لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الخميس، 1 أكتوبر 2015

مطلوب للعدالة / إرهابيون في حصانة أممية لإبادة سنة العراق




خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم/آملة البغدادية

في زمن التحالف ضد الإرهاب يتجاهل العالم إرهاب الشيعة عبر أحزابه وسياسييه ومليشياته التي تباركها المراجع التي قتلت أكثر من 3 ملايين سني ما زال الآلاف منهم في السجون ينتظرون الموت بآلات التعذيب الصفوية حتى باتت الهجرة الملاذ الوحيد .

 وهنا شيء بسيط من شواهد ودلائل على جرائم إرهابية في العراق المبتلى بالشيعة ، تجعل من المطالبة بالقبض على المجرمين أمراً ضروريا وفوراً بدل أن تقام معركة ضد أهل السنة أقليمية بقيادة هؤلاء الكفرة الفجرة تحت ذريعة محاربة الإرهاب .

1ــ بيان جبر صولاغ

2ــ أبو مهدي المهندس
3ــ هادي العامري
https://www.youtube.com/watch?v=cHmlYtBPlUY

 وكان أقدمها الضجة التي أحدثتها القوات الأمريكية عام 2005 حينما كشفت عن معتقل سري لأهل السنة في منطقة الجادرية متزامناً مع جريمة خطف 150 سني من دائرة هندسية تابعة لوزارة التعليم العالي من قبل المغاوير ، وقد نقل بالتلفاز عبر الفضائيات في فترة وزير الداخلية الإرهابي الإيراني بيان جبر صولاغ الملقب (أبو دريل) ــ كناية عن ظهور التعذيب بالمثقاب لأول مرة ــ بأشراف منظمة بدر الإرهابية  التي يتزعمها اليوم المجرم هادي العامري الذي يترأس قيادة الحشد لقتل سنة العراق بعد أن مارسه في إيران حينما كان أسيراً من (التوابين) ثم عاد ليكمل جرائمه وخيانته ضد العراق ، وقد تم إعلان المتهم القائد لعمليات التعذيب أبن أخ صولاغ المدعو (أبو مهندي المهندس) الإيراني،  المطلوب في كعظم دول العالم عدا إيران والعراق وسوريا



والفضيحة هذه قد تم التعتيم عليها بفضيحة أكبر عندما رفض البيت الأبيض بالتحقيق بشأنها من قبلهم بكل وقاحة رغم مسئوليتهم عن جلب هذه المافيات وتسلطها على كراسي الحكم ولا تزال ، فقد زار (جون نيغروبونتي) في تلك الأثناء مدير المخابرات القومية الاميركية العراق والتقى برئيس الوزراء إبراهيم الجعفري الذي أرتكبت في عهده جريمة العصر (تفجير المرقدين ) ، تلك التي قام بها خدم إيران وعصائب الباطل بمشاركة أمريكية أشعلت الفتنة بعد ثلاثة أشهر على هذا اللقاء .

وزير الداخلية المفترض رعايته للأمن هو باقر جبر صولاغ المتهم بقتل الصحفية ( أطياف بهجت) شاهدة تفجير المرقدين ، وقد أمر بخطفها مع السائق الذي نشر الجريمة ، وقد وجدت مقتولة بعد اغتصابها .
هؤلاء أنفسهم ما زالوا يتقلبون في مراكز الحكم ، ويمارسون حملات القتل الممنهج على اوسع صوره عندما ألتحق أقارب المجرم صولاغ بقافلة المعركة الإيرانية المقدسة كما يصفوها ، وقد تم نشرها هنا نهاية عام 2014 بعنوان ( عادي جداً / أبنا أخ وزير الداخلية والمالية والنقل باقر جبر صولاغ يترأسان عصابة خطف ) .

4ــ مقتدى الصدر




قائد جيش المهدي المجرم الذي فتك بأهل السنة في بغداد وهاجم جوامعهم وأئمتهم بعد تفجير المرقدين من قبل إيران وشيعتها بمعونة أمريكية عام 2006 ، ولا يزال أفراد هذا الجيش الذي انفصلت عنه مليشيا عصائب أهل الحق وهم الباطل بقيادة الإرهابي قيس الخزعلي ، واليوم تحولوا بأسم سرايا السلام وباقي الحشد الكفري للتيار الصدري . لمقتدى الإرهابي تسجيل في اليوتيوب يوعز بإرسال مليشياته إلى تلعفر عام 2007 .


5ـ جلال الدين الصغير



صاحب مسلخ براثا ، ذلك الجامع في العطيفية الذي تحول إلى معتقل ومكان تعذيب وقتل ، ثم قبر جماعي تم أكتشافه من قبل القوات الأمريكية ، ولم يُتخذ أي إجراء بسبب المساومات مع أمريكا راعية الإرهاب لمصالح مشتركة كان أهل السنة هي الورقة التي يستعملوها في كل مرة ، لعنة الله على أمريكا وقادة فرق الموت الشيعية .


6ــ نوري المالكي




رئيس دولة المليشيا ت لثمان سنوات وما زال ، فقد تم تسجيل متلفز بأوامره لنقطة تفتيش في منطقة سنية بضرورة الاعتقال العشوائي ، وهذا ما خالف الدستور بفقرته التي تنص أن لا عقوبة إلا على فعل ، ولكن لا قانون في دولة القانون إلا قانون الغاب .

لقد وصل التجاهل الأممي بقيادة الولايات المتحدة المتهودة حد تجاهل صيحات أوربا بعد أن استفحلت جرائم المليشيات وحكومتها من قمتها الإرهابي نوري المالكي ، ستراون ستيفنسن والذي طلب تقديمه للمحاكمة دولياً عبر مركز جنيف بالعنوان الكبير:

 رئيس الوزراء المنتهيه صلاحيته نوري المالكي يجب تقديمه كمجرم حرب بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ويمثل أمام المحاكم الدولية. :Struan Stevenson

Iraq's ex-PM Nouri al-Maliki must be indicted for war crimes and crimes against humanity & brought before international courts 


 وهذا ما نقلته الفضائيات قبل عام تقريباً دون أي إجراء لأي محاكمة في عراق الإرهاب الشيعي الإيراني حتى لأصغرهم شأن بحصانة تامة من إيران الشر الحليف القوى لأمريكا في إبادة المكون السني . 



، ومع هذا استمرت آلة الحرب الطائفية تحصد أرواح أهل السنة بلا وجل في ساحات الاعتصام بمجازر عدة ، حويجة وسارية ديالى والفلوجة ثم الرمادي لم يكتف مصاصي الدماء من القتل والاعتقال بالشبهة والنية حتى تطلب الأمر شمول المباني الكبيرة في العراق وخاصة العاصمة كمعتقلات سرية ، ومن ضمنها مطار بغداد الدولي بقيادة الحرس الثوري الإيراني، وقد كان مطار المثنى القديم الذي يحتجز أكثر من 400 معتقل في سجن سري تم الكشف عن وجوده بشكل علني في نيسان/ أبريل 2010 ، ولا زال مع توسع إدارته إلى مقر لجثث الحشد الشيعي تتوالى بضربات المجاهدين نصرهم الله تعالى .
 أما جرائم حرق بيوت أهل السنة ومزارعهم فباتت سياسة الحشد الإرهابي برعاية أممية وصمت عربي دائم ، ثم تحالف غريب .



الإرهابي بهاء الأعرجي وهو يقصف الفلوجة البطلة أول أيام عيد الفطر 2015





عودة الدريل بيد القوات الأمنية يفتخرون بتصوير جرائمهم 

7 ـ رئيس القضاء الصفوي مدحت المحمود




في ظل محاكمه تغول إرهابيو الشيعة في جرائمهم ، فكان السجن بديل عن الموت لا عن الإصلاح المفترض ، وأصبحت وزارة العدل بمحاكمها مقرات إعدام نازية تحكم على الهوية بهولوكوست لم تعانيه اليهود التي أغرقت الإعلام بمظلوميتها .


في عهد راعي الإبادة المجرم اللامحمود تطاولت القوات الأمنية على سنة العراق حتى وصل الأمر لاعتقال النساء واغتصابهم ، ومنهن من تم اعتقالها بدلاً عن أقاربها مخالفة ً للقانون والدستور ، واصبحت مقراتهم ثكنات اعتقال وتعذيب ، وخطف وطلب فدية ، وأحياناً كثيرة سوق لبيع المعتقلين السنة للمليشيات .




أما من يفترض أن يحاكم دولياً بالإعدام هم قادة الإرهاب الدولي :
الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب والأبن ، ورئيس وزراء بريطانيا توني بلير ، والمرجع السيستاني الإيراني الذي أعانهم بفتاوى لا جهاد في غيبة المهدي، ثم أفتى بقتل السنة في نفس يوم تفجير المرقدين بمسمى (التكفيريين) قبل أي تحقيق ، وأفتى الجهاد الكفائي لقتل أهل السنة فتكالب آلاف من شيعة الحشد الكفري لارتكاب الجرائم بغل متوارث بتهمة النواصب وأحفاد بني أمية، وما أن تمت عملية مسخهم بالتشيع حتى أنهوا جرائمهم بسرقة بيوت السنة ثم لاذوا بالهرب في حملات الهجرة . على رأس القائمة الإرهابية الشيعية هوالشيطان الأكبر الخامنائي وريث الهالك الخميني صاحب الخطة الخمسينية والحرب العقائدية بزعامة ولاية السفيه ، والذي شهد على نفسه بضلوعه وقادته في جلب الخراب بمسمى (الديمقراطية) ، وبشهادة رئيس خارجيته الروحاني بأن لولا إيران ما سقطت بغداد وكابل ، وثم سوريا .



هؤلاء قائمة واحدة من آلاف القوائم للإرهابيين تمتعوا بالحصانة الدولية رغم الدلائل بالصوت والصورة على جرائمهم ، ومن ضمنهم أسماء أخرى تولت أعلى المناصب لا يمكن حصرها ، مثل إبراهيم الجعفري الذي بات الآن وزير خارجية تستضيفه الدول العربية ! ، وحاكم الزاملي قائد فرق موت تابع للتيار الصدري عندما كان وكيل وزير الصحة ، وهو متهم بقتل الدكتور (علي المهداوي) بخطفه من وسط الوزارة ، والان الزاملي يحتل منصب (مدير لجنة الأمن والدفاع )
 يقصدون أمن إيران وشيعتها ، ومنهم عراب الاحتلال وقائد فرق موت لقتل البعثيين بالالاف بشرعنة الجريمة وفق دستور الاحتلال الأسود، والقائمة تطول لتشمل وزراء العدل وحقوق الإنسان التي تختفي تحت هذه المسميات الكاذبة مثل مافيا متشعبة التخصصات ، مثل حسن الشمري ومحمد شيلع السوداني، ومن مثلهم الصفوي علي الأديب وخضير الخزاعي ، وهناك رعاع مثل أبو درع وأبو عزرائيل وقيس الخزعلي وكثيرون من أمثالهم، يرتعون في رئاسة الوزراء والبرلمان وأحزابه على رأسهم المعمم عمار الحكيم وحسن سالم النائب في كتلة الصادقون التابعة للعصائب ، وهو رئيس عصابة خطف وقتل السنة ، فكلهم له مليشيا تستهدف سنة العراق وتغفل اليهود في فلسطين بحربهم المقدسة ،
وننتظر العدالة لتقول كلمتها

 والله المستعان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق