لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الأحد، 17 مايو 2015

الذكرى الثانية لمجزرة جامع سارية في ديالى الأسيرة




لم يمر يوم واحد منذ غزو العراق إلا وسال دم أهل السنة على أرض الرافدين بسلاح أعداء الدين، ولم تتوقف مجازر دولة المليشيات منذ أن اغتصبت الحكم من أهله وصارت أدوات تنفذ إرادة ملالي قم وطهران .
مجزرة جامع سارية في ديالى أحدها ، وهو الجامع المخصص لإقامة الصلاة الموحدة في فترة الاعتصامات السنسة بقيادة ثلة من شيوخ الدين الصفوة .، وممثل الحراك في ديالى هو الشيخ الجليل (احمد سعيد ) حفظه الله ، حيث اعتلى المنصات وخطب الجمعة مراراً ، وكان من الداعمين لإقامة الأقليم السني ولا زال ، ولكن لا حياة لمن توجه لجمعة الوطنية لا غير .




نقلاً من موقع إخباري : شهدت ديالى الجمعة، في (17 أيار2013)، مقتل وإصابة ما لا يقل عن 86 شخصا بتفجير عبوة ناسفة استهدف المصلين عقب خروجهم من جامع سارية وسط بعقوبة، بعد مشاركة في "جمعة خيارنا حفظ هويتنا"، مؤكدين ان هذه التسمية أتت موحدة مع "المحافظات الست المنتفضة"، عادين ان اختيار الاسم أتى بسبب "الظلم والعدوان والقتل والخطف والاعتقال والتهميش والإقصاء للمدن الستة".
فيما أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، في (18 أيار 2013)، أن قواتها اعتقلت أربعة من عناصر تنظيم القاعدة نفذوا التفجير الذي استهدف جامع سارية، خلال عمليات أمنية نفذتها في مناطق متفرقة من المحافظة، وأشارت إلى انهم كانوا متنكرين بزي عمال بناء، فيما أكد الوكيل الأقدم لوزارة الصحة خميس السعد أن الحصيلة النهائية للتفجير بلغت 129 قتيلا وجريحا.) أهـ



الرواية الحكومية الكاذبة ــ ككل تصريحات الداخلية ــ تفضحها الصور ويخالفها المنطق ، فجميع الإصابات كانت في منطقة الرأس تدل على قنص متعمد ولا يعقل أن تكون أعداد القتلى والمصابين من عبوة واحدة من هيكل بناء خارج الجسر وعلى طوله، وقد أدلى بعض الجرحى بشهادات تفيد بوجود قوات سوات المجرمة على جانبي الجسر وبمسافة 50 متر فقط من المجزرة .

من الجدير بالذكر أن هذه المجزرة وقعت بعد يومين من تحذيرات عشائر الأنبار للقوات المسلحة بسحب عناصرها المتواجدة في المحافظة، وكالعادة فالجبناء يستهدفون النقطة الأضعف حيث أن ديالى محاذية لإيران الشر التي ساعدت في هيمنة المليشيات فيها، فقد شهدت انتهاكات وتهجير وتدخل قوات سوات والحرس الثوري الإيراني بشراسة بعد وفاة محافظها (هشام الحيالى) رحمه الله في آب 2012 ، فقد وقع ضحية حادث مأساوي في طريقه الى كردستان يُعتقد أنه مدبر من قبل دولة المليشيات .

نسأل الله الرحمة والجنان لشهداءنا والنصر العاجل والله المستعان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق