( أَلَمْ تَرَ أَنَّآ أَرْسَلْنَا ٱلشَّيَاطِينَ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً) مريم الآية 83
خاص/مشروع عراق الفاروق
بقلم/آملة البغدادية
بعد فتوى كبيرهم هبل السيستاني الذي أعلن بدء المعركة المقدسة التي يزعموها بين أنصار يزيد وأنصار الحسين بالمسمّاة الجهاد الكفائي، والتي بخل بها على الأمريكان وقوات التحالف وأدخرها لأهل السنة بكل جرأة وشقاق لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فما هي في الحقيقة إلا كناية عن تطبيق خرافات كتبهم المزورة مثل (الجفر) حول علامات الظهور لمهديهم الغائب دوماً ، في أن هناك معركة في الموصل يقتل فيها 70 ألفاً ، ، وهذا الأمر هو بحد ذاته سبب توافد الشيعة بشكل مكثف إلى نينوى والمناطق القريبة منها بدل أن تتوافد نفس الأعداد إلى الأنبار . ومع هذا فإن الفتوى لا تدل إلا على أن المراجع الفرس قد انتحلت دور المهدي الأسطورة الذي رسمه علماءهم من أجل أموال الخمس والسلطة ولم تشأ ان ينتهي هذا البئر النفطي الذي لا ينضب حتى قيام الساعة، والمغفلون جيل بعد جيل يتداولون الكتب بهوس متوارث عقدي وإيران ترتب المسرح والأحداث للتمثيل لصالحها ولنهاية دين الإسلام بممثلين من العرب الشيعة ، فلم يعد خافياً أن شماعة المراقد المقدسة قد تهرأت حينما نفذت إيران تفجير المرقدين في سامراء عام 2006 لبدء حملات إبادة أهل السنة وإضعاف العراق، وهيهات يا إيران الشر .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق