لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الاثنين، 22 فبراير 2016

كلمتنا في الذكرى العاشرة لحرق مساجد بغداد






خاص مدونة سنة العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى .. وبعد

فهاهي الأيام تمضي مسرعةً لتحين تلك الذكرى الأليمة التي أسقطت القناع عن كذبة التعايش (التي لا يزال البعض ينادي بها حتى اللحظة ! )

في مثل هذا التاريخ 22/2 وقبل 10 أعوام .. قامت المليشيات الشيعية ( ماعش ) من أتباع المليشياوي مقتدى الصدر ( الذي صدّع بعض السنة رؤوسنا باعتباره رمزاً وطنياً ) بتصفية حسابها مع ربها .. فانطلقت لتلبي دعوة المحرّض حازم الاعرجي المشهورة بالفيديو والتي قال فيها بالحرف ( أخذ سلاحك وقاتل كل وهابي نجس[1] ) بعد تفجير مفتعل اعترف قائد القوات الامريكية المحتلة السابق ( جورج كيسي ) بتورط إيران بتفجير المرقدين في سامراء والمالكي على علم بذلك ! [2]

المليشيات الشيعية التي استعدت لتلك المهمة طويلاً، كانت بانتظار ساعة الصفر ، فأطلقها لهم الأعرجي ، فانطلقوا لينتقموا من بيوت الله وكتابه !
فحرقوا ما يزيد عن 170 مسجداً (بما فيها من مصاحف) في بغداد وحدها !

في ذلك اليوم أدركنا أن التعايش مع الشيعة ما هو إلا أكذوبة كبرى
فبالأمس صفقوا للمحتل وهللوا له وطبلوا وسرقوا الدوائر الرسمية، بل لم تسلم حتى المدارس التي يدرس بها أبناؤهم من سرقاتهم ! 

وفي يوم الأربعاء 22/2/2006 قاموا بتصفية الحسابات مع رب العالمين !
 ليظهروا حقيقة حقدهم على الإسلام وأهله بعد عقود من التقيّة

ولهذا نعلنها بكل صراحةً ووضوح ، يمكننا التعايش سلمياً مع النصارى الذين يحترمون الإسلام وشعائره ولا يتجاوزون عليه ، ولا يمكننا التعايش مع من له عداوة مع ربنا .. 

قتلونا وهجرونا واعتقلونا واغتالوا خيرة علمائنا ومشايخنا وانتهكوا أعراضنا .. الخ
ولكن ماذا فعل لهم رب العزة ليحرقوا بيوته وكتابه وهم يرقصون ويحتفلون !
مرددين عبارات ( هاي جنوده يا ابن السيد " يقصدون مقتدى " ) و ( منصورة يا شيعة حيدر )

واليوم : تستمر الحرب الشاملة على بيوت الله على يد المسمى الجديد لهذه المليشيات الطائفية ، فلا يخفى عليكم ما فعل (الحشد الشيعي – الذي أُسس بفتوى السيستاني وما يسمى بالمرجعية الشيعية ) بمساجد محافظتي ديالى ( وأشهرها في المقدادية) وصلاح الدين ( وأشهرها في بيجي) ، بقيادة (ابن العراق البار ! هادي العامري) وأمام انظار قادة الجيش الحكومي الطائفي وباعترافهم  


لواء علي الأكبر التابع لمليشيا الحشد الشيعي يفجر جامع الفتاح في بيجي ويكتب عليه ( الصلاة في هذا الجامع حرام شرعاً ) مع الشعار ( لبيك يا حسين ! )[3]



هكذا يقوم الحشد الشيعي بتصفية الحسابات مع رب العباد !

ولا زالت الجرائم مستمرة حتى اللحظة ومن أراد الاطلاع على أسماء المساجد المحروقة والمستهدفة من قبل الحشد الشيعي في محافظاتنا السنية فدونه الشبكة العنكبوتية

وسنكتفي بإدراج صور المساجد المغلقة والمغتصبة من قبل المليشيات الشيعية في أوقات متفرقة من 2003 وحتى اللحظة






وليعلم قادة المليشيات الشيعية أن جرائمهم موثقة بالتواريخ والأسماء والصور والتفاصيل، فلدينا ملف كامل بجميع جرائمكم بحق بيوت الله منذ عام 2003 م وحتى اللحظة ... فصبرٌ جميل والله المستعان

مدونة سنة العراق
الاثنين 22/2/2016
(في الذكرى العاشرة لحرق مساجد بغداد )



[1] لمشاهدة التحريض بالفيديو https://youtu.be/xgdJipJOOb8
[2] في اجتماع للمعارضة الإيرانية في باريس بتاريخ 22/6/2013 .. للإطلاع على الفيديو
[3] ولمن أراد مشاهدة فيديوهات تظهر لحظة تفجير المساجد من قبل الحشد الشيعي في محافظاتنا السنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق