بقلم/آملة البغدادية
في عراقنا المبتلى بالشيعة قد زاد الخراب في ظل حكم المليشيات ، وقد زاد الجور والفساد وقتل أهل السنة لإكمال تشييعه كمركز اطلاق فارسي لولاية السفيه إلى باقي الدول العربية بمطية الدين والمظلومية . ففي عاشوراء من كل عام تستنفر الجهود لتهيئة مسيرات ٍ تعلن تشويه الإسلام على يد الشيعة بتشابيه منفرة باتت تتطور كل عام ، هذا ما أفتى به بعض مراجعهم مثل كاظم الحائري مفتي جيش المهدي الذي لا يعمل به ، ومع أن معظم المراجع قد أفتوا بجواز التطبير والتشابيه وقطع الطرق تحت ذريعة إحياء ذكرى آل البيت ، وهم منهم براء .
أعلام سوداء في طرق مقطوعة تزدحم بها أجساد الرجال والنساء ، وحشود حفاة تلجأ لخيم التدليك والطعام إلى كرب وبلاء .
استنفار أمني بمليارات الدنانير تُصرف لتأمين النقل والإقامة في فنادق توفر الخلوة لفعل الفاحشة، ويستعر كل عام الحقد على سنة العراق مقابل فساد مالي يصل للمليارات فحيهلا، فقد تم صرف 25 مليار دينار العام الماضي كنفقات المراسيم في عاشوراء لمحافظة كربلاء، مبلغ لا مبالغة فيه حينما نعلم أن ما تم صرفه في عام 2013 لمجمل المراسيم هو مائة مليار دينار ، وهذا فقط في عشرة ايام ، وفي بابل وحدها هذا العام تم (تسليف) مبلغ مليار دينار ، وسيتوالى الإعلان عن المبالغ التي تحملتها الحكومة أو ( نهبتها) وسط مظاهرات تنادي بالحرب على الفساد ضد حيتان البرلمان التي لا تشبع ، والأدهى أن الحكومة الشيعية تغرق في عجز الميزانية مع السماح للإيرانيين بالمرور بدون تأشيرة أو دفع مبلغ مالي بل توفير أوكار المتعة وأكاذيب الحزن الحسيني على أوجه البغاة . هذا ما يجري في عاشوراء الفساد ،
ومهديهم الدجال ما زال لم يقتنع بحجم الفساد والجور وينتظر المزيد من أحفاد أبي لؤلؤة وأبن سبأ وكل عميل مأجور .
إن ما يجري في العراق يتعدى كل دين ومنطق وتاريخ إسلامي إلى دين معادي بالكلية، فحينما تباح التهم والشتائم في مراكز تسمى الحسينية تطعن بأم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) صباحاً ومساء، ويجري سرد الخزعبلات لبكاء الأسد وعواء الكلاب ، ومع عقيدة التطيين والزحف على الظهر والبطن، وظهور نيران زرادشت والمشي على الجمر، وصولاً لنغمات الرواديد والرقص وما خفي من أفعال الموبقات وتناول المخدرات ، فمن الكفر أن يسمى التشيع إسلام . ويكفي فتوى الشيرازي من موقع صادق الشيرازي تحت فقرة استفتاءات خاصة بمراسم عاشوراء، وهي تدل على مدى الاستهانة ليس بالشيعة فقط، بل بمكانة النبي صلى الله عليه وسلم حينما يزعم أنها (تسلية له ) !
قاتل الله أئمة الظلال مراجع الشيطان .
أما كرنفالات التشابيه فتطور مستمر للمهانة والذلة لشيعة المراجع بفتاوى تجيز كل بدعة ما دامت الجيوب والخزائن هي المحصلة مع الشحن الطائفي لقتل أهل السنة . *
أسفي للعراق الذي تشوه فيه كل شيء ، وما بقي أدنى معنى للتعليم حينما تحولت جامعاته العريقة التي خرجت عمالقة العلم والخبراء إلى مراتع التخلف والفساد ، فمن هذا الذي يعتب على أهل السنة حينما تطالب بدولة منفصلة تحمل الهوية السنية بعيداً عن التشيع الهاوية الباطنية ومنبع الكفر والزندقة والجريمة ؟
إلى أهلنا السنة الموالين لحكومة الشر الشيعية كفاكم خنوعاً وتمييعاً للدين ، وإلا سيأتي يوم لكم ولأولادكم بلعن الصحابة والتخلي عن السنة . الأقليم كان المطلب وما زال ، فإن صعب لشدة الخلافات ، فأين التقسيم يا أولي الألباب ؟
هذا مشروعكم مشروع عراق الفاروق ، والله المستعان .
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق