لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الخميس، 29 يوليو 2010

نكاح المتعة وتحلة المحارم في الأديان وأثرها على المجتمع الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

السيستاني يجيز التكسب للعاهرة


بقلم / آملة البغدادية
كتب في 2010

المجتمعات العشائرية والمرأة :


إن من يقرأ تعاليم الإسلام في القرآن الكريم وما يخص النساء يلاحظ أن الله تعالى وفي آيات عديدة أمر بصون عفتها باللباس وطريقة الكلام والمرافقة والسفر بمحرم وغيره ، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه العديدة، حيث أوصى بها ضمن حجة الوداع حين قال (اوصيكم بالنساء خيرا )، (خيركم خيركم لأهله) ، وأهدى المرأة صفة الدرة المكنونة والقارورة التي يجب مراعاتها ، وهذا يدل على احترام الإسلام لمشاعرها واعترافا بدورها في المجتمع لتربية أجيال المستقبل كما خاطبها الله تعالى في كتابه العزيز في جملة ما أوصى به زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم خاصة ولنساء المسلمين عامة .



{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33



ومن المعروف أن المجتمع العشائري هو المجتمع الذي تحكمه عدة ضوابط وصفات تلزم أفراده وتتوارث من قبل الأجيال من بعدهم، فمن الصعب على أحد أن يعيش ضمن هذا المجتمع وهو يخالفه لإنه سيواجه عدة مواقف تتطلب منه إما الإلتزام أو الأبتعاد 
ومن هذه الضوابط عدم الاختلاط بين الجنسين حتى في الزيارات بين الأقارب، فللمرأة لديهم مكانة خاصة ، ولقد عاشت أجيال في العراق وفي باقي البلدان العربية والأسلامية على هذه المفاهيم، وكم كانت هناك الكثير من الحوادث التي أدت الى نشوب صدامات بين العشائر أو بين العوائل بسبب التعرض لأحد النساء من قبل بعض الشباب لحاجة في نفوسهم ولو بكلمة، مما يعد أمرا ًغير مقبول بالمرة ، وهذه الخطوط الحمر مما يفخر بها العربي الأصيل، فقد كانت الكثير من جلسات فصل النزاع في العراق والتي تسمى ب ( الفصل ) لحل هذه الاعتداءات بأحكام وغرامات وأحيانا ًبالتهديد والوعيد الذي يصل الى حد القتل ، وهذا ما لا يجهله العراقي وما لم تنقرض في المجتمع الى الآن، وهل هي إلا دليل على مكانة المرأة وحرص المجتمع على عفتها ؟
فما الذي جرى الآن ؟
 أتساءل :
ماذا رأى الشيعي العراقي والعربي العشائري في فتاوي مرجعه بخصوص نكاح المتعة ما تؤيد هذه التقاليد لديه ؟
ولا أعمم هنا على عموم الشيعة، فهناك من العوائل ما ترفض فكرة نكاح المتعة خاصة من بين الشيعة الجعفرية لا الإمامية، ولكن لاحظنا بعد الغزو على العراق أنتشار وسائل الدعارة في الشوارع علنا على شكل محلات فردية، وعربات تبيع أشرطة وأفلام جنسية في وضح النهار وفي شوارع رئيسية في قلب العاصمة بغداد بلا رقيب ولا حسيب من الحكومة، ومما زاد الأمر سوء هو انتشار المخدرات حتى بين الأعمار الصغيرة، والتي كان العراق خالياً منها تماماً والقانون يحاسب عليها بالإعدام ، ورأينا فضائح مؤخراً مسجلة صوت وصورة حتى صارت وصمة عار على أكبر مرجع شيعي في العراق (علي السيستاني) بواسطة وكيله في محافظة ميسان الذي لم يكن من فعلته إلا تطبيق للزنا بأسم نكاح المتعة، وبمساعدة نساء الحوزة في جلب النساء إليه كما أتضح، وكل هذا كان لأعوام يمارس في كل المحافظات توالت فضائحهم المنشورة تؤكد أنه نهج يمارس بحرية ولكن بكتمان !.


نأسف حين نرى الشيعة تثور على حرمان الخدمات وتغض النظر عن حرمان عقائدهم من العفة، والتي نرى العجز على تغييرها من قبل دعاة المظلومية التي لم يروقهم الحياة في ظل النظام السابق بكل وسائل الرقابة فيه، فكانت مظاهر الحرية والديمقراطية هي تعبير انتشار الرذائل بكل أشكالها الشاذة والمحرمة وحسبنا الله ونعم الوكيل .


صراع بين التقاليد والزنا المشرعن :


تتبادر الى الذهن عدة تساؤلات : كيف يتعامل هذا الرجل العشائري مع هذه العقيدة وهذه الفتاوي ويطبقها ما لم يتوجب عليه التنازل عن تقاليد ومفاهيم تربى عليها ؟

فهل يقبلها لأخته أو لوالدته أو لقريبته ؟
سألنا أكثر من شيعي بهذا الأمر فرأيناه يستشيط غضبا ًلا يقبل أن تذكر نساء بيته ولكن في الوقت نفسه لم يرفض نكاح المتعة لنفسه، بل يبرر أن لها شروط !، وكأن الطرف الآخر أمرأة من كوكب آخر ليست لها أب وأخ وحتى زوج ، فكيف نفسر هذا ؟


وأقول: حتماً إن قبلها كأصل من أصول التشيع أو حتى من الضروريات فلا بد له أن يعيش صراعا ًمع الذات حتى يتغلب أحد النقيضين لديه على الآخر ، فأما أن يكون عشائرياً وحتى من أهل الحضر تعف نفوسهم منه وأن يترك دين بهذه المواصفات، أو يتقبل التشيع ويصبح كالديوث طاعة لآل البيت كما يزعمون وطاعة لمرجعه الذي أمره هو أمر الله والراد عليه راد على الله في دينهم المصنوع في بؤرة مجوسية يهودية حاقدة .

لا بد للشيعي أن يمارس هذا الشرف المزعوم لديهم الذي يرقى إلى منزلة الأئمة حسب قول مراجعهم من قم الرذيلة، ورددها المراجع في العراق، وأقول، يتقبلها بتكتم عال ولا حل لديه غيره، فلم نسمع أن أحدهم جهر بذهابه لنكاح المتعة، أو تباهى بها عن نفسه أو عن نساء بيته في مراتب يرقى إليها مرة بعد مرة . أن هذا التكتم والإنكار حتى في مناقشة الأمر أكبر دليل على إن الفطرة الطبيعية عند الإنسان وهي الحياء،تمنعه من قبولها، بل حتى من التكلم بشأنها أمام العامة
 بل أتساءل بمرارة : ما يدري الأب أن أبنته تمتعت ما دام المرجع يسمح، بل يعده منزلة كبيرة ولا يتوجب أخذ موافقته ؟ بل حتى الزوجة إن شاءت أن تخفي كونها متزوجة ولا يلزم الرجل سؤالها !!


أي حياة وطمأنينة هذه وأي سكينة للروح واستقرار نفسي ، بل وأي مشاكل تواجهها العائلة حينما تكتشف حالات كهذه ؟ الجواب هو ما رأيناه واضحاً في هياج رجال العشائر والكتاب والصرخات التي تتوالى من ضحايا ضاق بهم الكتمان وفضلن أن يكون البوح حلاً بدل الجنون والرضوخ للابتزاز ، وما قرأناه من شيعة تركت تقليد السيستاني، وآخر يصرخ لماذا صمت المرجعية، وآخر يقول ما كل المراجع ولا كل الوكلاء !!



لا شك أن الشيعة في العراق خاصة هم الأكثر عنفا ً، والأكثر صراعاً نفسياً نتيجة لهذا التناقض الداخلي في نفسيته المتعبة من بين الشعوب الأخرى، فالعامل الذي أجج هذا العنف الكبير هو وجود المراقد التي تعتبر عامل جذب يسحبهم نحو تقبل كل مظاهر الشرك والرذيلة مقارنة مع غيرهم في باقي البلدان البعيدة عن المراقد وعن طقوس عاشوراء والمناسبات التي تحتم الزيارات طوال العام ، فكلما خبت سياط الشيطان الشهوانية، أعادتهم مواسم عاشوراء وغيرها من مناسبات على مدار العام بدافع العاطفة الدينية لآل البيت التي تؤجهها بمجالس العزاء، والأغاني الحزينة التي يسموها (اللطميات) وأحياء الحفلات وإعداد الطعام وغيرها . وهناك عامل آخر سبب في جعل الشيعي العراقي هو الأكثر عنفاً، هو قربهم من إيران منبع البدع، والسلطة المرجعية الأولى للشيعة في العالم، وإلزام حوزة النجف باتباع أوامرهم ولا من معارض، ومن أكثر ما صادفته من شعور بمرارة هو أن يتولى من يسمى بوزير التربية شؤون إرسال فتيات عراقيات إلى قم للدراسة !

ألا يحق أن أصرخ : أين أنتم يا عشائر الجنوب ؟
 بل أتساءل هل يعلم الشيعة ما أصل فتاوي المتعة التي فرضتها المرجعية ؟
ليقرأوا هذه الحقائق الخافية على الكثير، هذا لمن ما زال لديه حرية في التفكير وفي أتخاذ القرار وانتقاد المراجع على أقل تقدير .





فواحش مستحدثة في أرض العرب :


بعد ظهور الإسلام الذي كان أساسه إصلاح المجتمع الموحد ساد الخُلق الكريم والعدل والأحسان، مع الجهاد والدعوة للنهي عن المنكر والأمر بالمعروف، وبدأ المنافقون وأعداء الإسلام بشق وحدة المسلمين، وأولهم اليهودي عبد الله أبن سبأ المتأسلم، وهو أول من زرع بذرة التشيع بين المسلمين والغلو ، وما تبعه إلا الخوارج لحقدهم على الإسلام لقضاءه على دياناتهم وإنهاء سلطتهم، فكان هذا هو الهدف الذي جعل الصيحات تتعالى لتحزب الناس الى شخص دون آخر، لا حبا ً للحق إنما حبا ً لتمزيق العرب، إضافة ًإلى طمعهم في السلطة بالتقرب من إمامهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه . وما كان الزنا معروف بينهم حتى جاء به الكليني في القرن الثالث للهجرة في كتابه الكافي، وحتى ذلك الوقت لم يكن تأثيره في المجتمع حتى قيام الدولة الصفوية على يد أسماعيل الصفوي السفاح في القرن التاسع للهجرة بما يسمى بالتشيع الإمامي الأثني عشري .

إن من عقائد التشيع الإمامي ما يسمى ب (نكاح المتعة) وهو بالحقيقة زنا لا يفرق عنه بشيء إنما هو أخطر، إذ يوجب على الشيعي أن يمارسه ولو مرة واحدة وإلا أصبح من غير مِلتهم، حيث " روى عن الصادق عليه السلام بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا. وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد (3) تفسير منهج الصادقين للملا الكاشاني ".


أن من العجيب والجدير بالملاحظة، ان نجد تشابه بين تلك الرذائل التي عرف بها المجتمع الايراني بعد الاسلام لتكون أساس التشيع الحالي الفارسي، كما وأبيحت هذه الرذائل سابقاً عن طريق الفرق (الاسلامية القديمة!) التي تشكلت في ايران، والتي اندثرت فيما بعد فالمتتبع لفتاوي المتعة يرى أن جميع هذه الأديان المنحرفة وبنودها تلك قد أعيدت الى الإسلام بفتاوي مراجع الشيعة قديما ًوحديثا ً، ويوجد من الفتاوي ما لا يعد ولا يحصى، وفي تطور مستمر تنشر على شكل أسئلة، أو مسائل في مواقع ألكترونية كموقع السيستاني والعاملي والبحراني والخوئي والصدر والروحاني وغيرهم، وفيها الكثير من أمور الاستمتاع الشاذ الذي لا يتناسب مع الدين الإسلامي، ولا أي دين آخر سماوي .

من تلك الديانات القديمة التي تبيح المحارم بصورة علنية أدناه :


(الزرادشتية) : حيث تبيح زواج الاب لأبنته وتبيح زواج الابن لأمه, والأخ لاخته.

طبق هذه الديانة المرجع الشيعي الأبطحي حين أقر للبنت أن يتحرش بها أباها في فتوى مشهورة .
وتقول د. شهلا حائري ( الايرانية) في كتابها -المتعة- يحق للزوج من هذه الديانة ان يعطي زوجته أو ابنته من خلال اجراءات رسمية رداً على طلب رسمي الى أي رجل من قومه يطلبها كزوجة مؤقتة .
وطبقت هذه في فتاوي ( إعارة الفروج ) للخادمة والتي نسبوها إلى الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه زوراً وبهتانا حاشاه .
(المزدكية) : تبيح أشتراك الناس بالاموال والنساء , وأصبحت الدين الرسمي عام 448 ميلادي .
وقد طبق هذا مراجع الشيعة حين لم يمانعوا في متعة المرأة المتزوجة بحجة عدم وجوب سؤالها عن حالتها الاجتماعية وفي إيران أقرت الدولة نكاح المتعة بقانون وشرعنته حين أطلقها رئيس الجمهورية الإيرانية الأسبق والرئيس الحالي لمجلس تشخيص مصلحة النظام علي اكبر هاشمي رفسنجاني عقب انتهاء الحرب العراقية الإيرانية كحل أجتماعي !
(الخرمية) : وهي متطورة عن المزدكية وتعني ( دين الفرح !) وتمتاز بالاباحية العامة !.
طبق هذا المرجع الشيعي مقتدى الصدر حين أفتى بجواز المتعة الجماعية بعد طلب من زينبيات !
ويطبقه الشيعة في فترة عاشوراء حين تنتشر الخيام والطرق بالزائرين لمدة إيام عديدة تزدحم من كلا الجنسين بلا تفريق وظهرت خدمة التدليك مع ظاهرة انتشار المخدرات خاصة بعد غزو العراق .

إنتقال أديان الفاحشة في بلاد فارس إلى فرق عديدة بأسم الإسلام:



(الواقفة) : الذين أباحوا المحارم والفروج والغلمان وترك الفرائض .

في دين التشيع الإمامي :
اجاز المراجع لواط الولدان والرجال ، حتى في رمضان .
وأفتى الخميني تفخيذ المرضعة .
ومنعوا المراجع صلاة الجمعة وصلاة العيدين لعدم وجود الإمام العدل .
(الخطابية) : الذين يبيحون المحارم من الزنى واللواطة والسرقة وشرب الخمر وشهادة الزور .
أفتى المراجع بجواز اللواط ولذلك أبطلوا الحد على من يرتكبه .
أفتى المراجع بأن الأموال المسروقة في العراق بعد الغزو هي حلال بعد دفع الخمس !
وأجازوا الوقيعة في المخالف وهي تعني المكيدة به وحتى شهادة الزور .
(المنصورية) : الذين أباحوا نكاح الاخوات والامهات .
تنتشر نكاح المحارم في كتمان في موسم عاشوراء في ظلمة في يوم معلوم عندهم، وقد أعترفت به فتيات وقعت في أزمات نفسية نتيجة لذلك !.



إن من أخطر ما جاء به التشيع الإمامي الأثني عشري هو إلحاق التحرش بالمحارم بنبي الإسلام عليه الصلاة والسلام، كما في موقع آية الله حسن أبطحي، الذي أجاز مداعبة وتقبيل الأب لأبنته إسوة بما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بأبنته الزهراء الطاهرة ، وحاشاهما ، وادعوا أن أئمة آل البيت كانوا من المتمتعين بهذا النوع من النكاح فلعنة الله على الكاذبين . إن هذه الفتاوي التي تعددت فيها المسائل لشرح المتعة ما بيّن ماهيتها، وأدرج منها ما يلي ما نسبوه عن جعفر الصادق رضي الله عنه وهو منها براء.


* فتح الله الكاشاني في تفسيره قال:
"من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين عليه السلام، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام، ومن تمتع ثلاث مرات كان درجته كدرجة علي ابن أبي طالب عليه السلام، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي"
(تفسير منهج الصادقين،ص 356، مصنفه ملا فتح الله كاشاني )
* (قال أبوجعفر عليه السلام: أن النبي صلى الله عليه وآله لما أسري به إلى السماء قال: لحقني جبريل عليه السلام قال: يا محمد إن الله تبارك وتعالى يقول
) : أني قد غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء)
(11). من لا يحضره الفقيه،ص329-330، لأبي جعفر محمد بن بابويه القمي.
* (عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله-أي جعفر الصادق - أنه قال :
( تزوج منهن ألفا فإنهن مستأجرات .)
* عن الكليني في كتابه الكافي :
4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ : سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) عَنِ الْمُتْعَةِ أَهِيَ مِنَ الأرْبَعِ ؟ فَقَالَ : لا وَلا مِنَ السَّبْعِين . !


هذه هي قواعد نكاح المتعة وهي بلا سند صحيح يوثقها، والتي يستشهد بها المراجع ليسوغوا للشيعة قبول الزنا على أنه نكاح حلال الإتيان، رغم إنها حرمت على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن كانت محللة في الحج ولظروف الغزوات في ذلك الوقت كرخصة لا غير، وهذا مما لم يتقبله المراجع ولم يقروا به، بل اتهموا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بتحريمها بافتراءات صفوية المصدر والأغراض من جملة ما اتهموا به هذا الخليفة الرجل الذي قل نظيره بين الرجال، والذي فتح الله على يديه بلاد فارس واطفأ بذلك نيرانها الوثنية، مما سبب حسرة في قلوب الفرس واشتياقا ًلها الى هذا اليوم ، لدرجة أنهم أدخلوا النار ضمن طقوس الأحتفالات بعاشوراء في كربلاء بعد الغزو، واحتفلوا بيوم قتله بعيد يسموه ( فرحة الزهرة ) .



أما عن كيفية الإعلان عن الرغبة في المتعة بين الرجل والمرأة، فهي لا تتعدى سطر واحد كما يلي :

* سؤال للخمينى في تحرير الوسيلة رقم15:
هل يجوز الزواج المنقطع لفترة ساعة واحدة فقط أو ليوم واحد فقط ، وهل للمتزوجَّين بعقد منقطع أن يزوّجا نفسهما بنفسهما، ويأتيان بالصيغة لوحدهما من غير شهود ،فقط بمبدأ الثقة والطمأنينة بينهما والقبول، وما هي كيفية الصيغة للزواج المنقطع ؟
الجواب : الفروض كلها جائزة والصيغة هي ان تقول المرأة : « زوجتك أو أنكحتك أو متعتك نفسي على المهر المعلوم إلى المدة المعلـومة» و يقول الرجل : (قبلت النكاح أو رضيت ) .
وهنا أتعجب، هل يوجد في هذه الصيغة فرق بينها وبين من يريد الزنا ؟


أما ما يخص نكاح المتعة من شروط ومترتبات حول العلاقة بين الزوجين على أساس مؤقت بهذا الشكل ينفي حاجة الشهود وموافقة ولي الأمر ويسقط حق الزوجة بالإنفاق والإعلان، وبل حتى الإشهار كمظاهر الفرح كما في الزواج الدائمي ، ويسقط حقها في النفقة أوالأرث بعد وفاة الزوج، بل ولا يجيز الأعتراف بأبن المتعة، والأدهى إذا تعذر على المتمتعة معرفة الوالد بعد تعدد الرجال وحملها لجأ رجال الدين الى نظرية ذكية وهي ( القرعة ) !!

فأي دين وأي عقول وأي أمرأة تسمح لنفسها بهذا الذل والعار .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

سلبيات نكاح المتعة على المجتمع :


ومما يلحق بالمتعة أو الزنا آثار ونتائج سيئة، أولها أولاد المتعة وثانيها الأمراض التناسلية الخطيرة التي انتشرت في الآونة الأخيرة في العراق نتيجة مكاتب المتعة المسماة ( بيوت العفة ) ! بعد الغزو والتي هي بالعشرات، مما فتح الباب أمام الإيرانيين والباكستانيين وغيرهم للقدوم الى كربلاء في عاشوراء للتمتع نساء ورجال بحجة ( بركة السيد ) ، وهذه الظاهرة لم يكن مسموحا ً بها في عهد الرئيس الراحل ( صدام حسين ) رحمه الله بسبب الرقابة الكبيرة، والتي كان منهم شيعة ينتمون لحزب البعث والتي كان لها الفضل في حماية المجتمع العراقي والجنوب خاصة منها .


أدناه أعترافات لمسؤول في وزارة الصحة في كربلاء في أنتشار مرض الأيدز بعد الغزو ومنه هذا الخبر :
أكد الدكتور (حسين عبد الله الجابري) مدير معهد الأمراض السارية والمعدية في مدينة النجف جنوب العاصمة العراقية بغداد في محاضرة ألقاها بجامعة الكوفة أن معدلات الإصابة بمرض الإيدز في مناطق الجنوب العراقي ذات الغالبية الشيعية في ارتفاع مخيف وأضاف الجابري: إن هذا يرجع لانتشار ظاهرة زواج المتعة غير المبني على أية ضوابط صحية، خاصة مع كثرة السياح الشيعة القادمين من إيران وباكستان وغيرهما. وأوضح مراسل مفكرة الإسلام في النجف الذي حضر الندوة التي حملت شعار "نحو جنوب آمن من الإيدز نتكاتف معًا" أن الجابري انتقد من أسماهم بالسادة الذين يكتبون عقد نكاح المتعة بين الشباب لأجل قصير جدًا لا يتجاوز الأسبوع أو في بعض الأحيان ليلة واحدة دون أن يتم أخذ أي "مستمسكات" من الشاب أو الفتاة وهي ليلة أو عدة ليال يذهب بعده الطرفان الى حال سبيلهما . !!!
وقال الجابري: "هذا هو ما يجعل مهمتنا مستحيلة فيما يتعلق برصد حاملي المرض بغرض إيقافهم وعدم استمرارهم في تلويث الناس". وطالب الجابري ما أسماها بـ"الحوزة العلمية" بإيقاف زواج المتعة خلال الفترة القادمة حتى يتسنى لدائرة الصحة ترتيب شروط وضوابط الأزمة لمثل هذه الزيجات وخاصة من الإيرانيين القادمين من خارج الحدود الذين يدفعون مبالغ طائلة لذوي الفتيات للتمتع بهن ليلة واحدة أو عدة ليال بعقد النكاح عند السيد دون أن يعرف ما بذلك الشاب من أمراض !!!!!!!!!!!!!!
يذكر أن النجف سجلت الشهر الماضي رقمًا قياسيًا بلغ أكثر من 80 حالة إيدز وأكثر من 4000 مدمن على المخدرات الإيرانية، وهذا الخبر يعود لعام 2007أو بعدها بقليل .) أنتهى


والغريب في الخبر، أن الدكتور الجابري وهو من الطبقة المثقفة قد عززها الى عدم أستحصال مستمسكات طبية فقط تؤكد صحة المتمتع !، وهكذا بكل بساطة حل المشكلة بورقة عليها ختم، وهي أسهل الأشياء في دولة باتت تحكمها أحزاب شيعية أعتمدت التزوير في كسب المقاعد، ولا تترك وسيلة تدر المال إلا وسلكته، فهل يصعب عليها ختم صغير لجلب اللذة وبركة السيد ؟.

 في إيران الدولة التي تسمها نفسها (إسلامية ) هناك أمثلة عملية على المتعة وأنحلال المجتمع، وتفشي المشاكل الاجتماعية فيه، مقال بأسم (الدعارة المشرعنة في إيران ) نشر في الانترنيت، وهو صورة لما سيؤول إليه الوضع حتماً في العراق إن لم تُحارب ظاهرة الزنا بشكل قانوني شرعي :


( وقد ساهمت الحماية الحكومية لمهنة ما بات يعرف في إيران (بالدعارة المشرعنة للمتعة ) في ارتفاع نسبة العاملات في هذه المهنة إلى % 20 بحسب إحصائيات مراكز الدراسات الاجتماعية الممولة حكوميا. في حين ترى مصادر إيرانية مستقلة إن النسبة اكبر من ذلك بكثير غير أن المسؤولين لا يعلنون الحقيقة. ويعتقد المعارضون لهذا الأمر إن العمل في هذه المهنة يتجه نحو وقوع كوارث غير قابلة للتعويض في المجتمع الإيراني المحافظ. ويؤكد أولئك المعارضون أن نسبة الممارسين للمتعة من الرجال المتزوجين أكثر من غيرهم. حيث تظهر الأرقام الرسمية أن نسبة الرجال المتزوجين الممارسين للمتعة تبلغ الأربعين بالمئة مقابل نسبة العشرين بالمئة للرجال العزاب ، ذلك لم يمنع بعض التيارات المتشددة من القيام بالاعتداء و قتل النسوة الشاغلات في هذه المهنة ، مثل ما حدث في مدينة مشهد قبل أكثر من عامين حيث قام احدهم بقتل أكثر من ستة عشر امرأة وكذلك فعل شخص اخر في مدينة كرمان ويقول المعارضون أن هذه الجرائم تتم على أيدي ما يعرف بالعناصر المدنية المنظمة والتي تنتمي للأجهزة الأمنية السرية التي غالبا ما يجند بعضها عناصره من بين فاقدي الهوية أو ما يسمون بأبناء المتعة. أضف إلى ذلك أن افرازات زواج المتعة ليس ظاهرة أطفال الشوارع وفاقدي الهوية وحسب !بل أن احد أهم افرازات هذه المهنة هو ضياع النساء اللواتي تنتهي مدة عقدهن وبقائهن من غير معيل و انجرار أغلبهن إلى الانحراف والسقوط في مستنقع الرذيلة وهذا ما أكده الدكتور "علي مهدوي" احد الأخصائيين الاجتماعيين و أستاذ جامعة طهران في لقاء له مع صحيفة "اعتماد" فهو يؤكد أن قبول النساء بزواج المتعة في الأغلب يعود إلى فقدانهن المعيل والحماية الاجتماعية .) أنتهى



وبعد هذه الأدلة الحية، هل سيبقى الرجل العربي العشائري متمسكاً بالمتعة رغم كل سلبياتها وتحريمها شرعا ً؟ وهل سننتظر الى أن نجد أولاد المتعة في شوارع العراق، وفي البحرين والكويت والشرقية يتعذبون بجرم آباءهم ؟،وتتحمل بعد ذلك الحكومة أعباء هذه المشكلة ونفقتهم، هذا إذا تم أحصاءهم وتخصيص مكانا ً لهم ، وهذا مستبعد، إذن سيؤول مصيرهم الى ما هو أسوأ وهو طريق الإنحراف والأجرام للحصول على لقمة العيش .. ويا لها من لقمة ، ويا له من مجتمع والعياذ بالله، ويا له من مستقبل في ظل مرجعيات تعمل على إصدار الفتاوي بشكل لا ينقطع مواكبة ًللتطور، مثل متعة المزار والانترنيت ومشاهدة الإفلام الخلاعية بشرط ( عدم الشهوة ) ! وبالمقابل ينكرون أن هناك أحاديث للإئمة حرمت نكاح المتعة وهم يدعون أنهم أتباع آل البيت وحافظي دينهم ! .



{وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف28



في تهذيب الأحكام - للشيخ الطوسي - ج 7 - ص 251 /

(الاستبصار 2/142)، (وسائل الشيعة 14/441).
عن محمد بن يحيى عن أبي جعفر عن أبي الجوزا عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم السلام قال :
( حرم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة )
قال الصادق عن المتعه لما سئل عنها كما في بحار الانوار 100/318
قال : (ماتفعله عندنا الا الفواجر ) !!


إذن ما السبب الذي يدعو مراجع الشيعة للتغاضى عن أقوال صاحب المذهب الجعفري وإمام الشيعة ككل ؟

والجواب:
هو أن التشيع دين من صنع عدوة الإسلام ( إيران ) لأغراض السيطرة والحكم بعربة الدين، التي تسهل لهم نشره برايات جذب لعواطف العوام الدينية بأسم آل البيت ، وهذا النكاح الذي أحلوه هو أكبر صائد وفخ لشباب الوطن العربي الذي يعاني من البطالة، ومن رغبة إشباع الهوى وسط الفساد والتسيب وغياب اهتمام الحكومات وعلماء الدين بالشكل المطلوب
فهل يجب أن تكون مأساة غزو العراق وأزماته كالشاحن الذي يشعل فتيل التحرك بين العرب ؟
ومن الذي سيتحرك لردم السور الذي تهدم ويمنع الأخطار ؟
أم سنرى يوماً تشريعاً قانونياً بالمتعة التي ترتكب في الجامعات والمؤسسات اليوم بشكل سري وتصبح علناً ؟ 
والأيام ستجيب اللهم سلم .