لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الأربعاء، 5 يونيو 2013

في ليلة الإسراء والمعراج / بغداد تغرق في شركيات ولطم ومراسم عزاء للخميني في كرب وبلاء







خاص/ مدونة سنة العراق 
ابتلي العراق بغزو آثم مكَن الشرك وأهل البدع من تولي القيادة على مدى عشر سنوات ظلماء ، والتي جعلت من أيام السنة مجالس عزاء مستمرة ما بين اغتيالات واعتقلات وتفجيرات وتزايد للأيتام والأرامل والثكالى ، وما بين مراسم الزيارات التي تنفق فيها المليارات تجاهلاً لأصوات الملايين من الفقراء حتى في جنوب العراق الشيعي ، وتستنفر فيها قوى الأمن ومؤسسات الصحة والنقل لخدمة الزوار الذين يعودون إلى البيوت محملين بالذنوب والفواحش بأسم حب آل البيت .
اليوم عاشت بغداد أيام ظلماء لم تعش مثلها الجاهلية ، فقد تعطلت الأعمال بالكامل في إعلان يوم عطلة رسمية لمناسبة ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم رضي الله عنه ، ومثلها لأثني عشر إمام ! ، والصورة لتطور الشركيات عبر صناعة نعوش رمزية للإمام الكاظم يجري طوافها في الأضرحة ! .
 أين هذا من نهج الأئمة آل البيت ؟ وأين هم من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

اليوم يصادف ذكرى رحلة الإسراء والمعراج التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز لعظمها بما فيها من آيات معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولما فيها من أهمية كونها إرادة الله في تشريع الصلاة للمسلمين من فوق سبع سماوات بحضرة حبيبه المصطفى صلوات الله عليه وسلامه .
في ظل حكم الشيعة لا اعتبار سوى للعزاء والزيارات الشركية ، فقد نقلت وكالة أنباء العراق (اعلن رئيس لجنة الاوقاف النيابية النائب ،علي العلاق، ان اللجنة مستعدة لتبنى انشاء هيئة او وزارة تعنى بالزيارات المليونية وذلك ردا على سؤال لوكالة كل العراق[اين] تضمن اقتراحا للجنة بتبني هذا المشروع لتنظيم الزيارات وتوفير الخدمات والنقل للزائرين) . 
في عراق الاحتلال الصفوي شهدت المحافظات الجنوبية مراسيم عزاء من نوع آخر في كربلاء والنجف وميسان من بين المحافظات ، فقد أعلن عن توافق ذكرى وفاة الهالك كبيرهم الذي علمهم السحر ( الخميني ) ، ونقلاً من وكالاتهم : {كربلاء:الفرات نيوز} نظمت القنصلية الايرانية مراسم عزاء وتأبين بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل الامام الخميني . فيما اشار اعضاء مجلس المحافظة الى أن "اقامة العزاء بين الحرمين الشريفين غير مخالف للاعراف الدبلوماسية باعتبار مدينة كربلاء ذات طابع اسلامي يحتمل تغطية جميع النشاطات الاسلامية".
علماً أن هذه المراسيم تكررت بإشراف حزب الدعوة العميل رافعين صور الخميني في إشارة واضحة إلى هيمنة إيران على القرار وشيعة العراق حيث لا يسمع لهم حساً ولا ركزاً .

نسأل الله أن يفتح بيننا وبين القوم الكافرين 

في ظل حكم الشيعة وتخاذل المتنكرين بعباءة النفاق بأسم الوقف السني بقيادة أحمد عبد الغفور السامرائي ، خلى موقع ديوان الوقف السني من ذكر مناسبة ليلة الإسراء والمعراج . من أخبار الموقع تشجيع على زيارة المراقد والأضرحة حول زيارة رئيس الأوقاف الهندي ، وفي بداية اللقاء رحب الدكتور محمود الصميدعي ( وكيل رئيس ديوان الوقف السني ) بوزير الاوقاف الهندي معبرا عن سروره بهذه الزيارة كما وبحث الجانبان في امور الأوقاف وسبل تعزيز التعاون بينهما ومفاتحة الجهات المعنية بتسهيل استحصال تأشيرات السفر للعراق لزيارة الأضرحة والمراقد الدينية.
وزيادة في تشويه الهوية السنية خلى قسم المناسبات الدينية من أي موضوع ، وزيادة على هذا تثبيت مقالة لا علاقة لها من بعيد أو قريب بالوقف السني ، وهي بعنوان  (شربت الحاج زبالة ….. شراب الملوك والأمراء على مر العصور) ! 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق