خاص مدونة سنة العراق
اشتداد الأزمة بين الكتل السياسية والتهديد المتواصل بسحب الثقة من المالكي يجعل من الضرورة التحرك من قبله لضمان السيطرة على أهم المدن العراقية إلا وهي المنتجة للنفط مثل البصرة وكركوك، خاصة عندما يصل الأمر إلى طلب رئيس الأقليم مسعود البارزاني من واشنطن منع تزويد حكومة المالكي بطائرات أف 16 قبل إعلان انفصال الأكراد وضم المحافظة إلى الأقليم رغم الخلافات بشأنها بين الموكنات العربية والكردية والتركمانية .
سخونة المحافظة لم تتوقف على الإجراءات الأمنية والاشتباكات الأخيرة بين قوات المالكي والبيشمركة حول المنشآت النفطية التي لم تحل إلا بتدخل الولايات المتحدة لحل الاشتباك بل تعدت إلى مضاعفتها قبيل قرار المالكي بعقد جلسة مجلس الوزراء فيها ووصوله فجر الثلاثاء جواً إلى قاعدة كركوك العسكرية مع عدد من الوزراء ومرافقيهم حسب ما نُشر في وكالات الأنباء هذا اليوم هي رسالة واضحة على الهيمنة ومسك زمام الأمور .
لا وجود لأي توقعات بأن هذه الخطوة ستكون في سبيل حلحلة الأمور فالواضح أن النزاع على أشده ويبقى الوضع السائد هو كسر العظم والبحث عن استقطابات اقليمية حتى لو كان الثمن هو الشعب العراقي الذي يعاني من الاحتلالين وغياب أنظار العالم والعرب خاصة لما يجري في العراق .
حمى كركوك لم يفلح أحد في معالجتها بل شاء الله أن تزداد بهزتين أرضيتين ضربت المحافظة خلال الأسبوع الماضي وصلت إلى 4.5 درجة على مقياس ريختر المكون من تسع درجات في ظاهرة لم يشهدها العراق من قبل كما ضربت هزات أرضية محافظة ميسان .
ومع أشتداد الأزمة نقول يا فرج الله وهو أرحم الراحمين .
اشتداد الأزمة بين الكتل السياسية والتهديد المتواصل بسحب الثقة من المالكي يجعل من الضرورة التحرك من قبله لضمان السيطرة على أهم المدن العراقية إلا وهي المنتجة للنفط مثل البصرة وكركوك، خاصة عندما يصل الأمر إلى طلب رئيس الأقليم مسعود البارزاني من واشنطن منع تزويد حكومة المالكي بطائرات أف 16 قبل إعلان انفصال الأكراد وضم المحافظة إلى الأقليم رغم الخلافات بشأنها بين الموكنات العربية والكردية والتركمانية .
سخونة المحافظة لم تتوقف على الإجراءات الأمنية والاشتباكات الأخيرة بين قوات المالكي والبيشمركة حول المنشآت النفطية التي لم تحل إلا بتدخل الولايات المتحدة لحل الاشتباك بل تعدت إلى مضاعفتها قبيل قرار المالكي بعقد جلسة مجلس الوزراء فيها ووصوله فجر الثلاثاء جواً إلى قاعدة كركوك العسكرية مع عدد من الوزراء ومرافقيهم حسب ما نُشر في وكالات الأنباء هذا اليوم هي رسالة واضحة على الهيمنة ومسك زمام الأمور .
لا وجود لأي توقعات بأن هذه الخطوة ستكون في سبيل حلحلة الأمور فالواضح أن النزاع على أشده ويبقى الوضع السائد هو كسر العظم والبحث عن استقطابات اقليمية حتى لو كان الثمن هو الشعب العراقي الذي يعاني من الاحتلالين وغياب أنظار العالم والعرب خاصة لما يجري في العراق .
حمى كركوك لم يفلح أحد في معالجتها بل شاء الله أن تزداد بهزتين أرضيتين ضربت المحافظة خلال الأسبوع الماضي وصلت إلى 4.5 درجة على مقياس ريختر المكون من تسع درجات في ظاهرة لم يشهدها العراق من قبل كما ضربت هزات أرضية محافظة ميسان .
ومع أشتداد الأزمة نقول يا فرج الله وهو أرحم الراحمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق