بقلم/آملة البغدادية
ابتلي العراق بعد غزوه بهيمنة الصفوية بأسم الديمقراطية ، وظهرت
شخصيات بهوية سنية ساندت حملات القتل والتهجير بدعاوي المشاركة والتقارب بين
المذاهب، لتصبح اداة عميلة بيد قتلة شرفاء العراق وخيرة أهله .
من هؤلاء ظهرت ساسة
ورجال دين كان لهم الأثر الكبير في إدامة الظلم والانتهاكات بحق أهل السنة خاصةً منذ عشر سنوات ،
والمؤسف أن تظهر عمائم تدعي أنها من أهل السنة تربعت على هيئات دينية بأسم السنة ،
ومنهم الشيخ مهدي الصميدعي رئيسالهيئة العليا للدعوة والإرشاد والفتوى في العراق وجعلوه يفتي بأسم أهل السنة والجماعة! ، والذي تهجم في الشهر
الماضي مع مجموعة من الحراس على جامع (أم الطبول ) في منطقة اليرموك ذات الأغلبية
السنية ومنعوا إمام وخطيب الجامع من إلقاء خطبته بغية السيطرة على جوامع أهل السنة
في مخطط تشييع بغداد .
ومن هؤلاء العملاء المتسترين بالدين الذي يظاهرون الرافضة على أهل
التوحيد هو ( خالد الملا) الذي أصبح رئيس (جماعة علماء العراق) المشبوه وبوق لتجميل دينهم الفاسد الذي تيقن العالم من حقيقته الدموية ، وقد تصاعدت جهوده الواضحة
في تزييف الحقيقة حول التشيع الذي يرتكز على الطعن في خير الصحابة أبي بكر وعمر
وعثمان وفي عرض النبي صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم وجعل
الدين حزب من أثنين يكفر من خالفهم ، وعلى أساسه تتم حملات قتل أهل السنة في
العراق وسوريا الشقيقة ، وبأسم التشيع انتشر الفساد وبيوت الدعارة بأسم (نكاح
المتعة ) الذي هو زنا تمارسه الشيعة في مواسم عاشوراء خاصة ، فأي حب للحسين رضي
الله عنه الذي مات عطشاناً وهم يأكلون ويشربون ويمارسون ما شاء لهم من ملذات !؟ .
لتسليط الضوء على هؤلاء ننتقل بنظرة سريعة على عناوين الموقع الخاص
بهذه الجماعة لنفاجيء بصبغته الشيعية ولا علاقة له بأهل السنة ولا ذكر لمعاناتهم ،
بل نفهم تسيس عمائمهم لخدمة حزب الدعوة حيث نُشر خبر في الموقع عن زيارته لمكتب كتلة الوحدة الوطنية التابع لحزب الدعوة بالنص التالي :
(اكدت جماعة علماء العراق موقفها الداعم لحكومة الاكثرية السياسية في العراق المزمع تشكيلها قريبا معتبرة ان دعم الجماعة لهذا التوجه ياتي انسجاما مع توجهات الناخب العراقي الذي ينتظر حكومة قوية قادرة على الارتقاء بالواقع السياسي والامني والخدمي والاقتصادي للبلاد بعيدا عن التوافقات السياسية التي اثبتت فشلها طيلة الاعوام السابقة ..)
ونفهم لماذا منح جائزة السلام لعام 2012 . ولكن عن أي سلام يتحدثون لا ندري !
(اكدت جماعة علماء العراق موقفها الداعم لحكومة الاكثرية السياسية في العراق المزمع تشكيلها قريبا معتبرة ان دعم الجماعة لهذا التوجه ياتي انسجاما مع توجهات الناخب العراقي الذي ينتظر حكومة قوية قادرة على الارتقاء بالواقع السياسي والامني والخدمي والاقتصادي للبلاد بعيدا عن التوافقات السياسية التي اثبتت فشلها طيلة الاعوام السابقة ..)
ونفهم لماذا منح جائزة السلام لعام 2012 . ولكن عن أي سلام يتحدثون لا ندري !
وفي خبر
عن حضور الشيخ (خالد الملا) المعروف من هو في البصرة سابقاً ، نقرأ عناوين
ومقتطفات من (جهوده) في التقريب أو التزييف ــ بكل أخطائه الإملائية كما هو ــ حيث يزمع تشكيل مكتب للتقريب في البرلمان العراقي، والله المستعان على ما يصفون .
ــ من مركز دار الاسلام في مانجستر ... الدكتور خالد الملا :التاريخ فكر أعوج بالنسبة لاهل البيت عليهم السلام
عقد مركز دار الاسلام في مانجستر في المملكة
المتحدة ،ندوة حوارية ، لفضلية الدكتور الشيخ خالد الملا ،وذلك في مساء يوم الجمعة
الصادف 07/12/2012 ، حضرها جمع من ابناء الجالية العراقية
دعا فضيلته ، الى الحوار والتفاهم بين المذاهب عبر
نقاط الالتقاء واشار الى النزاعات وتاثيرها على الانسان والمجمتع ،وقال اذا بقيت
النزاعات بين ابناء الامة فسوف تذهب دولتهم ، وذكر ان مسألة التقريب تحتاج الى الصبر،وقال
نحن الان في حرب من أجل التقريب بين المذاهب ،وان عناصرعديدة ، تدخل في حقل التقريب
واريد ان اذكر عنصرين وهما الاول ، قبــول الآخـر،وذكر ان الامام الحسين عليه السلام ،قتل بسبب عدم قبوله . والنقطة
الثانية ، هي مسالة التعايش بين ابناء المذاهب في بلدهم ،ياتي عند قبول الاخر ،
ولاننا شركاء في الوطن والدين ، يتحتم علينا قبول الاخر ،وان من يطالب في هذا
التعايش وقبول الاخر يحتاج الى دفع ثمن، وعلينا تحمل ذالك الثمن .
واشار الى دور العلماء المسلمين في العراق
،وبالخصوص الى دور المرجع الاعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني طدام
ظله الوارف" ،وذكر الملا ان السيد السيستاني ، كان دائما يوصي المسؤلين
بانباء الطائفة السنية ،وقولته الشهير لاتقولوا اخوتنا بل قولوا انفسنا ، فان هذه
الكلمة التي اطلقها سماحته ، كلمة مسؤولة ، ونعرف معناها ونقدر ثمنها .
ـــ عاشوراء تختتم مراسيمها بظهور دم الحسين ع :والخبر منقول من مواقع العتبة كترويج للخرافة
لعل أبرز حدث تشهده زيارة
عاشوراء لهذا العام وتميزت عن غيرها من السنوات الماضية ظهور دم في تراب قبر
الامام الحسين [ع] تزامناً مع ذكرى استشهاده.
حيث أبلغت الامانة العامة للعتبة الحسينية كافة
وسائل الاعلام لتصوير ونقل معجزة ظهور دم في قارورة وضع بها جزء من تراب قبر
الأمام الحسين عليه السلام، وهي معروضة في متحف الامام داخل الصحن الحسيني الشريف.
كما واكدت العتبة الحسينية ان ظهور بقعة الدم في
القارورة تزامن مع صلاة الظهر، وهي الساعة التي قتل فيها الامام الحسين عليه
السلام آنذاك في معركة الطف في كربلاء عام 61 للهجرة.
وتعد هذه الظاهرة من المعجزات والنوادر التي تحدث
في وقتنا الحاضر.
ويروي أهل السير والتأريخ انه وبعد ان قتل الامام
الحسين في العاشر من محرم تزلزلت الأرض وانقلب لون السماء الى لون الدم تعبيرا عن
الحزن والفاجعة
!!!!!!!!!
ـــ مشاركة الشيخ في المؤتمر الحضاري الذي عقده حزب الدعوة الإسلامي
14/9/2012 بعنوان ( لا للطائفية ،نعم لبناء دولة المواطنة الصالحة ) !
حيث نُشرت عدة صور للحضور من بينهم الشيخ عبد الوهاب الصميدعي .
حيث نُشرت عدة صور للحضور من بينهم الشيخ عبد الوهاب الصميدعي .
ــــ من جملة البيانات نقرا منها ، استنكار
استهداف مدينة الكاظمية
ولكن لا نرى استنكار واحد ولو بسطر عن انتهاكات الإنسان في السجون وخاصة فضيحة اغتصاب السجينات العراقيات وهن من أهل السنة حصراً بحجة الإرهاب .
ولكن لا نرى استنكار واحد ولو بسطر عن انتهاكات الإنسان في السجون وخاصة فضيحة اغتصاب السجينات العراقيات وهن من أهل السنة حصراً بحجة الإرهاب .
سلطت الضوء منذ عامين تقريباً على تشييع السفارات
في مقالة بالوثائق لهيمنة أعضاء حزب الدعوة على المراكز العليا في سفارات العراق
خاصة في الدول الكبرى ومنها لندن ، وهنا تكملة لما تقدمه هذه الدولة الاستعمارية
وجهودها في تشويه الفكر العام للشباب العربي في احتظانها بؤر الرافضة التي انطلقت
منه خباثات ياسر الخبيث وغيره .نقرأ الخبر التالي :
ـــ بحضور وكيل المرجعية الدينية في أوربا ، سماحة
العلامة السيد مرتضى الكشميري ، وأصحاب السماحة والفضيلة ، وجمع من أبناء الجالية
العراقية في العاصمة البريطانية لندن ، أقيمت مؤسسة الامام علي (ع) في لندن مجلسا
للعزاء ، بمناسبة ذكرى شهادة الامام الحسين وأهل بيته الاطهار ، في العشرة الثانية
، من شهر محرم الحرام لعام 1434 هجرية الموافق 2012 ميلادية .
أبتداء الدكتور الملا حديثه بالاية القرآنية
)لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الأَلْبَابِ
مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ
وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (
قائلا ان الرسالة المحمدية نزلت بحق سيدنا محمد
(ص) وكانت خاتمةالرسالات السماوية،ثم سلم النبي (ص) الراية ، لاهل بيته الاطهار ،
وبقيت محفوظة عند أهل البيت عليهم السلام ،واكد ان أختتام هذه الرسالة بابن سول
الله ، وهو الامام المهدي ، الذي اتفق عليه المسلمين ، والمذاهب كلها على ان الامام
المهدي يظهر وهو من سلالة رسول الله (ص) ، وخلص الى قوله تختم الرسالة بالنبي محمد (ص) ثم يحمل ال
بيته عليهم السلام الراية وتسلم الى ابن خاتم الانبيناء وهو الامام المهدي .
وقال ان سني المذهب ولكن لايمنع أن أخرج من مذهبي
عندما ادافع عن أهل البيت عليهم السلام .أ هــ
!!!
بهذه الدسائس يعطي صورة أن المذاهب السنية تكره
أهل البيت بعدم ذكرهم مظلوميات آل البيت وتبديع مراسيم عاشوراء بغير حق وتركز على إعوجاج
التاريخ كسمة لهم !
نقول لهذا الملا سجل التاريخ لك ولمن معك جريمتكم بحق الإسلام الحق وتستركم ومعونتكم لحزب الدعوة ومليشياتهم الصفوية ، ولتفرح بالوسام الذي منحكم إياه أعداء الإسلام كعلامة عمالتك ولن تفلت من غدر الرافضة ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ، والرافضة أخوان لهم ، فأما أن تتشيع أو تبقى يسخطك الجميع فلا أحد ينخدع بهويتكم .
خالد الملة وما أدراك من خالد الملة هو أجير السلطات منذ أن كان بعثيآ وياريته أوفى أوصدق يتباكى على الشيوخ الشهداء وهو قاتلهم وماذا نقول عن شخص يلون مثل الحرباء بدين ليس من الدين في شئ ولكن لابد أن تنكشف الأقنعة يومآ ويوم قريب بأذن الله تعالى وسيعلم الذين ظلمو أي منقلب ينقلبون ...
ردحذف