لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الأحد، 14 يوليو 2013

الميليشيات الشيعية الطائفية تهدد سكان قضاء المقدادية بالهجرة او الحرق





بعقوبة – العباسية نيوز

13-تموز- 2013


كشف رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان د.سليم الجبوري ان ما يجري اليوم في المقدادية يبدو وكأنه مسلسل معد مسبقاً، الهدف منه تهجير اهل السنة من مناطق معينة في قضاء المقدادية، مشيراً إلى أن مجموعة الحوادث التي استهدفت الحسينيات في الايام الماضية كان الهدف منها توفير الغطاء لعمليات التهجير والمداهمات والاعتقالات التي جرت في اليومين الماضين في عدة قرى سنية تابعة للقضاء .


 واضاف الجبوري، في تصريحات صحيفة، أن عمليات تحشيد المليشيات وقصف بقذائف الهاون ضد قرى الجف والشاخة والخيلانية وجميلات جرت في الليالي الماضية من شهر رمضان، رافقها تهديدات مباشرة بالقتل بغرض تهجير العوائل من تلك المناطق وشهد يوم امس هجرة العشرات من العوائل لمنازلهم باتجاه مدينة بعقوبة ومناطق اخرى 
 

وعن موقف الجيش الحكومي من تلك التجاوزات، قال الجبوري: أن الجيش ادى دوراً سلبياً داعماً لعمليات التهجير من خلال قيامه بعمليات المداهمة والاعتقال دون سب يذكر لتلك المناطق وعامل الناس وكأنهم اعداء .



وعن تحركاته تجاه الازمة، بين الجبوري انه تمت لقاءات مع وزير الدفاع وقائد القوة البرية وقائد عمليات دجلة بهدف توفير حماية محايدة للمدنين في تلك المناطق وتثبيتهم ومنع تهجيرهم .



وفي سياق ذي صلة، بيّن شهود عيان من القرى المستهدفة أن المليشيات منعت العوائل التي تركت منازلها من اخذ اثاثها وممتلكاتها معها وان المليشيات وبدعم من الشرطة والجيش هددت من بقي من عوائل باحراق منازلهم على رؤوسهم اذا لم يتركوها.




من جهة اخرى، علمت (العباسية نيوز) ان حملة عقوبات تشنها وزارتي الدفاع والداخلية على منتسبيها المشاركين في الجمع الموحدة في المحافظة. وكشف  مصدر مطلع لوكالة حراك، ان وزارتي الدفاع والداخلية اصدرت عقوبات لضباطها ومنتسبيها ممن يشاركون في الصلوات الموحدة في  ديالى ومنها الاقصاء والسجن، مضيفاً ان اغلب الضباط قاموا بتقديم استقالاتهم. وقال احد منتسبي وزارة الداخلية ان هناك عدد من منتسبي  مديرية  المرور العامة في ديالى تم اقصائهم، مبيناً ان هناك العشرات من زملائه بدأوا بالعزوف عن الدوام وتقديم الاستقالة فقط لانهم حضروا الى الصلوات الموحدة المقامة في ديالى.


يذكر ان محافظة ديالى تشهد منذ 204 يوماً حراكاً شعبياً مناوئا للحكومة ورافض لسياساتها الأقصائية والتهميشية ضد اهل  السنة.
ـــــــــــــــ
هذا التصريح يفترض أن يصدر من محافظ ديالى عمر الحميري وهو الذي تم تجديد ولايته للمرة الثانية مع أن الأمن تراجع كثيراً في المحافظة بعد وفاة المحافظ السابق هشام الحيالي رحمه الله ، وأدناه تصريحه الضبابي في نفس اليوم عن السومرية نيوز:

أن "مجرى الأحداث الأمنية أصبح له دلالة واضحة في قلق شعبي متنامي أدى إلى بروز نزوح لبعض الأسر في الأيام الماضية"، مشيراً إلى أن "إدارة المحافظة تحتاج إلى المزيد من الصلاحيات في البعد الأمني ليمكنها التحرك لمواجهة أي طارئ".
واتهم محافظ ديالى "التنظيمات المسلحة وبعض الأصوات المتطرفة من الساسة المحليين والطابور الخامس بمحاولة إشعال حريق الطائفية الكبيرة بديالى عبر بوابة المقدادية"، مؤكداً أن "إدارة المحافظة لن تسمح بأن يكون هناك أي خرق لمنظومة السلم الأهلي في المقدادية".أنتهى .
نقول للمحافظ الذي لم يحافظ على ديالى ، راجع صورة بوابة المقدادية لتعلم حقيقة هيمنة المليشيات الرافضية ومحاولة تشييعها بالكامل بعد أن كانت من أغلبية سنية ، ما دوره أمام تواجد سوات وباقي سلطة الاحتلال الإيراني فيها ؟ لم يبق تعريف للقوات العراقية بل مرتزقة بأجور شهرية ، وقفوهم أنهم مسئولون .

 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق