لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الثلاثاء، 28 مايو 2013

إعلان قتل السفاح (أبو درع ) في سوريا وزيارة وليد المعلم إلى بغداد



خاص /مدونة سنة العراق
بقلم / آملة البغدادية

( "الجيش الحر" يقتل سفاح بغداد "أبو درع" في دمشق) ، هذا هو عنوان الخبر الذي نشرته وكالة (واع) السياسية نقلاً عن مصادر من كتائب الجيش الحر في دمشق ، وقد نفق المجرم وهو يدافع عن مقام السيدة زينب رضي الله عنها ، وهي منهم براء . إن هذه العقيدة التي تدين على أساس تاريخ مزور وخلافات سياسية هي نتيجة حقد فارسي تزاوج مع عداء يهودي ونسل خبيث . خبر يثلج الصدور ننتظر تأكيده أو بالأحرى تكذيبه من قبل الصفويين بما له من ردود نفسية سلبية عليهم .
الله أكبر ولله الحمد . علماً أن الصورة المرفقة هي للسفاح مقتدى الصدر وللسفاح أبو درع ، نسأل الله له العاقبة في جهنم  ببشارة لاحقة ).

كانت بداية غزو العراق من قبل أعداء الإسلام هو بداية لنحدار إيران والقضاء على نخطط ولاية السفيه الهالك الخميني لعنه الله ، فقد تم الهيمنة على مؤسسات الدولة في العراق من قبل الشيعة بنهج صفوي كرسوا له كل وسائل الإجرام من قتل وغدر وخيانة وتهجير لأهل السنة بمعونة القوات المسلحة التي تم مسخها بعد الغزو بعناصر مليشياوية وأخرى رفعت التقية عن دينها العفن ، ومع إدخال السموم من المخدرات ووالأدوية واللقاحات المسرطنة وغيرها منذ عشر سنوات ثم قطع المياه عن العراق عبر روافد دجلة وتصدير القاذورات فيها ، فقد أعلنت إيران الحرب على العراق على مرأى ومسمع قياداته ، وكل هذا بفضل عملاءهم الشيعة وبتخاذل الساسة السنة من الحزب الإسلامي . 
كان التمدد الشيعي وانتقاله الدموي إلى سوريا الشقيقة بعد قيام ثورتها المباركة هو الحد الفاصل ، فقد بدأت منذ سنتين عمليات الجيش الحر بإسناد مسلح من قبل الدول العربية مع الإسناد الإعلامي والسياسي ، عدا العراق المحتلة للأسف ، فقد أمدت حكومة نوري المالكي وحزبها المجرم ( حزب الدعوة ) بشتى أنواع الإمدادات من أسلحة ونفط عبر أجوائها ونقلها البري بتواطيء وأوامر إيرانية ، حتى صار العراق حليف للأسد رغم أنه رئيس دولة يحكمها (حزب البعث ) الذي تجرمه الحكومة العراقية وألنت تصفيتها لأعضاءه منذ عشر سنوات ! . هذه الازدواجية ليست بغريبة عندما تكون المصالح فوق المباديء ، ومصلحة التشيع الصفوي قد جمع شتى المجرمين في دائرة واحدة يقربهم كلما نشبت بينهم خلافات بهدف واحد ، وهو الحرب على أهل السنة .
تم في يوم الأثنين 27 /5/ 2013 زيارة مفاجئة ولأول مرة إلى العراق من قبل ( وليد المعلم ) المسئول الأعلى في حزب البعث بعد الرئيس النصيري .
لم يعلن عن أهداف الزيارة في بغداد ، ومن المتوقع أنها هامة وسرية جداً تدعو للريبة ، وقد استقبله وزير الخارجية ( هوشيار زيباري ) العميل ، سوى عدم اعتبار العراق عدو لسوريا كما صرح المجرم المعلم ، بينما استقبله زيباري بابتسامة خرقاء ، وهو قد تناسى هويته السنية وخلافاته مع الحكومة التي تمنع إعلان أقليم كردستان ، وتناسى أسباب المعارضة وغزو العراق وهو لإزاحة حزب البعث ذاته ! . إن هذه الزيارة صفعت كل أكاذيب المالكي وحكومته بأن العراق يقف على الحياد ويدعو للحل السلمي ، وهذا الإعلان مع زيادة تجاهل تحذيرات أمريكا بمنع الطائرات الإيرانية للتوجه إلى سوريا قد يعني خلافات وبداية النزاع بين الشيعة كما نشرت الأنباء عن نزاع مسلح بين أعضاء حزب الدعوة في المنطقة الخضراء ، إلا أنه سيجمع جهودهم ضد عدو واحد هو أهل السنة . نسأل الله ان يجعل تدبيرهم تدميرهم وبأسهم فيما بينهم شديد .

لقد كشف التحالف المعادي للسنة عن وجهه الحقيقي ، وقد أعلن في بغداد عن إنشاء مليشيات جديدة بأسم ( عصائب البقيع ) وأخرى ( مليشيا اللادموي ) في ظاهرة غير مسبوقة وسط عمليات خطف واغتيال لسنة بغداد منذ أسبوعين ، وهذا على مقربة من نقاط التفتيش الحكومية وبشهود أهالي بغداد ، حيث كان عدد المغدورين خلال 48 ساعة بحسب الطب العدلي هو ( 50) شهيد . كانت لهذه الهجمات عامي 2006 و2007 إثر تفجير مرقدي سامراء من قبل العصائب نفسها، وبمعونة القوات الأمريكية بعد تغيير مسئولية الحرس إلى الوقف الشيعي بمؤامرة تبينت أبعادها في نفس اليوم ، والى الآن . 

نهيب بسنة بغداد العمل على توحيد الجهود للمراقبة والخروج الجماعي بأسلحتهم ، مع أنها أسلحة خفيفة يحاول الصفويون تجريدهم منها بكل الوسائل ، ونهيب بالقادة الشرفاء بتوحيد الكلمة ووضوح الأهداف والسرعة في العمل ، والله المستعان ومنه النصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق