بقلم / آملة البغدادية
بغداد الحبيبة الأسيرة بيد إيران وخدمها قد عاثوا فيها الخراب من كل لون وشكل ، حتى صارت دولة المليشيات لا دولة العراق ، وباتت دولة اللاقانون إلا قانون سلطة الاحتلال، ومن لا يعلم من هو رأس القضاء الفاسد الفيلي الصفوي ( محت المحمود) ؟
ومن لا يعلم أن الحكومة ومكتب المالكي تحديداً هم وراء جرائم وفضائح تواجد المجرم (واثق البطاط ) والمنشق من جيش المهدي ( قيس الخزعلي ) مع أفرادها جميعاً .
بعد كشف حماية الإجرام جاء دور كشف حماية البغاء ، فقد نشرت وكالة ( فرانس برس 24 ) تقريراً عن لسان أحدى الباغيات في شارع (البتاوين) وهي منطقة تابعة للكرادة في جهة الرصافة ، والتي يسيطر عليها المجلس الأعلى للفساد وزعيمه عمار الحكيم . تعترف بلا وجل نقلاً عن إعلامية ترصد الظاهرة المتنافية في العاصمة :
( ما لفت نظري أنهن يساومن المارة من الرجال دون خوف على
الرغم من أن البعض منهن لا يبعدن سوى 100 متر أو أقل عن الدوريات الأمنية
الثابتة في شوارع بغداد. طلبت من البعض منهن، وطلبت من إحداهن أن تتحدث لي فسألتها
: ألا تخافين من الاعتقال فأجبت: "نحن في البتاوين نشتغل بحماية الحكومة ولا
نخاف من أحد". )أنتهى
جاءت الفضيحة ليس في وجود البغاء في العاصمة بغداد بشكل علني فقط ، بل
أنها محمية من قبل القوات الأمنية !.هكذا الجهر بالفاحشة بعد أن جهر البطاط
بأنه محمي في بغداد، والتقرير كامل مرفق من المصدر بإثبات أنهن كن َيمارسن مهنة الرقص في الأفراح بهوية معلومة بين الشيعة ( كاولية ) ، وهي المشابهة للغجر .*
في التقرير ما هو أبعد من تبيين الفساد ، بل فضح منظمات المجتمع المدني التي ترعاها حكومة الاحتلال وتقودها أمريكا الباغية ، حيث بررت الناشطة هناء أدوارد بأنه عمل اضطراري نتيجة الفقر، بينما أغفلت إهمال الدولة وحماية قواتها لهذه المهنة، وأغفلت معها مسئوليتها في المجتمع ولم نجد من إنجازاتهم شيء يذكر .
جاء هذا التقرير يوثق ما نُشر في موقع الرابطة العراقية في مقالة عنوانها ( حبوب الهلوسة في ازقة البتاوين.. والمصدر هو دوما إيران الشر.. لك الله يا عراق..! ) حيث يدل على العنوان بالنص عن شاهدة أخرى تقول : ( بالتجوال في دهاليز المدمنين تجد ان الكثيرين احرقت المخدرات زهرة شبابهم
وفقدوا صحتهم ومن ثم اضحوا يعيشون على هامش الحياة،هذا الامر جعلني اجازف
في التعايش مع مدمني مخدرات او بالاحرى (مدمنات) يجبن الشوارع كل يوم،
ويجلسن في ازقة بعيدة عن عيون رجال الامن، خاصة شارع 13 الواقع في منطقة
البتاويين في منازل مهجورة وآيلة للسقوط، كانت تستخدم قبل فترة من الوقت
كأوكار لممارسة البغاء بعد حملة امنية قضت على الكثير منهم قبل الاحتلال،
لكنها تعود الى الحياة بشكل بطيء!) .
هذا العصر الأسود وراياته غلفت بغداد بكل جمالها وأحالتها مدينة تفوح منها رائحة العفن والقذارة . لقد أصبحت بغداد بلد المقاهي التي توزع الممنوعات اللاممنوعة الآن بفضل إيران وحكومة العار التي أغرقت بغداد بالمخدرات ، وباتت أشرطة الأفلام الخليعة تباع جهاراً نهاراً في أكبر شوارع بغداد وأكثرها اكتضاضاً ، وبعلم وبجهود المسئولين أنفسهم سرى التيه إلى أكبر مؤسسة في البلاد وهي القوات الأمنية ، وسالت دموعنا على أصالة الجيش العراقي عندما رأينا أحد الجنود يرقص بغيبوبة وسط الشارع قرب نقطة تفتيش في الموصل الحبيبة .
هذا هو حكم الشيعة زنا علني وخفي بأسم نكاح المتعة ، فبعد الفضيحة الكبرى لأكبر مرجع في العراق علي السيستاني ووكيله الزاني مناف الناجي ، وبعد (تهدئة) الشيعة عن أعراضهن بحجة هيبة (المذهب ) ، أنتشرت بيوت العفة ( بيوت الزنا ) في بغداد ومنطقة الكاظمية بحسب ما نُشر وانتشر في المسامع ، ومعها في المحافظات الجنوبية افتتحت لكل نجس من طهران والهند وباكستان حتى انتشر مرض الأيدز، ولم يعد أمراً سراً .
كل هذا في عهد الحكم الفاسد باستمارات حسب الطلب ! .
كيف لا يخافون من تجمعات الصلوات الموحدة للموحدين في مناطق أهل السنة ؟
وكيف يسمحون للمعتصمين بالوصول إلى بغداد لتطهيرها ؟
ألا لعنة الله على أمريكا وإيران ومن والاهم ، ولينتظروا غضب من الله قريباً بإذنه .
بائعات الهوى في بغداد وظاهرة انتشار البغاء بصورة علنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق