لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

السبت، 3 أغسطس 2013

هام وخطير / الاتحاد العراقي الايراني ، مستقبل العراق خلال السنوات المقبلة

الاتحاد العراقي الايراني
مستقبل العراق خلال السنوات المقبلة (2)
د. سامي الجنابي

ايها الاخوة:

سبق وان كتبت مقالا قبل اكثر من شهرين حول مستقبل العراق على هذه الصفحة توقعت فيه ان يعلن اندماج العراق مع ايران بصيغة الاتحاد الاسلامي ، وقبل يومين ارسل لي احد الاصدقاء المتخصصين معلومات تؤكد ماذهبت اليه واقول للاخوة الذين يطالبون باسقاط الدستور ان الدستور العراقي سيسقط ولكن بايدي ايرانية وبصيغة ايرانية ملائمة للمشروع الايراني في العراق واليكم رسالة الاخ الكريم وبذيلها اعادة لما كتبته :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رمضان كريم ومبارك سبق ان ارسلتم لي رسالة بينتم فيها بان العراق سوف يتحد مع ايران واقول لكم بان رؤيتكم صائبة من الناحية السياسية حيث تاكد لدي رؤية قانونية بنفس هذا الاتجاه بعد اجرائي بعض التدقيقات في الاتفاقيات التي وقعت بين حكومة المالكي والحكومة الايرانية وكما يلي:

اولا : قانون رقم 90 لسنة 2012 قانون تصديق اتفاقية تسليم المتهمين والمحكوم عليهم بين حكومة جمهورية العراق وحكومة ايران المنشور في العدد 4258 في 3 كانون الاول 2012 جريدة الوقائع العراقية لجمهورية العراق

ثانيا : قانون رقم 92 لسنة 2012 قانون تصديق اتفاقية التعاون القانوني والقضائي في المسائل المدنية والاحوال الشخصية بين حكومة جمهورية العراق وحكومة ايران المنشور بنفس العدد اعلاه.

ثالثا : قانون رقم 91 لسنة 2012 قانون تصديق اتفاقية التعاون القانوني والقضائي في المسائل الجنائية بين حكومة جمهورية العراق وحكومة ايران المنشور في العدد 4261 في 24 كانون الاول 2012 الوقائع العراقية لجمهورية العراق.

وبامكانك زيارة موقع الوقائع العراقية والاطلاع على نصوص الاتفاقيات الانفة الذكر مع التقدير.

واقول زيادة على ماكتبه الاخ الكريم وانا اشكره على هذه المعلومات القيمة :

1-هناك طرح تمهيدي الان بين المالكي وايران على عقد اتفاقية استراتيجة للدفاع المشترك متطابقة للاتفاقية المبرمة مع سوريا .

2- التمهيد سيشمل ايضا فتح الحدود العراقية الايرانية ورفع تاشيرة الدخول بين الطرفين .
3-اتفاقية التعاون القانوني هو تمهيد واضح لتغييرات قانونية سوف تمس كل مستويات القضاء العراقي بما يتطابق مع القانون الايراني .

4- بدانا نسمع من رموز في دولة القانون وغيرهم من اعضاء من مجلس النواب التلميح والتصريح بان الكرد سينفصلون خلال سنتين ويبدو ان من يسمون انفسهم العروبيون يروجون لهذا الانفصال وقد تم التوافق بينهم وبين المالكي والائتلاف الشيعي على الاعداد لهذا المخطط وكنت قد سمعت قبل الاحتلا مشعان الجبوري على قناة الجزيرة في حوار له يقول : عراق بلا كرد عراق اصغر لكنه اقوى .وهذا الكلام يعجب الاتلاف الشيعي الذي يخطط للاندماج بايران بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة .

وللتذكير فقط لان الاحداث والمصائب كثيرة وينسي بعضها بعضا اليكم المقال المنشور قبل شهرين للربط بين اجزاء هذا الموضوع المصيري املا من جميع الاخوة المتخصصين والمتابعين ان يفيدونا بمعلوماتهم حول هذا الموضوع الخطير ونشره على جميع المواقع والصفحات توعية وتنبيها وتحذيرا:

مستقبل العراق خلال السنوات المقبلة (1)
د. سامي الجنابي


ايها الاخوة عندي قناعة مبنية على معلومات مؤكدة ان الدستور العراقي لم يبق من عمره اكثر من سنتين او ثلاث سنوات ومما يؤكد هذه المعلومات ان الحكومة الشيعية في الدورة الجديدة بعد انتخابات مجلس النواب ستقوم بعقد اتفاقية مع ايران بموجبها يعلن العراق اتحاده مع جمهورية ايران مما يستوجب تغيير الدستور والشيعة يملكون النصاب الكافي في مجلس النواب .
وهذا هو السبب الحقيقي في التفاف المالكي على مجلس السياسات العليا الذي وقع عليه في اربيل .لان من صلاحيات المجلس لو ظهر للوجود البت في القرارات الستراتيجية ومنها الاتحاد مع ايران .
واتوقع بناء على ذلك انه سيكون جنوب العراق جزءا من ايران وسيعترض الكرد وينفصل اقليم كردستان باعلان دولة الاكراد واما السنة فسيكونون في مهب الريح.وسوف يتفتت العراق بدون الدعوة الى الاقاليم كما يفترض البعض.

وفي هذا الصدد ارجو استذكار تصريحات رحيمي نائب الرئيس الايراني بان العراق وايران جسد واحد.

وقد قال مقتدى الصدر في رد على استفتاء مكتوب من أحد أتباعه، حول موقفه من دعوة نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي للاتحاد بين بلاده والعراق،بحسب السومرية نيوز : "نعم انهما روحان في جسد واحد حالها حال كل الدول الاسلامية والعربية الشقيقة كما يعبرون الآن"".

وأضاف بعبارة مخففة لكن "هذا لا يعني الانصهار والتميع فدولة العراق مستقلة دائماً وابداً ولا يجوز التدخل في شؤونها وقراراتها.."، وفقا لتعبيره.

هكذا قال وهو نوع من التمهيد لاعلان الاتحاد بين الدولتين بشكل قانوني ورسمي وهذا هو الهدف الذي لم يتحقق طيلة سنوات الحرب الثمانية .مما يشير الى حقيقة المستقبل المخيف الذي ينتظر العراق ومبروك على الذين يخدرون العراقيين بالشعار الاجوف (اخوان سنة وشيعة وهذا البلد مانبيعه) فالبلد قد باعه المالكي والائتلاف الشيعي لايران وفق اتفاقات سرية غير معلنة وتنفذ بعد انتهاء الدورة الحالية لحكمه .

نسال الله ان يخيب امالهم ويحبط سعيهم ويجعل تدميرهم في تدبيرهم .

فعلى سنةالعراق ان يتدارسوا الامر قبل ان تداس قضيتهم بالاقدام وتضيع بين الارجل ويتداعوا الى مؤتمر جامع لاتخاذ القرارات الجامعة لشتاتهم واول ذلك انشاء المرجعية العليا التي دعونا لها منذ اكثر من عام والتي من المؤمل ان تعقد قريبا باذن الله تعالى .

واللـــــــه أكبر لا رب سواه ولا اله غيره
د. سامي الجنابي
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق