خاص / مدونة سنة العراق
بقلم / آملة البغدادية
شهد العراق وخاصة العاصمة بغداد موجات جديدة من الانفجارات بالسيارات المفخخة ، والتي توزعت بصورة خاصة في المناطق الشيعية ، ورغم وجود أكثر من 2000 نقطة تفتيش في العاصمة وحدها، عدا الآليات المتحركة، فالشارع العراقي يعاني من تزايد العنف ومزيد من نزيف الدم بلا أي دراسة واقعية أو حلول فاعلة لإيقافها ، وبلا أي سرعة في استبدال كواشف المتفجرات بأخرى فاعلة .
من المنطق أن يُفهم المحرك الذي ينشر الخراب والفساد في العراق الذي لا ينتهي ، فالمستفيد هو من يكشف عن نفسه ، وإيران هي من تحاول أن تبسط نفوذها وتحافظ على وجودها في العراق ، وهي التي فضحت عن نفسها بتصريحات قادتها من أن لها نفوذ في العراق ولبنان، وهي من أعلنت أنها ستملأ الفراغ بعد خروج القوات الأمريكية ، أما عن سوريا فهي القلعة التي تحاول إيران أن لا تفقدها ، وما زال السؤال : لماذا سقوط سوريا يعني سقوط إيران ؟ هل بسبب مقام لبنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟
الجواب :هذا أحد الأسباب ، أما ما يتبادر للذهن ، هو أن إيران جعلت من الأراضي السورية مخازن استراتيجية لخطتها في التوسع والتشيع ، وربما أن الخزين الهائل من الأسلحة الكيمياوية لها منه النصيب الأكبر ، كما كان لدول المتقدمة قواعد عسكرية خارج بلدانها .
منذ أسبوع والتفجيرات تتصاعد في العاصمة بصورة خاصة عدا المحافظات الأخرى ، مع المجازر التي حدثت في الحويجة وسارية ديالى بأيادي القوات الأمنية ذاتها بطائفية حاقدة صفوية مثبتة بالصوت والصورة .
حدثت اليوم موجة أخرى من التفجيرات تترجم آمال ملالي قم الشيطانية بإشعال الحرب الأهلية بين الشيعة والسنة ، حيث أن قيام التظاهرات لرفع الظلم هو ما تحتاجه بالضبط لمخاطبة الشيعة المنومين بنصرة آل البيت بلغتها المريضة الخرفة بأن أهل السنة تسعى لعودة حكم حزب البعث ، وعليها أن تحارب وتزيح النواصب البعثية، وترسخ وجود حزب الدعوة أو أي حزب له ولاء لإيران ، وكله خير وبركة لتعجيل ظهور الغائب الذي بات سباته غير مبرر .
إن إيران في هذا الوقت الحرج من اقتراب الانتخابات وضياع سوريا من قبضتها ، وقيام المارد السني ليس لديها سوى الجنون الإجرامي بعد الهلع الذي تتجرعه من علامات احتضارها .
بغداد - واع /
انفجار (7) سيارات مفخخة في بغداد يؤدي لسقوط (180) قتيل ومصاب بحصيلة اولية و (2سيارتين) في البصرة وانفلات امني بالانبار ونينوى
سلسلة من سيارات ملغمة انفجرت ببغداد ادى انفجارها الى سقوط العشرات بين قتيل وجريح .
حيث سقط اكثر من (40) شخصا بين قتيل وجريح نتيجة انفجار سيارة مفخخة قرب جسر ديالى , فيما
سقط قتيل واحد واصابة (10) اشخاص اخرين بجروح مختلفة بانفجار مفخخة بسوق الكمالية شرقي بغداد ,
وسقط عدد من المدنيين بانفجار مفخخة بالقرب من مطعم في شارع المحيط بالكاظمية , وفي منطقة الشعلة
انفجرت مفخخة بالقرب من سوق شعبية فسقط (14) شخصا بينهم (2) من القتلى وعدد كبير من الاصابات
مركبة مما يرشح قائمة القتلى للارتفاع .
وادى انفجار سيارة مفخخة بشارع المعهد بالزعفرانية لسقوط عدد من المصابين , وكذلك ادى انفجار مفخخة في
بمدينة الاعلام لمقتل (3) اشخاص واصابة (11) اشخاص اخرين بجروح مختلفة .
هذا وفي حصيلة اولية سقط نحو (180) بين قتيل وجريح ببغداد نتيجة سلسلة المفخخات.
اما في مدينة البصرة والحاق بعاجلنا صباح اليوم , اكد مراسل (واع) في البصرة ان انفجار سيارتين مفخختين
في ساحة سعد المزدحمة ( غربي المدينة ) الى سقوط اكثر من (60) شخصا بين قتيل و جريح , حيث اكدت صادر صحية وامنية
بالمحافظة , ان المستشفى الجمهوري بالبصرة استقبل (9) من القتلى و (38) جريحا بدرجات مختلفة , بينما استقبل
المستشفى التعليمي بالبراضعية (12) جريحا .
خبر آخر دليل وشاهد :
واع / بغداد- طارق العزاوي/عناصر ارهابية بقيادة عدنان الشحماني تسعى الى اشعال الحرب الطائفية في العراق
تعمل حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على وقف عجلة سقوطها باي وسيلة ومستعدة للتنسيق مع الشيطان لانجاح مهمتها(الخرافية) هذه,وان النظام الايراني الحليف الدائم لها,هو من يخطط ويدرب ويرسل عناصره الارهابية الى العراق وسوريا لانقاذ البلدين من السقوط الحتمي,خاصة بعد مجزرة الحويجه التي صدرت التوجيهات الايرانيه الى المالكي باستهداف ساحة العزة والكرامه في الانبار باعتبارها القلعه الحصينه لاستمرار التظاهرات والاعتصامات في المحافظات المنتفضه ولغرض تشويه صورة المعتصمين في هذه الساحه تم اعداد خطه ايرانيه بالتنسيق مع المخابرات السوريه وحزب الله اللبناني للقيام بعمليات تفجيرات واسعه في العراق والايحاء للشعب العراقي بان من يقوم بالتفجيرات هو الجيش الحر وبمساعده من المحافظات المنتفضه وادناه تفاصيل المعلومات :قام حزب الدعوة تنظيم المالكي وبالتنسيق مع المخابرات السورية وحزب الله اللبناني بأدخال ٧٥ عنصر من عناصر المهام الخاصة التابعين لحزب الله اللبناني الى العراق لتنفيذ عمليات نوعية في بغداد وقد اشرف على عملية التنسيق هذه القيادي في حزب الدعوة المدعو ( عدنان الشحماني ) .. حيث ان هذه المجموعة بقيادة المدعو ( رؤوف الخطيب ) وهو ابن المدعو ( محمد الخطيب ) الذي كان يعمل في الثمانينات مع المخابرات السورية قبل ان يلتحق للعمل مع حزب الله وقد تدرب قبلها وبشكل مكثف على يد ضباط ما يعرف ب ( سرايا الدفاع ) في مدينة اللاذقية السورية علما انه من الطائفة السنية في لبنان قبل ان يتحول الى المذهب الجعفري .وهذه المجموعة مدربة على العمليات القتالية التالية :عمليات الاغتيال ( النظيفة و السريعة ) اي انجازها بسرعة قياسية وبدون ترك اي دليل .وعمليات السطو والاقتحام على المباني المحصنة والمحمية بشكل جيد .وعمليات مهاجمة المواكب المحصنة والمسلحة بشكل جيد ( هذا ما اعلن عنه الارهابي قيس الخزعلي مسؤول مليشيات العصائب ) .وعمليات الاغتيال السياسي .وهذه المجموعة مدربة على يد الجهات التالية :المخابرات الكوبية .والعمليات الخاصة الروسية وهي مسجلة لدى المخابرات الروسية برمز ( افعى الجنوب ) .والحرس الثوري الايراني وبشكل دائم حتى ان بعض العمليات المهمة يتم تكليفهم بها وبأشراف استخبارات الحرس الثوري .ان الغاية من ادخالهم الى العراق وتنفيذ هذه العمليات هو لغرض نشر وتسريب معلومات الى الشارع العراقي بأن ( الجيش الحر ) هو من ينفذ هذه العمليات بالتعاون مع العشائر المنتفضة في الرمادي والتي هي من تسهل عملية ادخالهم الى العراق . أنتهى
هنيئاً للشيعة خدمتهم لإيران ، وهنيئاً الهلع الذي أصابهم وتخريب سادتهم لبيوتهم .
نسأل الله أن يجعل تدبيرهم تدميرهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق