المدى برس/ بغداد
افاد مراسل المدى برس، اليوم السبت، بأن القوات الامنية اتخذت
اجراءات امنية مشددة بالقرب من المنطقة الخضراء، وسط بغداد، وقطعت الطرق
المؤدية اليها، فيما كثفت الحماية عند مجمع شبكة الاعلام العراقي.
وقال المراسل أن "القوات الامنية اغلقت منطقة كرادة مريم
بحواجز كونكريتية، فيما قطعت شارع الزيتون والطريق المؤدية الى المنطقة
الخضراء من جهة ساحة النسور، وسط بغداد"، مؤكدا أن "القوات الامنية شددت من
إجراءاتها عند مداخل المنطقة الخضراء
واضاف المراسل ان " القوة المكلفة بحماية مجمع شبكة الاعلام
العراقي كثفت اجراءاتها الامنية واغلقت منافذ الشبكة بحواجز كونكريتية"،
مشيرا إلى أن "موظفين في الشبكة ابلغوه بورود معلومات تؤكد تعرض الشبكة
للتهديد من قبل الجماعات المسلحة".
وكانت السفارة الامريكية في بغداد، اعلنت امس الجمعة،( 2 اب
2013)، "إغلاق ابوابها يوم الاحد المقبل كخطوة احترازية لأغراض الأمن
والسلامة"، ودعت المواطنين الأميركيين الذين "يحتاجون إلى مساعدة الى
الأتصال بالسفارة"، فيما رجحت أن يكون هناك "ايام اغلاق اضافية اعتمادا على
تحليلها للموقف".
وكشفت الامم المتحدة في العراق في الاول من اب 2013، أن 1057
عراقيا قتل واصيب 2326 اخرون خلال اعمال الارهاب والعنف في شهر تموز، مشيرة
الى إن عدد القتلى من المدنيين بلغ 928 وجرح 2109، فيما قتل 129 عنصرا
امنيا وجرح اكثر من 217 اخرين.
وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد في،(الـ21 من تموز 2013)،
بأن عدة قذائف هاون سقطت على سجن أبو غريب غربي بغداد، (مساء ذلك اليوم)،
أعقبها اندلاع اشتباكات بين قوة خاصة جاءت للسجن بعد سقوط القذائف ومسلحين
هاجموها أثناء اقترابها من مبنى السجن، كما سقط عدد من قذائف الهاون قرب
سجن التاجي (الحوت) أعقبها انفجار عدة عبوات ناسفة على الطريق المؤدي إلى
السجن"، مبينا أن "مسلحين مجهولين هاجموا بعد ذلك عناصر حماية السجن مما
أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وكانت القائمة العراقية اتهمت يوم الأربعاء، رئيس الوزراء
نوري المالكي بـ"الفشل" في ادارة الملف الامني، وفيما اكدت ان الاجهزة
الامنية مخترقة من قبل "الإرهاب والميليشيات"، بعد ان تحولت الى "سيف مسلط
على رقاب العراقيين"، أشارت إلى أن قضائي التاجي وابو غريب تعرضتا الى عقاب
جماعي بعد عملية هروب السجناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق