وكالة كل العراق الإخبارية [بغداد ـ اين]
دعا
الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد، سعد معن،
المواطنين الى الاحتفال ضمن الذوق العام وعدم التجاوز على حق العوائل،
مبينا ان قطع طريق متنزه الزوراء وبعض المتنزهات هو بشكل مؤقت من اجل تامين
المنطقة و[عدم عرقلة سير المواطنين].
وقال معن في تصريح
صحفي اليوم ان "قطع الطريق القريب من منطقة الزوراء هو ضمن خطة عيد الفطر
المبارك وهو بشكل مؤقت فقط في ايام العيد، وان القوات الامنية واجهزة
الشرطة امام مهمة تامين المتنزهات وضبط الامن وفق عمل شرطوي مهني وامام
تطبيق حقوق الانسان وعدم سلب حق المواطن والتجاوز عليه، لذا ندعو الشباب
والمواطنين الى احترام العوائل والاحتفال بطريقة حضارية".
وحول
حملة [ ثار الشهداء ] بين معن ان "القوات الامنية حققت منجزا امنيا كبيرا
حيث تم اعتقال اكثرمن مئة ارهابي وقتل عداد منهم وضبط العديد من اكداس
العتاد، وان العملية مازالت قائمة للقضاء على المجاميع الارهابية".
وكانت
قيادة عمليات بغداد قد نفت امس الاربعاء الانباء عن تضمن الخطة الامنية
الخاصة بعيد الفطر اغلاق جميع منافذ العاصمة امام حركة سير المركبات، مبينة
انه "لا صحة للانباء عن نية عمليات بغداد غلق منافذ العاصمة خلال عيد
الفطر امام حركة السيارات"، مؤكدة ان "الاجراءات الامنية لا تتضمن اغلاق
منافذ بغداد".
وذكر بيان لقيادة العمليات تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه ان "
القرار يشمل منع سير الدراجات النارية بكافة انواعها ومنها الستوتة
والعربات المسحوبة والمدفوعة ". أنتهى
التعليق:
إن كل تصريحات القادة في الجهاز الأمني مع تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي أثناء جولته (التفقدية) في حزام بغاد تفيد بأن عمليات الاعتقالات العشوائية ستستمر بحق أهل السنة بلا مذكرات قبض أو تحقيق أو دليل واشتباه ، لمجرد أنهم من غير الشيعة فهم ( أرهابيون ) في نظر الشيعة، وما هجوم القاعدة على السجن وتحرير السجناء إلا شماعة بدأت بها عمليات الثأر التي أطلقتها الحكومة حتى تفرغ حزام بغداد من ساكنيها .
ليعلم العراقيون أن التهديد للمنطقة الخضراء ليس من قبل القاعدة بل هو من قبل الأحزاب الشيعية المخالفة لحزب الدعوة وسياسات المالكي لتغييره ، وأنهم من يمتلك الأسلحة والتواجد النافذ في المنطقة الخضراء ، وهم من يحسنون إطلاق الهاونات على المنطقة كما حدث في قمة بغداد من قبل جيش المهدي أو العصائب ، وأن الأنباء تتكشف عن تكدس للأسلحة في عقارات الساسة الكبار من الشيعة خارج نطاق الرقابة ، أما النواب السنة فلا يملكون حتى تحصين حماياتهم من بطش دولة المليشيات .
إن كل الأزمات والخلافات تستغل ضد المكون السني وتستهدف وجوده بعقيدة التكفير والقتل في أساسيات التشيع الإمامي ، فراجعوا أوائل المقالات وروايات قتل الناصبي على لسان أئمة آل البيت المنسوبة لهم زوراً ، فعشر سنوات ألا تكفي ليفهم منها أن سنة العراق وبغداد خاصة ً في خطر ؟
إلا أن يحدث الله أمرا وهو القاهر فوق عباده .
ليعلم من يدعي أن هناك عراق موحد وشراكة ووطنية وأخوة من المستحبين للغفلة بأن الدور قادم إليهم ، إلا أن يوحدوا نداءاتهم بطلب التقسيم ، فهو الحل الحاسم مع حكم الشيعة وطاعتهم العمياء لإيران وابتلاعها لأراضينا .
وليعلم الجميع بأن كردستان متهيئة لأي طاريء كبير لإعلان دولتهم ، وأن الشيعة أعلنت دولتهم (دولة المهدي) والعراق الشيعي على لسان المالكي قبل فترة طويلة ، إلا أهل السنة ! لا مشروع لهم ولا دولة يرفعون رايتها !.
يعلم الجميع أن الأقاليم لن يتم التوافق عليها بسبب رفض الاعتراف بالدستور وحكم الأحزاب الشيعية ولو كانت حل لسيادة مناطقية ، ولهذا تأخر إعلانها ، واللعب بالزمن ليس في صالحنا ، والله المستعان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق