لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الخميس، 29 مارس 2018

لمن لا يجرؤ على الاعتراف كلمات قبل الانتخابات 2018





بقلم / آملة البغدادية
خاص / مدونة سنة العراق

تتداول العناوين والأخبار عن التحضيرات الجارية في العراق قبيل إجراء الانتخابات المتفق عليها في العشرين من مايو مايس القادم ، هذا بعد الخلافات المعتادة على الموعد بين الكتل في البرلمان . 
من ضمن ما تداول، ما قيل عن القانون المتضمن عدم قبول المرشحين ممن لا يملكون الشهادة الجامعية ، وهذا معناه بحسب المصادر الأخبارية حجب 50 نائب ، ويا للفضيحة ، ومن ضمن ما قيل عن اعتراض الكتل السنية من العرب والأكراد حول تأجيل الموعد بسبب آلاف النازحين في نينوى .

أما ما نقوله نحن أهل السنة في العراق فهو أمر أو أمور أخرى أهم مما سبق طوال سنين .
 أن المؤامرة الكبيرة على سنة العراق ونشر الفوضى والقتل والتهجير والاعتقال في المحافظات السنية هو ما ينبغي العمل على إصلاحه فالتخريب الكبير الذي نتج في رفض الفدرالية وقانون الأقاليم جرجر البلاء لتقليص أعداد السكان من أهل السنة بحجة التحرير من داعش ، هذا ما لم يتم التنبه له في خطة تشييع العراق وليس حكمه فقط من قبل الأحزاب الشيعية وبقيادة إيران ، 
أما الإعمار الذي أخذ جل الاهتمام فقد استطال ما بين سارق ومارق ومتفرج . 

إلى الأساتذة السنة الكرام تحت قبة البرلمان
أين الأحياء الآمنة والمخيمات الإنسانية ؟ 
كيف يمكن لهم المشاركة بل كيف يمكن منعهم من قبول العروض المغرية كرشوة لانتخاب هذا أو ذاك ؟
 أين النواب السنة الشرفاء من هذا ؟ وأين المرشحون الجدد ؟
نعلم أن لا أمل في انسحاب سنة العراق من البرلمان بالكامل كورقة ضغط أمام النفوذ الشيعي المليشياوي في الحكومة ، 
ونعلم كم خُدع الكثير بمقولة وحدة العراق ، ومن يرتعد من مطالبة سنة العراق بحقهم في تقرير المصير 
 وهذا يعني إجراءات الإسعاف فأين هي وإلى متى ؟


إلى الأساتذة السنة الكرام تحت قبة البرلمان ، لا يمكن أن نطالب الصفوي المالكي أو العبادي ومن معه أن يتريث ريثما يقتنع أولياء أمورنا بضرورة الاجتماع لتشكيل أهل الحل والعقد ، ثم نطالبهم بالمزيد من الكرم لكي يتفقوا على أرضية واضحة وحل مناسب ينقذنا ، ولا يمكن أن ننسى الماضي حينما وصل التهديد لجامع الأمة جامع الإمام أبي حنيفة النعمان ومنطقة الاعظمية رمز السنة في كل مكان ، لذا لمن لا يجرأ على الاعتراف بالحرف المقدسة في نهج الشيعة ضد أهل السنة فعليه على الأقل أن يعترف بعدم مصداقية الأحزاب الشيعية في تحقيق الديمقراطية والمن والاستقرار .
 والله المستعان .

نحن أهل السنة نعلم ما نريد وهو ما نحتاج إليه بشدة ، لكن صوتنا لا يُسمع للأسف !
طالما قلنا أننا نحتاج لمن يمثلنا من يجتمعون تحت خيمة الهوية السنية لا غير ، عندها فقط لنمنحهم لقب أولياء الأمر .
المشكلة تكمن في أولياء الأمر اليوم من هم ؟ 
هل من تعود الشعب على وجوده في منصب القيادة الوهمية ؟ 
هذه هي المشكلة فوجب أولاً أن يفهم أولياء أمورنا معنى ولي الأمر، لا أن نرضى بمن هم على شاكلة الشيخ السعدي أو المرحوم حارث الضاري ، لأنهم فشلوا في فهم العدو وأخطأوا في التعامل مع أهل السنة في أكثر من مرة ، والثمن تم دفعه أنهاراً من دماء وفرص ضاعت هباء . 
أما بعد الهوية فالعمل على القضية ، فعلماء الدين الواعون للقضية ومن يتبعهم من المرشحين في البرلمان هم من نحتاج 
هؤلاء هم القادة بحق لإنقاذ العراق بسنة العراق ، ولذا نعول عليهم بحق ، لا أن يتناوبوا رمي الكرة والنصائح دون اجتماع 
ثم ينتظروا رأي الشعب المتطلع إليهم بأسف يتناقلون التصريحات بألم نقل ونقل .



طائفيون ؟ نعم ، أمام المد الصفوي فلا مناص ولكن لا نسعى لخرق السفينة ، بل التمكن لمناطق ننفذ ما نرى فيها الصواب والحق بكل حرية من أجل حاضرنا ومستقبل أولادنا .

لم أنته من كل الكلمات فهذ موجز مؤلم مع ما كررت لسنوات ما كنت أقوله من خطر الغرب العظيم حين فرضوا علينا غزواً فكرياً بإرادتنا الكاملة في خدعة الديمقراطية والانتخابات الأضحوكة مع اقتناء وسائل الاتصال بالعالم الخارجي بمضارها التي هي أكبر من نفعها ، الفضائيات والأنترنيت والموبايلات والقادم الله العليم به . 
لا ليس مستحيلاً أن نطالب بالمتاح والممكن، ومهمتنا في استمرار العمل الدعوي لشرح القضية لسنة العراق خاصة سنة بغداد اللاهون عن كل شيء ، لكن لنستخدم ما بأيدينا في مناطقنا ، فقد سئمنا من طلب رددناه حول ما يجري في الأمة جمعاء بعد غزو العراق ، وكنا نأمل من أولياء أمورنا أن يسارعوا في الاتصالات فيما بينهم خاصة في الخارج لبيان موقف وحل يقدم لهيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية ملزم لاعتبار أهل السنة هم الأمة مواطنين أصحاب الحكم والرياسة، ولهم حق الاقتصاص العاجل من قتلتهم طوائف ودول وأشخاص ، وإلا دعوة علماء الأمة للتبرء من هيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة علماء المسلمين وتشكيل أخرى عاجلة . 

نعم ، نقول مراراً المجرب لا يُجرب، ولا أظن أنهم سيجتمعون على أمر غير المزايدة بينهما ، ولكن نعتقد أن لا عيش بلا أمل فهناك ومضة أمل عندما التقيت بمرشحة سنية واعية للقضية ذات شهادة ومركز محترم ، مثل هؤلاء من يجب انتخابهم فربما
 والله المستعان . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق