بالصور/ زفاف القاسم وتفريخ بدع الشيعة

 (وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ ٱلْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ) لقمان الآية 6

بقلم / آملة البغدادية

بعد غزو العراق عاث الشيعة في الأرض فساداً بعقائد شركية وبدع ما أنزل الله بها من سلطان ، وكل هذا بمباركة مراجعهم وبحماية الحكومة
 وهذا أدى إلى إحياء عشرات المناسبات في كل عام تحت مسميات عديدة تصرف فيها أموال طائلة بالمليارات من خزينة الدولة كل مناسبة ، خاصة في كربلاء والنجف . 

ولو اقتصر الأمر على مناسبات ولادة ووفاة الأئمة المعصومين عندهم
لكانت 23 يوم فقط
 بل أن هناك في شهر محرم وحده عشرة أيام تعطل فيها الحياة
 وتبدأ فيها طبول الشيطان ومزاميره وأعوانه تنعق في الأزقة بحجة مواكب (التشابيه)

 وهي عبارة عن مسرحيات بتأليف وإخراج وتمثيل من قبل الشيعة .

الصورة من المتحف البغدادي العريق باستحداث بدع الرافضة

لعل من أغربها حفلة (زفاف القاسم) في الثامن من محرم 

وهو القاسم بن الحسن أحد شهداء معركة الطف في كربلاء رضي الله عنهم ، وكان عمره ثلاثة عشر بحسب رواياتهم المنقولة من أبو مخنف الذي لم تصح عند جميع علماء الجرح والتعديل .

في التشابيه يأتون بأحد شباب الشيعة على فرس أبيض كما في الرواية
حاسر الوجه لكونه غير معصوم عندهم مثل أبناء الحسين 

في موكب كبير تتقدمه الشموع مع أطفال تتطبع نفوسهم بخرافات الغل الصفوي
 بحجة حب واتباع آل البيت 

يكون مكان الحفل مجهز بلوازم العرس من مظاهر الزينة والطعام والشراب 

والأدهى أنهم يحضرون المصاحف في هذا الحفل مع لوازم الشرك والبدعة !

والأمر لا يقتصر على هيئات الوقف الشيعي حيث استحدثت هية بأسم (زفاف القاسم) لتكون أحد وسائل النهب القانوني

بل تشارك الشيعة في هذه البدعة كرياء وتنافس فيما بينهم
 دليل اتخاذهم آل البيت سلعة تباع وتُشترى بها السلع التجارية ويتحصل الكسب

ثم يدخل القاسم مع الحسين وهو مغطى الوجه لعصمته
وكلاهما من شيعة أهل المتعة  !

وفي إخراج آخر يدخل حاملاً القاسم بعد استشهاده 

هكذا يربون أبناءهم على قتال أهل السنة جيل بعد جيل بحجة شيعة آل البيت

المصيبة بل مصيبة المصائب

 أن في العراق انتشرت ظاهرة حفل زفاف القاسم في البيوت بعد الغزو بشكل واسع 

حتى أنهم يختارون من شابات البيت أحداهن وتُزين وتلبس ملابس العروس

وتجلس في (الكوشة) أي زاوية العريسين المزينة

ثم يبدأ الحفل بالفرح وينتهي باللطم والبكاء واللعن المعتاد 

أي تقديس بقي وهم يساوون بناتهم وفتيانهم بأولاد المعصومين ؟!

الصور من كربلاء وبينها صور من البحرين 

حيث تنتقل البدع كالفتنة التي تشتعل في هشيم النار 

في حسينياتهم توجه المظلومية في أعلى مراحلها الطائفي 

حين تصبح صور شباب الشيعة القتلى مع حفل زفاف القاسم

نسأل الله أن يطهر بلادنا من الشرك ويثبتنا على دين التوحيد الخالص 

دين النبي صلى الله عليه وسلم ودين آله وأصحابه رضوان الله عليهم 

دين أهل السنة والجماعة