عندما تعلن دولة المليشيات حضر التجوال في المناطق السنية، وتغلق المنافذ بالحواجز الكونكريتية، وتداهم البيوت الآمنة بحجة البحث عن الأرهابية فاعلموا يا أهل السنة أن أولادكم ستسحب للسجون وستوزع التفجيرات في احياءكم بجنون .
وعندما تنفجر العبوات والعجلات فاعلموا أن بعدها مداهمات واعتقالات ، فهذه هي منهجية الصفوية بقيادة إيرانية .
ضربت قبل ساعات تفجيرات دامية في الأعظمية في سوقها الشعبي بالقرب من جامع أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه ، والآخر في منطقة راغبة خاتون والحصيلة أكثر من 70 بين قتيل وجريح غالبيتهم من اللأطفال والنساء ، ومعلوم أن العدد يزداد في الأسواق ليل الجمعة حيث لا متنفس إلا في قضاء لوازم العائلة في بلد أصبح العيش فيه أشبه بالتجول في سجن كبير .
ضرب تفجيرين في العامرية سابقاً العمرية حالياً أحدها عبوة في سيارة مدنية راح ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم مروا وقت التفجير ، ومن ضحايا التفجير الثاني خيرة رجالها الدكتور "خالد محمد" الشهيد بإذن الله الذي عرف عنه سباقه لإسعاف أهالي المنطقة في أحلك أيامها ،وإنا لله وإنا إليه راجعون .
ضرب تفجيرين منطقة السيدية التي تعاني من تمركز المليشيات وتهجير أهلها وهي المنطقة السنية الواسعة البهية ، واستهدف أحد القائمين على جامع مع زوجته في هجوم على بيتهم الآمن ، والآخر قرب مدرسة .
رحمكم الله يا أهلنا في بغداد أحياءاً وأموات .
وما زال الشيخ الحنفي قيد الاعتقال الذي لا يعادله ألف من علماء الرافضة أصحاب الدين المبتدع
نسأل الله أن يفرج عنه وعن جميع معتقلينا .
هذه هي بوادر وبدايات تكملة المشروع الإيراني حيث الثأر من أضعف مفاصله وهم سنة بغداد المحاصرون من كل جانب هذه رسالة الدم بالدم ليس للأكراد ولا لكردستان فهل فهم أهل الأخوة الشيعية السنية أم على قلوب أقفالها ؟
، فالآن يا سنة بغداد عليكم بالتسلح والحيطة عند التجمع لقوات الإجرام ، والله المستعان ومنه النصر .
كل شيء مسموح به لتشييع العراق وجعل أهل السنة أما أموات أو يرضون بأحواز جديدة ، وهيهات أن نركع إنما هي الحياة الدنيا والله ناصر عباده الموحدين ولا عزة ولا نصرة للمشركين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق