ديالى السنية الحبيبة ماذا فعل بك أحفاد أبن سبأ ؟ ديالى السنية الحبيبة كم جهل أهميتك سنة العراق والعرب ؟!
منذ 13 عام تحاك عليها مؤامرات التشييع بوحشية في ظل الحكومات الشيعية الصفوية أمام تخاذل الساسة السنة وجهل رؤوساء العشائر بحقيقة القضية . من لم يفهم بعد مجازر ناحية بهرز فليقرأ عن مجازر مساجدها وأحدها مصعب بن عمير إن لم يكن لسارية ديالى وقتل المعتصمين دليل وإشارة . من يريد المقارنة حول أهم محافظات السنة عند إيران فليقرأ 13 مقالة خاصة عن ما جرى في ديالى منشورة في المدونة مع عشرات التصاميم في حملة (سنيتنا_تجمعنا)، وطالما قلنا إنها بوابة إيران وشريان تخريبها لقربها من الحدود وصولاً لباقي المحافظات السنية، ومن يريد وقف أذرع إيران فليسترجع ديالى من مخالبها كخطوة أولى حيث أنشأت مقر عمليات لفيلق القدس في قضاء الخالص كمثال واحد يحكي حقيقة التغلغل المجوسي .
تعرضت ديالى من جديد بعد 5 أشهر من آخر هجوم كبير تم فيه حرق أهل السنة وهم أحياء وسط تهديدات بترك المنازل، واليوم تعرضت لسلسلة هجمات مليشياوية حاقدة في قضاء المقدادية تعيد أجواء 2006 الى الأذهان، حيث مداهمة مجاميع الإرهاب الشيعي لبيوت أهل السنة الآمنة، وقتل الرجال بدم بارد وسط أهازيج طائفية ولعن وسباب راح ضحيته أكثر من مائة شاب لغاية كتابة هذه الأسطر، والأمر مشابه لما حصل من هجمات على بيوت الله آنذاك وقبل 3 أشهر ، فقد تم حرق وتفجير 9 مساجد سنية في غضون 48 ساعة فقط، ومن بينها جامع حي المعلمين وجامع نازدة خاتون و جامع العروبة والجامع الكبير في المقدادية، وأكدت المصادر الإعلامية أن "الميليشيات التي أخذت تتجول بعجلاتها في أنحاء المقدادية طالبت عبر مكبرات الصوت المواطنين من أهل السنّة في المدينة بالرحيل فورًا منها، في إشارة إلى أن القتل سيكون مصير من لا يستجيب لذلك". وكل هذا وسط تكتم حكومي ولا مبالاة سوى تصريح هزيل للمحافظ بتشكيل (لجنة) لمعاقبة من يروم الإخلال بالأمن ! *
معلومات لا بد من معرفتها لتبيين حجم المأساة التي تجري في العراق بهيمنة دولة المليشيات، فهل تعلمون من هو المحافظ ؟
إنه قيادي في مليشيا بدر سرق المنصب مع أقرباءه في مجلس المحافظة رغم أنه من حصة أهل السنة، وللاطلاع كتبت عنه في مقالة بعنوان ( بالسلاح عنوة إلى مجلس المحافظة/ المليشياوي مثنى التميمي محافظاً لديالى) . وهل تعلمون من المسئول إدارياً عن أمن المحافظة؟ أقرأوا تصريحاته السافرة التي تستخف بساستنا السنة ورئيس نوابنا المحترمين (سليم الجبوري) الذي ينتمي لديالى مسقط رأسه وشعاره الكاذب قبل أن يتم انتخابه ( ديالى هويتنا) ، وهو ذاته الذي صرح قبل عامين ونصف حول تفس السيناريو بأنه مؤامرة مدبرة في المقدادية. أما اليوم فخطابه هو ( وأد الفتنة ) ، ولم نفهم حينها أنه يقصد من قضيته هو هبتها لإيران وخدمها لتغيير ديمغرافيتها مقابل مكاسب خاصة . هل تصدقون أن البرلمان ناقش تجريم المليشيات قبل عام ونصف؟
من أجل نائب مناقشة مشروع تجريم المليشيات ومن أجل الشيعة رُفض، هذا عنوان مقالة أخرى في عراق الديمقراطية .
أما الأخرق المنبطح رئيس كتلة متحدون ( أسامة النجيفي) المتدرج في أعلى المناصب منها رئيس البرلمان ، وهو من عانق الإرهابي نوري المالكي بوساطة المعمم الفاسق عمار الحكيم بعد مبادرة من الدعوجي خضير الخزاعي عام 2013 فلا حل له ، وكتبت حينها (بعد المجازر ، تفعيل وثيقة الشرف لـ"صيانة الوحدة الوطنية لأبناء الشعب العراقي وحماية النسيج الوطني !) وهو يعلم حقيقة دولة المليشيات وركلها له ، فيقول في بيانه ( ويحمل الحكومة مسؤولية الحفاظ على أمن أهلنا في ديالى ، ويدعوها إلى ممارسة واجباتها في ضرب الجماعات المسلحة الطائفية ، ووقف الاعتداءات على المواطنين ) .
اعترضوا وبكوا على الإرهابي الجرذ النمر ، فأين اعتراض مراجع الشيعة وساستها على دماء سنة ديالى ؟
وأين وثيقة الشرف وصيانة الوحدة الوطنية يا كذبة ؟
ومتى ضربت جماعة الزركوشي المجرم قاتل مصلي جامع مصعب بن عمير ؟
أي تفاهة وضحالة وخسة وعار يمتهنون ؟!
بتاريخ 22/7/2015 عن السومرية نيوز/ بغداد
كشف محافظ ديالى مثنى التميمي، الأربعاء، أن الأمين العام لمنظمة بدر النائب هادي العامري مخول من الحكومة رسمياً بإدارة الملف الأمني في المحافظة، فيما أكد عودة 45% من النازحين الى مناطقهم.وقال التميمي خلال حديثه لبرنامج "غير متوقع" الذي تبثه "السومرية الفضائية"، إن "الحاج هادي العامري هو مسؤولي الأمني المباشر واستلم التعليمات منه مباشرة"، مشيراً إلى أن "العامري هو أيضاً مسؤول عن قادة العمليات والشرطة والفرقة في المحافظة".وأضاف التميمي، "أنا جندي ومقاتل مع هادي العامري، ومن واجبي أن اعمل بتوجيهات هذا الشخص"، لافتاً إلى أن "العامري مخول من الحكومة رسمياً بإدارة الملف الأمني في المحافظة".
بعد هذه المعلومة لا نعجب إن كان التفجير على مقهى في الحي العصري المسبق للهجمات تلك في نفس اليوم مساء الأثنين كعمل مدبر من قبل تلك المليشيات المتنفذة كذريعة مكررة كما حصل للمرقدين في سامراء، وقد تم كشفها مدير استخبارات الشرطة العميد (قاسم العنبكي ) والذي قُتل مع حمايته بهجوم على موكبه بعد وعيده بالإعلان عنها .
معلومة أخرى هامة لنعرف أسباب وصول المكون الشيعي وخاصة عشيرة التمايمة الإرهابية لإدارة المحافظة، وهو أن الأكراد (السنة) باعوا سنة ديالى بتواطيء نوابها ، وبنص الخبر ( وكان عضو مجلس محافظة ديالى عن قائمة التحالف الكردستاني أمل عمران أعلنت، يوم الثلاثاء، (31 كانون الأول 2013)، عن عقد جلسة رسمية للمجلس اليوم الخميس، لإعادة انتخاب المناصب السيادية في المجلس، وفيما لفتت إلى تبليغ جميع الأعضاء بحضور الجلسة بشكل رسمي، أكدت أنها ستدير الجلسة المقبلة بعد اعتذار العضو الأكبر سنا حقي الجبوري عن إدارتها.) . نتساءل أين رئيس أقليم كردستان الذي يمتلك الأكراد مقاعد نيابية في مجلسه ؟
لن يتوقف تخريب العراق في ظل حكم الشيعة، وعندما ينادي أهل السنة في العراق منذ سنوات بهاشتاق أنقذوا_سنة_ديالى مع الكثير من مثيلاتها فالأمر جلل ، وإن كانت ديالى هي الحلقة الأهم والأضعف فنخشى أن تكون بغداد هي الأخيرة والأعنف ، وقد وصل الحال أن تفتح المليشيات الإرهابية بوابات سد حمرين لإغراق قرى السنة كأحد طرق الإبادة بعد حرق البساتين ، ووصل الحال أن يُقتل الصحفيون حتى لا يتم نقل الحدث كما قتلت المليشيات مراسل قناة الشرقية نيوز ( سيف طلال) بعد توثيقه للمساجد المدمرة ، والأدهى أن يصل الحال لحرب معلنة ضد مساجد أهل السنة في كل مكان ويقال لك (أش لا طائفية) ثم يخرجون علينا بمبادرة العراق الجامع ! .
ألا سحقاً لوطنيتكم التي سالت بسببها الدماء ، وسحقاً لكل من امتلك القوة والسلاح والعدد ولا من نصرة لدين أو معتصم .
وسحقاً لهيئة الأمم المتحدة على الإسلام ، وسحقاً للجامعة العربية النائمة، وحسبنا الله ونعم الوكيل
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق