تضاربت ردود أفعال المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي حول حادثة أغتيال السفير الروسي في تركيا على يد أحد أفراد الأمن التركي بين مؤيد ومعارض ، فمنهم من أيد قتل أعوان النظام النصيري المجرم في حربهم على أهل سوريا وحلب بالخصوص ، ومن هؤلاء المعارضين بشدة شيوخ دين من أهل السنة بحجة تعارض قتل السفراء في الإسلام .
أما الصنف الثاني فقد أيد قتال المحاربين إينما كانوا، بل وجب الانتقام من كبار الفجرة الذين يتغطرسون في القنوات الإعلامية بكل وقاحة ، وكأن الدم السني العربي لا قيمة له ولا وجود في الوقت الذي يقيمون الدنيا ولا يقعدوها على قتل كلبة أو أي حيوان آخر فتنهال الإنسانية بأبهى صورها من أفواههم وأموالهم أما أيديهم فيخفوها وراء ظهورهم ملطخة بدماء حاقدة لا تعرف الرحمة .
السفير الروسي المجرم (أندريه كارلوف) الذي قُتل في 19 من ديسمبر (كانون الأول) على يد شرطي تركي يدعى ( مولود الطنطاش) أثناء حفل افتتاح معرض وبالبث المباشر ، حيث ردد الشرطي الذي تم قتله بعد الحادثة مباشرة بهتافات أنتقاماً لحلب وما يجري فيها من جرائم على يد النظام الروسي أمام أنظار العالم الصامت بل المؤيد بتحالف قذر .
هل تعلم ؟
أن السفير الروسي ذاته قد زار العراق قبل شهرين والتقى بقادة الإرهاب الشيعي برحلة رسمية لتنسيق الهجمات على أهلنا في سوريا ؟
هل تعلم أن هذا الهالك القذر قد هتف مع السفاح المليشياوي أبو عزرائيل بعبارة
( إلا طحين ) ؟
( إلا طحين ) ؟
هي عبارة أبتكرها السفاح الشيعي لوصف إبادة سنة العراق في الأنبار وغيرها، وأخيراً أطلق تصريحات جديدة مؤكداً أن قتال المليشيات عقائدي بحت حيث قال
( تدخلنا في سوريا لا يستوجب أوامر حيدر_العبادي وإنما هي أمور عقائدية وإذا أمرنا بدخول السعودية فسنفعل )
وهنا يوتيوب لاجتماع الإرهاب الدولي ولعنة الله على الكافرين إلى جهنم وبئس القرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق