لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الجمعة، 12 سبتمبر 2014

في حكم الشيعة /نقابة المحامين ورئيس جامعة النجف يحاكمون خليفتين أمويين !



خاص/ مدونة سنة العراق 
بقلم/آملة البغدادية


لا ينقطع يوم في زمن الغزو الغابر لحكم الشيعة الجائر الكافر إلا ونسمع حوادث يقشعر لها الأبدان، وأخرى لا يصدقه مجنون فضلاً عن عاقل، فقد تمت محاكمة غريبة، ليست في دوائر القضاء إنما في أحد الجامعات الأكاديمية، وهي جامعة الكوفة في محافظة النجف، والمحاكمة لم تتم بحضور قضاة ولا جناة إنما بحضور أفراد يمثلون نقابة المحامين، ويرأسها رئيس جامعة الكوفة المنتخب بعد الغزو الدكتور (حسن عيسى الحكيم) ، والأغرب حضور (شهود) حيث أن المحاكمة (تاريخية) في عهد الأمويين ! 
نعم ، في عهد الأمويين ولا يوجد خطأ في الكتابة أو سوء فهم الحادثة، فقد أدلى الشهود بشهاداتهم غير الحاضرة (بالطبع) إنما وفق ما وصل إليهم من كتب التاريخ ! . *


إن هذه المحكمة هي عن جريمة قتل الإمام (زيد بن علي) بعد 1313عام، ونقلاً من الصحفي الذي أوردها وكان أحد الشهود ! ، وموثقة مع الصور في موقع (براثا) الصفوي المعروف بعداءه وكذبه وطعنه بأهل السنة بتاريخ 23 ديسمبر، 2012 6:04 م، وعدد القراء :14,798، المنقول جزء منها :
 المحكمة التي أجريت في قاعة جامعة الكوفة والتي تألفت من ثلاث قضاة ومدعي عام ومحاميي الدفاع والمجني عليه ,حيث استمعت رئاسة المحكمة إلى شهادة الشهود وهم كل من الباحث والمؤرخ الأستاذ الدكتور حسن عيسى الحكيم ورجل الدين والباحث مهدي الحكيم والصحفي حيدر حسين الجنابي . وبعد استماع المحكمة إلى ما أدلى به الشهود من معلومات وحقائق وملابسات الجريمة التي ابتدأت بالقتل وانتهت بالصلب على مدى أربع سنوات وبعدها حرق الجسد الطاهر بالنار ودق عظامه بالهواوين وذر بعضه في حوض الفرات ,والتي تم فيها أثبات العمل الإجرامي الذي أرتكب بحق الشهيد السعيد بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين (عليهم السلام),إبان حكم هشام بن عبد الملك وبعدها أبن أخيه الوليد بن يزيد في عصر الدولة الأموية سنة 121هـ . وبعد انتهاء المرافعات وسماع محامي المتهمين أصدرت المحكمة حكمها النهائي بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدانين ,المجرم (هشام بن عبد الملك والوليد بن يزيد بن عبد الملك ويوسف بن عمر والي العراق والحكم بن الصلت أحد القادة العسكريين في الجيش الأموي ).أ هـ 

 علماً أن هناك تعليقات على الموضوع، أحدها وأهمها لافتةً النظر لتفاهة ما فعلوا وعدم منطقيته، وهو على ما أظن أختصاص بالقضاء حينما قال : (ارجو ان تطلعنا محكمتكم الموقره على قراري التجريم والادانه الذين حكم بموجبهما سيدنا زيد ع ليتسنا لنا الاطلاع على الفعل ورد الفعل وحيثيات ذلك الحكم الجائر واتحداكم ان تنشروا هذه المرافعه وبعكسه سيعتبر حكم المحكمه باطلا ويتوجب عليكم اعادة المتهمين الى ذويهم معززين مكرمين ) . 
أما باقي التعليقات فهم رافضة سارعوا للتصفيق بعبارات تقطر حقداً أسوداً على أهل السنة وعلى الصحابة وهم يلقبوهم بأسود القضاء! ، وأن المهم من المحكمة هو إحقاق الحق لا كونها واقعية أو لا!! ،  وآخرون (حقوقيون) ! : تستحقون(يانقابة محامي النجف الاشرف ) ان توسمون بوسام الابداع . أما آخر فقال : (محاكمه عظيمه وحكم عظيم لكن استوقفني امر لماذا لم تاتي هيئة دفاع من المحامين الذين يعتقدون النهج الوهابي الدموي ليدافعوا عن قتلة اهل البيت ع كما هم يدافعون اليوم عن اعداء اهل البيت وتابعيهم ) . شر البلية ما يضحك، أ فعلاً هؤلاء من يمسك العراق اليوم ومن يتحكم بمقراراته؟! .
لعنة الله عليك يا أمريكا فتحتِ بالوعة التشيع .

للتعريف بجهابذة القضاء وعلماء التاريخ : الدكتور حسن الحكيم رئيس جامعة الكوفة الاقدم ومشرف الدراسات العليا فيها والعميد الفخري لمعهد الحسين _ع _ للدراسات العليا حاليا وهو متخصص بالتأريخ، ومنصبه قبل الغزو في جامعة الكوفة رئيساً لقسم التاريخ عندما أمر الرئيس صدام حسين بإنشاء الجامعة .
 أين كانت هذه العلمية الدقيقة والعدالة الحكيمة الخافية يا أستاذ حسن الحكيم ؟!! 

من الأمور الهامة المضحكة وشر البلية ما يضحك، أن أساتذة التاريخ وهم من الشيعة الأثني عشرية يعلمون تماماً أن الإمام (زيد بن علي بن الحسين) رضي الله عنهم هو إمام ال(زيدية) وهي فرقة ظهرت عندما قصدته الشيعة ــ وأكثرهم من الكوفة ــ التي بايعت الإمام وطالبته بها، وبعد أن أمرها بالتجهز للتحرك وعلمت أن نائب الخليفة (يوسف بن عمر) قد ألح بطلبه، وبعد أن علم بخبره سارعت لسؤاله حول الخليفتين (أبي بكر وعمر) رضي الله عنها ما قوله فيهما، وحينما أثنى عليهما ولم يكفرهما عدا أنهما ليسا أحق بالخلافة رفضوه، وانصرفوا عنه ونقضوا بيعته وتركوه، فلهذا سُموا (الرافضة) من يومئذ ، فهل هي محاكمة أم ذر الرماد في العيون بحجة حب آل البيت ؟ . هكذا في كتب السير والتاريخ، فليراجعوا كيف أن الشيعة أهل غدر وجبن تدعو الأئمة للبيعة وترسل الرسائل، وعندما يجد ّالجد وتتجحفل الجيوش تهرب وتترك وتقاطع إمامها، بل تحاربه وتتهمه بالكفر كما فعل أهل النهروان، ومنهم من يطعن إمامهم بخنجر ويسرق بساطه كما فعلوا بالحسن رضي الله عنه .

إن هناك المزيد من حقيقة النفسية الصفوية التي يجاهد الشيعة لإخفاءها بجهد وافعال واقوال أشبه بمعتوه فقد رشده، وصار يتخبط في غله لا يبصر ولا يسمع ولا يفقه ، ولم ولن يخرج عليهم شيعي واحد ليسألهم: كيف أن أصحاب زيد أنفسهم عندما توفي رحمه الله ورضى عنه بعد إخراج السهم من جبينه كانوا أول من طالبوا بقطع رأسه بحجة عدم التعرف على جثته ومنعهم أبنه حينذاك، فطمروه في حفرة (طين) وللعجب ! . 
أما خبر صلبه وحرقه فلا يوجد إسناد موثق لها سوى كتب التاريخ المعلومة بضعف رواياتها، خاصةً ما يخص روايات مقتل الحسين وحفيده زيد علي قد نقلت عن طريق (أبو مخنف) المجهول أصلاً في ترجمة السير والمشهور بالضعف والكذب، ومن المعلوم من كتب التاريخ أن كل الخلفاء قد أجزلوا العطاء لآل البيت من بني أبي طالب، ومنهم الخليفة هشام بن عبد الملك، حتى أنه ذكر في كتاب البداية والنهاية لأبن كثير رحمه الله (كان هشام من أكره الناس لسفك الدماء، ولقد دخل عليه من مقتل زيد بن علي وابنه يحيى أمر شديد وقال: وددت أني افتديتهما بجميع ما أملك)

هذه هي جامعات العراق العريقة التي عرفتها البلدان العربية والعالمية في رفدها بالعلماء وخيرة الأخصائيين بشتى المجالات قبل الغزو، وما من ناكر لهذه الحقيقة، وأكثرهم قد تبوءوا مراكزعليا في دول الغرب على الخصوص، أما اليوم فهي جامعات طائفية ترفد بالشهادات المزورة لكل ساستهم وأحزابهم، فأن مسؤول عملية الفساد الخطيرة هذه هو رئيس جامعة المستنصرية أبان حكم الصفوي أبراهيم الجعفري ( تقي الموسوي) ، وها هي تنشر الغش بين طلابهم وتسمح بكل ممنوع . 
حسبنا الله ونعم الوكيل على من خرب العراق وجامعاته حتى فاضت علينا بقاذورات الرذيلة وتحلة الزنا بحجة القضاء الجعفري والإمام منهم براء ، بل كل الأئمة رضي الله عنهم وأرضاهم ولا شيعة لهم سوى أهل السنة والحمد لله ، والله المستعان .


*

https://www.youtube.com/watch?v=jCBqSXHe16Q

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق