خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم /آملة البغدادية
رجل شجاع وعالم دين لا يخاف في الحق لومة لائم قالها أخيراً (اليوم نحصد الثور الأول كان في العراق)
جريمة غزو العراق جريمة العصر أسقطت قلاع أولها العراق عندما فتحت البوابة الشرقية أمام الشر الكامن ليثور على أهل السنة والمنطقة جمعاء .
لم نجد رغم مرور عشر سنوات على حملات إبادة سنة العراق وتغيير ديموغرافية مناطقهم إلى مجالس عزاء وأعلام شركية وأصوات ناعقة بالقتل واللعن لأشرف الخلق بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى أصبحت قاعدة لانطلاق جيوش الظلام إلى سوريا وغيرها من الدول العربية
تُرك العراق يصد أكبر جيوش العالم حتى انسحابه بلا عون من الحكومات ولا نصرة لا بالسلاح ولا بالإعلام في وقت يتعرض فيه إلى إبادة من كل الأطراف
في أقسى حملات الجهاد دبرت أمريكا وإيران وعملاءها في الحكومة تفجير المرقدين لتبدأ الإبادة بيد عامة الشيعة للتخلص من أهل السنة أهل الجهاد
في أقسى حملات الجهاد دبرت أمريكا وإيران وعملاءها في الحكومة تفجير المرقدين لتبدأ الإبادة بيد عامة الشيعة للتخلص من أهل السنة أهل الجهاد
المؤلم أن هناك من يلمز ومن يصرح بأن سنة العراق تقاعسوا عن الجهاد وتخاذلوا ، ولو كانوا منصفين لاعترفوا بأنهم مغلوبون بسلطة احتلال بكامل قواتها بهيئة حكومة عراقية تحصد الشباب في السجون وسط صمت مخجل من العالم أجمع لم يشهد التاريخ مثله ولا دولة فلسطين
لم نجد من صرح بالحقيقة إلا الشيخ الجليل عدنان العرعور حفظه الله ونصر الجيش الحر والشعب الحر على النظام النصيري وأعوانهم سادة الإجرام .
هل ينتظر العرب أن تطالهم موجة الأحفاد اسماعيل الصفوي حتى يعترفوا بالخطأ ؟
وما الذي يتطلب حتى يتقدموا بفعل بعد القول ؟
حفظ الله العرب من شر قد اقترب
ونسأل الله العون والنصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق