عن( المدى برس)
كشفت صحيفة أميركية، اليوم الخميس، عن لقاءات سيعقدها وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع القادة العرب في السعودية لشجب واستنكار تنظيم (داعش)، وفيما بيّن مسؤول أميركي أن برنامج عمل كيري سيركز على استخدام العرب لقنوات العربية والجزيرة والأزهر لتناول مواضيع ضد التطرف، أكد أن كيري سيبحث مع السعوديين بشأن خطط لتدريب وتسليح "الثوار المعتدلين" في سوريا، فيما أشار مسؤولون أميركيون أن هناك 1000 سعودي يقاتلون في صفوف (داعش) في العراق وسوريا.
وقالت صحيفة نيو يورك تايمز الاميركية في تقرير لها واطلعت عليه (المدى برس)، إن "وزير الخارجية الاميركي جون كيري يخوض، اليوم الخميس، لقاءات مكثفة مع القادة العرب في المملكة العربية السعودية والتي تشمل كل من الامارات وقطر والكويت والبحرين وعمان ومصر والاردن وتركيا ولبنان والعراق".
وأضافت الصحيفة أن "كيري بدأ مناقشاته مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، وسيلتقي أيضاً بالملك السعودي عبد الله"، متوقعة أن "يطلب كيري من الدول العربية ان يباشروا بشجبهم واستنكارهم للمتطرفين من تنظيم (داعش)".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الاميركية مطّلع على برنامج عمل كيري قوله إن "كيري سيتحدث مع القادة العرب لاستخدام محطاتهم الاذاعية الخاصة وبالاخص محطتين معينتين وهما الجزيرة وقناة العربية وكذلك تشجيع مؤسساتهم الدينية بأن تتناول مواضيع ضد التطرف".
وأضاف المسؤول أن "كيري سيطلب من المصريين ان يقوم الازهر ودار الافتاء بالتحدث ضد تنظيم (داعش) رغم انهم ًقد فعلوا قسماً من ذلك أصلا".
وتابع المسؤول الاميركي أن "كيري سيتحدث مع السعوديين ببعض الخطط المفصلة لتدريب وتسليح الثوار المعتدلين في سوريا"، مبيناً أنه "برنامج جيد جداً ليس لفقط لدعم المعارضة المعتدلة بل أيضاً لأنها يمكن أن تؤسس لنوع من القوة يمكن دمجها في القوات التي ستعقب نظام الاسد".
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين اميركيين قولهم ان "هناك أكثر من 1000 الف سعودي تطوع للقتال مع (داعش)، في سوريا والعراق وان مسؤولين سعوديين يتخوفون من احتمال تنفيذهم لعمليات داخل البلد عند عودتهم".
ويعقد في مدينة جدة السعودية مؤتمر عربي اميركي تركي، لمناقشة الخطط الكفيلة بمحاربة تنظيم داعش، حيث يشارك في المؤتمر كل من العراق ولبنان وقطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة الاميركية.
التعليق
ـــــــــــــــــــــــــ
تحالف صليبي فارسي مع عربي سني يعيد جرائم ضرب العراق بحجة القضاء على داعش
ما نفهمه هو أن السعودية ودول الخليج تتخوف من مواطنيها (الداعشيين) في حالة عودتهم لتوجيه ضربات ضد أنظمتهم
نتساءل ما موقف الشعوب إزاء هذه الخطط المستمرة واصفاف بلدانهم مع قوى الكفر وهم أعداء الإسلام في كل زمان ؟
نتساءل هل بات الدم العراقي السني أهون من أن يُذكر وقد حرمه الله ؟
أم بات قربان العروش ؟
هل أصبحت السياسة تحدد الولاء والبراء حين يصافحون المجرم أبراهيم الجعفري الذي قاد مجازر 2006 بحق أهل السنة وبحق مساجد أهل السنة؟
أم بات قربان العروش ؟
هل أصبحت السياسة تحدد الولاء والبراء حين يصافحون المجرم أبراهيم الجعفري الذي قاد مجازر 2006 بحق أهل السنة وبحق مساجد أهل السنة؟
نتساءل ما الداع لهذا التحالف طالما أن سنة العراق لوحدهم أوقفوا مد القاعدة ؟
نتساءل هل القوات العربية مجتمعة لا تقوى على داعش إلا بمعونة أمريكية إسرائيلية إيرانية ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل ونفوض أمرنا إلى الله إن الله بصير بالعباد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق