"، أدى إلى مقتل 30 شخصا وإصابة أكثر من 85 آخرين بجروح.
ويقول عضو مجلس محافظة واسط، شامل منصور عيال: «يساعد مدنيون شيعة تنظيم القاعدة، لأنهم في حاجة إلى المال».
وقد وقعت تفجيرات أخرى خلال فصل الصيف، يشك مسؤولون بتورط شيعي مع تنظيم القاعدة فيها في أجزاء أخرى من الجنوب، الذي توجد فيه أغلبية شيعة، ومن بينها البصرة، وهي منطقة غنية بالنفط وسلمية نسبيا، أدت تفجيرات فيها إلى مقتل 43 شخصا الشهر الماضي.
لكن الجيش الأميركي يقول إنه لم ير دليلا على وجود رابط بين التنظيم المتمرد والشيعة، وأن «شبكة التنظيم تفسخت» في ربيع العام الحالي، عندما قُتل وأسر 34 من أبرز 42 قياديا في التنظيم. وقال الجيش في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «أدت العمليات المشتركة الأخيرة لإزالة قيادات بارزة، وعناصر في شبكة دعم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، ومن بينها عناصر مسؤولة عن تمويل قنوات (دعائية) وعناصر اتصال وعمليات اتصال عبر الإنترنت وعمليات تجنيد وصنع قنابل وتخطيط لهجمات». وأضاف: «على الرغم من ذلك، فإنه يوجد إرهابيون من المستويات المنخفضة والمتوسطة، يعملون داخل العراق. وسنستمر في دعم القوات الأمنية العراقية في عملها لوقف من يريدون إعادة العراق إلى الوراء، بعد التقدم الذي أحرزه».
وبحسب ما أفاد به الجيش، فإنه بعد سبعة أعوام من الحرب لا يزال تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين لغزا، ويوجد به نحو 200 فقط من المقاتلين «المخلصين». والشهر الماضي، أعرب الجنرال راي أوديرنو، الذي كان يشغل حينها القائد الأعلى للقوات الأميركية في العراق، عن دهشته من قدرة التنظيم على تنسيق هجمات خلال يوم واحد داخل 13 مدينة، أدت إلى مقتل أكثر من 50 فردا، علاوة على 250 مصابا.
وقال الجنرال أوديرنو: إن أعمال العنف كانت «متوقعة»، ولكنه أضاف: «سأقول لكم إن ما فاجأني قليلا، أنهم كانوا قادرين على القيام بذلك في مختلف أنحاء الدولة بشيء من التنسيق». وقد وفرت هيكلة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين مرونة، مكنت من القيام بهجمات متنوعة ومتكررة، حسبما يقوله محللون.
ويقول ماتثيو ليفيت، مدير برنامج «ستين» لمكافحة الإرهاب والاستخبارات في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: «لا تحتاج إلى تنظيم كبير منتشر من أجل تنفيذ هجمات ضخمة مدمرة». ويتدرب كل فرد داخل خلايا التنظيم، التي تتكون من 6 - 20 مقاتلا، على عدد من التخصصات. ويكون لأمير الخلية سلطة التخطيط لهجمات، ويعمل غالبا بالتنسيق مع تنظيمات متمردة أخرى، ومن بينهم بعثيون.
وقد صمم التنظيم بصورة تجعل فقدان أي شخص، بمن فيهم الأمير نفسه، له أقل تأثير ممكن.
ويشرف على التنظيم، الذي يعتقد أنه يتكون في الأغلب من عراقيين، لأن تدفق المقاتلين الأجانب إلى العراق تراجع بدرجة كبيرة خلال الأعوام الأخيرة، قيادات الجيل الثالث، وهم لهم قسوة أسلافهم نفسها، وربما يتسمون بقدر أكبر من الدهاء والإمكانات.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية عددا من الفرص الضائعة، كان يمكن أن تساعد على تقليل الدعم المتراجع الذي يحظى به التنظيم داخل الأقلية السنة. وخلال اجتماع لقبائل محلية الأسبوع الماضي في محافظة ديالى، عزل مسؤولون في الشرطة والجيش العراقي الكثير من مئات القيادات القبلية السنية الحاضرة، من خلال التهديد بالاعتقال، ما لم يوقعوا على تعهدات بالإخبار عن عناصر تنظيم القاعدة أو تسليمهم. وقالت السلطات إنه سيتم تعقب المنتمين إلى التنظيم المتمرد بلا هوادة. وعرض على شاشة في الخلفية مقطع فيديو لتدريبات الشرطة العراقية، وظهرت فيه كلاب بوليسية تهاجم أفرادا.
ويقول عبد الجابر السعدي، وهو قيادي قبلي: «العدو الذي يتحدثون عنه يعيش معنا، إنهم جيراننا وأشقاؤنا وأفراد عائلاتنا، ولذا لا يمكن إطلاق النيران عليهم».
وقبل يوم من ذلك، وبالقرب من مدينة الفلوجة الغربية، كانت غارة عسكرية عراقية - أميركية تسعى إلى إلقاء القبض على شخص يشتبه في أنه قيادي في تنظيم القاعدة، وقد نجم عن الغارة مقتل الكثير من القرويين، من بينهم طفل. وأصدرت الحكومة المحلية بيانا شجبت فيه الغارة، ووصفتها بأنها «عملية إرهابية، حركها الكره العميق لهذه المدينة وشعبها». وخرج المئات في احتجاجات عبر الشوارع.
وقال رجل زعم إنه من تنظيم القاعدة، ويدعى أبو عبد الله الدايني، بعد أن وافق على الحديث مع صحافي محلي، إن تنظيمه يزكي الغضب بين المواطنين.
وأضاف: "يزداد الدعم للمجاهدين يوما بعد يوم".
المصدر: الشرق الأوسط
ونحن في مدونة سنة العراق قد بينّا لكم منذ سنوات أن القاعدة قد انحرفت عن مسارها واصبحت تتعاون مع الشيعة وان افعالهم باهل السنة في العراق لايمكن ان توصف الا بافعال الخوارج .. فهم يسيرون في منهج الخوارج الذين امر النبي "صلى الله عليه وسلم" بقتالهم ..
وقد لانتفق مع بعض ماورد في الخبر الذي نقلناه ولكننا نوافق على اغلب ماذكر فيه بغض النظر عن الاخطاء الواردة فيه .

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

العراق ( سفارة إيران الكبرى ) وتشييع السفارات



"العراق ( سفارة إيران الكبرى ) وتشييع السفارات "


خاص / مدونة سنة العراق
بقلم / آملة البغدادية
يعاد النشر للأهمية  


إن السفارات هي من الأماكن الحساسة، وهذا ما يعلمه الجميع لخطورة دورها الإيجابي والسلبي، ولو كان هناك بحث خاص بسفارات العراق في الخارج لاتضحت حقائق التدخل الإيراني فيها بل والسيطرة الكاملة ، ولكن الواضح أن العالم والعرب تركت شأن العراق لأمريكا حتى لو كانت منها بؤرة في عقر دارهم، ولا نبحث عن السبب فهذا موضوع آخر، وما يهمنا هو ما يحدث في السفارات وماهيتها وهنا الشيء البسيط كعينة، والكبير كظاهرة تتطلب إجراءات من دول الخارج إن علموا ، فهل علموا أم ما زالوا يجهلون أم راغبون ؟ وأتركه لعقول القراء . 
قصة أطفال الكاتب (محمد عرب) في المغرب وعلاقة المدارس العراقية بالسفارة :
أن قصة طرد أطفال الكاتب (محمد عرب) من المدرسة العراقية في المغرب مع مديرة المدرسة قديمة ولكن إعادة ذكرها ضروري لأن الذاكرة العربية سرعان ما تنسى والأدهى لا تأخذ العبر من الماضي ، وهذه القضية كانت العنصر الرئيس فيها الواضح على الساحة هي أمرأة هذه المرة والتي تنتمي إلى حزب الدعوة (رحاب ضاحي) الموظفة سابقاً في ديوان الرئاسة ـــ ويعمل أخوها المدعو (رعد) مستشار في مكتب الحوزة التابع لعمار الحكيم ـــ كشفت هذه القصة عن علاقات تعاون بين مؤسسات تابعة لوزارة التربية وبين السفارة العراقية لتنفيذ مخططات إيران بأموال العراق وبواسطة عملاءها، وقد نشر موقع (الرابطة العراقية) الوطني عدة مواضيع بقلم الأستاذ محمد عرب بتفاصيل ومعلومات مؤلمة، فما حقيقة هذه العلاقة بين مدراء المدارس والسفارة ؟ قبل عام ونصف كشف الكاتب محمد عرب وهو عراقي وطني يعيش في المغرب عن أسماء لمنتمين من حزب الدعوة بتبعية إيرانية تجمعوا في المدرسة بصفتهم معلمين في بداية الأمر وقد حصلوا على شهادات مزورة من قبل المدرسة مصدقة من السفارة للحصول على وظائف في السفارة، وهذه العلاقة ترتبط بحزب الدعوة وثم بمؤسسات الخوئي والحكيم مع بعضها، وهذا المخطط الخطير تم كشفه بالصدفة بحادثة طردهم من قبل مديرة المدرسة لأسباب طائفية لأطفال محمد العرب الصغار في حصة الإنشاء عندما وصفوا الصحفي (منتظر الزيدي) المعتقل آنذاك بالبطل لا غير وحينها تصادم الولاء للعراق مع الولاء الإيراني حتى وصل الأمر إلى محاولة أغتيال الكاتب محمد عرب ونجا منها بأعجوبة فهذا هو الإرهاب الحقيقي منذ الرضاع على حقد الصحابة وأهل السنة، وبسبب أطماع ونفوس مريضة بعقد فارسية مستعصية نُزع الغطاء عن شبكة للمافيا في الخارج لا أقل وبفعل تصرفاتهم الرعناء . كان لقرار الحكومة في المغرب شجاعاً وواعي بغلق المدرسة وترحيل المديرة الصفوية ورفض التواجد الشيعي خطوة مطلوبة لو طبقتها باقي الحكومات لتفادت الكثير من حملات أصحاب المظلومية وعبثهم وتجاوزاتهم والأزمات التي تنتج منها . 

تبعت هذه المقالات مقالات أخرى ذو علاقة بالموضوع بأسم (الأفعى الإيرانية في المغرب العربي) وكشفت عن قرارات وزير التربية آنذاك (عبد الفلاح السوداني) وهو من الطائفة الشيعية بتغيير مدراء وكادر مدارس العراق للمغتربين في أنحاء العالم بعناصر بعيدة عن المؤهلات العلمية عدا مؤهلاتهم الولائية لإيران، وقد تبعه على نفس النهج الوزير من حزب الدعوة الإيراني (خضير الخزاعي) مكملاً للخطة الإيرانية بإصدار أوامر إرسال نساء شيعيات للدراسة في قم من بين الكثير من الإجراءات في تغيير المناهج الدراسية خاصة الدينية منها مع فضائح التزوير التي اشترك معهم رئيس الجامعة المستنصرية (الموسوي) الذي رفض عن التخلي عن منصبه بملأ فمه وهو يطلب (أمر حوزوي) كشرط لخروجه ! هذه التوافقات ليست عبثية ولا مصادفة بل هي عقيدة وولاء لإيران بأسم المذهب مقابل منصب وأموال ولا يهم تخريب العراق الذي يرونه خارج عن مسؤولياتهم ويعلقونه على شماعة غيرهم بلا حياء . 
 لا يخفى على الكثير بأن العراق أصبح بعد الاحتلال الإيراني قاعدة لتنفيذ عمليات نهب لثروات العراق بينما يعاني العراقيون في الدول العربية من الإهمال في استلامهم رواتبهم التقاعدية بل أزداد الأمر إلى أنهم أصبحوا ملاحقين بتهم البعثية والعفلقية وتهم الإرهاب وتسعى الحكومة الصفوية بشخص رئيس الوزراء المالكي عندما سافر إلى سوريا والتقى بالرئيس (بشار الأسد) بتسليمهم له مخالفاً لقوانين اللجوء المعروفة .

إن هذا الملف كبير وخطير لحقيقة أعمال السفارات وخاصة الداخلية التي تقع ضمن دوائرها دوائر الأحوال المدنية والجنسية ، فقد قامت بإجراءات منظمة لتجنيس أكثر من آلاف الإيرانيين بالجنسية العراقية لتوطينهم في العراق خاصة في محافظتي النجف وكربلاء والبصرة للقيام بأعمال مناطة بهم بعد توليهم مناصب في المحافظة، الأمر الذي يضج منه العراقيون هناك وخاصة بعد شراء الإيرانيين لأراضي قريبة من الأضرحة وأكثرها بأسم (عمار الحكيم) وحزبه بأسعار زهيدة وهي الأغلى في عموم المحافظات، إضافة إلى خطط التوسعة للمراقد من قبل مؤسسات الكوثر الخبيثة على حساب المحال التجارية القديمة في إزاحة العرب التي باتت واضحة . وقد وصل تمادي الحكومة بقراراتها الفردية الغير مسبوقة إلى موافقتها للإيرانيين الدخول إلى العراق بدون جوازات سفر لغرض أحياء المراسم الدينية، فهذا شيء لا يطاق ويعبر عن استخفاف الحكومة الصفوية لجميع الأعراف والدول عدا عن استخفافها بالشعب العراقي . إنه تفريس للعراق لا غير وتحويله إلى وكر للمافيا الإيرانية موهوب مستباح بكل ما فيه ، ولكن إلى حين يا إيران الشر .

ماذا يجري في السفارات ؟
سفارة العراق في برلين :
تكملة لفضح أذرع الأخطبوط الإيراني الذي توسع في العالم بسقوط البوابة الشرقية للوطن العربي وبعد أن بات من الواضح أن السفارة التي يقيم فيها السفير الإيراني في المنطقة الخضراء ما هي إلا فرع وواجهة فقط بينما أصبح العراق (السفارة الأم) في ظاهرة فريدة من نوعها لا سابق لها أوجدتها بنود بروتوكولات تهرون المشابهة لصهيون بل فاقتها دهاء وتنفيذ . تساءلت ماذا عن سفارات العراق في الخارج ؟ والجواب بسيط بفضل الأنترنيت فكان بحثي في موقع السفارة العراقية في لندن التي اصبحت راعية الأرهاب الصفوي ولم يخيب ظني . من الموقع الألكتروني للسفارة طالعت الأخبار التالية عن تسلم السفير الجديد للمنصب خلفاً للسفير السابق السيد (علاء الهاشمي) : ( في أجواء من السرور والابتهاج ، أقام منتسبوا السفارة في برلين حفلاً بمناسبة تسليم السيد السفير د. (حسين الخطيب) أوراق أعتماده سفيراً معتمدا وفوق العادة لجمهورية العراق لدى جمهورية المانيا الاتحادية 
.
شارك في الحفل كل من المحلق العسكري العراقي العقيد مناضل العقيلي ومعاونه والملحق الثقافي البروفيسور د. صلاح العباسي والقنصل العام في فرانكفورت السيد فارس ال شكر وافراد عائلة السيد السفير. ) ، فها هي ترجمة السفير وسيرته الذاتية أمامكم الذي تسلم أوراق اعتماده في يوم 3 /8/2010 : 
( د. حسين محمود فضل الله الخطيب، محل وتأريخ الولادة : بغداد 1 تموز/يوليو 1953 ، دكتوراه في الكيمياء الغير عضوية، قسم الكيمياء، جامعة مانجستر/ انكلترا، نوفمبر 1980. نشاط سياسي خلال فترة الدراسة في بريطانيا دعما لقضية الشعب العراقي. الفترة : 1981-1989 نشاط سياسي في ليبيا دعما لقضية الشعب العراقي وحقوقه الأساسية. الفترة: 1989-2009(أقامته في هولندا) التنظيم والمشاركة في العديد من النشاطات السياسية المرتبطة بالعراق والشرق الأوسط وقضايا حقوق الإنسان والحريات الفردية وقضايا الأقليات في أوربا. لقاء رئيس الوزراء الهولندي بدعوة منه لمناقشة تداعيات الحرب لإسقاط نظام صدام في عام 2003. الفترة : 2002-2009 عضو لجنة تنسيق القوى السياسية العراقية في هولندا ممثلا للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي ) . 

مما سبق يتضح أن النشاط السياسي لسعادة السفير هو في العمل مع المعارضة في الخارج لإسقاط النظام الديكتاتوري والطائفي حسب وصفهم بل هو المؤسس فيها كما هو واضح من التواريخ أعلاه ، في حين أن هذا النظام الديكتاتوري كان له الفضل في الموافقة على إرساله للدراسة العليا في الخارج بعد حصوله على شهادة الماجستير من كلية العلوم جامعة بغداد ومعلوم أن الموافقات تصدر من ديوان رئاسة الجمهورية وكانت هذه الفترة أكبر فترة لتأهيل كوادر عليا لخدمة العراق في إرسال الآلاف من الخريجين للحصول على شهادة الدكتوراه إلى أمريكا ولندن وفرنسا بشكل رئيسي، وهؤلاء هم المستهدفون فيما بعد من الذين عادوا للعراق لخدمته فتلقتهم أيادي الغدر الصفوية خطفاً وقتل وتهجير والأحصائيات كثيرة في هذا الخصوص . إن هذه المعلومة لم يثبتها سعادة السفير في سيرته الذاتية لأن من عادة هؤلاء المنتفعين الذين ليس لهم ولاء لإوطانهم أن لا يذكروا فضل العراق عليهم بل العكس عندهم هو الصحيح ولكن سعادة السفير عضو حزب الدعوة فضل أن يتنعم في الخارج ويعاني (نفسياً) في ترف العيش في لندن، وكان الله في عونه .
في أحد نشاطات السفارة بعنوان (السيد السفير يشارك بحفل أفتتاح مهرجان أيام الرافدين الثقافية العراقية في برلين) بحضور وكيل وزير الثقافة الاستاذ فوزي الاتروشي ووفد من وزارة الثقافة في أقليم كردستان ألقى السفير الدعوجي كلمة بمناسبة الاحتفال ونص الخبر : (أشار السيد السفير في كلمته في الحفل الى ان النظام البائد أغلق فضاء الإبداع أمام المثقف العراقي وترك له نافذة واحدة اختارها له خدمة لاهدافه المشؤومة مما ولد لردة فعل لدى المثقف العراقي الذي ابى الخضوع لهذه الضغوط ) !.

 تأبى العقلية الصفوية الحاقدة على نسيان عقدة المظلومية رغم تمكنهم من المناصب العليا في الدولة فها هو يعني بكلمته تسخير وزارة الثقافة لمهمة المجهود الحربي أبان الحرب في الثمانيات مع إيران والتي شارك فيها الشيعة بكثافة في فعاليات المؤتمر السنوي (من نبوخذ نصر إلى صدام حسين بابل تنهض من جديد) وأيضاً مشاركتهم في مئات الأشعار التي تغنت بحب الوطن ودور الجيش العراقي الباسل في ملحمة النصر على العنجهية الفارسية رغم التفوق السكاني والتسلح وغيرها الكثير من النشاطات لوزارة الثقافة مع فناني العراق التي كان لها الأثر في زرع الحماس والثقة لدى الجيش الباسل والشعب معاً ، فأين أعمال وزارة الثقافة المماثلة اليوم لخلق الحماس ضد الاحتلال؟ ويأبى التزوير أن يترك موطنه الفارسي كما زوروا التاريخ الإسلامي وسيرة الصحابة العظام .

ما زال هناك المزيد في سيرة الدعوجي فقد ذكر تأسيسه لعشرين منظمة لحقوق الإنسان !!! ماذا يعلم عن الشعب العراقي ومعاناته وهو في الخارج طوال هذه الأعوام ولم يعاني فترة الحروب ولا الحصار الجائر، وماذا قدمت هذه الجمعيات غير جمع الأموال لأعضاءها ؟ إنها بلا شك مؤسسات شكلية تدار فيها المؤامرات على العراق العظيم وشعبه خدمة لسيده الخميني والخامنئي ولا حظ للعراقيين ولا حتى الشيعة منهم فهم في أسوء حال منذ أن جاء المحتل والعملاء في دبابات الشر، ولا أشك أن سعادة السفير المناظل هو من سعى لتشكيل منظمة (مكافحة الإرهاب والطرف الديني) التي هي ككلمة حق أراد بها باطل فالعنوان شيء والحقيقة شيء آخر بمفهوم مدعي المظلومية والثارات .

 أما المنصب الآخر في السفارة فهو : (رئيس البعثة: السيد عبد المهيمن العريبي - القائم بالاعمال المؤقت) . أضع إعلان من الموقع عن أول نشاط قام به سعادة السفير وهو لقاءه مع الأحزاب السياسية في يوم 6 /8/2010 أي بعد 3 أيام من استلامه المنصب، واللقاء بعنوان (السيد السفير يلتقي مع ممثلي الكيانات والاحزاب السياسية في المانيا) وكان من بينهم الصفوي المدعو (علي السراي) الذي ترعاه إيران والحكومة الصفوية في العراق لملاحقة شيوخ أهل السنة وتم تنصيبه رئيس لمنظمة (IOATRI ) الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني) والظاهر في الصورة في الخلف في أقصى اليسار والسفير في الوسط واضح السرور لانتصارات حزبه في تخريب العراق .
كنت قد نشرت موضوعين عن أذرع إيران المخربة في الوطن العربي والعالم بأسم (الحرب على علماء أهل السنة) و (الإرهاب الدولي من مصانع الصهيونية إلى إيران الصفوية) وفيهما حقيقة النهج الفارسي في المنطقة واستهدافهم للعرب أرض وعباد وفيه عن بداية صعود أمثال علي السراي إلى قمة الهاوية في العمالة، والحقيقة أن الموقع مثير للاهتمام ففيه فديو مصور أجرته قناة العراقية مع السفارة حول ما وصفتها (عمل السفارة في برلين) ومهما يكن فيه فهو ناتج من وكر صفوي آخر معروف وهو قناة العراقية الفضائية الناطقة بأسم الحكومي وبطلها (كذاب بغداد) فمن الطبيعي أن يصفق الشركاء لبعضهم ، فهل توضح التعاون الصفوي الكردي على حرب أهل السنة وتخريب العراق ؟

قنصلية العراق في سدني :
نشرت وزارة العدل العراقية عبر موقع القنصلية في سدني ــ الذي هو نموذج لأوكار التعاون الشيعي الكردي كأحد السفارات لا الأوحد ــ أعلانات تلفت النظرالإعلان ليس بغريب في إطار التعاون بين الوزارات وهو الوضع الطبيعي إنما تكون هذه العلاقة بين الوزارات مريبة حين تكون حفلات السفارة أو القنصلية التي تجرى بحضور معممي الحوزة وإلقاء كلماتهم الدينية وفعاليات أخرى فهذه توضح بما لا يقبل الشك هيمنة إيران بصورة غير مباشرة لا سيما لو عرفنا أن في استراليا أكثر من 20 حسينية ومركز شيعي وعلى الأقل أذاعتين لهم وعدد كبير من شيوخهم الذين من أهم أعمالهم بالطبع جمع الخمس وإرسالها إلى الحوزة أو إلى إيران لا فرق، والخبر في الموقع يقول : (أقامت قنصلية جمهورية العراق العامة في سدني مأدبة إفطار للجالية العراقية وذلك يوم الجمعة المصادف 3/9/2010 على قاعة قصر النجوم في منطقة فيرفيلد بسدني. حضر اللقاء مختلف شرائح الجالية العراقية في سدني وكذلك نخبة من رجال الدين وممثلي الاحزاب والجمعيات العراقية. ألقى السيد محسن يونس عبد المجيد القائم بأعمال القنصلية العامة كلمة ترحيبية داعياً الحضور الى مزيد من التعاون لخدمة الجالية العزيزة. ثم ألقى سماحة الشيخ (محمد الصمياني) كلمة تطرق فيها عن أهمية الصيام و مفاهيمه لدى مختلف الاديان مبيناً بأن هذا الحضور هو تجسيد لمعنى المحبة بين أبناء الجالية في هذا الشهر الكريم وختم اللقاء الشاعر أحمد الياسري بشعر شعبي.)
والصورة أبلغ تعبير .

تعجبت من إعلان آخر عن قيام القنصلية بإصدار معاملات (عدم محكومية) للمغتربين العراقيين! ويا له من كرم وعدالة القضاء العراقي الذي تعج سجون الداخلية بسجناء أبرياء ينتظرون توجيه التهم ومحاكمتهم لتخلي سبيلهم ولا من مجيب، وكأنهم في كوكب آخر ، من يساعدهم للسفر إلى سدني ؟ .

والتالي إعلان آخر وصريح الخطورة من موقع السفارة الألكتروني :
أعلان وزارة الداخلية العراقية بالنسبة لتأشيرة الدخول (الفيزا)
( أعلمتنا وزارة الداخلية /مديرية الجنسية العامة بموافقة معالي وزير الداخلية على إعفاء العراقيين الحائزين على جواز سفر أجنبي من شرط الحصول على سمة الدخول (الفيزا) في حال دخولهم الى الاراضي العراقية بعد تقديمهم لمستمسكاتهم العراقية ). ترى ما الغرض لإجراء كهذا ينافي القوانين في أي دولة أخرى ؟ والغريب كأن الجواب في نفس الصفحة :
إعلان الى المستثمرين العرب والأجانب
بناءاً على توجيهات وزارة الداخلية بخصوص منح تأشيرة الدخول الى الاراضي العراقية للمستثمرين فقد تقرر منح التأشيرة لكافة المستثمرين من العرب والأجانب خلال (24) ساعة من تاريخ ورود الطلب لدى الهيئة الوطنية للإستثمار.
___________________
إعلان الى أصحاب البطاقة التموينية
أعلمتنا الملحقية التجارية العراقية في كانبيرا أنها ترجو من العوائل العراقية المقيمه في استراليا حالياً والذين كان لديهم بطاقة تموينية في العراق تسجيل أسمائهم لديها لاغراض تتعلق بتنفيذ توصيات اللجنة العليا لتسهيل عودة المهجرين والمهاجرين وعلى العنوان التالي:
Mr. Sabah E. Khudhur
Assistant Commercial Attache of the Iraqi Embassy in Canberra
Address: 22 Naiper, Close Deakin, Appartment No. 1 , ACT 2600
Email Address: ‘‘‘‘‘‘‘
Land،،،،
Fax،،،،،


وأتساءل الآن هل بقي من الشيعة أحد في أستراليا بعد كل هذه الإغراءات ؟ والجواب يكمن في دورهم في عصر الظهور المزعوم في كتبهم .
السفارة والقنصلية العراقية في بريطانيا :
أما يجري في السفارة العراقية في أنكلترا وقنصليتها في مانشستر فيتطلب موضوع بحد ذاته لخطورتها ودور بريطانيا في التآمر على العراق لعقود وحروبها وحلفها مع إسرائيل وأمريكا معروف لا سيما أن من أسباب إنشاءها هو ما نشر على لسان النائب ( محمد الحاج حمود) في حفل الافتتاح : (أن افتتاح القنصلية من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة أمام الاستثمارات البريطانية في العراق) لذا فلا نتفاجأ حين يخرج علينا بوق إيران الخبيث ليتطاول على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من داخل هيئة خدام إيران في العاصمة لندن وهو قد وصلها بجواز سفر عراقي مزيف باعترافه ومنشور في الصحف الكويتية وجاري التحقيق فيه . 

من اللافت للنظر عبارة في حقل موقعها عن الدبلوماسيين في السفارة وهي (هذا الموقع لا زال تحت الانشاء) !! وهنا أسماء الموظفين العاملين في السفارة:عبد المهيمن العريبي (القائم بالأعمال المؤقت) وهو أبن أخت سفير العراق في البحرين (غسان) ، عين نائب رئيس البرلمان ( خالد العطية ) الموالي لإيران أبنه كمسؤول للعلاقات العامة في السفارة في لندن ، المستشار المهندس ( صادق ) وهو أبن أخت وزير المالية بيان جبر صولاغ المعروف بدوره مع المليشيات عندما كان وزير الداخلية ، وهذا عدا موظفي المستشارية الثقافية هم من حزب الدعوة ، والقائمة تطول والتعيينات مستمرة . وهذا إعلان من موقعها الألكتروني : (قام وفد برلمان إقليم كوردستان برئاسة الدكتور كمال كركوكي في يوم الجمعة الموافق 19/3/2010 بزيارة الى سفارة جمهورية العراق في لندن وقد ضم الوفد عدد من السادة النواب في برلمان الإقليم بالإضافة الى ممثل حكومة إقليم كوردستان في لندن السيدة بيان سامي عبد الرحمن وكان في استقبال الوفد السيد القائم بالاعمال المؤقت عبد المهيمن العريبي والدكتورة شيرين فؤاد معصوم/سكرتير ثان ورئيس قسم الشؤون القنصلية حسنين هادي/ سكرتير ثان وعدد من دبلوماسيين السفارة من بينهم السيد يسار عبد الهادي الحكيم/ سكرتير ثالث واحمد هاشم صالح / ملحق، وجرى أثناء اللقاء تبادل أطراف الحديث حول النشاطات التي تقوم بها السفارة والخدمات التي تقدمها للجالية العراقية والإشادة بالنجاح الذي حققته الانتخابات البرلمانية العراقية ، هذا وقد كان وفد الإقليم يقوم بزيارة رسمية الى المملكة المتحدة بدعوة رسمية من رئيس البرلمان البريطاني) .
وهذه المعلومات عن هوية السفارات كعينة في تنفيذ رغبات إيران . 

أما سفارة العراق في الكويت وسفيرها (محمد حسين بحر العلوم) فعلاقته واضحة مع أطراف شيعية هناك بإشراف عمار الحكيم وما قامت به من مطالبات مالية وأضرار بالخطوط الجوية العراقية ومباحثات ترسيم الحدود وفرية الحقول النفطية المشتركة هي تطبيق لخطة التخريب وما خافي كان أعظم .
 
إن كل المؤشرات على مدى 7 سنوات من عمر الاحتلال البغيض تبين أن العراق أصبح كسفارة إيرانية كبرى وباتت الحكومة كموظفين فيها يعملون لتوفير الخدمات للشيعة على مستوى المنطقة والعالم أجمع رغم أن وزارة الخارجية هي من حصة الأكراد فالحزبين الكرديين يحسبون على أهل السنة إلا أن الهوية الحقيقية لا تكون بالبطاقة العائلية ولكن بالمباديء التي يحملها الفرد ولهذا نجد أن عملاء إيران ذو أشكال عديدة ولكن بهدف واحد يتعاون في تحقيقه الحزبين الكرديين من طرف خفي، وما يجري في دوائر هذه الوزارة من إزاحات للكفاءات وتوظيف الأقرباء والأصدقاء والأحباء بولاءات خاصة بعيدة عن الأصلح لخدمة العراق والفضائح فيها ما يغني عن الشرح فقد كتب الكثير عن هذه الوزارة الفاسدة بوابة التجسس والعمالة في الخارج، ولا حاجة لاستعراض مواقف الوزير (هوشيار زيباري) والأحضان والقبل والموافقة لآراء إيران وعملاءها في العراق وأمريكا وإسرائيل وأي عدو من باطن الأرض أو من أعاليها موافقة تامة ودائمة فمئات التصريحات والأخبار في هذا تؤكد ولن تنتهي له أو للوزير اللاحق ما دامت الموافقة على التقسيم وإنشاء دولة كردستان على الطاولة وقيد التنفيذ .
ليعلم حكام العرب أن السكوت والتبرم والتأسف والتأوه ثم ترك الأمور على حالها في العراق دون تحرك فاعل من شأنه أن يجعل التخريب قريب أبوابهم فالمال والأعلام ورقتان تلعب بهما إيران وتجيدهما كتوأمها إسرائيل وبهما تجري المساومات حتى في أخطر الأماكن حساسية وهي السفارات والقنصليات التي تعتبر معبر لأفواج الحقد الصفوي وتنفيذ خطط ولاية الفقيه السفيه ونسأل الله أن يجعل تدبيرهم تدميرهم وينصر الشرفاء بعونه ويشفي صدور قوم مؤمنين . 
أقرأ خطط الصفوية ذو العلاقة :

وزير خارجية العراق ونظيره الإيراني يبحثان العلاقات الثنائية في نيويورك 

وصول عراقيين تم ترحيلهم من دول أوروبية قسرا إلى بغداد
مشروع تجريم مشايخ التكفير ومنعهم من دخول الإتحاد الأوروبي
المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني


ـــــــــــ
كتب في أيلول  2010