لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

السبت، 26 مارس 2016

رسالة مقتدى الصدر لسنة العراق (أنا شيعي فاسمع أخي السني) وقفات لفضح الكاذب السفاح



خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم/آملة البغدادية

مقتدى الصدر الأبن الثاني للمرجع محمد محمد الصدر من مواليد 1973، لم يحصل على درجة الاجتهاد ليكون مخولاً للفتوى ، ومع هذا يطلق عليه لقب ( حجة الإسلام)، وهذا لو افترضنا أنه مخول لتحصيل العلم عقلاً ، فهو منذ الصغر عُرف عنه البلاهة وولعه بلعب (الأتاري) على غير ما عهد في سير المراجع وأبناءهم بتحصيل العلم منذ الصغر، مع أننا لا نصدق هذه الهرطقة الدعائية التي تنسب لوالده ولغيره ، مثلاً أن الأخير دخل الحوزة في سن الحادية عشر. مقتدى الذي لم يكن معروفاً من حيث العلم الديني قبل الغزو، أصبح بين يوم وليلة سماحة الحجة وقائد الجهاد، بل أصبحت جهات وهيئات وشيوخ سنية مثل هيئة الضاري تشيد بمواقفه الوطنية المزعومة، رغم قيادته لمليشيات سفكت دماء الآلاف من أهل السنة في بغداد والعراق عامة بعد تفجير المرقدين وإلى يومنا هذا، حيث استهدفت مساجدهم تهدمها مع أئمتها وتحرق المصاحف !.
 مصائب وفتنن تُجلي معادن النفوس ليستبين الفسطاطين، ولا عذر لمتبعي الباطل .
إن مقتدى الصدر ليس إلا شيعياً طائفياً إرهابياً يتنفس الكذب ليحيا مثله مثل باقي الشيعة، وهنا مقتطفات من موقع خاص بمكتبه حيث رسالته إلى أهل السنة تثبت، ومن فمه ندينه  .

رسالة مقتدى وبقلمه بتاريخ 10/11/2015 (انا شيعي فاسمع يا اخي السني)، بدأت بعنوان طائفي ومن أول جملة بقوله (أنا شيعي) مكرراً إياها أحد عشر مرة، وأغبياء السنة من جماعة أخوان سنة وشيعة والعراق الجامع لم ينطقوها ولا مرة، وينادون باللا طائفية ظناً منهم أنهم الأمة الوسط، وأملاً بحصول الرضا من مدعي الاعتدال والوطنية مقتدى وتياره، فأي هذيان وضياع ! 
رسالة السفاح مقتدى الصدر تضمنت عقائد التشيع الكفرية مع اعتقاد بتحريف القرآن، ولم تخلو من أكاذيب أضعها بالدليل من أقواله بين قوسين لمن يعتقد فيه الوطنية ويرجو منه الاعتدال والإصلاح :

1ــ  ( انا شيعي واشهد الشهادتين واضيف: اشهد ان عليا ولي الله)

 يعترف هنا بخط يده ببدعة مضافة للتشهد، ونسي سماحته أن من واجبه الديني ومكانته وخلافته لأبيه المرجع محمد محمد الصدر ذكر مصدر شرعية الإضافة تلك، هل أذّن بها بلال الحبشي طوال 25 عام من حياة النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل جعلها في الآذان إمام الشيعة (علي بن أبي طالب)عند خلافته ما يزيد عن الخمس سنوات أم فعلها الحسن ؟ كلا وحاشا، ولم يعترف بها الأئمة من بعدهم ولا أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ولن يتجرأ مقتدى على الاعتراف بأنها بدعة من مرويات ضعيفة بدعوى الوصية لعلي ، ففي كتاب الاستبصار وكتاب علل الشرائع وغيرها من كتب الشيعة نصت ان الآذان خلا من هذه البدعة، وفيها (الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان قال : سألت  أبا عبد الله u عن الأذان فقال : تقول الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله الله ، أشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، حي على خير العمل ، حي على خير العمل ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله .) 
عن عالمهم الصدوق في كتابه ( فقيه من لا يحضره الفقيه) وهو أحد الكتب الأربع المعتمدة عند الشيعة الإمامية، يسمي من أضاف التشهد الثالث بالمفوضة لعنهم الله : الشيخ الصدوق في إجابة عن سؤال منها الجزء المقتطع : "هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه ، والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخباراً وزادوا في الأذان (( محمد وآل محمد خير البرية )) مرتين ، وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمد رسول الله ((أشهد أن عليا ولي الله )) مرتين، ومنهم من روى بدل ذلك (( أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا )) مرتين. ولا شك في أن عليا ولي الله وأنه أمير المؤمنين حقاً وأن محمداً وآله صلوات الله عليهم خير البرية، ولكن ليس ذلك في أصل الأذان، وإنما ذكر ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض، المدلسون أنفسهم في جملتنا ". ! 

هذا هو سماحة (حجة الإسلام والمسلمين) يؤكد على التشهد الثالث، وهو بهذا ليس فقط من المبتدعة المفوضة المخالفين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فقط،، بل اختارها ليخاطب أهل السنة بأن هناك اختلاف عقائدي حول شعار المسلمين في أهم ركن وهو الصلاة الذي عندهم من الفروع، فأي باب مشترك هذا إن كان المفتاح لدين الإسلام مختلف ؟!

2ــ ( انا شيعي والكعبة قبلتي ولست اسجد لصنم انا اسجد على التراب ليس للتراب واتجه للقبلة )


مع الطائفية في قوله أنا شيعي يكذب في كل ما في الجملة من عبارات، فالشيعة تستقبل الضريح في صلاتها عند الزيارة بحسب ما تأمر به علماءهم في كتبهم، وها ما ألفوه أباً عن جد تصديقاً لقول الله تعالى فيهم ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُوا مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَآ أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَآءَنَآ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ) ، إضافة لصلاتهم للأئمة والسجود لهم وطلب الحوائج منهم .
كذب او لا يعترف مع قوله لن أسجد لصنم، فقد سجد لأبيه المرجع في قبره عندما قبـّله عام 2015 مما لا يعرف أنها سنة المعصومين، هذا مع علمه أن الشيعة تسجد للمرجع محمد الصدر أيضاً في هيئة وثنية، بل أمام عينيه والصورة من يوتيوب يوثق زيارته ، وفيها معمم وشيعي سجد لقبر والده الهالك عام 2014، ولم ينهرهما أو يفتي بعدم جواز هذا الفعل ، فأي خداع هذا وكل شيء موثق؟ّ . لقد وصلت الوثنية حد صناعة تماثيل للأئمة والمراجع كما صنعوا تمثال لأبيه في متحف النجف، ومع تقديسهم لصنم الحسين والعباس وحملها في مسيراتهم كل عام . بهذا عودة أصنام الجاهلية لا فرق رغم إنكارهم .  


أما عن عدم قوله ( وأتجه للقبلة ) فقد صلى أمام القبر عند زيارته لقبر عمه المرجع محمد باقر الصدر برفقة أبن عمه جعفر الصدر، ولو راى حرمة التوجه للقبر عند الصلاة لصلى والقبر خلفه، هذا إن كانت القبلة أمامه فلا عذر، والصورة تغني عن الكلام



المعلوم أن الشرك شرط التشيع، وبعد هذا الشرك الصريح يتبع في رسالته ( اي: الله واحد لا شريك له ) !
ثم يعيد عبادة القبور بقوله هذا الكافر السفاح :
( وازور قبورهم واقبل اضرحتهم لانها رمز العصمة والاخلاص والفناء في الله كما (الكعبة) رمز التوحيد)

أي درجة من الكفر وصل إليه عندما يقارن قبور الأئمة والمراجع بالكعبة ثم يدعون الإسلام واتباع آل البيت !. هل ينكرون أنهم يجعلون قبر الحسين أعلى منزله ؟ بل الأرض المنجسة النجف يسموها ( النجف الأشرف ) أي أشرف من مكة !
أين هو من علي رضي الله عنه في ذم البدعة في نهج البلاغة؟ ( فاعلم أن أفضل عباد الله عند الله إمام عادل هُدي وهدى فأقام سنة معلومة وأمات بدعة مجهولة، وأن شر الناس عند الله إمام جائر ضل وضل به، فأمات سنة مأخوذة وأحيا بدعة متروكة)

3 ــ ( انا شيعي فالقران دستوري الخالد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه وان قيل بالتحريف فهو تحريف للنسخ لا لأصل الذكر فقد قال تعالى: ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)

مع أن القرآن ليس هو دستور الشيعة على الإطلاق فالكذب ملازم في كل جملة ينطقون بها، حيث أن الشيعة الإمامية تأخذ دينها من روايات الأئمة المعصومين، لا من قرآن ولا سنة نبوية كما يزعمون، وبدليل منهاج الحوزة الذي يعتبر مرويات الأئمة مصدر التشريع ضمن كتاب عقائد الإمامية للمظفر، وهكذا حُرف الدين من أوله إلى آخره، مثل جواز الربا بين الأب وأبنه، وغيرها مما لا يسع المجال هنا لدرجها . ولا نحتاج بالطبع لتكرار براءة آل البيت مما يدعي الشيعة من نسبة الكفريات والبدع إليهم .
أنه تصريح في غاية الدقة بين السطور الموارية للكفر، على أن مقتدى الكافر يعتقد بالتحريف بحجة أنه عائد للنسخ، ومعلوم أن الشيعة تعتقد بأن كتاب المسلمين محرف ولا يكفر من يعتقد بهذا، كفر محض وتجاوز مما لا يوصف به القرآن من قبل الأمة الإسلامية جمعاء وهم أهل السنة . إن هذه العقيدة ماكرة وهي من وجهين، الأول أن الشيعة علماء وعوام يعتبرون النسخ تحريف، والثاني للنقصان المزعوم العائد لقضية ولاية علي ووصايته في كثير من الآيات .
مقتدى هنا يعتقد بوجود النسخ، ولذا فالقرآن الذي بين أيدينا مُحرف، وهذا لا يضر بأن القرآن محفوظ، وسواء الحفظ كونه في مكنون إلهي عند مليك مقتدر أو عند المهدي المنتظر ، فلا فرق !، وبالرغم من هذا الاعتقاد الكفري يؤكد علماءهم أن دلائل الولاية محشورة في الآيات خشية التحريف، فتأمل مدى التناقض والتخبط الذي زرعه علماء المجوس في عقول الشيعة بشأن دستور الإسلام .

4 ــ (انا شيعي فأصحاب الرسول اوليائي وقادتي ماداموا ملتزمين بنهج الرسول ومحبين لذوي القربى، فقد قال تعالى: (قل لا اسالكم عليه اجراً الا المودة في القربى)

هنا التقية في أجلى مظاهرها مع الخداع المثير للشفقة، فهو يحاول أن يكسب ود أهل السنة باعتباره الصحابة أولياءه وقادته، ومع أن التشيع قائم على نظرية العداء بين الصحابة وآل البيت، إلا ثلاثة أو أربع من الصحابة المنتجبين بزعمهم، فهذه الجملة في حقيقتها ذم للصحابة رضوان الله عليهم لا مدح، ونظرة إلى ما كتبه بخصوص فروع الدين تبين العقيدة الشيعية التي تخص الولاء والبراء، فقد وضع ( التبري من اعداء الدين والمذهب ) بعد التولي، وكلاهما هو نهج الشيعة التي تحتم السب واللعن للخلفاء الثلاثة مع أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليهم كشرط للتولي فلا يُقبل حب السني لآل البيت إلا بهذا، وما عداه نفاق يوجب النار. إن الصحابة أجمع متهمون بعدم اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وظالمون باغتصاب الخلافة، فكيف للسني الموالي للصحابة أن لا يكون من ألد الأعداء في نظر أصحاب التحزب البغيض؟ هذا هو الغل في عداءهم لأهل السنة منذ الرسالة النبوية إلى يوم القيامة بحجة أن الدين الحق هو دين الشيعة الإمامية ! . ليسمع أصحاب الأخوة والعراق الجامع واللا طائفية !

5 ــ (انا شيعي فدم المسلم علي حرام ومحقون وكل الاديان الاخرى اخوتي في الانسانية ما لم يكونوا قد اتخذوا العداوة، فقد قال امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام): اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق
فلا اعتدي عليهم وعلى دمائهم ولا احز رقابهم ولا افخخهم ولا اظلمهم ولا انكل بهم ولا حتى باسراهم في حال الحرب فقد اوصى الرسول بالأسرى )

هذا السفاح الذي قتل اكثر من مليون سني مع جيشه الإرهابي مليشيا (جيش المهدي) والفصيل المنشق مليشيا ( عصائب أهل الباطل) ثم مليشيا ( سرايا السلام ) بشتى أنواع الإجرام حرق وسلخ وتعذيب وتمثيل بالجثث ليس إلا أنهم سُنة، ولا يهم لو لم يوجد أحد منهم من جهر بالعداء لآل البيت، فوصفهم (نواصب) هو ما توارث عليه الشيعة باتباعهم لأقوال علماءهم أئمة الكفر، وما جاءت (يا لثارات الحسين) إلا لهذا، وما عرفناها حتى رأيناها معلقة في لافتات في أسواقهم وشوارعهم، وما رخصة القتل للسفاح المعمم حازم الأعرجي من التيار الصدري عام 2006 إلا دليل بقوله ( لا نحتاج فتوة (فتوى) الفتوة موجودة قالها محمد الصادق ، خذ سلاحك واقتل كل وهابي نجس) ، وها هي السدة في منطقة الصدر أكبر مقبرة جماعية شاهد طي الكتمان بتعاقب كل الحكومات الشيعية، ثم يدعي أن دم المسلم حرام عنده .
لا يسع المقال لإدراج ملف جرائمه بحق سنة العراق والفلسطينيين في بغداد، بل يكفي توثيق من اليوتيوب واحد لا غير حول اشتراك مليشيا مقتدى الصدر مع الحكومة عن طريق وزارة الداخلية، والله المنتقم *

6 ــ (انا شيعي ومنطلقي قول سيد الكائنات محمد (صلى الله عليه وعلى اله وصحبه المنتجبين) حينما قال: (انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق) فلا اكذب ولا استغيب ولا اتكبر ولا اظلم ولا اكن سبابا واغض بصري عن المحرمات واحاسيسي عن المحرمات واحترم الكبير واعطف على الصغير )

شر البلية ما يضحك، كذب مقتدى وصل الآفاق من بداية الغزو وفاته أن ( من مدح نفسه ذمها )، وعند الشيعة الخبر اليقين دليل فساده وصمته عن فساد تياره في الحكومة دون عقاب، وأيضاً لا يسع المقال لإدراجها هنا . بقي أن يقول أنه نبي كما قال عنه أتباعه بأنه هو ( المهدي المنتظر) ! 


7 ــ ( انا شيعي اذن انا مجاهد احارب كل من يحتل بلادي وله اقاوم.. ولن افاوض او اهادن )


الشيعة لا تعرف الجهاد في الفقه إلا جهاد أهل السنة، ولم أجد صلافة أكثر من هذا المجرم الذي يدعي الجهاد ومحاربة الاحتلال، وهو الذي صرح في بداية الغزو ب (الجهاد السلمي) مع المرجع السيستاني هبل الشيعة، ثم توالى جبنه حيث لم يشترك في أي معركة، بل عُرف هروبه إلى إيران بعد ملاحقته بتهمة قتل المرجع ( عبد المجيد الخوئي ) بسبب السلطة والخمس، ولا تزال مذكرة إلقاء القبض عليه محفوظة في أدراج السفاح نوري المالكي وحزب الدعوة يلوح بها عند الضرورة، ويكفي ادعاءه أنه سافر لإيران للدراسة وبلوغ درجة الاجتهاد كأكبر كذبة مدعية للسخرية، فقد عاد حتى بدون خفي حنين . نقلاً من موقع عراق القانون (أنباء مؤكده عن قيام ذوي الشهيد عبد المجيد الخوئي وعن طريق السفاره البريطانيه في بغداد بتسليم مذكره قضائيه الى رئيس الحكومه حيدر العبادي ومرفقه بالنسخه الاصليه للتحقيق الابتدائي الذي اجراه القاضي رائد جوحي لالقاء القبض على مقتدى الصدر و18 متهم آخر وردت اسمائهم في قضيه مقتل الخوئي يوم 10 نيسان 2003. حيث تم قتل السيد عبدالمجيد الخوئي نجل المرجع الكبير أبو القاسم الخوئي بعد عودته من بريطانيا ألى النجف الأشرف في العاشر من نيسان عام 2003, وبعد مجريات التحقيق كانت أصابع الإتهام تشير بوضوح نحو مقتدى الصدر وأتباعه .)
 مقتدى الصدر الذي يصفه بعض المجانين وتياره أنهم معتدلون، مع أنهم يتغاضون عن جرائمه الموثقة بالصوت والصورة في اليوتيوب حينما يعرض على أحد الساسة الصفويين إرسال حشد من تلعفر لتصفية أهل السنة . مقتدى المجرم الجاهل الذي تخبط في مواقفه إلى درجة لم يصلها أمعات النواب الشيعة، حيث أوعز أكثر من مرة لجيش المهدي بتسليم الأسلحة، وتارة بتجميد المليشيا، وأخرى بالهروب أمام القوات الأمريكية ضمن بياناته المدرجة صورتها أعلاه .أما عن الإمداد المادي للحشد فيكفي مطالبته لعوام الشيعة بالتبرع لمكاتبه دون جهات أخرى دليل كونه سارق أموال الشيعة، هذا إن لم تكفي هرطقاته في مؤتمر النجف عام 2013 عندما أثنى على أبي بكر وعمر وعثمان واعترف بخلافتهم بحجة إعادة الود الغائب بين أمة الإسلام !
فأي عزف على الوتر !.
إن الجرأة في نسف أولويات التشيع من سماحة السيد القائد ليست صحوة اعتدال بين ليلة وضحاها، بل هي قمة التقية الغبية ليكسب صفوف سنة العراق سياسياً طمعاً بمنصب كبير سيزيد من تخريب العراق وهلاك العراقيين إن تم ، هذا الغزو الآثم المؤامرة التي أدت إلى فراغ العراق سياسياً من أهل السنة الواعون للقضية، هو الذي أطاح بأهل العراق الأصلاء ومعدن الجهاد . هذه غاية السفاح الكافر الكذاب الأمعة مقتدى الصدر حين قال في رسالته لأغبياء السنة الذي وصفهم بالمعتدلون مع نفسه :
(ولنترك خلافاتنا نحن المعتدلون ولنسير باسلامنا الى الرقي والكمال والازدهار ورفاهية المسلمين والمؤمنين ليزداد ايمانهم وتقوى شوكتهم ويضعف عدوهم ولترفع عنا وعنكم الغمة وعن كل الامة بل الامم المظلومة) 

 تباً لمن اعترف به مسلم فضلاً عن كونه قائد معتدل ينشد الإصلاح، فاسمع يا أخ مقتدى السني، تناسى قتلاك مع دينك ، وهيأ انتخابك ثم قبرك بعد توليك القذر، فكل شيء مُفدى لأجل الوطن !




الأحد، 20 مارس 2016

الذكرى الثالثة عشر لجريمة غزو العراق ، ماذا استجد ؟




خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم /آملة البغدادية

في يوم التاسع عشر من آذار /مارس تمر الذكرى الثالثة عشر على جريمة غزو العراق عام 2003 من قبل أمريكا وبريطانيا وحلفاءهم بقرار فردي هذه المرة ، وبحجة التخلص من أسلحة التدمير الشامل التي تهدد الأمن القومي والدولي . بوش الأبن خلف أبيه المجرم في تدمير العراق بعنجهية تدل على نفسية مريضة بعقدة النقص تتطلب إظهار القوة لإثبات الذات ، هذا مع اصطفاف اللوبي الصهيوني في الكونغرس حيث خطط إضعاف العراق طريق لإضعاف المنطقة لحماية أمن إسرائيل ، وما النفط إلا تحصيل حاصل كغنائم حرب . 

ماذا كانت نتائج غزو العراق ؟ الواقع يتكلم بتخريب شامل كانت ضحاياه أكثر من 4 ملايين شهيد وأضعاف العدد أرامل ويتامى ، ناهيك عن تخريب البنى التحتية في ظل حكم عقائدي فاسد مدعوم من إيران وبقيادتها الفعلية، وقد تربع المكون الشيعي على قمة الخراب الذي أكملوا حلقاته بالفساد وإبادة المكون السني بعد إبعادهم عن مراكز القرار والمناصب الحساسة ، كل هذا التدمير مع  إفلاس العراق فعلياً يستمر الصراع بين البيت الشيعي نفسه كما يلقبون الأئتلاف الحاكم الممسك بيد مافيات لم يعرف لها التاريخ سابقة . هي دولة مليشيات وليدة من رحم الفوضى الخلاقة دون أي دليل على وجود أسلحة دمار شامل، بل ما فهمه العراقيون أن أسلحة الدمار الشامل هو الجيش العراقي الباسل الذي كان في الصفوف الأولى للدفاع عن فلسطين ، ثم كان الصد المنيع لتشييع العراق أبان الثمانينات حيث تقدم في مرتبة رابعة لجيش بري أرعب العالم ، تم القضاء عليه بقانون بريمر مع عدة جرائم بأسم الدستور الأسود ، والبديل جيش شيعي بفطرة الخيانة يرفع لافتات الثأر للحسين من النواصب أهل السنة بعد أكثر من ألف عام ! . 

ماذا استجد ؟



لقد استمرت العنجهية والصلافة الإجرامية الأمريكية والبريطانية معاً حيث اعترف كبراءهم بخطأ الغزو على العراق ، والأدهى أن تم تبادل الاتهام بالمسئول عن التقارير المضللة ! . اعترف وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد بخطأ قرار (بوش) ! بتاريخ التاسع من حزيران 2015 ، وهذا في مقابلة صحفية مع جريدة التايمز البريطانية ، أما الأمعة بلير فقد اعترف في نهاية أكتوبر من نفس العام في مقابلة مع السي أن أن الأمريكية، ثم ماذا ؟ الحصانة هي القانون السائد لمجرمي العصر ، فلا تمت محاكمة جورج دبليو بوش ولا رامسفيلد ولا رئيس وزراء بريطانيا توني بلير ، بل تم التخبط العسكري في سحب الجنود ثم العودة لمحاربة داعش بعد أن أثخنت فيهم فصائل المقاومة السنية وأجبرتهم على (الانسحاب) كمصطلح أقرته واشنطن وليس العودة كدليل على تحطيم أكبر قوة عسكرية في العالم مع تهشيم الهالة المزيفة لقرون . إن المجرم الأول جورج بوش دافع عن جريمته مع ذكر أخطاء بكل صلافة في كتابه حول مذكرات غزو العراق عام 2010، ونقلاً من وكالات إعلامية : كتب بوش في 500 صفحة عن اخطائه في الحملة قبل غزو العراق وعدم العثور على اسلحة دمار شامل بعد ان كانت تقارير استخباراتية اكدت ان الرئيس العراقي في حينه صدام حسين كان يملكها.


وقال بوش في مقتطف من الكتاب نشره تلفزيون «ان بي سي» خلال مقابلة مع الرئيس السابق «كنت اكثر من اصيب بالصدمة والغضب عن دما لم نعثر على الاسلحة. انتابني شعور مقزز كلما فكرت بالامر. ولا ازال».ولدى سؤاله من قبل «ان بي سي» عما اذا كان يعتزم الاعتذار عن اخطائه، اجاب الرئيس السابق بالنفي. وقال بوش في المقابلة «الاعتذار معناه ان القرار كان خاطئا».
ومن المقرر ان يجري بوش سلسلة من المقابلات منها مع اوبرا وينفري ومقدم البرامج الاذاعية المحافظ راش ليمبو. واضاف بوش «لا اعتقد ان القرار كان خاطئا. اعتقدت ان المقاربة الافضل هي معرفة السبب وموضع الخطأ وكيفية معالجته».
واصر على ان «العالم افضل من دون صدام حسين في السلطة لان ذلك معناه ان 25 مليون شخص يعيشون في حرية».!!
كتابة المذكرات عند المجرمين جريمة مضافة يبغون التكسب من أفعالهم تجارياً ، فبعد بوش كتب رمسفيد مذكراته وكذلك فعل بلير ، ومؤخراً ظهر سفير الاحتلال ( زلماي خليل زادة) بكتابه عن غزو العراق حيث اعترف بوجود علاقة بين بوش وقاسم سليماني كواجهة لإيران ، يعترف إنه طلب من القوات الأمريكية والعراقية بالسماح لسليماني الدخول إلى الأراضي التي سيطرت عليها القوات الأمريكية، ونجح هذا التعاون في نهاية المطاف وحل نوري المالكي مكان الجعفري رئيسا للوزراء.
فعن أي حقوق الإنسان يتحدثون وأي هيئات هيئة الأمم يتصدرون ! أي عهر إجرامي وسياسي معاً !مع أنها حقائق لا نجهلها .

المهم هنا هو سبب الاعتراف بالخطا ، هل يظن العراقيون أنه بسبب قتل الملايين وتشريد الآلاف وتعذيب المئات في سجن أبي غريب مع تدمير العراق واقتصاده ؟ أم جريمة تسليم العراق لإيران تتلاعب به كساحة حرب لمشروعها الشعوبي ؟
 لا هذا ولا ذاك ، إن السبب ظهور داعش ! تلك الفوضى الخلاقة التي أقحمت مصطلح الإرهاب ومكافحة الإرهاب خصيصاً للحرب على الإسلام بحروب صليبية متحالفة مع الصفوية في الخفاء ، حيث قال بلير : وردا على سؤال ما اذا كانت الحرب على العراقية "سببا رئيسا" في ظهور وصعود تنظيم الدولة الإسلامية قال بلير: "أعتقد بأن هناك بعض الحقيقة في ذلك"، في إشارة منه إلى أن الحرب هي أحد أسباب صعود تنظيم الدولة.) . أما عن المليشيات الشيعية التي أصبح عددها أكثر 50 مليشيا بعد فتوى السيستاني الإرهابي فلا يتطرق إليه قادة الغزو كأكبر تداعيات الغزو على العراق ، والسبب أن هناك علاقة وثيقة وتعاون حقيقي بين إيران وأمريكا وحلفاءها تعطي الحصانة لهم ، وأول المتمتعين بها قائد الحرس الثوري قاسم سليماني السفاح

أما عن ما يجري داخل الغرف الرئاسية وقيادة القوات العسكرية فحرب من نوع آخر، فقد أنتج زج الآلاف من الجنود في محرقة من نجي منهم حمل معه الأمراض النفسية التي تقود للانتحار ، هذا مع المئات من المعوقين لم تكن دور الرعاية لهم عوضاً عن تحطيم حياتهم ولو تضاهروا بالشجاعة إعلامياً ، فهذا ثمن أقل ما يمكن للمرتزقة . لقد تولد صراع التحقيقات حول ما جرى في العراق لهؤلاء الجنود التي تعلم اعتراض الشعب على تلك الحرب الجريمة بعد حادثة 11 سبتمبر، ويكفي فضائح البيت الأبيض في طريقة محاكمتها لمرتكبي جريمة قضاء حديثة ، ويكفي تحقيقات منذ أكثر من 7 أعوام يجريها المحقق البريطاني (جون تشينكوت) حول غزو العراق يتعذر الإعلان عن نتائجها أمام ضغط عوائل الجند القتلى والمعوقين ، والسبب هو جر شخصيات كبيرة في تحمل المسئولية مما لا يمكن قطعاً . نفس العلة لعدم محاكمة مجرمي الحكم الشيعي نوري المالكي وهادي العامري وباقي المافيا خوفاً من جر كبراءهم في طهران ، وبدون شك قادة أمريكا العسكريين في تورطهم الأكبر في تفجير المرقدين في سامراء ، هذا مع صفقات وتبادل أسرى يكون الورقة المساومة هم أهل السنة دوماً سواء أزمة كانت أو بعدمها .

إن المخزي بالفعل أن يسجل التاريخ دور الخليج في الهجوم على العراق انطلاقاً من قواعد أمريكا هناك،بل مراراً وتكراراً ، والمؤسف أن لم نسمع بيان أو تصريح من قادة دول الخليج ومصر بخطأ الغزو والحرب على العراق مع أن تداعيات هذه المؤامرة تتلاطم أمواجها في سوريا واليمن ، وأطرافها زعزعت الشارع في السعودية والبحرين بالطابور الخامس الشيعي كمرحلة حتمية بعد تهديم البوابة الشرقية مما أدى دفق كبير لخطة المد الإيراني بقيادة ولاية الفقيه بحجة المظلومية وحقوق الأنسان . ومع جريمة محصنة طوال 13 عام يبقى الوضع في تدهور حيث القتلة أحرار والضحايا في السجون ، ومن بقي في التيه بلا نصرة ، ويبقى الحل هو ذات الغرف السياسية والمصالح والمساومات لتدمير جديد بلا أدنى وعي لضرورة مشروع خلاص يعيد لأهل الحق تمكنهم بعيداً عن مرضى الخيانة والغدر ولو لبقعة أصغر بدل الفناء 

 والكلام أعني به أنتم يا أهل السنة ، والله المستعان .

الجمعة، 18 مارس 2016

نعش التعليم في احتفالية ذكرى وفاة فاطمة تشيعه جامعة المستنصرية




خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم/آملة البغدادية


مرة أخرى نستعرض واقع التعليم المتردي في ظل حكم الشيعة منذ 2003 حيث معاول الهدم بكل أشكالها، تقودها أعلى مناصب في مؤسسة التعليم العالي بكل ما في التخلف من معنى، فكيف ما هو دونه ؟! . نظرة خاطفة تشرح باختصار تشييع التعليم أو تخريبه وفق منهج ديني ضال .
لقد تغلل التخريب في الجامعات بدءاً بتصفية الأساتذة من قبل مليشيات الحقد الشيعي مثل جيش المهدي ومنظمة بدر بشكل مكثف بعد تفجير المرقدين ، ولم يكتفوا باغتيال المئات منهم مع العديد من الطلبة، حيث سجلت رابطة التدريسيين إحصائية المغدورين لغاية عام 2008 بعدد 250 أستاذ جامعي ، وقد هاجر قرابة الألف حفظاً على أرواحهم بعد تهديدات من الطلبة الشيعة فضلاً عن المليشيات .
لم يكتفوا أن تصطبغ أرصفة الجامعات بدماء مدرسيها أغتيالاً أمام أنظار الطلبة، بل تعدى الأمر إلى سلب المؤسسة من أول عامل مؤثر في البناء، وهو النزاهة ، فقد تولى رئاسة الجامعة المستنصرية شيعي متأصل في عصابة مافيا التعليم حيث تم تزوير العديد من الشهادات الدراسية كأكبر فضيحة، خاصة لساسة العراق من المكون الشيعي بقيادة الدكتور المزور( تقي الموسوي ) الذي تم إبعاده عام 2009 دون محاكمة اعترافاً بجهوده في ترسيخ خطة الخميني تلك، والكارثة أن أسباب أقالته التي رفضها بشدة لم تُنشر في الإعلام حول منحه الشهادات المزورة، بل بسبب تقارير تتعلق بصفقات المولدات والحاسبات مع خروقات سياسية، ومن كان يحميه هو نائب رئيس البرلمان همام حمودي المعمم ، وبعلم نوري المالكي رئيس مافيا حزب الدعوة وسفاح الرئاسة الذي اضطر لتوقيع الأمر الوزاري، والأدهى من هذا كله أن خرج الناطق بأسم النزاهة الشيعي ضياء الفياض نافياً تلوث سمعة الموسوي الذي تمت استضافته !. لم ينته العجب ، لأن المرشح أنذاك هو عميد كلية الآداب الذي منحه الموسوي شهادة عليا مزورة، وأن الشلة جميعها تعمل بأمرة الحرس الثوري الإيراني . إن تخريب البنى التحتية للعلم مع القضاء الذي هما عمودا الإصلاح تم تهديمهما، ولم يتوقف كرم هذا المجرم المو سوي حتى وصل إلى قبة مجلس النواب حيث الكثير منهم حاملي شهادات مزورة لا يسع المقال لإدراجهم هنا مع أهميتها .

هل يتصور أحد أن العراق المعروف بريادته العظيمة لأسس الحضارة بالرقم البابلية الطينية التي استحدثت الكتابة مع مسلة النظام الدستوري لحمورابي ، ووصولاً إلى مرتبة عليا في مصاف الجامعات العالمية قبل الغزو، أن يتسلم الوزارة إيراني حاصل على الماجستير عن طريق التزوير ؟ إنه ( علي أكبر زندي) المعرف بأسمه المزور ( علي الأديب) القيادي في حزب الدعوة والأب الروحي ، وهكذا تم تسليب تلك المؤسسة من يد أهل السنة التي كانوا يلقبوها أثناء حكم البعث بوزارة التعليم العاني والبحث الراوي رغم تميزها عالمياً، ثم ترأسها بعد الغزو الدكتور عبد ذياب العجيلي السني الهزيل في التصدي لخروقات رؤساء الجامعات وعمداءها. من فدائح المجرم علي الأديب الذي فتح الباب واسعاً أمام النجس الإيراني بمشاريعه التي تبنت ما أسماه (التثقيف الديني) حيث دمج عشرات الكليات الصفوية المستحدثة ضمن قائمة المعترف بها، ولم ينسى استضافة رئيس جامعة إيرانية في إطار التبادل التعليمي، ولم يفلح مع أسفه فرض كتاب الخميني ضمن المنهج التدريسي، ولكن أفلح في تصفية كفاءات التعليم العالي بنفس طائفي، حيث قام بطرد 700 سني من بينهم رئيسا جامعتي صلاح الدين وبابل مع عمداء لا ذنب لهم سوى إدراجهم ضمن قوائم البعث بجهود لجنة المسائلة والعدالة الصفوية التي وصفوها (وقتية) في الوقت الذي كانت التعيينات أنذاك تنحصر بحاملي هوية التنظيم البعثي ولا مفر، وعملية الطرد تلك أدت إلى أن ينادي مجلس محافظة ديالى بالفدرالية التي رفضها الأغبياء .

عام 2015

لقد بدأ الانحلال الأخلاقي باستلام الشيعة للمناصب حيث تعتبر عقيدة نكاح المتعة من المفضلة بعد اللعن واللطم ، فقد نُشر العديد من فضائح الفساد الخلقي وصل حد المساومة من أجل الحصول على درجة النجاح ، ولا يمكن إدراجها إيضاً لاستحالة جمعها في سطور. أما النشاط الطائفي فقد بدأ تدريجياً بعد أن تم جس نبض ساسة السنة مغيبي الوعي الديني ومعرفة ماهية التشيع ، فلم يتم محاسبة حشد الطعن بأمير المؤمنين عمر (رضي الله عنه) من قبل السادي ثائر الدراجي ومعمميه ومن معه أمام جامع أبي حنيفة عام 2011، بل تم تهدئة الموضوع بحجة وأد الفتنة . بدأت لافتات طائفية أثناء مواسم الزيارات تخرج من منابر وصروح العلم في بغداد التي كانت لا تعرف شيء منها ، واليوتيوب يعج بنعيقهم منذ سنوات وصولاً لتمثيليات (التشابيه ) في داخل الحرم الجامعي، ولم تشكل جريمة الأستاذ الجامعي الصفوي الذي أدخل الطعن في أسئلة الامتحان في جامعة ديالى المبتلاة أدنى فرق، وهو (عباس حكمت فرمان ) معاون الشؤون الادارية في كلية القانون في جامعة ديالى الذي يدرس مادة (العقوبات) حيث وضع سؤال يطعن فيه بالسيدة عائشة والخليفة عمر بشكل صريح سافر : س / قام المدعو عمر بقتل شقيقته عائشة لتلبسها عارية في الفراش مع عشيقها متلبسة بالزنا وقام بقتلهما في الحال )  ماالحكم؟.
ماذا فعل الوزير الزندي ؟ خرج في التلفاز يدافع عنه ولم يقم إلا بنقله إلى وزارة التربية ليكمل دوره الشيعي ، وتباً للطائفية !

من مسرحية عام 2007

مسرحيات أغتيال 
عام 2007 في العراق الذي فتحه الخليفة عمر الفاروق رغماً عن أنف المجوس لم تهدأ عقدة الثأر لديهم بل فرخت مجانين قتلة، فتم تمثيل مسرحية الهجوم على بيت فاطمة رضي الله عنها، ولم تتحرك مع هذا هرمونات البشرية المخدرة بالوطنية . لقد تكررت لأعوام عديدة تلت وصولاً لهذا العام في ما يسمى ذكرى استشهاد الزهراء في 13 جمادي الأولى، وفي قلب الجامعة المستنصرية أقيمت احتفالات ذكرى وفاة فاطمة رضي الله عنها، ومن بستمع ليوتيوب الاحتفالية في كلية التربية لا يظن نفسه إلا داخل حسينية * .
 أما الاحتفالية الأكثر تجسيداً كانت بقيادة عميد كلية العلوم السياحية بعلم رئيس الجامعة أ.د. فلاح الأسدي،  كانت المسرحية التي تجسد تخلف التعليم وجميع الكوادر الشيعية والطلبة المتاجرون بالأئمة رغم الروايات الضعيفة، ونفي علماء الشيعة لحادثة كسر الضلع، فلا نعجب من استحداث كليات طائفية مثل (العلوم السياحية) مهمتها تخريج أجيال رواديد ونائحات ولجان سياحة المتعة .
هذا ما يجري في بغداد ونستطيع أن نتخيل ما يجري في المحافظات الجنوبية الأكثر تطرفاً .


الصورة من احتفالية وفاة الجامعة المستنصرية ونعشها، لا وفاة فاطمة رضي الله عنها وهي براء .
هل تصدقوا مع هذا التخلف عقد ندوات في المستنصرية لغرض ان يكون للإعلام الجامعي دور كبير وحيوي مهم في نشر قيم وأخلاقيات النزاهة في البحث العلمي والملكية الفكرية؟ هذا نصاً من موقع جامعة المستنصرية الممسوخة ، والخبر يبين عناوين التعليم الفارغة التي تتلاشى مع مواسم اللطم والطعن : برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د حسين الشهرستاني وحضور رئيس الجامعة المستنصرية الاستاذ الدكتور فلاح الاسدي وعميد كلية التربية الدكتور أحمد شيال عقدت كلية التربية في الجامعة ندوة عن النزاهة الأكاديمية في الجامعات العراقية بمشاركة اللجنة التنسيقية بين وزارة التعليم وهيئة النزاهة . الندوة التي حملت شعار" الشعور بالانتماء ودوره في تعزيز قيم النزاهة في اطار الاخلاقيات التربوية للاستاذ الجامعي" وحضرها مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور محسن عبد علي الفريجي ومدير الاكاديمية العراقية لمكافحة الفساد السيد محمد علي اللامي ومدير عام دائرة دائرة التعليم والعلاقات في هيأة النزاهة الدكتور باسم علوان العقابي والتدريسي في كلية الادارة والاقتصاد الدكتور حيدر نعمة. ! أهــ .
إضافة هامة لتبيين ماهية الحكم الشيعي بنهج المراسيم الطائفية والزيارات الشركية وربطها بالمؤسسات، حيث نُشر خبر ضمن الموقع ذاته ضمن النشاطات ( ورشة عمل يقيمها قسم أدارة الفنادق في كلية العلوم السياحية  تحت عنوان فن التعامل مع الاخرين وأثره في تحسين الخدمات السياحية وبحضور الاستاذ الدكتور وسام الزبيدي في دائرة المراسيم برئاسة الوزراء ) . لا عجب من هذه الكلية اللطامة التي كانت قبل الغزو عبارة عن ( معهد السياحة والفندقة) لا يدخله الكثير إلا بامتعاض لمجرد الشهادة ، وأما الآن فأصبحت كلية بذاتها من أقسامها قسم الفندقة تحتضنها ثاني أكبر جامعة في العراق بعد جامعة بغداد ، . بالطبع لا يوجد شيء عن خبر الاحتفالية العار على تأريخ الشيعة .

لا تختلف جامعة بغداد عن المستنصرية في نهج التخلف الشيعي الحاقد المتستر بعباءة آل البيت ، فهنا خبر واحد يجسد عظم مصائب العراق المهبمن عليه من قبل الشيعة حيث يكون التدريسي راضع من حوزة الفاحشة والحقد رغم دراسته في أمريكا فالموروث التربوي العقائدي الأكثر تجذراً وظهور ، ونقلاً من موقع جامعة بغداد : الدكتور حازم دوس المفكر والمتخصص بعلوم الطاقة البشرية من جامعة كاليفورنيا ألقى محاضرات عديدة في الجامعة ركز فيها على الطاقات الايجابية المنبعثة من مولاتنا الطاهرة إلى طالبات وطلبة الجامعة مع إقامة مثل هذه التظاهرات، وبين للموقع الالكتروني من ان الطلبة جميعا يكتسبون المواعظ فضلاً عن الفكر الإنساني الخلاق بمجرد الانتماء للعقيدة الفكرية المحمدية، ونكتشف ان الكثير من المآثر تحقق ذات الطاقة الايجابية مع إحياء مثل هذه المراسيم العطرة. أهــ !! 



معمم يلقي محاضرة في جامعة بغداد كلية الهندسة يا عراقيين !!!

لقد ثار المكون الشيعي على أقطاب الفساد المالي بقيادة أحزاب السلطة وبمباركة السيستاني والمراجع الأربع جميعاً بما فيهم مقتدى الصدر الذي يتصنع النزاهة ورفض وزراءه ، ولكن لن يثوروا على مغروسات التخريب في العقول وقد نضجت ثمارها في المجتمع ، من السخرية أن يخرج طلبة جامعات الجنوب بتظاهرة أسموها ( ثورة القمصان البيض) تطالب بإصلاحات في التعليم ، مع أن طرد وزير التعليم العالي الحالي المخضرم في الحضيض والمحصن من المرجعية حسين الشهرستاني هو ذاته من ينشدون !
 أولى لهم يقبلوا أيادي السادة أصحاب النهج الخميني، الذي هيأ لهم كل أسباب التحرر الأخلاقي وعصر الغوغاء عندما وصل الأمر لقيام جامعة الكوفة بترأس محاكمة خليفتين أمويين ، والروابط أدناه لبعض مقالات تخص نحت نعش التعليم في العراق الذي كتب التاريخ أنه الرائد في العلم ، وأولها تأسيساً عام 1956 ، حيث بدأت الاكاديميات تتخصص على يد الاحتلال الانكليزي بكلية تدرس القانون عام 1908 ، ثم بنيت الجامعة المستنصرية عام 1963 حيث أجيال البناء .

إن حملات تشييع العراق لم يقتصر على تغيير المناهج الدراسية في المدارس والجامعات ، ولم يقتصر على استخدام امكانات الوزارات في تسهييل مسيرات الشيعة من ضمنها حافلات النقل ، ولم تقتصر على نشاطات بؤر الصفوية الطلابية، بل تعداها إلى ممارسة سنوية لإبعاد الطلاب السنة بالرسوب الجماعي، وعدم تعيين الخريجين ، ورفض توفير المدارس للنازحين، وعدم تمكينهم من إداء الامتحانات وبهذا ضاع مستقبلهم .
أما أجيال الطفولة فقد تم نحرها في أتون الدين الشيعي بممارسات الحقد واللطم والمشي وغيرها من فعاليات وأنشطة المدارس في المؤتمرات التي تخصص لمحافحة الإرهاب ، فأي غطاء أخرق ! . هذا هو واقع جامعات العراق الشيعية طائفية وفاحشة وتخلف وإفساد للمجتمع بالدين ، ولا يمكن العيش مجدداً مع الشيعة الذين رضعوا من أثداء الحقد والسم الطائفي، فافهموا يا سنة فقد برزت في رؤوسكم قرون . .
السؤال لرئيس مجلس النواب السني المنبطح سليم الجبوري لا يفيد ، وأوجهه لرئيس الوقف السني عبد اللطيف هميم الذي احتفل بذكرى وفاة الخميني في السفارة الإيرانية ببغداد :هل ترضى لأحفادك هذا التعليم الوطني أم تكفيك الإمارات ؟
تباً لمن جعل الوطن فوق الدين ولكل من طبل لرؤوس العفن، ولن يعود العراق معافى إلا بحكم أهل السنة الواعون للقضية ،
والله المستعان .


*



الاثنين، 14 مارس 2016

عندما جعل التشيع الأئمة آلهة تُعبد







خاص/ منتديات أهل السنة في العراق
بقلم/ آملة البغدادية

لا أفضل من كلام الله يُستهل به للاستدلال على الحق ، فقد قال الله تعالى في سورة الإنعام الآية 159
 ( إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَآ أَمْرُهُمْ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ) 
 ولم يختلف في تفسير هذه الآية المحكمة التي تذم التشيع في الدين الذي يفرق الأمة أهل السلف ولا المفسرون بإجماع .
لذا فالإسلام لم يعرف التشيع كعقيدة دينية تمثل النهج الحق على مراد الله ، إنما ظهر التشيع لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه لأسباب سياسية لم يتم وفقها تكفير مخالفي الشيعة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أن التشيع الإمامي الأثني عشري ومن ابتدعوه بعد قرون عدة بعد الهجرة اختاروا الدين البديل الممسوخ وأدخلوا جميع صنوف العقائد الفاسدة الكفرية التي تدعي التناسخ والحلول للأئمة كونهم من طينة أخرى مخلوقات نورانية من نور الله قبل الخلق، وهي التي تتولى تصريف الكون مع علم الغيب وهبة المعاجز دون دليل من قرآن أو سنة أو تاريخ ، مع أن ما جرى من حوادث في سير الأئمة تدل على بطلان ما اعتقدوا ، وعليه كانت الحاجة لتزوير التاريخ أيضاً . 
هكذا فاق الشيعة الإمامية أبن سبأ من بين كل فرق الشيعة كفراً، فحرفوا الإسلام بنهج زائغ وفق تاويل فاسد لآيات متشابهة وروايات كاذبة وأخرى أخرجوها عن معناها، وبدءاً من التشهد وبدعة ( أن علياً ولي الله) مروراً بكل العبادات بحجة الولاء والاتباع لآل البيت ، وهذا لنشأ اجيال مسخ تشوهت لديهم معايير البحث بعلة القياس العقلي والفلسفة لصالح من يتربع على كرسي النيابة ، فكيف إن كان الجهاد هو قتل المخالف لهم أهل السنة ؟! . 

 دلائل إلوهية الأئمة عند الشيعة

أركان الإسلام الخمس المجمع عليها هي التشهد والصلاة والزكاة والصوم والحج من استطاع إليه سبيلا ، وهذه العبادات لا ينبغي أن تكون إلا خالصة لله الواحد القهار ، ولا نحتاج لدليل قطعي إنما لنفي مزاعم الشيعة أقتضى الدليل المحكم من وحيه تعالى لأنبياءه المرسلين الذين يهدون الناس باتباع الصراط المستقيم الذي هم عليه حيث أنهم يختلفون ويعارضون الأحاديث الصحيحة في كتب أهل السنة . لقد عمد التشيع على مخالفة الركن الأول بتحريف التوحيد المتضمن في قول (اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ) فادخل (وأشهد أن علياً ولي الله ) في عهد الصفوي أسماعيل السفاح إلى يومنا هذا ، وهنا بات التوجه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه صفة وغاية التعبد ، ومنها بدأت مظاهر الشرك تنغرس في القلوب وتعكر الفطرة .

ــ الدعاء دليل العبادة ومن حق المعبود ، بل أن الدعاء هو العبادة تتجلى أكمل صفاتها في الصلاة المراد بها وجه الله خالصاً له الدين، كما قال الله تعالى :{ (وَقَالَ رَبُّكُـمُ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) غافر الآية 60 ، إلا أن الشيعة دأبت على الدعاء من دون الله بالتوجه للمعصومين بزعمهم كونهم (حجة الله على الأرض) ، وبهذا عادت الجاهلية بأبشع صورها حيث ينسبون لهم القدرة والولاية التكوينية بصورة مخادعة أن فعلهم غير مستقل عن الله ! .
 تجاهل تام لكتاب الله تعالى ودعوى الزلفى تقرباً، وحيث كان الدعاء مدار صور الشرك بالله، كان معممو الشيعة يحثون العوام على الشرك بالتوجه إلى قبور الأئمة ما صح منها نسبتهم وما ثبت وهميتها، أو تلك التي بنتها المرجعية كمقامات أو مراقد بأجور تصل إلى جيوبهم هي المغزى، والعجب لا نجد شيعي واحد عارض هؤلاء أئمة الضلال بأن أصحاب الدعوة لله لا يطلبون أجر دعوتهم للهدى كما نص عليه القرآن على لسان كل الأنبياء عليهم السلام ، ويبقى افتراء علمائهم بتأويل معنى الآية 23 من سورة الشورى : ( ذَلِكَ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِي ٱلْقُرْبَىٰ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ) ، ويبقى التمسك بالشرك والسفينة الهالكة !





لا يفعل الشيعي شيء إلا مع قول يا علي، ولا يأمل في حاجة إلا وتوجه للقبور بالطلب والنذور بألقاب بدعية تصرح بأنهم أصحاب قضاء الحاجات ، وعندما تسألهم كيف تطلبون من غير الله ؟ يخدعون أنفسهم ويدعون أنهم يسألون الله وهم وسيلة، ودليلهم الآية 57 من سورة الإسراء والاية 35 من سورة المائدة ، وكلاهما لا تنصان على أن الأئمة هم الوسيلة بطريق قطعي إنما هي من الآيات المتشابهة وفق دعواهم ، والدليل الآية 56 التي تسبق في سورة الإسراء تنفي مزاعمهم بالكلية 
{ قُلِ ٱدْعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ ٱلضُّرِّ عَنْكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً }
 وهكذا أصبح الشيعي ليس بحاجة لله رب العزة ومستغني به بكامل اقتناع ، وبالمجمل فالدليل واضح على عدم وجود ركن التوحيد في دين الشيعة ، والذي هو غاية الأديان السماوية فمتى التفكر والتدبر ؟





ــ الصلاة
قال تعالى: ( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ) البقرة الآية 144
الصلاة عمود الدين وأهم أركان الإسلام وأول ما يُسأل عنه يوم القيامة ، ومن شروط الصلاة السجود ، فماذا فعل الشيعة الذين يدعون أنهم من أتباع آل البيت ؟ إنهم اتبعوا أحبارهم في الصلاة والسجود لفاطمة رضي الله عنها بشرط التوجه الكامل والطلب منها مباشرة ، ثم انتقل لأنواع الصلاة بأسماء الأئمة مثبتة في كتبهم التي تنسبها زوراً مع أدعية منسوبة ضمن كتاب ( مفاتيح الجنان) الذي يحفظه الشيعة أكثر من حفظهم القرآن .
 أما الصيغ التي ابتدعها مؤلفو هذا الدين فهو التدليس بتمامه ، حيث يأمرون بالزيارات الشركية وتقبيل الضريح والتوجه إلى قبلة رأس الإمام الميت والصلاة نحوه مدعين أن الصلاة لله لا شريك له ! .
 من كتبهم : ثمّ قبّل الضّريح وصلّ عند الرّأس ركعتين تقرأ فيهما ما أحببت من السّور فاذا فرغت فقل :اَللّـهُمَّ اِنّي صَلَّيْتُ وَرَكَعْتُ وَسَجَدْتُ لَكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، لاَِنَّ الصَّلاةَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ لا تَكُونُ اِلاّ لَكَ لاَِنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ ،، ألخ


من بدع التشيع ما يسمى ( الوصايا الأربعون) التي تخص الزيارات الشركية ، ومنها البند الخاص بالصلاة : ( 36- الصلوات المأثورة: القيام بالركعتين – برجاء المطلوبية - من قراءة سورة يس والرحمن في ركعتين والدعاء بعدها بما شاء العبد .. وكذلك الإتيان ببعض الصلوات المعروفة كصلاة الاستغاثة بالزهراء عليها السلام وصلاة الحجة عليه السلام وصلاة جعفر الطيار يوم الجمعة . ومن المناسب جدا الإتيان بالصلاة الخاصة للمعصوم وذلك في مشهده وإهدائها إليه . )
وأعلاه دليل التوجه لفاطمة من كتاب أنوار الزهراء الذي لم يعترض عليه شيعي واحد .




السجود على الخد مشابه لليهود وعلى التربة البدعية

وصولاً للنيابة بالسجود لمراجعهم بحجة الولاء والتقديس !





ــ الصوم
الصوم من الفرائض في شهر رمضان ، ومن السنن في عاشوراء وعرفات والأيام البيض، قد مسخها مراجع الشيعة بفتاوى ليست فقط تجيز الإفطار بالحيلة بل تاخير الإفطار حتى بعد الغروب ، وهذا منتشر بكثرة حيث يشرع المرجع السفر لغير حاجة لقطع مسافة تجيز له الإفطار، بل صار الفقه الواسع الخرق أن أجاز السيستاني مفتي الرذيلة بشرب السيكارة ومضع العلكة في رمضان بحجة العون على جهاد الدفاع عن المقدسات ! . 
أما الجماع المحرم أثناء الصوم فقد بات حلالاً وفق كتبهم فكان حرام مركب ، ففي كتاب الكافي  في باب اتيان الدبر (الكافي -3:47)4577 ( التهذيب - 4 : 319 رقم 975 ) ابن محبوب عن بعض الكوفيين يرفعه الى ابي عبد الله (عليه السلام) قال في الرجل يأتي المرأة في دبرها و هي صائمة قال ( لا ينقض صومها وليس عليها الغسل ) !!
هذا هو صوم رمضان بشكل عام عند الشيعة مع أن التزام القلة لهذه الفريضة، أما إن كان مرتبط بنذر لمعصوم فهو واجب مستحب لسقوط مكانة هذه الفريضة من قلوب غمرها الرين . 

ــ الزكاة
( وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلٰوةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَٰوةَ وَٱرْكَعُواْ مَعَ ٱلرَّٰكِعِينَ ) البقرة الآية 43
تلك الفريضة المقترنة بالصلاة في كثير من الآيات لعظم مكانتها، تم إلغائها من التطبيق، فقد أبدلها علماء التشيع بالخمس الذي يدفع من قبل المؤمنين (الشيعة) للمعصوم ، ويستلمه مراجعهم بناءاً على روايات ضعيفة وأخرى متناقضة في وجوبها 
نهب مشرعن في تأويل باطل حول حق الإمام من ذوي القربى تفسير للآية 41 من سورة الأنفال : (وَٱعْلَمُوۤا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِٱللَّهِ وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ ٱلْفُرْقَانِ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) .
 المفارقة أن في آية الولاية المزعومة التي فيها الزكاة قد نسبوها لظرف حال وهم راكعون ، فلا يزكون بركوع ولا لغيره مدعين أن هيئتها هذه أحد إمارات الإمام ! أي صفاقة !
النتيجة مليارات من أموال العوام تذهب لجيوب المراجع لا الفقراء ، ولم يكتفي أئمة الضلال من صنع امبراطوريتهم من كسب الشيعة حتى الجرائد والحاجات البسيطة ، فوصل إلى تخميس أموال المخدرات كثلما شرع الكافر (آية الله ) الروحاني .


 ــ الحج
أمر الله تعالى المصطفى صلى الله عليه وسلم في كتاب الله المبين القرآن العظيم بوحي منه تعالى 
( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّيۤ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } * { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } * { لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْمُسْلِمِينَ }الإنعام الآية 161ــ 163

من أدلة التقية في دين التشيع أن علمائهم فسرت أغلب الآيات بما هو على مراد الله مع اتفاق علماء أهل السنة، إنما حشرت معاني الولاية البدعية بين السطور لتوهم العوام أنهم على الإسلام الحق، وهنا تفسير الطبرسي صاحب مجمع البيان وهو يقول :
المعنى: ثم أمر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم فقال { قل } يا محمد لهؤلاء الكفار وللخلق جميعاً { إنني هداني } أي دلَّني وأرشدني {ربي إلى صراط مستقيم}. وقيل: أراد لطف لي ربي في الاهتداء ووفَّقني لذلك وقد بينّا معنى الصراط المستقيم في سورة الحمد {دينا قيماً} أي مستقيماً على نهاية الاستقامة. وقيل: دائماً لا ينسخ. {قل إن صلاتي} قد فسَّرنا معنى الصلاة فيما تقدم {ونسكي} أي ذبيحتي للحج والعمرة ،، إلى آخر التفسير . 
سنرى كيف ترجموا تفسير (ونسكي) بالتطبيق العملي في ركن الحج ، ولو عدنا لكتب أكابر علماءهم ــ من يقودون الشيعة لاتباعهم ــ قد فسروا الحنيفية بأنها  الطهارة، ففي تفسير القمي قال : ( ثم أنزل عليه الحنيفية وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة في الرأس وخمسة في البدن فأما التي في الرأس فأخذ الشارب، وإعفاء اللحى وطم الشعر والسواك والخلال وأما التي في البدن فحلق الشعر من البدن والختان وقلم الأظفار والغسل من الجنابة والطهور بالماء فهذه خمسة في البدن وهو الحنفية الطهارة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ إلى يوم القيامة وهو قوله { واتبع ملة إبراهيم حنيفاً }. أهــ !




قال الله تعالى في سورة البقرة الآية 158 (إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِ فَمَنْ حَجَّ ٱلْبَيْتَ أَوِ ٱعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) . بينما نجد أن الشيعة تطلق على زياراتهم إلى قبور الأئمة وطقوس المشي واللطم وما تبعها من موبقات بأنها من شعائر الزيارة تبعاً لمراجعهم، بل إن الملاحظ تطور هذه العقائد الشركية كل عام مثل عقيدة الطينة والتشابيه التي في حقيقتها هي شحن طائفي ضد أهل السنة، حتى وصل الأمر من حكومة الشيعة في العراق بعد الغزو أن تعيد بناء الطريق الرابط بين ضريح الحسين والعباس رضي الله عنها، والتي تجعل المسير فيه رواحاً ومجيء بوصف مماثل للسعي بين الصفا والمروة ، هذا مع الطواف حول القبر سبع مرات واجبة لازمة للصلاة قطعاً ، كأوضح صورة لعبادة الأصنام والوثنية التي حرمها الله تعالى ، منفقة بذلك المليارات بغية استحصال اضعافها، ومشاريع العتبة لا تنتهي بتحديث الأضرحة وتوسعتها من أملاك العراقيين بحجة توفير الراحة للزوار الهوام العوام . هنا دليل من أحبارهم يردده الشيعة الكفرة فرحين !

{لأول مرة في التاريخ، ينبه المحقق الكرباسي الى حقيقة غابت عن الناس لأربعة عشر قرنا، وهي ان المسافة بين الصفا والمروة في مكة المكرمة (378 متراً) هي عين المسافة بين روضة الإمام الحسين (ع) وأخيه العباس (ع) في كربلاء المقدسة؟
 ولكن ما وجه الشبه؟. 
يرى المؤلف ان السيدة هاجر زوج النبي إبراهيم الخليل (ع) قامت بالسعي بين الصفا والمروة لطلب الماء لإرواء رضيعها النبي إسماعيل (ع)، وفي طف كربلاء سعى أبو الفضل العباس بن علي (ع) الى النهر المتفرع من الفرات لطلب الماء ليروي به عطش أطفال بني هاشم وعلى رأسهم الرضيع عبد الله ابن الإمام الحسين (ع). وإسماعيل كلمة سريانية وتعني (مطيع الله) ولذلك يكنى كل من اسمه إسماعيل بأبي مطيع، فمطيع الله يعادل عبد الله بلحاظ ان جوهر عبادة الله طاعته في كل أمر. فالسر والخط الواصل بين الحدثين كما يؤمن الشيخ الكرباسي هو ان هاجر سعت للماء لتروي رضيعها إسماعيل (مطيع الله) وأبو الفضل سعى للماء ليسقي رضيع أخيه الحسين (ع) عبد الله (مطيع الله)، ومن المعلوم ان سلالة عبد الله الرضيع تصل الى النبي إسماعيل بن إبراهيم (ع)، فكما يسعى الحاج بين الصفا والمروة يسعى الزائر بين ضريحي الإمام الحسين (ع) وأخيه العباس (ع) الذي أكرمه الله بالشهادة وجعل مرقده مزارا وعلماً"..ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب .."!
نقلاً عن المهندس المشرف تحت رعاية مسئولي العتبتين : تم إكساءٍ ارضية ما بين الحرمين بالمرمر نوع كراره الإيطالي وبمساحة (24) الفا و(270) مترا مربعا، وهو من نفس المرمر الذي تم تنفيذه في الحرم المكي الشريف يبلغ سمكة 5 سنتمتر وله خاصية الامتصاص و البرودة بالإضافة الى كون المرمر ناصع البياض وذو متانه عالية".

أما شيخ الشيعة (محمد المظفر) الذي كتب منهاج الحوزة الذي يدرس فيها كتابه(عقائد الإمامية) يقول في قسم (التوحيد) بالتدليس أن التقرب لله تعالى تكون بزيارة القبور، وبالطبع أخفى تسمية زياراتهم بالحج إلى قبر الحسين، كما أخفى تسمية أفعالهم مناسك، بل أخفى فضل هذه الزيارات الشركية التي تُرتكب فيها كل الفواحش وأنواع الشرك في كتبهم بأنها تعادل حجة إلى مكة، وأن من زار الحسين كمن زار الله في عرشه، وأن زوار الكعبة هم أهل زنا في رواياتهم لا ينظر الله إليهم مع كثير من الأكاذيب التي تزخر بها كتبهم، فلا هم أخرجوا لنا كتاب صحيح في الحديث ولا توقفوا عن طبع هذه السموم، ولا أحرقوها لو كانوا موحدين. 
الموضوع هذا الذي يخص الزيارات لا يكفي له مجلدات تشرح صور الشرك ، ولكن على قلوب أقفالها .
 (إِن تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُواْ دُعَآءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُواْ مَا ٱسْتَجَابُواْ لَكُمْ وَيَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِـكُمْ وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) فاطر الآية 14




هذه طوام ومصائب التشيع الذي يتبعه عوام بهيمية ترفع رايات الثأر بأسم أهل البيت وتدعي اتباعهم وهم منهم براء ، كما تدعي القياس الفاسد بنبوة إبراهيم عليه السلام في الإمامة ، مع أن القياس عندهم لا يجوز .
 (  فَلَوْلاَ نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرْبَاناً آلِهَةَ بَلْ ضَلُّواْ عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ) الأحقاف الاية 29

هذه الإطالة مع الاختصار فكفرياتهم وطقوسهم متطورة لا تنتهي،* وبالتالي يظهر جلياً أن الدين الإسلامي قد تم نسخه على يد علماء الضلالة على ملة المجوس واقتداء باليهود ومخلصهم الأعور، فالشيعة تدين للأئمة بالولاء وتتوجه لهم بالألوهية والربوبية معاً في نموذج لكائن همجي ضال لا يكاد يفقه قولا ولا يعرف إصلاح ، ومن وعى واهتدى فلنفسه ولا شفاعة يوم القيامة ، 
وتعساً لمن يدعي أنهم من الإسلام وأنهم أخوة مع أهل السنة ، والله وبالله وتالله كلا وحاشا 


*

بالصور/عودة أصنام الجاهلية ثمار التقديس الشيعي

الأربعاء، 9 مارس 2016

سيطرة المليشيات لا انفلات أمني في بعقوبة والهدف إبادة سنة ديالى




خاص/ مدونة مشروع عراق الفاروق
بقلم / آملة البغدادية


بعد شهرين على حادثة الهجوم على أهالي المقدادية من قبل مليشيات متنفذة في محافظة ديالى عقب التفجير في مقهى خلف عدد من القتلى بحزام ناسف ، بدأت الصفحة الأخيرة لتفريغ ديالى السنية من أهلها . سنة ديالى البالغة نسبتهم أكثر من 70% عانت من سلسلة مجازر لتغيير ديمغرافيتها إلى محافظة شيعية تابعة لإيران ، وكونها المحافظة الحدودية الأقرب إلى إيران وبغداد معاً جعلها الممر الأسرع الذي يمثل الجسر الحيوي لانتشار ولاية الفقيه سفيه إيران .

في الأمس بدأت حملة جديدة من سلسلة التغيير الديمغرافي، حيث قطعت المليشيات الطريق الرابط بين خانقين وبعقوبة مركز المحافظة وكبرى مدنها ، حيث انتشر خبر انتشار المليشيات في أنحاء المقدادية تهدد الأهالي بضرورة الرحيل بعبارات طائفية ، اليوم التاسع من آذار بدأت المليشيات بالتحرك نحو مجلس المحافظة ذاته التابع لحزب الدعوة حيث تجمعت للمطالبة بتغيير القيادات الأمنية، ومع انتشارها في مقرات حكومية أخرى مثل محكمة ديالى ، حيث أجبرت المراجعين والموظفين على إخلاء المبنى .
لم يقتصر الأمر على المقرات التنفيذية ، بل هاجمت أيضاً جامعة ديالى وأجبرت الطلبة والتدريسيين على المغادرة وسط صيحات استغاثة من أهالي المقدادية وديالى ككل بضمنها بعقوبة لحقيقة أسرهم من قبل المليشيات المنتشرة في الشوارع بالمئات تمنعهم من الخروج، وتخطف منهم العشرات ليس لذنب سوى أنهم سنة . هذا بتزامن مع خبر خطف 500 سني من تكريت من قبل المليشيات ، لا صحافة تنقل الحدث ولا إعلان طواريء كأنها في كوكب آخر .



أين مسعود البرزاني أين الرئيس معصوم ؟ أين دور النواب الكرد في مجلس ديالى ؟ والسؤال من باب الإدانة لا الاستفهام ، فلا تعني ديالى بالنسبة للحزبين الكورديين سوى حصة مناصب مع حق الاستيلاء ضمن دولة كردستان ، فلا يوجد أي انتماء للعراق أو للهوية السنية، بل أن أعضاء مجلس المحافظة من الكورد هم شيعة ضمن دائرة الخراب . هي دولة المليشيات بالفعل لا حكومة عراقية ولا دولة وسيادة يا من خنتم العراق وأهله وجئتم باحتلالين أحدهما أسود من ألآخر ، لعنة الله عليكم جميعا ً .

هل ننتظر إعلان مجازر أخرى بمتابعة الإعلام المتكتم على ما يجري ؟ نعم بكل أسف هذا أصبح حالنا بسبب غباء كبراءنا
أين الشرطة ؟ الشرطة مجمدة لسببين ، أولهما إنها لا تعارض المليشيات أعظم مهماتها وهي القضاء على النواصب حيث يمثلان ذراعا إيران ، والثانية باتت الطرف الأضعف في دولة المليشيات، وهذه العملية برمتها تجسد صور التمدد الصفوي في مناطق أهل السنة حيث بات أعلى منتسب في شرطة ديالى يقف أمام معمم يشرح له أسباب براءته !


لقد شاع خبر اتهام النائبة ( ناهدة الدايني ) بالانفلات الأمني هذا ، والسبب أنها طالبت العبادي كونه القائد العام للقوات المسلحة باستبدال قوى الشرطة بقوات تابعة للجيش، وعندها تم استغلال الحدث لوجود كبش فداء ، ولا يهم حتى لو كان بيت النائبة تعرض للتفجير من قبل المليشيات ، ولا يهم فوق هذا أنها أول من شجبت الانفلات الأمني وتفجير مجلس العزاء !
التصعيد الخطير هو رد فعل طبيعي لكل تفجير يستهدف المليشيات ، ففي يوم 29/ 2  تم التسلل إلى مجلس عزاء في المقدادية لمجموعة من الحشد الكفري حضره كبار الشخصيات الإجرامية الإرهابية الشيعية، وكان من بينها شيخ عشيرة التمايمة الشيخ (مصطاف التميمي) صاحب السجل الإرهابي، وهو الذي ترأس عام 2013 ما يشبه مجلس (فصل عشائري) بعد مجزرة مسجد مصعب بن عمير أثناء صلاة الجمعة ، حيث اقتحم المسجد عشرات المسلحين من عشيرة التما
يمة الشيعية يرأسهم شيخ عشيرة الزركوش ( عبد الصمد الزركوشي) مسئول أمن المحافظة ، نعم مسئول أمن (دمج) قلده الإرهابي الإيراني هادي العامري رتبة عسكرية تمنحه صلاحيات واسعة دون أن يقف في وجهه نقطة تفتيش أو جهة عسكرية أخرى ، وكأن هذا في الحسبان! ، فكانت المجزرة ، وكان الهروب إلى إيران . أما شيخ التمايمة فلم ينال قصاصه من قبل الحكومة بعد مسرحية لجنة تقصي الحقائق، ولم يعاقب أفراد عشيرته القتلة أو يعطي الدية ل 70 شهيد مصلي تصبغ بدمهم المسجد الصغير ناحية إمام ويس باللون الأحمر ، بل نعق بكل صلافة بوجه ذوي الشهداء يطالبهم بوأد الفتنة ! 





لقد تم قتل شيخ عشيرة التمايمة الذي تم تسريب خبر أبنه الذي يقود مافيا خطف بحق سنة ديالى مع المجرم الأول على مجزرة المقدادية تلك قبل شهرين ، وهو الإرهابي حمد التميمي وغيره العشرات بلغوا 32 قتيل إلى سقر لا تبقي ولا تذر . نعم نفرح لنهاية المليشيات ونهلل لمن قتلهم ، لكن القصور والخطر أن بقيت المحافظة دون قوات حفظ الأمن رهينة المليشيات متى شاءت، وهذا ما كان .

 هنا يجدر الإشارة أن جريمة بهذا الحجم بحق سنة ديالى في المقدادية كان الأولى أن تقلب الموازين لتغيير الحكومة وخاصة مجلس محافظة ديالى ومحافظها المليشياوي عضو حزب الدعوة ( مثنى التميمي ) ، لكن متى كان لممثلي أهل السنة حضور وهيبة ؟ .
لقد سارع آنذاك رئيس الوزراء العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري بوفدين منفصلين ، لم يُسمح لهم بدخول المقدادية التي تحكمها المليشيات ، بل من استطاع دخولها من يحمل هوية الانتماء ، وهو الإرهابي ( حاكم الزاملي) رئيس لجنة الأمن والدفاع ، والنتيجة أن تم تقليد مدير شرطة ديالى المليشياوي جاسم السعدي من رتبة عميد إلى لواء ركن لجهوده في إتمام مجزرة سنة المقدادية من قبل أثنين ، أحدهما قائد الحشد هادي العامري ، والآخر مدير عمليات دجلة (السني) الواء ركن مزهرالعزاوي ، فأي مهزلة !.






إعلامياً من مهام محافظ ديالى المليشياوي أن يكذب كل تصعيد شيعي ، فكما نفى أن لا يوجد أي حالات خطف لسنة ديالى قبل عام ، اليوم ينفي أي انفلات أمني يقوم به الحشد المليشياوي ، بل أوعزه بكل بساطة أنها مظاهرات سلمية أمام مجلس المحافظة ، كم أنتم ملائكة ! .





لا نقول انفلات أمني فالأمن لم ينفلت من يد المليشيات في دولة المليشيات ، بل هو سيطرة تامة بإبادة لسنة ديالى، ومهما كانت التحركات لإسكات أهل السنة فالقادم متوقع ، وهذه المرة بنفس السيناريو تفجير انتحاري يعقبه هجوم مليشياوي يكمل إبادة سنة ديالى، ولا نسمع غير استهجان تحالف القوى السني ومتحدون ومطالبة رئيس مجلس النواب بالتحقيق لشعوره بالقلق ، مع تغليس رئيس الوزراء المنهمك بتحصين المنطقة الخضراء من أخوانه الشيعة ، وصمت العرب الثابت على المبدأ.

لمن نقول أغيثوا سنة ديالى وانصروا سنة العراق ؟


رحم الله فصائلنا المجاهدة التي أخرجت أمريكا فصارت لقمة بين فكي دولة المليشيات وإيران ، والله المنتقم .

الأربعاء، 2 مارس 2016

بعد اللا طائفية المذلة والهلاك لأغبياء السنة / صور من الواقع






خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم / آملة البغدادية 

منذ غزو العراق وبدء الحكم الشيعي الطائفي عام 2003 ، شهدت مناطق أهل السنة أفظع المجازر، راح ضحيتها الملايين بين شهيد ومعتقل ونازح ، ومع صور الحقد الشيعي الذي وصل لمرحلة تدمير المحافظات السنية تدميراً شاملاً، ظهرت دعوى نبذ الطائفية ودرأ الفتنة، مع أن نهج الإرهاب الشيعي لم يستثنِ المساجد، بل كانت وما تزال من أولويات أهداف عمليات التحرير المزعومة من قبضة داعش .
كيف قابلها جموع غبية من أهل السنة ؟ هؤلاء الذين تقودهم عمائم ضالة صدّرت ولاء الوطن على ولاء العقيدة، ولسان حالها يقول :دماءنا ومساجدنا ومستقبل أجيالنا رخيصة على موائد المرجع الإيراني ليشبعوا فنحن أخوة الدين والوطن، والمهم أن لا تتهمونا بالطائفية ! .

تهم الطائفية باتت فوبيا عند أهل السنة، فبعد كل جريمة بحقهم يخرج منهم من يرفع شعار اللاطائفية حتى وصل الأمر أن يتبنى المهمة رئيس الوقف السني السابق الضال أحمد عبد الغفور السامرائي بتلبية دعوة الإرهابي الكافر نوري المالكي بإقامة صلاة موحدة بإمامة رئيس الوقف الشيعي، بعد عمليات الخطف وطلب الفدية والانتهاء جثة في مشرحة الطب العدلي، وكأنها نهج مرسوم لمبررات الصلاة الموحدة فيما بعد ، ويا للعار ! .


شيء من نتائج اللا طائفية :



إن كان ساسة السنة لم يصحوا من سباتهم بعد اتهام نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بالإرهاب، واعتقال حمايته ورئيس مكتبه وهم أبرياء، فما يلزم بعد ؟ وإن كان عقوبة إعدام تلاحقهم منذ 5 سنوات بمحاكمة بالبث المباشر قُطعت بصراخ المتهم زوراً (ليث الدليمي ) المدان بتهمة 4 إرهاب لفضحه الحكم الشيعي وقيادات القوات الأمنية المنوطة بأمن الشعب ، ويقال ربما تم الإفراج عنه بالعفو العام . كيف سيتم تعويضهم ومن سيُعاقب على ضياع حقهم المسلوب في الحرية ؟
هذه هي مباديء التشيع المبني على تكفير السني وتحلة دمه وماله ، وهؤلاء من يشاركهم الحكم ، فماذا يعني في حسابهم من هم دونهم ؟ 
المؤلم أن مع صحوة الأستاذ طارق الهاشمي المتأخرة ، فلم يعترف بعدم شرعية الدين الشيعي وانتسابه للإسلام ، ولا أعلن عدم طائفيته رداً على طائفية هؤلاء الدمويون ! . 



الأمثلة بالمئات على بطلان اللا طائفية مع الشيعة، وهنا مجرد عينة، ففي الشهر الرابع من عام 2015، الشهر الذي شهد نزوح آلاف العوائل من الأنبار عبر معبر بزيبز، مع منع الحكومة وطلب الكفيل، ووسط الاعتقالات ظهرت أصوات لأهل السنة تتعجب كأنها في أول سنين الحكم الشيعي، وعبر الفيس بوك تلك الغرف التي لا تطالها تهم الاعتقال ــ مع وجود حالات الاعتقال فالحال بالأعم الأغلب ــ بدأت سجالات بين الشباب السني والشيعي بسبب طائفية الحكم الشيعي في التعامل، عندها باتت الخشية من الإعلام والرأي العالمي أكثر منه خشية قيام المكون السني بالمظاهرات تشكل داعياً للتحرك السريع المواجه، فكان الدفاع عبر الفيس بوك ذاته ينشرها إعلام الشيعة المسيس، وإسكاتاً لهؤلاء المصدومين السنة أطلق ناشطون شباب حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حملت عنوان "إش كافي كلام طائفي نريد نعيش براحة" !، وأستحدثت صفحات جديدة لهذا الغرض منها (حملة الشباب الواعي ضد الطائفية. معا لوحده العراق .لا للطائفية) حيث نشرت في 11 من الشهر الخامس من عام 2015 صورة للافتة في الاعظمية ترحب بالزوار الشيعة المارين إلى منطقة الكاظمية تقول ( أهالي الاعظمية يرحبون بزوار الإمام موسى الكاظم عليه السلام حملة شباب الخوة الزينة كلا للطائفية ) ، هذا مع لافتة عريضة كتب فيها (موكب شباب الاعظمية والكاظمية) كموقف استراحة للزوار الشيعة ، جميل ؟





في 14 منه، أي بعد 3 أيام فقط ، تم الهجوم على هيئة استثمار الوقف السني برفقة معمم، مع حرق بيوت الاعظمية
المجاورة القريبة من كورنيش الأعظمية، وتم تهديد بعض النساء من قبل الزوار الشيعة بتوثيق في حينها
 أما صفحة الشباب الواعي ضد الطائفية ذاتها نشرت الخبر تصفهم (مندسون) !
 تبين أن أحد (المندسين) ينتمي للحشد الشيعي الذي يدعون أنهم يحمون أعراض أهل السنة، وهو يرفع شارة النصر
في إشارة لرسالة أوصلها لمن أمر بهذه الجريمة بحق (اخوانهم ) السنة ، مع أن المبنى لا يتبع لسني طائفي أو إرهابي
إنما هو عائد لهيئة حكومية منبطحة تاماً ودوما ً .
وهذا يعني أن (لا طائفيتكم ) لا تهمنا ونحن ماضون بثارات يا للخميني .





وفوراً علت أصوات الحكومة لأهل الاعظمية وباقي السنة بتهدئة الشارع ووأد الفتنة ككل مرة،  ولم يتم إلقاء القبض على هذا المندس ولا المعمم ، ولا تم تعويض الأهالي ، وأش لا طائفية .! بماذا نفسر تصريح محافظ بغداد الشيعي علي التميمي بأنه لم يتم الكشف عن الأسماء المتورطة ؟ وقد تم نشر أسمع عبر الفيس بوك وهو المليشياوي حسن خضر المعموري من ديالى، ثم ماذا يعني اتهام حرس الهيئة بهذه الجريمة من قبل نواب التحالف الوطني الصفوي ؟ 
كل هذا قبل إحراق ونهب تكريت والرمادي بحجة التحرير ، حيث أفراد الحشد الكفري جحش ألتقطوا الصور يفتخرون بها
في صفحاتهم الألكترونية تحتها عبارة (حرقنا منازلكم ) ، ولا عجب إلا من أخوان سنة وشيعة .

وسام التكريتي ، أسم ظهر في الإعلام كبطل وطني منتمي لجهاز مكافحة الإرهاب برتبة ملازم أول، ماذا فعل ؟
أندس بين تنظيم الدولة كواحد منهم بنفس الهيئة أثناء معارك مصفى بيجي عام 2014، وقتل العديد منهم حتى تم تفجيره وهو فوق دبابة مفخخة ، وسام التكريتي الذي رافق الحشد وهو يقول أفدي أخي الشيعي بدمي ، جميل ؟

ماذا كانت مكافئة الحكومة لعائلته ؟ 



تم قطع راتبه التقاعدي عن عائلته حيث ظهرت والدته تشتكي الحكومة من الحكومة، هذا باعتراف والده الذي راح له شهيد في أحداث الطائفية أي بعد تفجير المرقدين، والغريب لم يفهما منها شيء . واليوتيوب دليل مرعب *
هذا الغبي الذي التحق بقوات ( الفرقة الذهبية) التي يسميها أهل السنة الفرقة القذرة لجرائمها بحقهم ، توفي دون فائدة وهو افتدى دمه لمن لا يعترف بالأخوة ديناً وعرفاً . ترى هل تخيل نهب معدات مصفى بيجي من قبل مليشيات الشيعة ؟ 
هذا بعلم ومعونة من القوات الحكومية التي هيأت وصول أهم أجزاءها إلى إيران . أما راتبه فقبل شهر واحد ما تزال عائلته تنتظر مسئول الشهداء أحمد الوائلي باسئناف راتبه !

هنا نموذج آخر من خيبات الوطنيين السنة ، صورة لضابط سني في القوات الأمنية المسخ يقاتل إلى جنب أخوانه الشيعة جحش في صلاح الدين ، وهاهو يرفع أيديه كأنه يبصم بالعشرة على انبطاحه وهو عازم لجلب عائلته النازحة إلى بغداد للعودة للديار .




الصورة الثانية تفجير منزله من قبل الحشد الشيعي بعد أن توسل لعدم تفجيره ، ترى ما تعليقه وماذا فهم ؟ 
 إن كان هؤلاء السنة من داخل المؤسسات الشيعية، فما حال السني المدني غير الطائفي ؟




 صورة سني من جماعة أخوان سنة وشيعة ، انتهت بقتله بعد تعذيبه من قبل أخوانه الشيعة
ومن مثله الآلاف في المقابر السرية والسجون ينتظر الموت المماثل .




هنا نموذج من معممي الفكر الضبابي الفاسد من داخل مؤسسة ديوان الوقف السني، وهو رئيس فرع ديوان البصرة المدعو (محمد بلاسم ) ، وهو الذي استقبل بالأحضان كل صفوي رغم ما تفعل الشيعة من مجازر في البصرة ولا تزال ، حتى وصل الأمر به إلى التبرع بدمه للحشد الشيعي كما في الصورة أعلاه، والنتيجة تم خلعه من منصبه، ولم يشفع له شيعي واحد رغم أنهم المتحكمون بالدولة، كما لم يفلح فقدان صوابه بشيء إلا أن تكون صدمة، ربما تفيقه حول دليل ضلاله وإهماله لوظيفته الأساسية في حماية مساجد سنة البصرة وأئمتها التي كانت مستهدفة إلى هذا اليوم .

دلائل لا تنتهي من غباء أهل السنة المنادين بالعراق الجامع بقيادة هذيان هيئة علماء المسلمين، والتي رفعت فيها شعار أخوان سنة وشيعة ومليشيا جيش المهدي الفصيل المقاوم البطل مع قائده الأخ مقتدى الصدر منذ 2003 وإلى يومنا هذا، مع أنها متهمة بالإرهاب على رأسهم الشيخ الضاري، وأغلب أعضاءها في خارج العراق، ولا يجرؤون على العودة والعيش مع أخوانهم !.
هذا ما جناه أرث الشيخ حارث الضاري وقناته الفضائية الرافدين، والتي بقت لسنوات تغلق الاتصال مع كل سني يتكلم بالهوية السنية رغم اتصالات الشيعة المتكررة باتهام القناة ذاتها بالطائفية ، مما أفقد صواب كثير من مقدمي برامجهم .
تغير خطاب القناة نعم ، بعد أحداث الهجوم على مخيمات الاعتصام في الرمادي قبل عامين بعد فوات الأوان، وبعد تنويم سنة العراق بمخدر الإعلام الغبي الوطني في غير موضعه ولا أوانه .
 أما الأفعال فتدل على إكمال مسيرة الذل والهلاك حيث خرج علينا أبن الشيخ مثنى بمبادرة العراق الجامع، بينما يتحدث هو ونائبه الشيخ الفيضي عن جرائم المليشيات كأن هناك فرق شاسع بين المليشيات النظامية المشتركة في الحكم مثل بدر والعصائب مع عامة الشيعة المشاركين في الحشد بفتوى المرجع ! 
مرضى أم تعنت كمن أخذتهم العزة بالأثم ؟ لا فرق، فقد نبذهم أغلب سنة العراق لكن بعد مجازر وتهجير مؤلم .

منذ مجازر 2006 بحق سنة بغداد، علمتُ وعلم الآلاف من سنة العراق ، أن لا أخوة بيننا وبين الشيعة سواء في دين كان أو تربية وموروث ثقافي فهم يعتاشون على الشحن الطائفي ضد أهل السنة، وقد كتبت في يونيو حزيران الماضي مقالة ( مكافئة لعمالتهم ، المليشيات تغدر بالصحوات في صلاح الدين والأنبار) كدليل عملي على استحالة العيش مع الشيعة بعد رفع التقية .
بعد أن (وقع الفاس بالراس) كما يقال، بدأ الساسة ينادون برفض الحشد في عمليات التحرير، وهذا معناه نظرية (المندسون) ما زالت طاغية للأسف، وبات المثل بصيغته الصحيحة هو ( بعد أن وقع الراس بالفاس) ، فما زال دعاة جهنم مصرون، وسيناريو المجازر والصلاة الموحدة الآثمة مع المشركين في عراق دولة المليشيات يبدو أنها لن تتوقف، حتى يتولى أمر سنة العراق من هم واعون للقضية والهوية السنية، وإن لم يكن حكم العراق خالصاً فالتقسيم أو الفدرالية كأضعف الإيمان ، ليغربلوا مؤسساتنا من كل دخن وجبان مرتزق إن شاء الله . 
أخيراً ماذا فهم العرب مما يجري في العراق ؟ 
هل مهمة وأد الفتنة واللا طائفية تجدي نفعاً مع هؤلاء من أجل الوطن ؟ أم الطائفية كطريق يحافظ على الوطن بالدين ؟
والله المستعان .