لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الاثنين، 6 فبراير 2012

سلسلة "صور من مآسي أهل السنة في العراق (1)"

سلسلة "صور من مآسي أهل السنة في العراق(1)"
 مساجد بغداد في ظل الحكم الصفوي ( مقال + مطوية)

 
سلسلتنا هذه :
ترصد صوراً من المآسي والويلات الذي ذاقها إخوانكم أهل السنة في العراق على يد المليشيات الشيعية الصفوية ( من جيش وشرطة وميليشيا جيش المهدي وقوات بدر وعصائب أهل الحق وحركة ثأر الله وكتائب حزب الله بالعراق ولواء اليوم الموعود.. وغيرها من المليشيات الشيعية التابعة لإيران).
وسنتطرق فيها إلى ذكر أمثلة لما تعرّض له أهل السنة في العراق من جرائم ومآسي يندى لها جبين الإنسانية .. نقدمها وثيقة للتاريخ قبل أن تطويها صفحات النسيان.
ونؤكد أن سلسلتنا هذه لا تعنى بتوثيق جميع الجرائم التي حصلت لأهل السنة في العراق، بل إن ما سنوثـقه فيها لا يعادل عشر معشار الجرائم التي ارتكبت بحقهم .. وسنبدأ سلسلتنا هذه برصد جزءٍ من جرائم الشيعة بحق بيوت الله – عز وجل – .

1-   مساجد بغداد في ظل الحكم الصفوي
يقول الله تعالى : (ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:114).
كفى بآيات الله وعيدا !
بعد احتلال العاصمة العراقية بغداد عام 2003م ، كان الانفلات الأمني هو المسيطر على الشارع العراقي، استغل الشيعة هذا الانفلات فسارعوا إلى نهب الوزارات والدوائر الرسمية وتكسير محتوياتها وقاموا بسرقة تاريخ العراق من متاحفه وبيعه بأبخس الأثمان وسرقوا محتويات مقرات حزب البعث ومعسكرات الجيش العراقي من أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة أحياناً وحوّلوا بعض هذه المقرات إلى مسالخ وحسينيات .. فقاموا بخيانة بلدهم أولاً، ونهبه ثانياً، وببيع تاريخه ثالثاً، وبسرقة أسلحة الجيش العراقي السابق وتوزيعها على عصاباتهم رابعاً.
وكان الترقب والقلق من المجهول سيد الموقف خصوصاً عند أهل السنة في  العراق والذين وجدوا أنفسهم عزلاً في مواجهة الاحتلال الأمريكي بعد أن أصدر علماء الشيعة ومراجعهم فتاوى لأتباعهم تحرّم عليهم قتال المحتل الكافر!
ولتبديد هذه المخاوف، خرج علينا بعض ممثلي أهل السنة في العراق بمظاهرات في مدينة الأعظمية تنادي بضرورة الوحدة بين ( السنة والشيعة ) وترفع شعار :
إخوان سنة وشيعة .. هذا الوطن منبيعه
وهو الشعار الذي كان سبباً في دمار أهل السنة لاحقاً، ففي الوقت الذي رفع فيه أصحابنا هذا الشعار كانت المليشيات الشيعية قد احتلت عدداً من بيوت الله وحوّلتها عنوّة إلى حسينيات يشرك فيها بالله العظيم، حيث احتلت المليشيات الشيعية بعد الاحتلال مباشرة، 40 مسجداً من مساجد أهل السنة منها 17 مسجداً في بغداد وحدها .. وهذه المساجد هي :
تسلسل المسجد
اسم المسجد
المنطقة
1
المصطفى
الثورة " مدينة الصدر"- الأورفلي
2
الفرقان
السيدية
3
طيبة
كراج سيد محمد
4
الرشاد
الثورة
5
 مسجد مجمع الأساتذة
حي البنوك
6
زيد بن ثابت
بغداد الجديدة
7
المصطفى
المجمع السكني -النهروان
8
الغفار
الزعفرانية
9
الرحمن
المنصور
10
المصطفى
الزعفرانية الثانية
11
هداية الله
الشورجة
12
محمد الألفي
باب الشيخ
13
أويس القرني
الحبيبية
14
فخرية البيرماني
الشعب
15
الفتح المبين
الدورة
16
القادسية
بغداد الجديدة
17
الإمام علي
العبيدي

فقرر رجال أهل السنة وشبابهم حماية مساجدهم  أثناء الصلوات المكتوبة والمبيت فيها ليلاً، سلاحهم الإيمان بالله ثم بعض الأسلحة الخفيفة التي لا تقارن بأسلحة الميليشيات الصفوية المدعومة من حكومة الجعفري في حينها، فكشفت هذه الميليشيات عن وجهها الحقيقي وألقت قناع التقيّة الذي ارتدته لسنوات طويلة، فكانت مرحلة التهديدات لرواد المساجد بالقتل إن لم يغادروا مناطقهم :




تبعها مرحلة الهجمات بالعيارات النارية على المساجد في أوقات الصلوات وسواها، تلاها مرحلة مداهمات من قبل الحرس الوطني الشيعي الذي عبّر لنا عن وطنيته العالية بتدنيس بيوت الله بما فيها من المصاحف ..
انظروا كيف يحمل صاحبنا سلاحين كأننا في حرب عالمية ..!  

وشاهدوا حرمة كتاب الله عند من تسمّوا بالحرس الوطني :

ثم كانت فترة الاعتقالات لأئمة المساجد ومؤذنيها والقائمين عليها وروادها بتهمة الإرهاب وقتال القوات الأمريكية المحتلة : 

22 - 2- 2006 نقطة التحوّل !
كانت نقطة التحوّل نحو الحرب الدينية بين السنة والشيعة في الأربعاء الأسود 22 -2- 2006 حين فجّرت مليشيات شيعية تابعة لإيران مرقد إمامي الشيعة العسكريين في سامراء .. فخرج علينا حازم الأعرجي مدير مكتب السيد الصدر داعياً الميليشيات الشيعية عامةً وميليشيا جيش المهدي خاصةً للانتقام من مساجد أهل السنة علانيّة في تسجيل مشهور، حيث قال ما نصه :" رتّبوا أنفسكم في مناطقكم، منطقة الدولعي، الدورة، أبو دشير، العامرية، رتّبوا .. فتوى ماكو، إللي يريد فتوى : هذا ينتظر الإمام الانتظار السلبي عليه لعائن الله تعالى، نعم .. إللي يقول أريد فتوى .. كلمة فتوى منريد بعد .. الفتوى موجودة محمد الصدر قالها قبل سبع سنين .. قالها : الوهابي نجس بل أنجس من الكلب ! .. أخذ سلاحك وقاتل كل وهابي نجس".
فلم تكذّب الميليشيات الشيعة الخبر - الذي أعدوا أنفسهم له منذ أشهر عديدة – وكأن وحياً جاءهم من لدن الله تعالى ، فخرجوا عن بكرة أبيهم ، يساندهم في ذلك قوات الحرس الوطني والشرطة العراقية وأهالي الأحياء الشيعية ، فهاجموا أكثر من 180 مسجداً في بغداد وحدها، وحرقوا بعضها بالكامل:

 




 
                                          ونسفوا البعض الآخر:

    
 ودنّسوا المصاحف وركلوها بأحذيتهم وحرقوها وهم يرددون :"منصورة يا شيعة حيدر" و " هاي جنوده يا ابن السيد " :
  

      
واحتلوا بعضها واتخذوها كمقرات لإجرامهم ولقتلهم لأهل السنة، رافعين رايات الشرك والحقد فوقها
 فيا سنة العراق :
هذا جزء يسير من الجرائم التي ارتكبتها الميلشيات الشيعية بحق مساجدكم .. تذكركم بعدوكم الحقيقي وتدعوكم لرص الصفوف ووحدة الكلمة ونبذ الخلافات وتوحيد الجهود لمواجهة الخطر الصفوي بكل أشكاله ومسمياته ..
والمحتل الأمريكي انسحب مهزوماً .. وجاء دور المحتل الصفوي ..!
مدير مشروع القادسية الثالثة
الأحد 5/2/2012 م
مطوية مساجد بغداد في ظل الحكم الصفوي 


* نسمح لكل الراغبين بطباعة المطوية ونشرها وتعليقها في الأماكن المناسبة لذلك .

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم
    بارك الله بجهودكم المبذولة وكلامك صحيح واضيف لك معلومة عن جامع الفتح المبين ذاك عندما قدم احد المعروفين بفسادهم الى المسجد وبيده سلاح الي ورمانة كان يروم باقتحام المسجد وقتل من فيه فقام احد الاشخاص باطلاق النار عليه وقتل وجاء اهله والرافضة معه يطالبون بدمه وكان موقف مغزي من بعض ائمة المساجد بقبولهم الدية لهذا النجس فكانت الفاجعة في ترك الشباب للمسجد واستولوا عليه

    ردحذف