بغداد – شبكة اخبار العراق :
تضاربت الأنباء حول حقيقة المعارك التي جرت بين مسلحين وقوات من الجيش العراقي في المناطق التي تقع بين شمالي بغداد وجنوبي محافظة صلاح الدين يوم الثلاثاء الماضي ، لكن مارشح من انباء علنية تحدث عن تعرض الجيش العراقي المتمركز في تلك المناطق لهجوم من قبل مسلحين وصف بانه الاعنف والاكثر تنظيماً منذ شهور ولا سيما ان طيران الجيش شارك في الاشتباكات الى جانب استقدام قوة خاصة من بغداد لحسم الموقف. مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أعلن مقتل وإصابة سبعة عسكريين في حصيلة أولية للاشتباكات التي قال انها جرت في منطقة العبايجي جنوب تكريت وأسفرت عن مقتل آمر الفوج الرابع في الجيش برتبة عقيد وثلاثة جنود وإصابة ثلاثة آخرين في حصيلة أولية. والغريب في الامر ان منطقة العبايجي تابعة لقيادة عمليات بغداد لانها تقع ضمن منطقة المشاهدة وليست لقيادة عمليات صلاح الدين الا ان اعلان العملية ونتائجها تم عبر مصدر امني من شرطة صلاح الدين . هذا المصدر اكد استمرار الاشتباكات على مدى ساعات . كما ان الامر الغريب الاخر عدم قيام الجهات المختصة بالكشف عن تفاصيل العملية رغم انها وعلى مايبدو عملية كبيرة بعد ان اعلن العقيد ضياء الوكيل الناطق بأسم قيادة عمليات بغداد لاحقاً عن اشتراك طيران الجيش فيها لكنه وصفها بانها عملية تعرضية تمت في منطقة البحيرات شمال التاجي ونجحت القوات الامنية فيها من تفكيك واستسلام ما سماها شبكة ارهابية. واضاف ان العملية استندت الى جهد وتنسيق امني واستخباراتي واسفرت عن قتل عدد ممن سماهم الارهابيين واستسلام الباقين والاستيلاء على اسلحة واعتدة مختلفة.
كانت هذه الروايات الرسمية للحادث وهي تحمل بعض التناقض اضافة الى مناقضتها لما اعلنه مصدر في الشرطة قائلاً ان مجموعة مسلحة تحمل اسلحة مزودة بكواتم صوت هاجمت عصر الثلاثاء مقر للسرية الثانية التابعة للواء 22 في الجيش العراقي في قرية النباعي التابعة لقضاء التاجي شمالي بغداد . واسفر الهجوم عن مقتل ضابطين وجنديين وأصابة خمسة من افراد السرية. المصدر قال أن المجموعة قتلت اثنين من حرس بوابة السرية واقتحمت المقر وتمكنت من قتل ضابطين احدهم برتبة ملازم اول واخر نقيب بالاضافة الى أصابة خمسة جنود بعد ان وقع اشتباك مع المجموعة المسلحة. واشار المصدر الى ان المجموعة اتجهت الى جهة مجهولة بعد تنفيذ الهوية فيما اغلقت قوات الجيش الطريق القريبب من مقر السرية. فهل يفهم من هذا ان هناك هجومين مختلفين ام انهما هجوم واحد ؟ ولماذا هذا التناقض بين الراويات الرسمية ؟ . أ هـ
تعليق /
مع تصاعد الهجمات ضد عناصر الأجهزة الأمنية القيادية من قبل عناصر مسلحة برزت أنباء تنادي لتكوين الجيش الحر العراقي والذي نفته بعص المصادر الإعلامية مؤخراً خاصة في نينوى، كما نقلت فضائية الرافدين صفحة موقع الكتروني تابع للجيش العراقي الحر .
الأمور غامضة وستأتي الأيام ما لم تزود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق