خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم / آملة البغدادية
تشهد ناحية جرف الصخر شمال محافظة بابل إلى هجمة كبيرة واستنفار حكومي وحوزوي بغية تدمير المنطقة التي يسكنها أهل السنة ، وقد شهدت هذه المناطق عمليات كبرى من قبل المجاهدين أسفرت عن ضحايا بأعداد كبيرة في صفوف القوات المسلحة منذ أشهر بشكل تصاعدي . وقد أدت الخسائر الهائلة في صفوف المليشيات الحكومية إلى اتباع سياسة الأرض المحروقة ، وهذا بعد زيارة رئيس الوزراء حيد العبادي إلى وطنه إيران واستلام المباركة والإسناد التام من قبل كبير الإرهاب في المنطقة الخامنئي الكافر قاتله الله ، وهذا ولا يخفى أهمية التوقيت لتأمين زيارات الشيعة إلى النجف وكربلاء في محرم الجاري .
منذ يومان تشهد المنطقة لقصف عنيف جداً بالطائرات والدبابات ، وتم تدمير ما لا يقل عن122 منزل و16 مدرسة يوم الخميس الماضي ، وعن مراسل حراك ان:"القصف العشوائي استهدف مدرسة الراشدية، ومدرسة القادرية، ومركز لتصفية المياه الخاصة بالاسالة، بمدفعية القوات الحكومية التي باتت لاتميز بين الاهداف العسكرية والمدنية والمنشآت الحكومية". كما تصاعدت الهجمات ضد أهالي المنطقة التي تدافع عن وجودها ببسالة مع المجاهدين، حيث كبدتهم عشرات الضحايا التي لم تستطع مستشفى بابل من الاستيعاب ، كما تأكد مقتل قائد الفرقة التكتيكية ، نعم ( التكتيكية ) باستخبارات الداخلية شمالي بابل ، وهكذا أسمها الفعلي يدل على حقيقة الرعب الذي يسيطر في نفوسهم وهم يدفعون دلالاته باختيار أسماء للفرق والألوية وقيادة عملياتهم بشكل مفضوح كلواء الذئب ولواء العقرب .
أكد مصدر في وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، بأن قائد الفرقة التكتيكية باستخبارات الوزارة قتل خلال معارك ناحية جرف الصخر شمالي بابل.
الأنباء تتوالى عن توافد القتلى في صفوف الحشد الآثم مع نداء من المستشفى للتبرع بالدم حيث العدد بالمئات ، وما تزال المنطقة محاصرة وفلولهم تهرب عند سماع الأوامر بالتوجه إلى هناك .
يجدر الإشارة إليه أن الهجوم تم بقيادة المجرم (هادي العامري) القيادي في منظمة بدر ، وبحضور وزير الداخلية الجديد ( محمد سالم غبان) المنتمي لمنظمة بدر هو الآخر ، وكذلك بوجود النائب المجرم حاكم الزاملي المعروف بانتمائه إلى جيش المهدي وهو المسئول الثاني مع وزير الصحة في حملات خطف وقتل أهل السنة عندما كان وكيل للوزارة ، وقد تشكل الحشد الإرهابي الصفوي مع معممي الحوزة الذين تشاركهم قنوات الصفوية برفع المعنويات ونقل الصلاة الموحدة لهم كصورة عن تحرير المنطقة كما يزعمون لدرجة تناقل صور لمعارك في سوريا عبر صفحات الفيسبوك على أنها في جرف الصخر كما تعودنا منهم، وكما بادرت القناة العميلة (الحرة عراق) بنقل النصر ولا تزال المعارك محتدمة في المنطقة إلى هذه اللحظة ، والمنطقة ( جرف الصخر) لا تتعدى مساحتها عن منطقة الكرخ في بغداد ، كل هذا التواجد كان لزاماً أن تتهيأ متطلبات الحرب ، وهذه المرة تكفل بها المحافظ بنفسه ( صادق مدلول) الدعوجي النكرة بتوصيل مشروبات كحولية من إيران عن طريق شاحنة تم الإمساك بسائقها الذي بدا هادئاً ، حيث كشف مصدر أمني برتبة ملازم اول في محافظة بابل ـــ ونقلاً عن موقع جاكوك ــ عن دخول شحنة من المشروبات الكحولية ، برعاية مسؤول متنفذ في المحافظة ، وأوضح المصدر ان " سائق الشاحنة أتصل بشخص لم يعرف عن أسمه سوى اننا سمعناه يناديه بالـ"حجي اياد " ، وبعدها بدقائق جاءنا أمر من قيادة العمليات ، بالسماح لتلك الشاحنة بالمرور ، وعدم اعتراضها ".
وأكد ان " من خلال عناصر الامن الوطني والشؤون المتواجدين ضمن السيطرة قالوا بأن ، قيادة العمليات تلقت اتصال هاتفي من المحافظ صادق مدلول السلطاني ، يبلغهم بأن هذه الشاحنة تخص احد معارفه وطلب منهم تسهيل مرورها من قبل سيطرة دخول المحافظة ".
هذا هو جهاد الشيعة ضد الموحدين السنة ممن يلازمون القرآن والصلاة إيماناً وثباتاً ، أما هؤلاء عباد العبيد واللات فلا يقووا على المواجهة إلا بتعاطي المسكرات وحبوب الكبسلة لتخرجهم من حالات الرعب ، ولم تفلح من قبل إلا كشف حثالتهم ومعركتهم المقدسة المزعومة وافتراء انتماءهم إلى آل البيت رضي الله عنهم .
جرف الصخر ملحمة تكسرت على صخورها عنجهية الحشد والله ناصر المجاهدين نسأله المدد بجند وسداد
والله المستعان .
الله يشرفكم عليها اخبار ومن الواضح ان دينكم الكذب
ردحذفرمتني بداءها وانسلت، ولاعجب هذا دينكم يا شيعة بعقيدة التقية المرادفة المحسنة ! الأخبار في المقالة من مصادر حكومية وأعلامية موثقة تدل على حرب عقائدية شيعية لإبادةأهل السنة بحجةالتحرير من داعش ، وبعد الحملة تقام صلاة موحدة للضحك على الذقون ،وتزداد قبل عاشوراء بالاعتقالات، والله لن تفلحوا ومردكم خزي وسقر ، هذا عنوان عن نفس ذكرت الهجمات من شبكةالنهرين بعنوان :
حذف(عملية عاشوراء .. تطهر جرف الصخر من ارهابيي داعش وحلفائهم البعثيين بالكامل ومقتل اعداد كبيرة منهم واعتقال اخرين)