خاص / مدونة سنة العراق
بقلم / آملة البغدادية
(تم بفضل الله تعالى عقد ملتقى مبلغي محافظة صلاح الدين المرتبطين بالتوجيه العقائدي للحشد الشعبي يوم الاربعاء المصادف 9/9/2015 في ممثلية مجمع التقريب في بغداد و استمر البرنامج لما بعد الظهر و جرى فيه تقييم العمل التبليغي في محافظة صلاح الدين و التأكيد على وجوب العمل لتوثيق الوحدة الاسلامية و الوطنية بين ابناء الشعب العراقي.
و تضمن البرنامج كلمة سماحة السيد محمد الحيدري المشرف على التوجيه المعنوي في الحشد الشعبي و كلمة لمدير التوجيه العقائدي في الحشد الشعبي السيد كاظم الجابري و كلمة الحاج ابو جعفر الاسدي المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي و الشيخ عامر البياتي مسؤول مركز الدراسات في دار الافتاء .)
هذا الخبر المفرح من موقع تواصل الحشد المجرم الذي فتك بأهل السنة وشرد عوائلهم وأحرق مزارعهم ونهب أموالهم وهدم منازلهم بصيحات طائفية منذ عامين ، وهذه الهجمة ضد أهل السنة لا زالت مستعرة بشتى الطرق منذ 2003 وإلى اليوم.
الخبر هو مشروع ( وجوب العمل لتوثيق الوحدة الإسلامية) ، فما معناه ؟
الصور تبين المعنى حيث الصلاة بإمامة شيعي مشرك وقاتل أهل السنة ، ومكفر الخلفاء وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم ، عدا عقائد الشرك وتحريف القرآن وعلم الغيب لل~مة وغيرها من المفاسد في العقيدة ، وما هم من الإسلام في شيء
ترى بكم باعوا دينهم ودماء أهل السنة ؟ وهل الثمن مجزي ؟
إنه مرحلة تمهد لتشييع أهل السنة بحجة مكافحة الإرهاب ضد داعش ، ويتصدر لهذا المشروع عمائم تعتبر نفسها (سنية) ، ولكن تستنكف من النطق بها ، إنما تدعي الوسطية والاعتدال ! . على قمة هؤلاء رؤساء الوقف السني الذين تتابعوا لقيادة سنة العراق ومساجدهم نحو الإبادة والتهجير ، فهل يدرون أنهم يسيرون في طريق الشيطان ؟ ام أنهم اعتبروا أنفسهم أبطال الجدهاد ضد فتنة التطرف ؟
قبل يومين كتبت عن الوقف السني ومصائبه بعنوان
( طبول الوقف السني بقيادة مشايخ السياسة والتجارة ينتهي بجامع أم الطبول كهبة للمليشيات) *
وإذا اليوم يتبين أن السعي جاد في تشييع محافظات أهل السنة رغم أنف أهلها ! ، وهيهات .
في الأمس اغتصبت ديالى ، وتم قتل طبيب سني بعد رفضه تعليق رايات الشرك فوق سطح منزله ، فكان مصيره القتل على يد المليشيات ، ومئات الحالات تتكرر خاصة في السجون لامتيازات تخفيف التعذيب ، فأي إسلام يجيز هذا ؟ وأي أخوة ؟
، واليوم صلاح الدين تُنحر ، والرمادي على طريقها في التشيع بقيادة عبد القادر بهجت الآلوسي ، والمستسمين بجماعة ( الإسلام المحمدي ) وجماعة الربط المحدمي ، وهم من المنتمين لأسناد حزب الدعوة ، وعلىرأسهم المستشيع (خالد الملة) . هؤلاء المندسين الخونة لله والمسلمين على عهدهم ماضون ، وصورهم مع المجرم عبد المهدي الكربلاءي . أما جماعة أخوان سنة وشيعة ( هيئة علماء المسلمين ) فما زالت تبحث عن عراق جامع بعد أن حطمت الاعتصامات وخيمهم التي كانت تطالب بالفدرالية للحفاظ على العقيدة والوجود والحدود .
نتسائل اليوم : أين هي ردود أفعال هيئة الضاري وأعلمية عبد الملك السعدي ؟
طالبنا بالحرس الوطني منذ عامين لا الأمن الوطني ولا الحشد الشعبي لهذه الأسباب ، ويتهمونا نحن من يطالب بالفدرالية أتباع الاستعمار ! ونحن من نطالب بالتقسيم أتباع الاحتلال !
قبل أعوام نحذر من التشيع ومن خطر اللا طائفية ، ولا فائدة !
يا إيها العالم النائم / الإسلام مستهدف وهو الإسلام السني فهل من حي يسمع ؟
الهجرة أهون من ضياع الدين
وحسبنا الله ونعم الوكيل ، والله المستعان
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق