خاص/ منتديات أهل السنة في العراق
بقلم/ آملة البغدادية
( إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَآ أَمْرُهُمْ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ )
ولم يختلف في تفسير هذه الآية المحكمة التي تذم التشيع في الدين الذي يفرق الأمة أهل السلف ولا المفسرون بإجماع .
لذا فالإسلام لم يعرف التشيع كعقيدة دينية تمثل النهج الحق على مراد الله ، إنما ظهر التشيع لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه لأسباب سياسية لم يتم وفقها تكفير مخالفي الشيعة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أن التشيع الإمامي الأثني عشري ومن ابتدعوه بعد قرون عدة بعد الهجرة اختاروا الدين البديل الممسوخ وأدخلوا جميع صنوف العقائد الفاسدة الكفرية التي تدعي التناسخ والحلول للأئمة كونهم من طينة أخرى مخلوقات نورانية من نور الله قبل الخلق، وهي التي تتولى تصريف الكون مع علم الغيب وهبة المعاجز دون دليل من قرآن أو سنة أو تاريخ ، مع أن ما جرى من حوادث في سير الأئمة تدل على بطلان ما اعتقدوا ، وعليه كانت الحاجة لتزوير التاريخ أيضاً .
هكذا فاق الشيعة الإمامية أبن سبأ من بين كل فرق الشيعة كفراً، فحرفوا الإسلام بنهج زائغ وفق تاويل فاسد لآيات متشابهة وروايات كاذبة وأخرى أخرجوها عن معناها، وبدءاً من التشهد وبدعة ( أن علياً ولي الله) مروراً بكل العبادات بحجة الولاء والاتباع لآل البيت ، وهذا لنشأ اجيال مسخ تشوهت لديهم معايير البحث بعلة القياس العقلي والفلسفة لصالح من يتربع على كرسي النيابة ، فكيف إن كان الجهاد هو قتل المخالف لهم أهل السنة ؟! .
دلائل إلوهية الأئمة عند الشيعة
أركان الإسلام الخمس المجمع عليها هي التشهد والصلاة والزكاة والصوم والحج من استطاع إليه سبيلا ، وهذه العبادات لا ينبغي أن تكون إلا خالصة لله الواحد القهار ، ولا نحتاج لدليل قطعي إنما لنفي مزاعم الشيعة أقتضى الدليل المحكم من وحيه تعالى لأنبياءه المرسلين الذين يهدون الناس باتباع الصراط المستقيم الذي هم عليه حيث أنهم يختلفون ويعارضون الأحاديث الصحيحة في كتب أهل السنة . لقد عمد التشيع على مخالفة الركن الأول بتحريف التوحيد المتضمن في قول (اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ) فادخل (وأشهد أن علياً ولي الله ) في عهد الصفوي أسماعيل السفاح إلى يومنا هذا ، وهنا بات التوجه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه صفة وغاية التعبد ، ومنها بدأت مظاهر الشرك تنغرس في القلوب وتعكر الفطرة .
أركان الإسلام الخمس المجمع عليها هي التشهد والصلاة والزكاة والصوم والحج من استطاع إليه سبيلا ، وهذه العبادات لا ينبغي أن تكون إلا خالصة لله الواحد القهار ، ولا نحتاج لدليل قطعي إنما لنفي مزاعم الشيعة أقتضى الدليل المحكم من وحيه تعالى لأنبياءه المرسلين الذين يهدون الناس باتباع الصراط المستقيم الذي هم عليه حيث أنهم يختلفون ويعارضون الأحاديث الصحيحة في كتب أهل السنة . لقد عمد التشيع على مخالفة الركن الأول بتحريف التوحيد المتضمن في قول (اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ) فادخل (وأشهد أن علياً ولي الله ) في عهد الصفوي أسماعيل السفاح إلى يومنا هذا ، وهنا بات التوجه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه صفة وغاية التعبد ، ومنها بدأت مظاهر الشرك تنغرس في القلوب وتعكر الفطرة .
ــ الدعاء دليل العبادة ومن حق المعبود ، بل أن الدعاء هو العبادة تتجلى أكمل صفاتها في الصلاة المراد بها وجه الله خالصاً له الدين، كما قال الله تعالى :{ (وَقَالَ رَبُّكُـمُ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) غافر الآية 60 ، إلا أن الشيعة دأبت على الدعاء من دون الله بالتوجه للمعصومين بزعمهم كونهم (حجة الله على الأرض) ، وبهذا عادت الجاهلية بأبشع صورها حيث ينسبون لهم القدرة والولاية التكوينية بصورة مخادعة أن فعلهم غير مستقل عن الله ! .
تجاهل تام لكتاب الله تعالى ودعوى الزلفى تقرباً، وحيث كان الدعاء مدار صور الشرك بالله، كان معممو الشيعة يحثون العوام على الشرك بالتوجه إلى قبور الأئمة ما صح منها نسبتهم وما ثبت وهميتها، أو تلك التي بنتها المرجعية كمقامات أو مراقد بأجور تصل إلى جيوبهم هي المغزى، والعجب لا نجد شيعي واحد عارض هؤلاء أئمة الضلال بأن أصحاب الدعوة لله لا يطلبون أجر دعوتهم للهدى كما نص عليه القرآن على لسان كل الأنبياء عليهم السلام ، ويبقى افتراء علمائهم بتأويل معنى الآية 23 من سورة الشورى : ( ذَلِكَ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِي ٱلْقُرْبَىٰ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ) ، ويبقى التمسك بالشرك والسفينة الهالكة !
تجاهل تام لكتاب الله تعالى ودعوى الزلفى تقرباً، وحيث كان الدعاء مدار صور الشرك بالله، كان معممو الشيعة يحثون العوام على الشرك بالتوجه إلى قبور الأئمة ما صح منها نسبتهم وما ثبت وهميتها، أو تلك التي بنتها المرجعية كمقامات أو مراقد بأجور تصل إلى جيوبهم هي المغزى، والعجب لا نجد شيعي واحد عارض هؤلاء أئمة الضلال بأن أصحاب الدعوة لله لا يطلبون أجر دعوتهم للهدى كما نص عليه القرآن على لسان كل الأنبياء عليهم السلام ، ويبقى افتراء علمائهم بتأويل معنى الآية 23 من سورة الشورى : ( ذَلِكَ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِي ٱلْقُرْبَىٰ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ) ، ويبقى التمسك بالشرك والسفينة الهالكة !
لا يفعل الشيعي شيء إلا مع قول يا علي، ولا يأمل في حاجة إلا وتوجه للقبور بالطلب والنذور بألقاب بدعية تصرح بأنهم أصحاب قضاء الحاجات ، وعندما تسألهم كيف تطلبون من غير الله ؟ يخدعون أنفسهم ويدعون أنهم يسألون الله وهم وسيلة، ودليلهم الآية 57 من سورة الإسراء والاية 35 من سورة المائدة ، وكلاهما لا تنصان على أن الأئمة هم الوسيلة بطريق قطعي إنما هي من الآيات المتشابهة وفق دعواهم ، والدليل الآية 56 التي تسبق في سورة الإسراء تنفي مزاعمهم بالكلية
{ قُلِ ٱدْعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ ٱلضُّرِّ عَنْكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً }
وهكذا أصبح الشيعي ليس بحاجة لله رب العزة ومستغني به بكامل اقتناع ، وبالمجمل فالدليل واضح على عدم وجود ركن التوحيد في دين الشيعة ، والذي هو غاية الأديان السماوية فمتى التفكر والتدبر ؟
{ قُلِ ٱدْعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ ٱلضُّرِّ عَنْكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً }
وهكذا أصبح الشيعي ليس بحاجة لله رب العزة ومستغني به بكامل اقتناع ، وبالمجمل فالدليل واضح على عدم وجود ركن التوحيد في دين الشيعة ، والذي هو غاية الأديان السماوية فمتى التفكر والتدبر ؟
ــ الصلاة
قال تعالى: ( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ) البقرة الآية 144الصلاة عمود الدين وأهم أركان الإسلام وأول ما يُسأل عنه يوم القيامة ، ومن شروط الصلاة السجود ، فماذا فعل الشيعة الذين يدعون أنهم من أتباع آل البيت ؟ إنهم اتبعوا أحبارهم في الصلاة والسجود لفاطمة رضي الله عنها بشرط التوجه الكامل والطلب منها مباشرة ، ثم انتقل لأنواع الصلاة بأسماء الأئمة مثبتة في كتبهم التي تنسبها زوراً مع أدعية منسوبة ضمن كتاب ( مفاتيح الجنان) الذي يحفظه الشيعة أكثر من حفظهم القرآن .
أما الصيغ التي ابتدعها مؤلفو هذا الدين فهو التدليس بتمامه ، حيث يأمرون بالزيارات الشركية وتقبيل الضريح والتوجه إلى قبلة رأس الإمام الميت والصلاة نحوه مدعين أن الصلاة لله لا شريك له ! .
من كتبهم : ثمّ قبّل الضّريح وصلّ عند الرّأس ركعتين تقرأ فيهما ما أحببت من السّور فاذا فرغت فقل :اَللّـهُمَّ اِنّي صَلَّيْتُ وَرَكَعْتُ وَسَجَدْتُ لَكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، لاَِنَّ الصَّلاةَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ لا تَكُونُ اِلاّ لَكَ لاَِنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ ،، ألخ
من بدع التشيع ما يسمى ( الوصايا الأربعون) التي تخص الزيارات الشركية ، ومنها البند الخاص بالصلاة : ( 36- الصلوات المأثورة: القيام بالركعتين – برجاء المطلوبية - من قراءة سورة يس والرحمن في ركعتين والدعاء بعدها بما شاء العبد .. وكذلك الإتيان ببعض الصلوات المعروفة كصلاة الاستغاثة بالزهراء عليها السلام وصلاة الحجة عليه السلام وصلاة جعفر الطيار يوم الجمعة . ومن المناسب جدا الإتيان بالصلاة الخاصة للمعصوم وذلك في مشهده وإهدائها إليه . )
وأعلاه دليل التوجه لفاطمة من كتاب أنوار الزهراء الذي لم يعترض عليه شيعي واحد .
السجود على الخد مشابه لليهود وعلى التربة البدعية
وصولاً للنيابة بالسجود لمراجعهم بحجة الولاء والتقديس !
ــ الصوم
الصوم من الفرائض في شهر رمضان ، ومن السنن في عاشوراء وعرفات والأيام البيض، قد مسخها مراجع الشيعة بفتاوى ليست فقط تجيز الإفطار بالحيلة بل تاخير الإفطار حتى بعد الغروب ، وهذا منتشر بكثرة حيث يشرع المرجع السفر لغير حاجة لقطع مسافة تجيز له الإفطار، بل صار الفقه الواسع الخرق أن أجاز السيستاني مفتي الرذيلة بشرب السيكارة ومضع العلكة في رمضان بحجة العون على جهاد الدفاع عن المقدسات ! . أما الجماع المحرم أثناء الصوم فقد بات حلالاً وفق كتبهم فكان حرام مركب ، ففي كتاب الكافي في باب اتيان الدبر (الكافي -3:47)4577 ( التهذيب - 4 : 319 رقم 975 ) ابن محبوب عن بعض الكوفيين يرفعه الى ابي عبد الله (عليه السلام) قال في الرجل يأتي المرأة في دبرها و هي صائمة قال ( لا ينقض صومها وليس عليها الغسل ) !!
هذا هو صوم رمضان بشكل عام عند الشيعة مع أن التزام القلة لهذه الفريضة، أما إن كان مرتبط بنذر لمعصوم فهو واجب مستحب لسقوط مكانة هذه الفريضة من قلوب غمرها الرين .
ــ الزكاة
( وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلٰوةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَٰوةَ وَٱرْكَعُواْ مَعَ ٱلرَّٰكِعِينَ ) البقرة الآية 43
تلك الفريضة المقترنة بالصلاة في كثير من الآيات لعظم مكانتها، تم إلغائها من التطبيق، فقد أبدلها علماء التشيع بالخمس الذي يدفع من قبل المؤمنين (الشيعة) للمعصوم ، ويستلمه مراجعهم بناءاً على روايات ضعيفة وأخرى متناقضة في وجوبها
نهب مشرعن في تأويل باطل حول حق الإمام من ذوي القربى تفسير للآية 41 من سورة الأنفال : (وَٱعْلَمُوۤا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِٱللَّهِ وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ ٱلْفُرْقَانِ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) .
المفارقة أن في آية الولاية المزعومة التي فيها الزكاة قد نسبوها لظرف حال وهم راكعون ، فلا يزكون بركوع ولا لغيره مدعين أن هيئتها هذه أحد إمارات الإمام ! أي صفاقة !
النتيجة مليارات من أموال العوام تذهب لجيوب المراجع لا الفقراء ، ولم يكتفي أئمة الضلال من صنع امبراطوريتهم من كسب الشيعة حتى الجرائد والحاجات البسيطة ، فوصل إلى تخميس أموال المخدرات كثلما شرع الكافر (آية الله ) الروحاني .
ــ الحج
أمر الله تعالى المصطفى صلى الله عليه وسلم في كتاب الله المبين القرآن العظيم بوحي منه تعالى
( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّيۤ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } * { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } * { لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْمُسْلِمِينَ }الإنعام الآية 161ــ 163
( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّيۤ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } * { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } * { لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْمُسْلِمِينَ }الإنعام الآية 161ــ 163
من أدلة التقية في دين التشيع أن علمائهم فسرت أغلب الآيات بما هو على مراد الله مع اتفاق علماء أهل السنة، إنما حشرت معاني الولاية البدعية بين السطور لتوهم العوام أنهم على الإسلام الحق، وهنا تفسير الطبرسي صاحب مجمع البيان وهو يقول :
المعنى: ثم أمر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم فقال { قل } يا محمد لهؤلاء الكفار وللخلق جميعاً { إنني هداني } أي دلَّني وأرشدني {ربي إلى صراط مستقيم}. وقيل: أراد لطف لي ربي في الاهتداء ووفَّقني لذلك وقد بينّا معنى الصراط المستقيم في سورة الحمد {دينا قيماً} أي مستقيماً على نهاية الاستقامة. وقيل: دائماً لا ينسخ. {قل إن صلاتي} قد فسَّرنا معنى الصلاة فيما تقدم {ونسكي} أي ذبيحتي للحج والعمرة ،، إلى آخر التفسير .
سنرى كيف ترجموا تفسير (ونسكي) بالتطبيق العملي في ركن الحج ، ولو عدنا لكتب أكابر علماءهم ــ من يقودون الشيعة لاتباعهم ــ قد فسروا الحنيفية بأنها الطهارة، ففي تفسير القمي قال : ( ثم أنزل عليه الحنيفية وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة في الرأس وخمسة في البدن فأما التي في الرأس فأخذ الشارب، وإعفاء اللحى وطم الشعر والسواك والخلال وأما التي في البدن فحلق الشعر من البدن والختان وقلم الأظفار والغسل من الجنابة والطهور بالماء فهذه خمسة في البدن وهو الحنفية الطهارة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ إلى يوم القيامة وهو قوله { واتبع ملة إبراهيم حنيفاً }. أهــ !
المعنى: ثم أمر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم فقال { قل } يا محمد لهؤلاء الكفار وللخلق جميعاً { إنني هداني } أي دلَّني وأرشدني {ربي إلى صراط مستقيم}. وقيل: أراد لطف لي ربي في الاهتداء ووفَّقني لذلك وقد بينّا معنى الصراط المستقيم في سورة الحمد {دينا قيماً} أي مستقيماً على نهاية الاستقامة. وقيل: دائماً لا ينسخ. {قل إن صلاتي} قد فسَّرنا معنى الصلاة فيما تقدم {ونسكي} أي ذبيحتي للحج والعمرة ،، إلى آخر التفسير .
سنرى كيف ترجموا تفسير (ونسكي) بالتطبيق العملي في ركن الحج ، ولو عدنا لكتب أكابر علماءهم ــ من يقودون الشيعة لاتباعهم ــ قد فسروا الحنيفية بأنها الطهارة، ففي تفسير القمي قال : ( ثم أنزل عليه الحنيفية وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة في الرأس وخمسة في البدن فأما التي في الرأس فأخذ الشارب، وإعفاء اللحى وطم الشعر والسواك والخلال وأما التي في البدن فحلق الشعر من البدن والختان وقلم الأظفار والغسل من الجنابة والطهور بالماء فهذه خمسة في البدن وهو الحنفية الطهارة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ إلى يوم القيامة وهو قوله { واتبع ملة إبراهيم حنيفاً }. أهــ !
قال الله تعالى في سورة البقرة الآية 158 (إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِ فَمَنْ حَجَّ ٱلْبَيْتَ أَوِ ٱعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) . بينما نجد أن الشيعة تطلق على زياراتهم إلى قبور الأئمة وطقوس المشي واللطم وما تبعها من موبقات بأنها من شعائر الزيارة تبعاً لمراجعهم، بل إن الملاحظ تطور هذه العقائد الشركية كل عام مثل عقيدة الطينة والتشابيه التي في حقيقتها هي شحن طائفي ضد أهل السنة، حتى وصل الأمر من حكومة الشيعة في العراق بعد الغزو أن تعيد بناء الطريق الرابط بين ضريح الحسين والعباس رضي الله عنها، والتي تجعل المسير فيه رواحاً ومجيء بوصف مماثل للسعي بين الصفا والمروة ، هذا مع الطواف حول القبر سبع مرات واجبة لازمة للصلاة قطعاً ، كأوضح صورة لعبادة الأصنام والوثنية التي حرمها الله تعالى ، منفقة بذلك المليارات بغية استحصال اضعافها، ومشاريع العتبة لا تنتهي بتحديث الأضرحة وتوسعتها من أملاك العراقيين بحجة توفير الراحة للزوار الهوام العوام . هنا دليل من أحبارهم يردده الشيعة الكفرة فرحين !
{لأول مرة في التاريخ، ينبه المحقق الكرباسي الى حقيقة غابت عن الناس لأربعة عشر قرنا، وهي ان المسافة بين الصفا والمروة في مكة المكرمة (378 متراً) هي عين المسافة بين روضة الإمام الحسين (ع) وأخيه العباس (ع) في كربلاء المقدسة؟
ولكن ما وجه الشبه؟.
يرى المؤلف ان السيدة هاجر زوج النبي إبراهيم الخليل (ع) قامت بالسعي بين الصفا والمروة لطلب الماء لإرواء رضيعها النبي إسماعيل (ع)، وفي طف كربلاء سعى أبو الفضل العباس بن علي (ع) الى النهر المتفرع من الفرات لطلب الماء ليروي به عطش أطفال بني هاشم وعلى رأسهم الرضيع عبد الله ابن الإمام الحسين (ع). وإسماعيل كلمة سريانية وتعني (مطيع الله) ولذلك يكنى كل من اسمه إسماعيل بأبي مطيع، فمطيع الله يعادل عبد الله بلحاظ ان جوهر عبادة الله طاعته في كل أمر. فالسر والخط الواصل بين الحدثين كما يؤمن الشيخ الكرباسي هو ان هاجر سعت للماء لتروي رضيعها إسماعيل (مطيع الله) وأبو الفضل سعى للماء ليسقي رضيع أخيه الحسين (ع) عبد الله (مطيع الله)، ومن المعلوم ان سلالة عبد الله الرضيع تصل الى النبي إسماعيل بن إبراهيم (ع)، فكما يسعى الحاج بين الصفا والمروة يسعى الزائر بين ضريحي الإمام الحسين (ع) وأخيه العباس (ع) الذي أكرمه الله بالشهادة وجعل مرقده مزارا وعلماً"..ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب .."!
نقلاً عن المهندس المشرف تحت رعاية مسئولي العتبتين : تم إكساءٍ ارضية ما بين الحرمين بالمرمر نوع كراره الإيطالي وبمساحة (24) الفا و(270) مترا مربعا، وهو من نفس المرمر الذي تم تنفيذه في الحرم المكي الشريف يبلغ سمكة 5 سنتمتر وله خاصية الامتصاص و البرودة بالإضافة الى كون المرمر ناصع البياض وذو متانه عالية".
أما شيخ الشيعة (محمد المظفر) الذي كتب منهاج الحوزة الذي يدرس فيها كتابه(عقائد الإمامية) يقول في قسم (التوحيد) بالتدليس أن التقرب لله تعالى تكون بزيارة القبور، وبالطبع أخفى تسمية زياراتهم بالحج إلى قبر الحسين، كما أخفى تسمية أفعالهم مناسك، بل أخفى فضل هذه الزيارات الشركية التي تُرتكب فيها كل الفواحش وأنواع الشرك في كتبهم بأنها تعادل حجة إلى مكة، وأن من زار الحسين كمن زار الله في عرشه، وأن زوار الكعبة هم أهل زنا في رواياتهم لا ينظر الله إليهم مع كثير من الأكاذيب التي تزخر بها كتبهم، فلا هم أخرجوا لنا كتاب صحيح في الحديث ولا توقفوا عن طبع هذه السموم، ولا أحرقوها لو كانوا موحدين.
الموضوع هذا الذي يخص الزيارات لا يكفي له مجلدات تشرح صور الشرك ، ولكن على قلوب أقفالها .
(إِن تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُواْ دُعَآءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُواْ مَا ٱسْتَجَابُواْ لَكُمْ وَيَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِـكُمْ وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) فاطر الآية 14
هذه طوام ومصائب التشيع الذي يتبعه عوام بهيمية ترفع رايات الثأر بأسم أهل البيت وتدعي اتباعهم وهم منهم براء ، كما تدعي القياس الفاسد بنبوة إبراهيم عليه السلام في الإمامة ، مع أن القياس عندهم لا يجوز .
( فَلَوْلاَ نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرْبَاناً آلِهَةَ بَلْ ضَلُّواْ عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ) الأحقاف الاية 29
ولكن ما وجه الشبه؟.
يرى المؤلف ان السيدة هاجر زوج النبي إبراهيم الخليل (ع) قامت بالسعي بين الصفا والمروة لطلب الماء لإرواء رضيعها النبي إسماعيل (ع)، وفي طف كربلاء سعى أبو الفضل العباس بن علي (ع) الى النهر المتفرع من الفرات لطلب الماء ليروي به عطش أطفال بني هاشم وعلى رأسهم الرضيع عبد الله ابن الإمام الحسين (ع). وإسماعيل كلمة سريانية وتعني (مطيع الله) ولذلك يكنى كل من اسمه إسماعيل بأبي مطيع، فمطيع الله يعادل عبد الله بلحاظ ان جوهر عبادة الله طاعته في كل أمر. فالسر والخط الواصل بين الحدثين كما يؤمن الشيخ الكرباسي هو ان هاجر سعت للماء لتروي رضيعها إسماعيل (مطيع الله) وأبو الفضل سعى للماء ليسقي رضيع أخيه الحسين (ع) عبد الله (مطيع الله)، ومن المعلوم ان سلالة عبد الله الرضيع تصل الى النبي إسماعيل بن إبراهيم (ع)، فكما يسعى الحاج بين الصفا والمروة يسعى الزائر بين ضريحي الإمام الحسين (ع) وأخيه العباس (ع) الذي أكرمه الله بالشهادة وجعل مرقده مزارا وعلماً"..ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب .."!
نقلاً عن المهندس المشرف تحت رعاية مسئولي العتبتين : تم إكساءٍ ارضية ما بين الحرمين بالمرمر نوع كراره الإيطالي وبمساحة (24) الفا و(270) مترا مربعا، وهو من نفس المرمر الذي تم تنفيذه في الحرم المكي الشريف يبلغ سمكة 5 سنتمتر وله خاصية الامتصاص و البرودة بالإضافة الى كون المرمر ناصع البياض وذو متانه عالية".
أما شيخ الشيعة (محمد المظفر) الذي كتب منهاج الحوزة الذي يدرس فيها كتابه(عقائد الإمامية) يقول في قسم (التوحيد) بالتدليس أن التقرب لله تعالى تكون بزيارة القبور، وبالطبع أخفى تسمية زياراتهم بالحج إلى قبر الحسين، كما أخفى تسمية أفعالهم مناسك، بل أخفى فضل هذه الزيارات الشركية التي تُرتكب فيها كل الفواحش وأنواع الشرك في كتبهم بأنها تعادل حجة إلى مكة، وأن من زار الحسين كمن زار الله في عرشه، وأن زوار الكعبة هم أهل زنا في رواياتهم لا ينظر الله إليهم مع كثير من الأكاذيب التي تزخر بها كتبهم، فلا هم أخرجوا لنا كتاب صحيح في الحديث ولا توقفوا عن طبع هذه السموم، ولا أحرقوها لو كانوا موحدين.
الموضوع هذا الذي يخص الزيارات لا يكفي له مجلدات تشرح صور الشرك ، ولكن على قلوب أقفالها .
(إِن تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُواْ دُعَآءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُواْ مَا ٱسْتَجَابُواْ لَكُمْ وَيَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِـكُمْ وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) فاطر الآية 14
هذه طوام ومصائب التشيع الذي يتبعه عوام بهيمية ترفع رايات الثأر بأسم أهل البيت وتدعي اتباعهم وهم منهم براء ، كما تدعي القياس الفاسد بنبوة إبراهيم عليه السلام في الإمامة ، مع أن القياس عندهم لا يجوز .
( فَلَوْلاَ نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرْبَاناً آلِهَةَ بَلْ ضَلُّواْ عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ) الأحقاف الاية 29
هذه الإطالة مع الاختصار فكفرياتهم وطقوسهم متطورة لا تنتهي،* وبالتالي يظهر جلياً أن الدين الإسلامي قد تم نسخه على يد علماء الضلالة على ملة المجوس واقتداء باليهود ومخلصهم الأعور، فالشيعة تدين للأئمة بالولاء وتتوجه لهم بالألوهية والربوبية معاً في نموذج لكائن همجي ضال لا يكاد يفقه قولا ولا يعرف إصلاح ، ومن وعى واهتدى فلنفسه ولا شفاعة يوم القيامة ،
وتعساً لمن يدعي أنهم من الإسلام وأنهم أخوة مع أهل السنة ، والله وبالله وتالله كلا وحاشا
*
بالصور/عودة أصنام الجاهلية ثمار التقديس الشيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق