لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

الفياض بعد السيستاني والحكيم يستبدل تربة الحسين بمستشفيات لندن

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَافَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلاْ ) الأحزاب 67



خاص / مدونة سنة العراق

سافر المرجع الديني محمد إسحاق الفياض يوم الأربعاء الماضي إلى لندن لإجراء عملية زرع بطارية لعمل القلب يوم الأثنين كما صرح به وكيله ( هيثم السهلاني ) لوكالة أنباء شبكة العراق .
آية الله العظمى كما يلقب محمد إسحاق الفياض من مواليد ( 1930 ) من قرية في جنوب كابل / أفغانستان ، انتقل إلى النجف للدراسة في الحوزة عندما كان في الثامنة عشر من عمره ، وهو من تلامذة المرجع الخوئي .
وهو أحد المرشحين لرئاسة الحوزة بعد وفاة علي السيستاني، وبالطبع لكونه غير عربي فلا يسمح لهم برئاسة الحوزة .

يجدر بالذكر أن العديد من المراجع الدينية تتلقى العلاج في لندن حيث سافر إليها علي لسيستاني عام 2004 أثناء الاعتداء على مدينة النجف والصراع الذي دار بين الصدر والسيستاني من أجل أموال المرقد .
وتبعه عبد العزيز الحكيم الذي توفي بعد معاناة من مرض السرطان .

من يقرأ في كتب هؤلاء المراجع يجد أنهم يروون عن فوائد التربة الحسينية في الشفاء من الأمراض


قال السيستاني في المسائل المنتخبة(مسالة 1230):
يحرم أكل الطين و المدر و كذلك التراب و الرمل على الاحوط لزوما

ويستثنى من ذلك مقدار حمصة متوسطة الحجم من تربة سيد الشهداء عليه السلام للاستشفاء لا لغيره
والأحوط وجوبا الاقتصار فيها على ما يؤخذ من القبر الشريف او مما يقرب من الملحق به عرفا.

نتسائل لماذا يسارعون إلى مستشفيات لندن
ولا يلتزمون بما في كتبهم من أكل تربة الحسين ؟

ولمذا لا يرسلون فقراء الشيعة إلى هذه المستشفيات كما ينعمون هم بالعناية الطبية من أموال الخمس والنذور وغيرها التي يستلمها كبير المرجعية في النجف وهو علي السيستاني ومن فوضه بالوكالة ، والتي لا تدخل ضمن حسابات خزينة الدولة ولا يعرف لها كشوف وهيئات رسمية تنظم مصاريفها .

سؤال يفترض أن يسأله الشيعة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق