لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الأحد، 17 فبراير 2013

حزب الدعوة الإرهابي يفجر 8 سيارات مفخخة بعد اتفاق على تغيير المالكي




خاص/مدونة سنة العراق
 
بعد إصرار التظاهرات في محافظات العراق السنية مع سنة بغداد على ضرورة إسقاط النظام الإرهابي الذي يأتمر بأمر إيران بقيادة حزب الدعوة المستبد ، وبعد أن سمح لمليشيا حزب الله المجرم بالتمركز في بغداد وتسهيل أمر هروب قائد فرق الموت (واثق البطاط) إلى سوريا ، فقد تصاعدت الأصوات تطالب من الأعظمية الصامدة بغلق السفارة الأمريكية وطرد سفيرها، لتنصل أمريكا من وعودها بحماية العملية الديمقراطية في العراق كما ادعت، فقد سارعت تهرول خشية المارد السني من الإطاحة بأمريكا ومن جاء معها ، فقد سارعت بمكالمات وخطاب غاضب مع المالكي وعدة مسئولين مقربين يُفهم منه اقتناع الإدارة الأمريكية بتغيير المالكي .

نشرت القنوات الفضائية أمس باجتماع في كردستان ضم قادة الكتل المعارضة لسياسة حزب الدعوة بعد فرض السفير الأمريكي التحرك لوضع حلول تعالج الانتهاكات والوضع الخطير في الشارع العراقي الذي سيتسبب حتماً في زعزعة المنطقة بالكامل .
ضم الاجتماع (إياد علاوي) لبحث مسألة سحب الثقة أو تغيير المالكي مما جعل حزب الدعوة يرد عبر مليشياته بتوجيه صواريخ على بيت علاوي في المنطقة الخضراء .
دولة المليشيات تعلن بصلافة وتحدي الخبر التالي :
حكومة المالكي تقرر فتح عشرات المكاتب لـ"حزب الله" في العراق ، وفيه:
من أجل نقل ترسانته العسكرية استعدادا لمرحلة ما بعد الأسد   
كشف مصدر رفيع في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ل¯"السياسة" أن حكومة نوري المالكي وافقت على فتح عشرات المكاتب ل¯"حزب الله" اللبناني في بغداد والنجف وكربلاء والبصرة وميسان.
وقال المصدر إن مسؤولين ايرانيين وعراقيين وقيادات من "حزب الله" عقدوا اجتماعات مكثفة في أواخر الشهر الماضي, أفضت إلى وضع الترتيبات النهائية لفتح عشرات المكاتب للحزب المقرب من إيران, ما يسمح بانتقال قيادات عسكرية وسياسية مهمة من الحزب للإقامة في العراق وإدارة تلك المكاتب.أنتهى
في سياق الأنباء العاجلة نشر موقع وكالة الأخبار العراقية عن اجتماع سري ضم الكتلة الصدرية لنفس الغرض بعنوان (  أنباء عن إمكانية تشكيل مجلس انتقالي مؤقت في العراق في حال رفض المالكي التنحي عن الحكم ) :

نقلت أنباء وارده من داخل كواليس أحزاب المعارضة العراقية بوجود إجماع لدى الجميع لإمكانية إنشاء مجلس انتقالي في العراق في حال رفض نوري المالكي التنحي عن الحكم ، وقد طرحت هذه الفكرة من خلال اجتماعات ضمت شخصيات بارزه من القائمة العراقية والتيار الصدري ، وبحسب ما تسرب من داخل هذه الاجتماعات بأن اتصالات قد جرت مع بعض قادة المعارضة العراقية وبعض الشخصيات العراقية المستقلة من هيئة شيوخ العشائر وقادة الحركات الشعبية العراقية ، وقد طرحت عليهم هذه الفكرة وذلك للانتقال إلى مرحلة متقدمه في مجال تضييق الخناق على حكومة المالكي وإسقاطها بشرعية الشعب العراقي والذي تستمد كافة المؤسسات العراقية شرعيتها منه ، وقد لاقت فكرة تأسيس المجلس الانتقالي العراقي ترحيبا من قبل الشخصيات التي طرحت عليهم هذه الفكرة ، وانه سوف يتم اختيار أعضاء هذا المجلس بناءا على اجتماع سيعقد في خارج العراق وربما يكون مقره في الأردن أو تركيا وسيضم كافة ممثلو الشعب العراقي  ، وسينتخب ممثلو الشعب العراقي مجلس انتقالي عراقي مؤقت سيكون على عاتقه قيادة الثورة العراقية والبلاد لغاية إسقاط نظام المالكي وحكومته وتشكيل برلمان عراقي جديد وحكومة عراقيه جديدة من خلال انتخابات شعبيه عراقيه نزيهة .أنتهى الخبر 


وبدأت من جديد موجات التفجيرات المفخخة تضرب العاصمة بغداد بعد كل نية لإطاحة المالكي من رئاسة الوزراء كما حصل في عام 2009 بأكثر من 13 سيارة وعبوة ، وهذا عندما أصر التحالف الوطني وبأمر من إيران الشر على إعادة المالكي لدورة جديدة رغم فوز القائمة العراقية ورئيسها إياد علاوي في الانتخابات .
اليوم تكررت العمليات الإرهابية لحزب الدعوة التي لا تتوانى عن سحق الشيعة كما أهل السنة للإبقاء على هيمنتها المطلقة المرضية من قبل سيدها في قم المنجسة ، حيث ضربت 8 سيارات مفخخة في مناطق شيعية وهي كما أعلن في الفضائيات ، ومنها حي الصدر والحسينية وحي الأمين وغيرها

يعتبر هذا تحذير جديد بلغة إرهاب الدعوة الصفوي، فإن لم تعدل الكتل المعارضة عن قرارها بتغيير المالكي فالتفجيرات تأجج بلا شك طائفية الشيعة بتهم تورط أهل السنة بها لتشعل حرب طائفية لا سامح الله ، وكل طوفان ولا يصيب شر إيران ، هذه هو مبدأ حكم الشيعة نسأل الله أن يفتح بيننا وبين القوم الظالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق